إن وضع أطعمة محددة في الثلاجة قد يُفقدها نكهتها ويتسبب في مشاكل صحية خطيرة مثل التسمم الغذائي الذي قد يكون مميتا، فما هي أبرز الأطعمة التي ينصح بتجنب وضعها في الثلاجة؟

وفي هذا السياق، قالت جانفي سانغفي، أخصائية التغذية السريرية والمؤثرة الهندية الشهيرة، “هناك مكونات لا ينبغي وضعها في الثلاجة مطلقا، ومنها البصل، قائلة: ” إن الاحتفاظ بها في الثلاجة يمكن أن يؤدي إلى نمو العفن”، وأوضحت أن “الرطوبة الزائدة على البصل توفر البيئة المثالية لنمو الجراثيم الفطرية التي يمكن أن تسبب التقيؤ وتشنجات المعدة والإسهال إذا تم تناولها، وذلك لأن العفن – وهو نوع من الفطريات – على الطعام يمكن أن ينتج ميكوتوكسينات، وهي مواد كيميائية سامة يمكن أن تجعلك مريضا”، مضيفة: “يجب تخزين البصل في مكان مظلم وجاف وبحرارة مناسبة، مثل الخزانة”.

المادة الثانية هي “الثوم“، حيث حذرت سانغفي، “من أن تخزين الثوم في الثلاجة قد يجعله ينمو ويصبح مطاطيا، فيفقد نكهته وقوته”، وأضافت: “قد يكون مذاقه مرا ويتطور فيه العفن والفطريات الضارة بالصحة”.

المادة الثالثة هي “البطاطا“، وحسب سانغفي، “التبريد يتسبب في تحويل النشويات إلى سكريات، ما ينتج عنه طعم أحلى وملمس رملي”، وأضافت: “لكن طهي هذه البطاطا المتغيرة في درجات حرارة عالية يمكن أن تنتج مادة تعرف باسم الأكريلاميد، وهي مركب ضار محتمل”، وحذرت “من أن الاحتفاظ بالبطاطا النيئة في الثلاجة قد يشكل خطرا للإصابة بالسرطان، وقد يؤثر التخزين في الثلاجة أيضا على النكهة”.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، بالإضافة إلى هذه الأطعمة، ذكرت سانغفي، أطعمة أخرى تفقد جودتها أيضا عند تخزينها في الثلاجة، “منها الموز والزنجبيل موضحة أن البرودة تجعل الموز يُصبح بنيا وطريا للغاية، لأنها تعطل عملية نضجه الطبيعية، بينما يُفقد التبريد الزنجبيل نكهته ويتسبب في جفافه، ما يجعله غير صالح للطهي”.

آخر تحديث: 19 ديسمبر 2024 - 20:33

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أطعمة أطعمة صحية أطعمة فاسدة أطعمة لتقوية العظام فی الثلاجة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: لن نستطيع هزيمة حماس لأنها أيديولوجية تشكل قوة دافعة لأنصارها

ما زالت الاعترافات الإسرائيلية تتوالى بشأن الإخفاق في الحرب الأخيرة، وعدم القدرة على الإطاحة بحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، لأنها فكرة، وأيديولوجية تشكل قوة دافعة.

أمنون ليفي المعلق التلفزيوني، والكاتب بصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أكد أن "الإسرائيليين أدركوا هذه القناعة بشكل مباشر في الأسابيع الأخيرة، حين أذهلتهم صور الآلاف من الرجال المسلحين بالزي العسكري، وهم يملأون ساحات قطاع غزة دون خوف، ويسألون أنفسهم: كيف يمكن أن يكون هذا بعد المعارك العنيفة والقصف، وبعد أن دمر الجيش أجزاء واسعة من غزة، وحولها إلى بحر من الأنقاض، كيف يمكن أن تبقى قوة كبيرة وقوية ومنظمة؟".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21"، أن "مشهد جنود حماس المنتشرين في القطاع كان مرعباً، ممن لدينا حسابات دموية معهم، وهم يخرجون من بين الأنقاض وكأنهم جدد، وشكّل ذلك "بمثابة ركلة مؤلمة في المعدة، ودليلا جديدا على أن هذه الحكومة غير قادرة على هزيمة حماس، لأنها ليست مجرد منظمة قاسية، بل أيضا فكرة، وأيديولوجية تشكل قوة دافعة".


