صحة القلب هي أساس الصحة العامة، وصاحب القلب السليم يستطيع مقاومة الأمراض، لأن القلب هو الذي يدفع بتدفق الدم في جميع أنحاء الجسم، لذا عليك الاهتمام بصحة قلبك، خاصة مع تغيرات الفصول وإقبال فصل الشتاء.

صحة القلب في الشتاء 

ووفق لموقع "Jagran"، بمجرد أن يبدأ فصل الشتاء، يبدأ القلب بالمرض، وعندما يمرض القلب يؤثر على الصحة العامة وادائك اليومي، ونستعرض بعض النصائح للحفاظ على صحة القلب خلال الطقس البارد.

.


احمي نفسك من البرد
هناك العديد من النصائح للحفاظ على صحة القلب في الشتاء، لكن النصيحة الأولى والأهم هي حماية نفسك من البرد في الشتاء.
فإذا لم تحمي نفسك من البرد في الشتاء فإنه يؤثر أولاً على القلب، وفي بعض الأحيان يتوقف نبض القلب بسبب البرد الشديد، وهذا أيضًا أحد أسباب حدوث حالات النوبات القلبية في الشتاء فقط. 
شرب الماء الفاتر
شرب الماء البارد في الصيف أمر يحبه الكثيرون، لكن شرب الماء البارد في الشتاء قد يكون ضارًا، ولهذا ينصح الأطباء بشرب الماء الفاتر في الشتاء.
ففي فصل الشتاء، الماء الفاتر مفيدًا للقلب، كما أنه مفيد جدًا للجسم بأكمله، لذا حاولي أن تقومي بتدفئة الماء العادي الموجود في الغلاية ووضعه في زجاجة تحافظ على دفء الماء، ثم استمر في شرب هذا الماء. 


التمارين الخفيفة  
ممارسة الرياضة مهمة أيضًا للحفاظ على صحة القلب في الشتاء، لكن ضع في اعتبارك أنه في فصل الشتاء، تجنب ممارسة التمارين التي تضع وزنًا كبيرًا على الجسم، حيث أن في كثير من الأحيان يذهب الناس للجري بمجرد خروجهم من السرير في الصباح، ويزداد خطر الإصابة بقصور القلب بسبب تغير درجة الحرارة، لذلك، تجنبي ممارسة رياضة الجري بمجرد مغادرة السرير في الصباح. 
ولكن يمكنك بعد تطبيع درجة حرارة الجسم، يمكنك المشي لبعض الوقت، أو ممارسة التمارين الرياضية أو اليوجا في المنزل. 


الابتعاد عن التدخين

التدخين والكحول والمخدرات وغيرها هما أكبر أعداء القلب،
وإذا أدمنتهم، فإن أسوأ وأخطر آثارها تكون على قلبك، وللحفاظ على صحة قلبك، عليك الابتعاد عنهم. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القلب صحة القلب الصحة العامة مقاومة الأمراض فصل الشتاء الشتاء للحفاظ على صحة القلب فصل الشتاء

إقرأ أيضاً:

فيروس HMPV المشابه لنزلات البرد الموسمية يثير القلق.. خبراء يحذرون

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في فصل الشتاء وانتشار البرد والإنفلونزا يظهر فيروس جديد يسمي ب HMPV  أثار خوف وقلق عدد كبير من المواطنين في الصين وانتشاره بصورة ملحوظة.

ووفقا لعضو الجمعية المصري للحساسية والمناعة، مجدي بدران، فإن الفيروس مشابه لنزلات الإنفلونزا الموسمية التي يتعرض لها الجهاز التنفسي العلوي.

ويؤكد: "هذا الفيروس منتشر جدا منذ سنوات، وحتى الآن لم تسجل أي حالات شديدة".

وأضاف بدران أن الصين تمثل بيئة خصبة لانتشار الفيروسات، بسبب عدد سكانها الكثيف؛ ما يزيد من الخوف والقلق. 

ومع ذلك، أكد أن الحالة العامة لا تستلزم الخوف إذا تم الالتزام بالإجراءات الوقائية والصحية اليومية؛ مثل النظافة الشخصية، شرب السوائل، التغذية السليمة، والابتعاد عن الزحام والمواصلات العامة عند المرض، كلها خطوات فعالة. لا داعي للقلق المبالغ فيه، لكن علينا أن نكون لدينا وعي كافي".

