الأطعمة الدهنية المختارة بشكل صحيح تقوي القلب والأوعية الدموية
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
تحدثت طبيبة القلب أولغا بوكيريا عن الأطعمة الدهنية التي تعمل على تحسين حالة الجهاز القلبي الوعائي، وقالت إن أحد الأخطاء التي يرتكبها الكثير من الناس عند محاولتهم تجنب مشاكل القلب هو "تقليل الدهون" في نظامهم الغذائي، وتجنب الأطعمة الدهنية.
وشددت على ضرورة تواجد الدهون في النظام الغذائي باعتبارها أحد العناصر الكبيرة الضرورية للحفاظ على الصحة، وإن التخلي عن الدهون عند التحول إلى التغذية السليمة هو أحد الأخطاء الأكثر شيوعًا.
وتعتبر الدهون عنصرا أساسيا في النظام الغذائي وهي ضرورية للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية والدماغ وغيرها من الوظائف الحيوية للجسم، وقالت طبيبة القلب الشهيرة في مدونتها: "إنها تشارك في تجديد الخلايا، ودعم وظائف المخ، وتعزيز امتصاص الفيتامينات مثل A وD وE وK".
أوضحت أولغا بوكيريا أن الأطعمة الدهنية المختارة بشكل صحيح تساعد في المقام الأول على تقوية القلب والأوعية الدموية.
ما هي الدهون والأطعمة التي تحتوي عليها والتي يوصي طبيب القلب بتناولها؟
الدهون الأحادية غير المشبعة. إنها تحافظ بشكل فعال على الحالة الجيدة لأنسجة الأوعية الدموية ومرونتها وقدرتها على التمدد مع زيادة تدفق الدم أثناء النشاط البدني، مما يضمن الوقاية من ارتفاع ضغط الدم والأمراض المرتبطة به.
مصادر هذه الدهون هي المكسرات والأفوكادو والزيتون واللحوم الحمراء ومنتجات الألبان.
الدهون المتعددة غير المشبعة، فهي تقاوم تطور الالتهاب، وتساعد على تقليل مستوى الكوليسترول "الضار" وتحمي من تطور تصلب الشرايين - وهو عامل رئيسي في النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ومن أهم مصادر هذه الدهون هي الأسماك البحرية وبذور عباد الشمس والجوز وبعض الزيوت النباتية.
وشددت على أنه حتى الدهون الصحية يجب تناولها باعتدال حتى لا تحدث فائضا في السعرات الحرارية، مما يؤدي إلى زيادة الوزن الزائد.
الدهون الخطرة، بادئ ذي بدء، هذه هي الدهون المتحولة - وخاصة تلك التي يتم استهلاكها بكميات زائدة، وإنها تثير زيادة في مستوى الكوليسترول "الضار" في الدم، وفي الوقت نفسه، الميل إلى تصلب الشرايين وأمراض القلب.
مصادر الدهون المتحولة هي الوجبات السريعة والمخبوزات والكعك ومنتجات الحلويات الأخرى والأطعمة المقلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأطعمة الدهنية تقليل الدهون النظام الغذائي صحة القلب والأوعية القلب القلب والأوعية الدموية الدماغ الأطعمة الدهنیة
إقرأ أيضاً:
فوائد لا تعرفها عن المغنيسيوم .. يعزز صحة القلب ويقاوم الأرق
يعد المغنيسيوم معدن أساسي يشغل دورًا حيويًا في أكثر من 300 تفاعل إنزيمي داخل الجسم، ويعد من المعادن الأربعة الأكثر وفرة في الجسم البشري. يسهم المغنيسيوم في العديد من الوظائف الحيوية مثل تنظيم ضغط الدم، التحكم في مستويات الجلوكوز، والحفاظ على صحة الخلايا والميتوكوندريا، مما يساهم في تعزيز النشاط الخلوي وحمايتها من الأضرار.
وفي تصريحات للدكتور نيل سرينيفاسان، استشاري أمراض القلب، قال إن المغنيسيوم لا يساعد فقط في تنظيم ضغط الدم ومعدلات السكر في الدم، بل يلعب أيضًا دورًا كبيرًا في الحفاظ على الأغشية الخلوية، التي تعتبر أساسية لعمل الخلايا بشكل سليم، وكذلك في الحماية من الجذور الحرة التي يمكن أن تضر بالصحة العامة. وأضاف أن نقص المغنيسيوم مرتبط بالعديد من الاضطرابات القلبية الوعائية مثل ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين، مما يجعله عنصرًا مهمًا في علاج ومكافحة اضطرابات نظم القلب.
الدكتور سرينيفاسان أكد أن المغنيسيوم له فوائد وقائية معروفة، حيث يُستخدم في المستشفيات عن طريق الوريد لعلاج اضطرابات نظم القلب. كما أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يستهلكون مستويات أعلى من المغنيسيوم في غذائهم هم أقل عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، حيث يساعد المغنيسيوم الجسم على تكسير السكريات بشكل أفضل، مما يقلل من خطر مقاومة الأنسولين.
من جهة أخرى، يعتبر المغنيسيوم مفيدًا في التقليل من أعراض القلق، حيث يعمل على منع تنشيط مستقبل "NMDA" في الجهاز العصبي، مما يساهم في تقليل الإثارة المفرطة في الدماغ، خصوصًا في اللوزة الدماغية التي تتحكم في العواطف. ويُعتبر مكمل "بيسجليسينات المغنيسيوم" فعّالًا بشكل خاص في هذا المجال، حيث يرتبط المغنيسيوم بمركب عضوي يسمى الجلايسين، الذي يساعد على استقرار الجهاز العصبي.
وفيما يتعلق بالنوم، يلعب المغنيسيوم دورًا مهمًا في تنظيم الهرمونات العصبية مثل الميلاتونين، والذي يساعد في تحسين جودة النوم. كما أظهرت مراجعة حديثة أن المغنيسيوم يمكن أن يكون مفيدًا في تقليل التوتر وتحفيز الاسترخاء، مما يساهم في تحسين النوم.
أما في مجال اللياقة البدنية، فالمغنيسيوم يعزز من قوة العضلات وقدرتها على التحمل، ويعاكس تأثيرات الكالسيوم على العضلات، مما يجعله مكملًا مهمًا للرياضيين. وفيما يخص النساء في مرحلة انقطاع الطمث، تشير بعض الدراسات إلى أن المغنيسيوم يساعد في تقليل تأثيرات ارتفاع مستويات هرمون التوتر "الكورتيزول"، الذي ينجم عن انخفاض مستوى البروجسترون.
وفيما يتعلق بالصحة العامة، أظهرت أبحاث حديثة أن المغنيسيوم يعزز من وظيفة المناعة وينظم الالتهابات، مما قد يساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة والسرطان.
باختصار، يُعد المغنيسيوم معدنًا أساسيًا لصحة الإنسان، يؤثر بشكل إيجابي في صحة القلب، الجهاز العصبي، النوم، والأداء الرياضي، مما يجعله من المكملات الغذائية الضرورية التي ينبغي الانتباه إليها في النظام الغذائي اليومي.