طبيبة تكشف متى تصبح القهوة ضارة؟
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أشارت الدكتورة أوكسانا ميخاليفا إلى أن القهوة يمكن أن تضر بصحة الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، ويجب على بعض الأشخاص الحد منه أو إزالته تمامًا من نظامهم الغذائي.
وقالت : "بادئ ذي بدء، ينطبق هذا على الأطفال والحوامل والأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم بتجنب القهوة".
وأوضحت ميخاليفا: يجب ألا يجرب الأطفال أقل من 12 عامًا القهوة، ويجب ألا يشرب البالغون (الذين لا يعانون من مشاكل صحية) أكثر من كوبين أو ثلاثة أكواب في اليوم.
كما نصحت الطبيبة النساء باستخدام القهوة بحذر، يؤثر إدمان القهوة سلباً على امتصاص الحديد في جسم الأنثى، مما قد يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم.
بالإضافة إلى ذلك، مع الحساسية العالية للكافيين، يصبح استهلاك القهوة عاملا من عوامل الإثارة العصبية المفرطة، والأرق، والقلق، واضطرابات النوم.
وأضافت ميهاليفا أن التأثير الضار المحتمل للقهوة هو قدرتها على زيادة ضغط الدم، يجب على الأشخاص الذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب، وخاصة أولئك الذين يعانون من عدم انتظام دقات القلب والرجفان الأذيني، أن يكونوا حذرين للغاية.
وقالت الأخصائية إنه في حالة التحكم في ضغط الدم، يمكن للشخص أن يشرب القليل من القهوة الضعيفة - ولكن يخضع بشكل صارم لموافقة الطبيب المعالج.
نصيحة لكبار السن
نصحت ميخاليفا الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 50 عامًا فما فوق بشرب القهوة بعناية أكبر، وحذرت من أنه إذا تناولته بشكل مفرط، فسيتم التخلص من الكثير من الكالسيوم - مما يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القهوة ارتفاع ضغط الدم ضغط الدم تجنب القهوة ادمان القهوة فقر الدم الأرق القلق اضطرابات النوم الذین یعانون من الأشخاص الذین ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
طبيبة تشرح كيفية حصول الجسم على الكمية الكافية من أوميجا 3
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة سفيتلانا يرماكوفا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، عن كيفية حصول الجسم على الكمية الكافية من أوميجا 3 وفقا لما نشرته مجلة gazeta.ru.
وتقول، بما أن أوميجا 3 موجودة في الأطعمة، فهناك رأي مفاده إذا تناول الشخص 200 جرام خمس مرات في الأسبوع فإن الجسم سيحصل على الكمية اللازمة من هذه الأحماض ولكن لسوء الحظ هذا ليس صحيحا لأن الشخص ربما لا يأكل سمك السلمون البري وزيت كبد سمك القد كل يوم أي بخلاف ذلك فإن كمية أوميجا 3 التي يوفرها النظام الغذائي العادي تكون منخفضة جدا.
حيث تحتوي المأكولات البحرية المسلوقة والمقلية على نسبة صغيرة من أوميجا 3 كما أن التمليح والتدخين والتجميد والتعليب يؤدي إلى انخفاض تركيزها إلى 40 بالمئة.
كما تحتوي حوالي 2 كلجم من الأسماك والمأكولات البحرية المعالجة حراريا على الكمية اليومية المطلوبة من أوميجا 3 ولكن من الصعب تناولها بهذه الكمية وعلاوة على ذلك يشكل الإفراط في تناولها بهذه الكمية خطرا على الصحة لأنها تحتوي على كمية كبيرة من المعادن الثقيلة ولهذا السبب يجب تناول أوميجا 3 بشكل إضافي على شكل مكملات غذائية لمساعدة الجسم أما أوميجا 6 وأوميجا 9 فتوجد بكميات كبيرة في الأطعمة العادية.
ولتحديد الجرعة اللازمة للشخص يوصى بإجراء اختبار مؤشر أوميجا 3 لأنه في حالة وجود عدد من الأمراض مثل أمراض القلب والأوعية الدموية أو ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية في الدم قد يتطلب زيادة جرعة أوميجا 3.