أطعمة شائعة تشكل خطرا على الصحة إذا وضعت في الثلاجة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
المناطق_متابعات
حذرت أخصائية تغذية من أن وضع أطعمة محددة في الثلاجة قد يُفقدها نكهتها ويتسبب في مشاكل صحية خطيرة مثل التسمم الغذائي الذي قد يكون مميتا.
ووفقا لجانفي سانغفي، أخصائية التغذية السريرية والمؤثرة الهندية الشهيرة، فإن هناك مكونات لا ينبغي وضعها في الثلاجة مطلقا، وهي:
أخبار قد تهمك خبراء يحذرون من تخزين البصل في الثلاجة: “ينتج رائحة كريهة” 5 أكتوبر 2021 - 9:35 مساءًالبصل
قالت سانغفي في حديث لمتابعيها البالغ عددهم 11000 على “إنستغرام” إن الاحتفاظ بها في الثلاجة يمكن أن يؤدي إلى نمو العفن.
وأوضحت أن الرطوبة الزائدة على البصل توفر البيئة المثالية لنمو الجراثيم الفطرية التي يمكن أن تسبب التقيؤ وتشنجات المعدة والإسهال إذا تم تناولها. وذلك لأن العفن – وهو نوع من الفطريات – على الطعام يمكن أن ينتج ميكوتوكسينات، وهي مواد كيميائية سامة يمكن أن تجعلك مريضا.
وهذا هو السبب بالتحديد وراء ضرورة تخزين البصل في مكان مظلم وجاف وبحرارة مناسبة، مثل الخزانة، وفقا لسانغفي.
الثوم
ينطوي وضع الثوم في الثلاجة على مخاطر صحية مماثلة للبصل.
وحذرت سانغفي من أن تخزين الثوم في الثلاجة قد يجعله ينمو ويصبح مطاطيا، فيفقد نكهته وقوته.
وأضافت: “قد يكون مذاقه مرا ويتطور فيه العفن والفطريات الضارة بالصحة”
البطاطا
يمكن للبطاطا أيضا أن تصبح ضارة عند تخزينها في الثلاجة، وفقا لسانغفي.
وحذرت من أن “التبريد يتسبب في تحويل النشويات إلى سكريات، ما ينتج عنه طعم أحلى وملمس رملي”.
وأضافت: “لكن طهي هذه البطاطا المتغيرة في درجات حرارة عالية يمكن أن تنتج مادة تعرف باسم الأكريلاميد، وهي مركب ضار محتمل”.
وحذر العلماء سابقا من أن الاحتفاظ بالبطاطا النيئة في الثلاجة قد يشكل خطرا للإصابة بالسرطان. ومع ذلك، ما يزال الجدل قائما حول مدى صحة هذه النتائج.
وقد يؤثر التخزين في الثلاجة أيضا على النكهة.
وبالإضافة إلى هذه الأطعمة، ذكرت سانغفي أطعمة أخرى تفقد جودتها أيضا عند تخزينها في الثلاجة، منها الموز والزنجبيل موضحة أن البرودة تجعل الموز يُصبح بنيا وطريا للغاية، لأنها تعطل عملية نضجه الطبيعية. بينما يُفقد التبريد الزنجبيل نكهته ويتسبب في جفافه، ما يجعله غير صالح للطهي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الثلاجة فی الثلاجة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أدوية شائعة تفقد فعاليتها عند تناولها مع الطعام
شمسان بوست / متابعات:
كشف الدكتور زين حسن، أخصائي التخدير في لوس أنجلوس، عن عدد من الأدوية الشائعة التي يجب تجنب تناولها مع الطعام.
وقال حسن إن تناول مشروبات مثل القهوة أو عصير البرتقال في الصباح يمكن أن يمنع امتصاص الأدوية بشكل صحيح، ما يعيق علاج حالات صحية مهمة مثل ارتفاع ضغط الدم وفشل القلب ومشاكل الغدة الدرقية. كما أكد على ضرورة استشارة الطبيب قبل تعديل طريقة تناول الأدوية، حيث إن أي تغيير غير مدروس قد يشكل خطرا صحيا.
وأوضح حسن أن “السينثرويد” (ليفوثيروكسين)، الذي يستخدم لعلاج قصور الغدة الدرقية، يجب تناوله على معدة فارغة قبل الطعام بـ 30 إلى 60 دقيقة، حيث إن الأطعمة الغنية بالكالسيوم أو الحديد، مثل منتجات الألبان واللحوم الحمراء، تؤثر سلبا على امتصاص هذا الدواء.
كما حذر من تناول “البايفوسفونيت”، وهي أدوية تستخدم لعلاج هشاشة العظام، مع الطعام، مؤكدا أن الطعام يقلل من قدرة الجسم على امتصاص هذه الأدوية بشكل فعال. وللحصول على أفضل تأثير، يجب تناولها على معدة فارغة مع كوب كامل من الماء، مع الانتظار لمدة 30 دقيقة قبل تناول الطعام.
ومن جانب آخر، لفت حسن إلى أن تناول “الفياغرا” (السيلدينافيل)، الذي يستخدم لعلاج ضعف الانتصاب، مع الطعام، خاصة الوجبات الدهنية، يقلل من فعاليته ويؤخر تأثيره، لذا يفضل تناوله قبل ساعة من ممارسة الجنس على معدة فارغة أو بعد ساعتين من الوجبة.
أما بالنسبة لـ “الكابتوبريل” (كابوتين)، الذي يُستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم، فينبغي تناوله إما قبل الطعام أو بعد ساعتين من الوجبة، حيث إن الطعام يمكن أن يضعف تأثيره في الجسم، ما قد يضر بالأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بمشاكل قلبية.
وأشار حسن إلى أهمية تناول “مثبطات مضخة البروتون” (PPIs) قبل الوجبات بـ 30 إلى 60 دقيقة لعلاج مشاكل مثل ارتجاع الحمض وحرقة المعدة، حيث إن تناولها مع الطعام يقلل من فعاليتها في تقليل إفراز حمض المعدة.
كما شدد على ضرورة الالتزام بتوجيهات الطبيب المختص وتجنب تناول الأدوية بشكل غير مناسب، لضمان أفضل النتائج العلاجية والوقاية من أي تأثيرات سلبية.