اكتشاف خطر صحي في الساعات الذكية
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
قد يساعدك جهاز تتبع اللياقة البدنية على حساب الخطوات ومراقبة معدل ضربات القلب، لكنه قد يعرض أيضاً لمواد كيميائية ضارة محتملة، وفق بحث جديد.
فقد اكتشف باحثون من جامعة نوتردام أن العديد من أساور الساعات الذكية الشائعة تحتوي على مستويات عالية بشكل مدهش من مادة كيميائية مقلقة تسمى PFHxA (حمض البيرفلوروهكسانويك)، والتي يمكن امتصاصها من خلال الجلد.
وفي دراسة شاملة لـ 22 سواراً للساعات من مختلف العلامات التجارية والأسعار، وجد الباحثون أن العديد من الأساور التي تم الإعلان عنها على أنها تحتوي على "فلورو إيلاستومر" - وهو نوع من المطاط الصناعي المصمم لمقاومة العرق وزيوت الجلد - تحتوي على مستويات كبيرة من PFHxA يمكن أن تنتقل بسهولة إلى جلد مرتديها.
ووفق "ستادي فايندز"، هذا مثير للقلق بشكل خاص، نظراً لأن ارتداء هذه الساعات يستمر فترة طويلة، حيث قدرت دراسات أن نحو 21% من الأمريكيين، على سبيل المثال، يرتدون الساعات الذكية أو أجهزة تتبع اللياقة البدنية، لأكثر من 11 ساعة في اليوم.
وقال الباحثون: "كان الشيء الأكثر لفتاً للانتباه في هذه الدراسة هو التركيزات العالية جداً لمادة PFAS، وكانت هناك بعض العينات أعلى من 1000 جزء في المليار من PFHxA، وهو أعلى بكثير من معظم المنتجات الاستهلاكية التي تحتوي مادة PFAS الكيميائية".
مستحضرات التجميلولوضع هذا في المنظور الصحيح، وجد الباحثون في عملهم السابق على مستحضرات التجميل تركيزات متوسطة من مادة PFAS تبلغ حوالي 200 جزء في المليار (ppb)، في حين تجاوزت بعض أحزمة الساعات في هذه الدراسة 16000 جزء في المليار.
كما لاحظ الباحثون أن فئة الساعات الأرخص سعراً تحتوي على نسبة اقل من هذه المادة الكيميائية، في حين أن الساعات من السعر المتوسط والأغلى تحتوي عليها بنفس القدر، ما يعني أن تصنيف هذه المادة أنها ذات قيمة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة تحتوی على
إقرأ أيضاً:
طفرة كبيرة.. الروبوت يغزو مجال الطب
شهد مجال الطب في العصر الحالي طفرة كبيرة، ليحل الروبوت مكان الإنسان في بعض الحالات المعقدة.
وكشف جراحون في أحد المستشفيات الكبيرة بمدينة نيويورك، عن أجراء 353 عملية بين عامي 2017 و2023 تمت خلالها إزالة أجزاء من أكباد المرضى، بالإضافة إلى 112 عملية جراحة مفتوحة أجريت بفتح شقوق كبيرة، و107 عمليات أجراها جراحون بمنظار البطن، و134 عملية أجريت باستخدام روبوتات الجراحة.
وجاءت النتائج معلنة أن من خضعوا لجراحات منظار البطن أو الجراحات بواسطة الروبوت جاء متوسط مدة إقامتهم أقصر في المستشفى بنسبة 39 و43% على الترتيب، وكانت احتمالات حدوث المضاعفات أقل بنسبة 89 و62% على الترتيب بالمقارنة مع المرضى الذين خضعوا لجراحات مفتوحة.
من جهة أخرى لم يجزم الأطباء المختصين أو الباحثون أن الدراسة صحيحة بشكل قاطع أو أن الجراحة باستخدام الروبوت هي الأكثر أمانا لاستئصال الكبد.
تدخل الروبوت في العمل الجراحيالجراحة بالمنظار تشتهر بأنها بشكل عام تقوم بتقليل فقدان الدم وكذلك المضاعفات ومدة الإقامة في المستشفى، لكنها ليست مثالية في حالات الكبد المعقدة.
وأكد الباحثون، أن التحول إلى استئصال الكبد باستخدام الروبوت قد يساعد في سد هذه الفجوة من التعقيد.
اقرأ أيضاً«الكومي» العالم سيشهد ثورة في الروبوتات بمساعدة الذكاء الاصطناعي
جراح سعودي ينجح في إجراء أول زراعة كاملة للقلب بالروبوت على مستوى العالم | صور
انتحارالروبوتات.. تحديات تقنية أم أزمات نفسية؟