ويقول الدكتور موسي علي موسى، أخصائي طب الأطفال والحميات وحديثي الولادة في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن أعراض الاصابة بهذا الفيروس عن طريق الجهاز التنفسي العلوي، غالبًا ما يسبب أعراض مشابهة للزكام والإنفلونزا العادية، مثل: "السعال، والحمى، والاحتقان، وضيق التنفس او صعوبة  بالتنفس.

وتظهر هذه الأعراض خلال 3 إلى 6 أيام من التعرض للفيروس، هذا الفيروس ليس جديدا، بل تم اكتشافه عام 2001

هل انتشر فيروس HMPV مؤخرا؟
يعتبر انتشار فيروس HMPV متوقعا خلال هذه الفترة من العام  في فصل الشتاء؛ إذ ذكرت عدة دراسات أن حالات الإصابة به ترتفع خلال فصل الشتاء ومع بداية الربيع، مثلما يحدث مع أمراض مثل الزكام، وغيره من الأمراض التنفسية.

وعن كيفية انتقال العدوي بفيروسHMPV؟

يمكن الإصابة بفيروس HMPV عن طريق الأسباب التالي:

1-التعرض للرذاذ المتطاير أثناء السعال والعطس من جانب المصاب.
2-تقبيل المصاب، أو مصافحته، أو عناقه.
3-لمس الأسطح الملوثة بالفيروس، مثل مقابض الأبواب، أو الأغراض الشخصية للمصاب.

من هم الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس؟

يعد الأطفال أقل من عمر خمس سنوات، وكبار السن  أعمارهم أكبر من 65 عاما، والأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة، وكذلك المصابون بالربو، ومرض الانسداد الرئوي المزمن هم الأكثر عُرْضة للإصابة بمضاعفات فيروس HMPV

ما مدى خطورة HMPV؟

في أغلب الأحيان تكون أعراض فيروس HMPV بسيطة، وتزول وحدها دون علاج خلال يومين إلى 5 أيام
لكن في بعض الحالات قد يسبب الفيروس مضاعفات من بينها: 
١-التهاب القصيبات الهوائية
٢-التهاب الأذن الوسطى
٣- التهاب رئوي 
٤-تفاقم نوبات الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن
٥- التهاب الشعب الهوائية

كيف يمكن الوقاية من فيروس HMPV؟
ينبغي اتباع بعض الطرق الوقائية للحد من انتشار فيروس HMPV، وخاصة بالنسبة للفئات الأكثر عُرضة للمضاعفات، ويمكن تحقيق هذا من خلال الالتزام بالخطوات التالية:

1-ينبغي تجنب مخالطة المصابين بفيروس HMPV.
2-يجب غسل اليدين جيدا بالماء والصابون قبل تناول الطعام أو تحضيره أو لمس الوجه.
3-يجب الابتعاد عن الأماكن المزدحمة بالناس قدر المستطاع.
4-ينبغي ارتداء كمامة الوجه عند ظهور أي أعراض تشبه الزكام للحد من انتشار الفيروس.
5-يجب تغطية الأنف أثناء العطس أو السعال.

مقالات مشابهة

  • طرق طبيعية للحفاظ على «صحة الأمعاء وتخليص الجسم من السموم»
  • 7 نصائح للحفاظ على ذاكرة حادة مهما تقدم العمر
  • دون ارتداء ملابس ثقيلة.. 5 طرق للشعور بالدفء في الشتاء
  • الهلال الأحمر الإماراتي يوزع كسوة الشتاء على 7500 مستفيد في كازاخستان
  • 5 حيل سحرية تمنع آلام المفاصل في الشتاء
  • أهم الوصفات للحفاظ على صحة القلب
  • 8 خطوات فعالة للحفاظ على ترطيب بشرتك في الشتاء
  • احذر.. خطأ بسيط أثناء الاستحمام في الشتاء قد يؤدي إلى الموت
  • فيروس HMPV المشابه لنزلات البرد الموسمية يثير القلق.. خبراء يحذرون
  • أفضل طرق ترطيب البشرة في الشتاء