أستاذ أمراض جلدية يكشف أسباب زيادة قشرة الشعر في فصل الشتاء
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
كشف الدكتور أحمد القدح، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بكلية الطب جامعة الأزهر، عن أسباب زيادة القشرة في الشعر خلال فصل الشتاء، مشيرًا إلى أن هذه المشكلة تتعلق بشكل أساسي بانخفاض الرطوبة في الجو.
وأوضح أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، أن القشرة في الشعر قد تزداد بشكل ملحوظ في فصل الشتاء، نتيجة عدة عوامل أهمها زيادة نشاط الغدد الدهنية في فروة الرأس.
وأضاف أن الغدد الدهنية تفرز زيوتًا أكثر في الشتاء لتعويض نقص الرطوبة في الجو، ما يؤدي إلى تراكم الزيوت على فروة الرأس وبالتالي ظهور القشرة، مشيرًا إلى أن هناك أيضًا بعض الأشخاص الذين يعانون من زيادة النشاط البكتيري على فروة الرأس، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى تفاقم مشكلة القشرة في الشتاء.
وأكد القدح، على أن القشرة قد تكون ناتجة عن حالة مرضية مثل الأكزيما الدهنية، التي تظهر على شكل قشرة لزجة وسميكة على فروة الرأس، وتتميز بالإحمرار والتورم، موضحًا أن علاج الأكزيما الدهنية يختلف تمامًا عن علاج القشرة العادية، ولذلك من المهم التفرقة بين الحالتين للحصول على العلاج المناسب.
وشدد على ضرورة العناية بفروة الرأس خلال فصل الشتاء باستخدام الشامبو المناسب والترطيب الجيد، لتجنب زيادة القشرة والمشاكل الجلدية الأخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قشرة الشعر فصل الشتاء الأمراض الجلدية فروة الرأس فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
علاج جديد يغير مصير مرضى «سرطان الرأس والرقبة»
شهد المجال الطبي تطورًا ملحوظًا مع الإعلان عن علاج مناعي مبتكر لمرضى سرطان الرأس والرقبة، والذي أظهر نتائج واعدة في تحسين فرص البقاء على قيد الحياة والسيطرة على المرض لفترات أطول مقارنة بالعلاجات التقليدية، حيث يعكس هذا الاختراق الطبي تقدم الأبحاث العلمية في مجال مكافحة السرطان، ويمنح الأمل لآلاف المرضى حول العالم في تحسين جودة حياتهم ومواجهة هذا التحدي الصحي الكبير.
وفي هذا السياق، وخلال دراسة جديدة قد تشكل نقطة تحول في علاج هذا النوع من السرطان، الذي يعد من الأكثر شيوعًا عالميًا، نجح عقار “بيمبروليزوماب”، وهو علاج مناعي مبتكر، في تقديم نتائج واعدة لمرضى سرطان الرأس والرقبة، حيث أدى إلى مضاعفة مدة السيطرة على المرض إلى نحو 5 سنوات مقارنة بالعلاج التقليدي الذي يحقق 30 شهرًا فقط.
وبحسب صحيفة ديلي ميل، هذا الدواء يعزز قدرة الجهاز المناعي على مكافحة الخلايا السرطانية من خلال إزالة المثبطات التي تمنع استجابته.
ووفق الصحيفة، التجربة شملت 714 مريضًا تم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى تلقت العلاج المناعي إلى جانب العلاج التقليدي، والأخرى اعتمدت فقط على العلاج التقليدي.
وأظهرت النتائج تفوقًا واضحًا للعلاج المناعي في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة دون تطور المرض، حيث بلغ ذلك 58% مقارنة بـ46% لدى المجموعة التقليدية.
وأكد الباحثون أن “تقديم العلاج المناعي قبل الجراحة قد ساعد الجهاز المناعي في القضاء على الورم مبكرًا، مما عزز فعالية العلاج الإشعاعي والكيميائي لاحقًا”.
يذكر أن سرطان الرأس والرقبة هو مجموعة من الأورام السرطانية التي تصيب مناطق مثل الفم، الحلق، الجيوب الأنفية، والغدد اللعابية، وغالبًا ما تبدأ هذه السرطانات في الخلايا الحرشفية التي تبطن الأنسجة الرطبة في هذه المناطق، وتشمل الأعراض الشائعة ظهور كتلة في الرقبة، تقرحات لا تلتئم، صعوبة في البلع، بحة في الصوت، أو نزيف الأنف المستمر.
وتشمل عوامل الخطر الرئيسية، التدخين، استهلاك الكحول، والتعرض لفيروس الورم الحليمي البشري (HPV). يمكن أن تشمل خيارات العلاج الجراحة، العلاج الإشعاعي، العلاج الكيميائي، أو العلاج المناعي، مثل عقار “بيمبروليزوماب” الذي أظهر نتائج واعدة في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة.