توقعات الدولار مقابل الليرة التركية والتضخم لنهاية 2024: أحدهما انخفض والآخر ارتفع
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أصدر البنك المركزي التركي نتائج استبيان “المشاركين في السوق” لشهر ديسمبر 2024، الذي شمل 69 مشاركًا من ممثلي القطاعات المالية والصناعية والمستشارين الاقتصاديين. وكشفت نتائج الاستبيان عن تغييرات ملحوظة في التوقعات الاقتصادية، حيث ارتفعت توقعات التضخم، بينما انخفضت توقعات سعر الدولار مقابل الليرة التركية.
توقعات التضخم لعام 2024
تُظهر نتائج الاستبيان التي تابعها موقع تركيا الان٬ أن توقعات التضخم لعام 2024 قد ارتفعت إلى 45.28%، بعدما كانت 44.81% في الاستبيان السابق. في المقابل، انخفضت توقعات التضخم خلال الـ 12 شهرًا القادمة إلى 27.07%، مقارنة بـ 27.20% في الاستبيان الذي أُجري سابقًا.
توقعات سعر الدولار
فيما يتعلق بتوقعات سعر الدولار مقابل الليرة التركية، فقد انخفضت التوقعات لنهاية العام 2024 إلى 35.30 ليرة تركية، بعدما كانت 35.72 ليرة في الاستبيان السابق.
اقرأ أيضاتحذيرات هامة من الأرصاد الجوية التركية لثلاث مدن كبرى في…
الجمعة 20 ديسمبر 2024أما التوقعات لسعر الدولار بعد 12 شهرًا، فقد ارتفعت إلى 43.23 ليرة تركية، مقارنة بـ 42.75 ليرة في الاستبيان الذي تم إجراؤه في الشهر الماضي.
توقعات أسعار الفائدة
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار الليرة التركية اخبار تركيا اسعار الصرف اقتصاد تركيا البنك المركزي التركي الدولار مقابل الليرة التركية توقعات التضخم فی الاستبیان
إقرأ أيضاً:
أعلى توقعات للتضخم منذ 1981 تهز معنويات الأميركيين
أظهرت بيانات حديثة أن معنويات المستهلكين في الولايات المتحدة تدهورت بشكل حاد خلال شهر أبريل/نيسان الجاري، بالتزامن مع تصاعد التوترات التجارية العالمية، في حين سجلت توقعات التضخم على مدى 12 شهرًا أعلى مستوى لها منذ أكثر من 4 عقود.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مركز جامعة ميشيغان لاستطلاعات رأي المستهلكين أن المؤشر العام لثقة المستهلكين تراجع إلى 50.8 نقطة في أبريل/نيسان، مقارنة بـ57.0 نقطة في مارس/آذار الماضي، وهو ما يعد أحد أدنى المستويات المسجلة منذ الأزمة المالية العالمية.
وقد جاءت هذه القراءة أسوأ من توقعات الاقتصاديين الذين استطلعت وكالة رويترز آراءهم، إذ رجّحوا تراجع المؤشر إلى 54.5 نقطة فقط.
ركود يلوح في الأفقوقالت جوان هسو، مديرة المركز، في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، إن هذا الانخفاض "كان شاملًا وسُجِّل عبر جميع الفئات، سواء من حيث العمر أو الدخل أو التعليم أو الانتماء السياسي والجغرافي".
وأضافت أن المستهلكين تحدثوا "عن مجموعة من المؤشرات التحذيرية التي تعزز من احتمال دخول الاقتصاد في مرحلة ركود، كتراجع التوقعات بشأن الأوضاع الاقتصادية العامة، والوضع المالي الشخصي، والدخل، ومستقبل التضخم، إضافة إلى التراجع المستمر في الثقة بسوق العمل".
إعلانوأفادت وكالة الصحافة الفرنسية بأن استطلاع ميشيغان أظهر أيضًا ارتفاع توقعات التضخم لدى المستهلكين خلال الأشهر الـ12 المقبلة إلى مستويات لم تُسجل منذ عام 1981، وهو ما يعكس تصاعد القلق الشعبي من تداعيات الرسوم الجمركية الأميركية والردود الدولية عليها، وتأثيرها المحتمل على الأسعار.