”نعمة الماء وسبل المحافظة عليها”.. ندوات علمية بأوقاف الفيوم
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، عدد (150) ندوة علمية دعوية بإدارات الأوقاف الفرعية بعنوان: ”نعمة الماء وسبل المحافظة عليها”.
يأتي هذا في إطار جهود وزارة الأوقاف العلمية والدعوية، ونشاط مديرية أوقاف الفيوم في التصدي للظواهر السلبية في المجتمع، وضمن برنامج مجالس العلم والذكر.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من العلماء وأئمة الأوقاف المميزين.
العلماء: نقطة الماء تساوي حياة وإهدارها قد يعني إهدار الحياةوخلال هذه اللقاءات، أكد العلماء أن نُقْطَةَ المَاءِ تُسَاوِي حَيَاةً، وَإِهْدَارَ نُقْطَةِ الماءِ قَدْ يَعْنِي إِهْدَارَ حَيَاةٍ، مشيرين إلى أنَّ المَاءَ سِرُّ الوُجُودِ، وَبِدُونِهِ لَا يَحْيَا مَوْجُودٌ،وهُوَ سِرُّ البَقَاءِ وَمَصْدَرُ الرَّخَاء.
كما أوضح العلماء، أن المَاءَ نِعْمَةٌ عَظِيمَةٌ تَسْتَحِقُّ شكرًا عَظِيمًا يَحْفَظُهَا وَيُبَارِكُهَا، يَقُولُ رَبُّنَا سُبْحَانَهُ: “وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ”، وَيَقُولُ ابْنُ عَطَاءِ اللهِ السَّكَنْدَرِيُّ (رَحِمَهُ اللهُ): «مَنْ لَمْ يَشْكُرِ النِّعَمَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِزَوالِها، وَمَنْ شَكَرَها فَقَدْ قَيَّدَها بِعِقالِها”،أَفَلَا نَشْكْرُ نِعْمَةَ المَاءِ بِالحِفَاظِ عَلَيْهَا، وَتَرْشِيدِ اسْتِخْدَامِهَا، وَتَنْمِيَتِهَا؟! إِنَّ مَنْ يَشْكُرُ اللهَ تَعَالَى عَلَى نِعْمَةِ المَاءِ لَا يَضُرُّ بِالمَاءِ بِأَيِّ صُورَةٍ مِنْ صُوَرِ الإِضْرَارِ، لَا يُسرِفُ، وَلَا يُلَوِّثُ المَاءَ بِأَيِّ صُورَةٍ مِنَ الصُّوَرِ الَّتِي تَضُرُّ بِالصِّحَّةِ العَامَّةِ، فَلَا يُلْقِي القَاذُورَاتِ فِي المَاءِ، لَا يُلْقِي مُخَلَّفَاتِ البُيُوتِ والمَصَانِعِ وَغَيْرِهَا في المَاءِ، بَلْ يُبْقِي المَاءَ نَقِيًّا صَالِحًا يَنْتَفِعُ بِهِ العبَادُ، وَتَزْدَهِرُ بِهِ البِلَادُ، يَقُولُ نَبِيُّنَا (صَلَوَاتُ رَبِّي وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ): «خَيْرُ النَّاسِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ».
وفي سياق آخر عقد الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم اجتماعا بالأئمة من خريجي اللغات والترجمة؛ للاستفادة بهم في المجال الدعوي، ونشر الفكر الوسطي المستنير داخل مصر وخارجها عن طريق نشر فيديوهات لهم عبر الصفحة الرسمية لمديرية أوقاف الفيوم، وذلك بحضور فضيلة الشيخ عمر محمد عويس،مدير إدارة بندر أول بالفيوم،وفضيلة الشيخ محمد حسن،مسؤول الدعوة الالكترونية بالمديرية، وأسماء محمد عزمي المنسق الإعلامي بالمديرية.
وخلال اللقاء رحب وكيل الوزارة بالحاضرين، مؤكدا أن دورنا هو التكامل لبناء هذا الوطن، وأن وزارة الأوقاف لا تدخر جهدًا في نشر الفكر الوسطي المستنير، مشيرًا إلى أننا بحاجة إلى من من يوصل الصورة الحقيقة للإسلام داخل مصر وخارجها.
وأضاف "الشيمي"، إلى أن أهمية الترجمة عن العربية في مجال الفكر الديني والثقافة الدينية تأتي في هذه المرحلة بالذات ؛نظرًا لما تم من تشويه لبعض جوانب ثقافتنا، سواء بفعل الجماعات الإرهابية والمتطرفة والتي اتخذت من الدين ستارًا لها، أو من جراء عمليات التشويه المتعمد لثقافتنا العربية الإسلامية، موضحا أنه على من يعمل في مجال ترجمة الخطاب الديني أن يتحلى بقدر كبير من الحكمة، فيراعي مشاعر الآخر وثقافته، وما يمكن أن يتقبله،سائلا الله عز وجل أن يوفقنا،وأن يحفظ مصرنا من كل سوء ومكروه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوقاف العلماء الفيوم الماء قطرة حياة الترجمة الأوقاف أئمة بوابة الوفد جريدة الوفد وزارة الأوقاف الم اء
إقرأ أيضاً:
رولين القاسم: الحب نعمة يجب الحفاظ عليها.. ويتطلب التقبل وليس التغيير
قالت رولين القاسم إن الحب نعمة، ويُعتبر من أكبر الأرزاق التي قد ينعم بها المرء في هذه الحياة، مؤكدة أن الكثيرين لا يكونون محظوظين بالحصول عليه، ولكن إذا كنت من الأشخاص الذين باركهم الله بهذه النعمة، يجب عليك الحفاظ عليها وعدم التفكير في أي شخص آخر.
وأوضحت رولين خلال تقديمها بودكاست الشركة المتحدة «بونجور يا بيبي»، برعاية البنك الأهلي، أنه إذا كنت تحب شخصًا، فاحبه كما هو بكل عيوبه، لا تحاول تغييره لأن لا أحد يتغير، موضحة أن محاولة إصلاح الآخرين ليست ضرورية ولا تجدي نفعًا، الحب يجب أن يكون قائمًا على تقبل الشريك بكل ما فيه من إيجابيات وسلبيات، لا تحاول أن تصنع شخصًا جديدًا، وكن صريحًا في مشاعرك.
عدم التأثر بآراء الآخرينكما أكدت ضرورة عدم التأثر بآراء الأصدقاء أو الأقارب عند اتخاذ قرارات الحب، إذا كان هناك شخص تحبينه وتشعرين بالراحة معه، فحبيه كما هو، لا تستمعي للأصوات الخارجية التي قد تحاول إقناعك بتغيير الشريك لأنك في النهاية لن تستطيعي تغيير أحد.
الحب الحقيقي لا يحتاج إلى إصلاحاتفي نهاية حديثها، قالت رولين إن الحب الحقيقي لا يتطلب إصلاحات ولا تغييرات، إن أكثر شيء أناني في العالم هو محاولة تغيير شخص آخر، إذا كنت تحب شخصًا، يجب أن تحبه كما هو، دون أي توقعات بتغييره، متابعة أن هذا الأمر يؤدي إلى ضغوط نفسية ويؤثر سلبًا على العلاقة.
وأوضحت أن التجارب الحياتية هي التي تغيرنا، وقد يمر الشخص بتجربة تؤثر عليه بشكل عميق، لكن الحب الحقيقي يتطلب قبول التغيرات الطبيعية التي تحدث على مر الزمن.