النائب العام ونظيره البحريني يوقعان اتفاقية تعاون مشترك في مجال مكافحة الجريمة الأصلية والإرهاب وتمويله وغسل الأموال
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
المناطق_الرياض
على هامش الاجتماع السنوي الرابع لجمعية النواب العموم العرب، الذي تستضيفه مدينة نيوم، وقع معالي النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب ومعالي النائب العام لمملكة البحرين د. علي بن فضل البوعينين مذكرة تعاون تهدف إلى تعزيز التنسيق المشترك في مجال مكافحة الجريمة الأصلية والإرهاب وتمويله وغسل الأموال، بما يشمل أشكالها المنظمة والمتطورة.
وتهدف المذكرة إلى تبادل المعلومات والخبرات المتعلقة بالأنظمة والقوانين المعمول بها في كلا البلدين، إضافة إلى تعزيز التعاون البحثي والعملي عبر عقد دراسات مشتركة، وتنظيم دورات تدريبية وندوات ومؤتمرات تسلط الضوء على التحديات والحلول في هذه المجالات الحيوية. كما تشمل المذكرة تبادل الزيارات بين الجانبين لتعميق الحوار والتعاون حول الموضوعات ذات الأهمية المشتركة.
أخبار قد تهمك مصادرة أكثر من 3.3 مليون ريال والسجن 6 أعوام لوافدين بتهمة غسل الأموال 16 يناير 2023 - 1:21 مساءً عاجل.. هيئة الرقابة ومكافحة الفساد تباشر عدداً من القضايا الجنائية 19 يناير 2022 - 9:02 مساءًوأكد الطرفان على أهمية العمل المشترك لتطوير آليات مبتكرة وفعالة لمكافحة الجرائم المستحدثة، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين.
تأتي هذه المذكرة في إطار حرص النيابة العامة السعودية على توطيد العلاقات مع الأشقاء العرب وتوسيع آفاق التعاون القضائي، بما يحقق العدالة الناجزة ويسهم في مواجهة التحديات المشتركة الناتجة عن الجرائم المنظمة والإرهاب وغسل الأموال.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: النائب العام السعودي غسل الأموال مكافحة الجريمة الأصلية
إقرأ أيضاً:
أميركا والسلفادور تتفقان على مكافحة الجريمة المنظمة
اتفق الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره السلفادوري نجيب بوكيلة، اليوم الاثنين، على مكافحة الجريمة المنظمة، مع تأكيد الأخير أنه لن يعيد إلى الولايات المتحدة مهاجرا من رعايا بلاده تمّ ترحيله عن طريق الخطأ.
وندد ترامب، لدى استقباله بوكيلة في المكتب البيضوي، بوجود "الملايين" من المهاجرين، ومن بينهم مجرمون، الذين وصلوا بطريقة غير قانونية إلى الولايات المتحدة، مشيدا بالمساعدة التي قدمتها السلفادور لمعالجة الأمر.
وقال الرئيس الأميركي "لقد اقترفوا خطيئة، ولقد قدمت لنا المساعدة".
ووافق بوكيلة على السماح بأن يُسجَن في السلفادور أكثر من 250 شخصا مُرحَّلين من الولايات المتحدة، على أن يوضَعوا في مركز احتجاز "لاحتواء الإرهاب"، وهو سجن بناه في إطار حربه على العصابات.
وهؤلاء الأفراد هم في غالبيتهم العظمى فنزويليون تتهمهم إدارة ترامب بأنهم أعضاء في منظمة "ترين دي أراغوا" التي تصنّفها الولايات المتحدة مجموعة "إرهابية".
ورد بوكيلة "نعلم أنكم تواجهون مشكلة في ما يتعلق بالجريمة والإرهاب وأنكم بحاجة إلى مساعدة. نحن بلد صغير ولكن إذا استطعنا تقديم المساعدة، فسنفعل ذلك".
وبوكيلة هو أول زعيم في أميركا اللاتينية يستقبله ترامب في البيت الأبيض منذ عودة الرئيس الأميركي إلى السلطة في يناير.
وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أعلن، أمس الأحد، أن واشنطن رحّلت 10 أشخاص إضافيين إلى السلفادور بتهمة الانتماء إلى منظمتي "مارا سالفاتروتشا (إم إس-13)" وترين دي أراغوا.