استخدامات الذكاء الاصطناعي ومستقبله فى ورشة عمل بجامعة أسيوط
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
نظمت جامعة أسيوط مساء اليوم الخميس أعمال النسخة الثانية من ورشة العمل التدريبية حول استخدامات الذكاء الاصطناعي ومستقبله في مجالات وتخصصات كليات ومعاهد جامعة أسيوط والتي نظّمها مركز دراسات المستقبل بالجامعة بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الطلاب تحت إشراف؛ الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عدوي مستشار رئيس الجامعة لشئون الخريجين وريادة الأعمال والابتكار ومدير المركز.
وحاضر خلال الورشة الدكتور عبد الرحمن حيدر مستشار رئيس الجامعة لشئون الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات، بمشاركة الدكتورة يارا ابراهيم عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، والدكتور محمد جابر قاسم وكيل كلية التربية لشئون التعليم والطلاب، ولفيف من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس بمختلف أقسام كلية التربية بالجامعة، و(150) طالب من كلية التربية.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي؛ على أهمية موضوع الورشة والتي تناقش آليات استخدام الذكاء الإصطناعي في العملية التعليمية، ودورها في تحقيق جودة التعليم، مؤكدًا على أهمية التعلم الرقمي، والذكاء الاصطناعي في مجال التعليم، لدورهما الحيوي في صقل مهارات الطلاب لمواكبة متطلبات العصر، وتلبية الاحتياجات المستقبلية في مجالات البرمجة، وتخصصات علوم الحاسب، إلى جانب إعداد المعلمين المؤهلين للتدريس باستخدام التكنولوجيا الحديثة وتطبيقاتها المتقدمة.
واستهدفت الورشة؛ تقديم برنامج تدريبي لطلاب كلية التربية؛ حول الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته وتقنياته المختلفة في مجال التعليم، والمتضمن؛ مقدمة عن الذكاء الاصطناعي وأهم مجالاته، وتطبيقاته في التعليم، وكيفية تطور الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المجال التعليمي، وأدوات الذكاء الاصطناعي لتطوير العملية التعليمية، ومستقبل الذكاء الاصطناعي في التعليم.
وألقي الدكتور عبدالرحمن حيدر؛ محاضرة تحدّث خلالها عن الذكاء الاصطناعي، وتعريفه، وأهم مجالاته، وتطبيقاته في مجال التعليم، وكيفية تطور الذكاء الاصطناعي، وتأثيره على المجال التعليمي، كما تم عقد نقاش مفتوح عنوانه: كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يغير دور المعلم؟ منوهًا عن بعض الأدوات التكنولوجية التي تعزز من دور المعلم في الفصل الدراسي.
وكما تضمنت ورشة العمل التدريبية؛ أربع جلسات علمية، الأولى جاءت بعنوان مقدمة إلى الذكاء الاصطناعي وناقشت عدة محاور أهمها؛ تعريف الذكاء الاصطناعي وأهم مجالاته وتطبيقاته في التعليم، وكيفية تطور الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المجال التعليمي.
وجاءت الجلسة الثانية بعنوان تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم وناقشت؛ تحليل البيانات التعليمية لتطوير المناهج والأنشطة، وأدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين التعليم الفردي، وتطبيقات عملية الواقع الافتراضي والمعزز في التعليم.
وحملت الجلسة الثالثة عنوان أدوات الذكاء الاصطناعي لتطوير العملية التعليمية وناقشت؛ تصميم اختبارات باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، واستخدام روبوتات المحادثة لدعم الطلاب، وإدارة الفصول الدراسية الذكية.
وجاءت الجلسة الرابعة بعنوان مستقبل الذكاء الاصطناعي في التعليم وناقشت كيفية الاستعداد للمستقبل المهارات المطلوبة لمعلمي الغد، والتحولات المستقبلية في مهنة التدريس بسبب الذكاء الاصطناعي، وأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم.