وأشار إلى أن "مقاتلي حماس يملأون الصفوف أثناء تحركهم، دون أن يشعروا بأي نقص على الإطلاق، حماس تجلس على نبع غضب سامّ لا ينضب، سينتج دائما مقاتلين جدد من الداخل، مما يجعل من تهديد الرئيس ترامب بالجحيم أمر سخيف، لأن نصف سكان القطاع بلا مأوى، وبلا طعام، وبلا مستقبل، فكيف يمكنك أن تهددهم بعد الآن".

وأوضح أن "الطريقة الوحيدة لمحاربة منظمة عنيفة وأيديولوجية مثل حماس هي من خلال العمل المشترك، وشن حرب عسكرية لا هوادة فيها من ناحية، وتنمية بديل معتدل يقدم الأمل من ناحية أخرى، يأتي كخطوة تكميلية للحرب، وسيتم ذلك بالتنسيق مع الفلسطينيين "المعتدلين"، علينا أن نقدم لسكان غزة بديلاً محلياً يوفر لهم الحماية".

وأكد أنه "بينما أن نتنياهو ليس لديه توقعات، ويكتفي بربط مثل هذه التسوية بالهزيمة، فإن المعارضة الإسرائيلية لا تقدم بديلا، ولا يسافر لابيد وغانتس إلى رام الله لمقابلة محمود عباس، في محاولة لإيجاد بديل للأيديولوجية التي تتبناها حماس، وتعد بحرب أبدية".


وأوضح أن "حكومة نتنياهو غير قادرة على تشكيل ائتلاف مع المعتدلين، وبالتالي لن تنجح في هزيمة حماس، لا يمكن لنتنياهو وبن غفير وسموتريتش أن يقدموا إلا الموت لسكان قطاع غزة، يستطيعون أن يأمروا الجيش بقتال حماس، ولكن ليس لديهم حليف فلسطيني، ورغم ذلك انتهى بنا الأمر إلى كارثة السابع من أكتوبر بسبب عدم كفاءتهم".

ولفت إلى أن "نتنياهو يستطيع أن يزعم من الصباح إلى الليل أن كارثة السابع من أكتوبر حدثت لأنه لم يتم إيقاظه في الوقت المناسب، لكن الحقيقة أنه نائم منذ عشرين عاماً، لقد حل علينا الدمار بسبب عمى بصره، ومعه وحده من المستحيل هزيمة هذه الحركة الأيديولوجية، فيما يبقى الخوف الدائم من الفلسطينيين، والرغبة في احتلال مكان جيد في الوسط، لا يزال يحرك زعماء المعارضة، مما يدفعنا للتساؤل: كم من الدماء ستُسفك قبل أن نتغلب على هذه المعضلة؟".

مقالات مشابهة

  • هتلحقي تاكلى منه في رمضان .. طريقة عمل مخلل البصل السريعة
  • سرايا السلام تشكل لجنة لمتابعة قضايا المشمولين بالعفو العام من جيش المهدي
  • هل يؤثر تناول الكشري على مرضى القولون العصبي؟.. مفاجأة
  • البصرة تشكل لجنة للحد من انتشار مرض حمى القلاعية (وثيقة)
  • احذر.. الإكثار من تناول هذه الأطعمة يصيبك بمرض خطير
  • طريقة عمل أرز بالعدس بمذاق لا يقاوم
  • توفير للوقت.. طريقة عمل شربات الحلويات وحفظه في الثلاجة
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: الأنظار متجهة صوب غزة.. لكن الضفة تشهد خطرا كبيرا
  • كاتب إسرائيلي: لن نستطيع هزيمة حماس لأنها أيديولوجية تشكل قوة دافعة لأنصارها
  • ساعَدوا ريال مدريد أيضا.. لامين جمال يعلق على أزمات التحكيم في إسبانيا