وشهدت فعاليات الورشة؛ حوارًا مفتوحًا بين المشاركين في البرنامج التدريبي، وناقشوا؛ تحديات وفرص الذكاء الإصطناعي في مجال التعليم.
وأجمع المشاركون في فعاليات البرنامج التدريبي؛ علي أهمية تطبيق، وتعميم التحول الرقمي في مختلف المسارات التعليمية، والإفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي؛ لتطوير مختلف النظم التعليمية، مؤكدين على ضرورة مراعاة أخلاقيات، وقواعد استخدام تقنيات الذكاء الإصطناعي في كافة المجالات
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط استخدام التكنولوجيا الحديثة استخدامات الذكاء الاصطناعي استخدام التكنولوجيا استخدامات استعداد آركو استهدف استهدفت استخدام أشر إشراف اصطناعي إدارة إدارة العامة أرك اعمال افة الـ اخت اختبار اختبارات ألا الأب الابتكار احتياجات احم الذکاء الاصطناعی فی التعلیم رئیس الجامعة لشئون فی مجال التعلیم کلیة التربیة
إقرأ أيضاً:
فريق كلية الهندسة بجامعة المنوفية MRT يحرز المركز السابع بمسابقة”شل إيكو” بدولة قطر
تمكن فريق كلية الهندسة للسيارات الكهربية بجامعة المنوفية (MRT) من الفوز والحصول علي المركز السابع فى أولي مشاركاته بمارثون السيارات الكهربية بدولة قطر والذى نظمته شركة شل العالمية حيث بلغ عدد الفرق المتنافسة به ١٣٤ من جميع دول العالم. تأهل منهم بعد الفحص الفنى ٩٠ فريقا كما بلغ عدد المشاركين أكثر من ٩٠٠ مشارك.
أعرب الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية عن سعادته بفوز فريق كلية الهندسة مقدما لهم التهنئة لمنسوبي الكلية والفريق الفائز مشيرا إلي أن هذا الفوز، مشيرا إلى أن المشاركة في هذه المسابقة تأتي تأكيداً على التزام جامعة المنوفية بدعم البحث العلمي والابتكار، وحرصها على إعداد طلابها لمواجهة التحديات العالمية، بما يسهم في تطوير مهاراتهم وتعزيز قدراتهم في مجالات الطاقة المستدامة.
وأضاف القاصد أن فريق الجامعة حقق نجاحا كبيرا بتقدمه على الفرق المصرية والعربية المشاركة بالمارثون والعديد من الفرق الدولية، بعد اجتياز السيارة غبتي شاركوا بها بالمسابقة لمتطلبات الفحص الفنى الأحد عشر للتحقق من توفر محددات المشاركة وعوامل المتانة والتأمين اللازمة للمشاركة بالمسابقة.
وأشار الدكتور محمد سعفان عميد كلية الهندسة إلي ان خبرات الفريق التى اكتسبها من خلال مشاركاته المحلية ساهمت فى الوصول لهذا المستوى المتميز فى أولى مشاركاته الدولية طبقا لمحكمي المسابقة، والتي نافس فريق الكلية ضمن تسعين فريقا دوليا تأهلت للمشاركة مكتسبا المزيد من الخبرات اللازمة لتطوير خامات تصنيع السيارة ومكوناتها الكهربية والميكانيكية، مقدما التهنئة لمنسوبي الكلية لاعضاء الفريق والمشرفين علي الفريق ولجامعة المنوفية ولمؤسسة مصر الخير على تقديم الدعم الفني والمالي اللازم لمشاركة الفريق بهذه الفعالية الدولية.
هذا وتعد مسابقة" شل إيكو" ماراثون من أهم المنصات العالمية التي تشجع طلاب الجامعات على ابتكار وتصنيع مركبات موفرة للطاقة، وتجمع فرقاً من مختلف أنحاء العالم، مما يتيح للمشاركين فرصة تبادل الخبرات والتعرف على أحدث التقنيات في هذا المجال