إسبانيا – أفاد باحثون أن الوجبات الخفيفة التي تتناولها على أساس أنها صحية قد تكون سببا في عدم فقدان الوزن، رغم التزامك بالتدريبات الرياضية والنظام الغذائي.

ووفقا لتحذيرات من الباحثين الإسبان، فإن العديد من المنتجات التي تسوق على أنها “غنية بالبروتين”، مثل ألواح الحبوب وبدائل الزبادي، تحتوي في الواقع على كميات عالية من الدهون والسكريات المضافة، ما يؤثر سلبا على الصحة.

ويزعم أن هذه الأطعمة تقوي العضلات وتجعلها أكثر مقاومة، لكنها في الحقيقة قد تسبب زيادة الوزن غير المرغوبة.

وحلل الباحثون أكثر من 500 منتج، ووجدوا أن 10% فقط منها يمكن تصنيفها في الواقع كأطعمة صحية. وكان أكثر من ربع المنتجات تحتوي على كميات عالية من السكريات الحرة (السكريات المضافة إلى الطعام والشراب والتي قد تسبب الشعور بالجوع) والدهون المشبعة، بينما كان 20% من المنتجات يحتوي على المحليات الصناعية.

وقال البتحثون من جامعة ميغيل هيرنانديز في إلكي، جنوب شرق إسبانيا: “يعتقد المستهلكون أن الأطعمة التي تحتوي على ادعاءات بأنها غنية بالبروتين تتمتع بخصائص صحية، ولكن هذا الاعتقاد غير صحيح. قد لا يكون المستهلكون على دراية بالمخاطر الصحية العالية التي تشكلها المغذيات الأخرى الموجودة في هذه المنتجات.”

وفي الدراسة، حلل الفريق 561 منتجا، بما في ذلك بدائل اللحوم النباتية (68.2%)، وألواح الوجبات الخفيفة (35.3%)، والزبادي أو الحلويات عالية البروتين (21.3%). للتحقق من صحة الادعاءات الصحية المتعلقة بكونها غنية بالبروتين.

ووجدوا أن 90.8% من هذه المنتجات تصنف على أنها “أقل صحة” وفقا لنموذج ملف التغذية الذي تدعمه منظمة الصحة العالمية.

وأظهرت الدراسة أن ألواح البروتين تحتوي على كربوهيدرات أقل، لكنها تحتوي على 48% من الدهون المشبعة أكثر.

والدهون المشبعة تسبب زيادة الوزن، كما أن الاستهلاك المفرط لها يمكن أن يرفع مستويات الكوليسترول ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

وفي المقابل، تحتوي المشروبات والألبان على كميات أقل من الدهون المشبعة والكربوهيدرات والسكريات.

ومع ذلك، أظهرت الدراسة أن بدائل الحليب مع ادعاءات كونها “غنية بالبروتين” تحتوي على مزيد من الدهون الكلية مقارنة مع المنتجات التي لا تحتوي على هذه الادعاءات.

ورغم أن هذه الأطعمة قد تكون مفيدة لبعض المجموعات التي تحتاج إلى زيادة تناول البروتين، مثل كبار السن، إلا أن الباحثين أشاروا إلى أن “الأطعمة التي تحتوي على ادعاءات بأنها غنية بالبروتين غير صحية.”

وأوضحوا أن المشكلة أكبر لأن المستهلكين يعتقدون غالبا أن هذه الأطعمة صحية.

وأوصوا بضرورة فحص المعلومات الغذائية وقائمة المكونات لأي منتج يحتوي على البروتين قبل شرائه.

ويأتي هذا التحذير في وقت يشهد فيه العالم تزايد شعبية الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين، والتي ترتبط بزيادة اهتمام الناس بالذهاب إلى الصالات الرياضية.

وما تزال الآراء بين خبراء الصحة والتغذية متباينة حول الكمية المثالية من البروتين اليومية، لكن السلطات الطبية توصي بتناول 0.75غ من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميا.

وللمرأة المتوسطة، هذا يعني نحو 45غ من البروتين يوميا، وللرجل المتوسط، 55غ، أي ما يعادل حصتين من اللحوم أو السمك أو المكسرات أو التوفو يوميا.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: غنیة بالبروتین الدهون المشبعة من الدهون تحتوی على

إقرأ أيضاً:

صنع في تركيا: “أوكهان” المركبة البحرية التي تستعد لغزو الأسواق العالمية

شهدت مدينة مرسين، وتحديداً في منطقة ميزتلي، فعالية تعريفية بالمركبة البحرية غير المأهولة “أوكهان”، التي طورتها الصناعات الدفاعية التركية. الفعالية، التي أقيمت في ساحة غلطة سراي، جذبت اهتمام الحاضرين بفضل استعراض الميزات التقنية للمركبة وأدائها المبهر على سطح البحر.

حضور رفيع المستوى
شارك في الحدث نخبة من المسؤولين، من بينهم والي مرسين علي حمزة بهليفان، ونائب حزب العدالة والتنمية عن مرسين نور الدين نباتي، ورئيس جامعة مرسين الأستاذ الدكتور إيرول ياشار، ومدير أمن الولاية كامل كارابورك، وقائد خفر السواحل لمنطقة البحر المتوسط الأدميرال أوز بافبك، وقائد الدرك بالولاية اللواء أركان أتا صوي.

وقد استمع الحضور إلى عرض تفصيلي عن ميزات المركبة وأدائها، حيث تابعوا عرضاً حياً على سطح البحر، أظهر القدرات التقنية العالية للمركبة.

اقرأ أيضا

شرطي تركي يرتكب جريمة مروعة تدمي قلوب المواطنين

الأربعاء 15 يناير 2025

إنتاج محلي ووطني
هاكان كايجي، المدير العام لشركة “كايجي” للصناعات الدفاعية، صرّح خلال الفعالية بأن “أوكهان” تعد نقلة نوعية في مجال المركبات البحرية غير المأهولة، قائلاً:
“أوكهان تم إنتاجها بالكامل بتقنيات محلية ووطنية، وهي مدعومة بنظام ذكاء اصطناعي متطور. تستطيع المركبة اكتشاف العقبات أمامها وتعديل مسارها بشكل ذاتي. كما أننا مستمرون في إجراء الاختبارات بالتعاون مع قيادة خفر السواحل في منطقة البحر المتوسط. هدفنا هو تحقيق النجاح الذي أحرزناه في المركبات الجوية غير المأهولة، ولكن في المجال البحري، لتعزيز سمعة تركيا عالمياً.”

تكريم خاص
في ختام الفعالية، قام هاكان كايجي بتقديم لوحة فنية خاصة كهدية لنائب حزب العدالة والتنمية نور الدين نباتي، تقديراً لدعمه وتشجيعه للصناعات المحلية.

“أوكهان” ليست مجرد مركبة بحرية غير مأهولة، بل خطوة جديدة تعكس التطور الذي تشهده الصناعات الدفاعية التركية، وتؤكد على أهمية الابتكار في تعزيز مكانة تركيا على الساحة الدولية.

مقالات مشابهة

  • مزرعة “حبيبة”.. طفلة تحوُّل منزلها بالضفة إلى مصدر دخل للعائلة
  • الأطعمة الغنية بالبروتين تكافح الرغبة الشديدة في تناول الحلويات
  • صنع في تركيا: “أوكهان” المركبة البحرية التي تستعد لغزو الأسواق العالمية
  • ما الرسائل التي ارادت “صنعاء” ايصالها لـ”احتلال” و”الفلسطينيين” على السواء
  • نيبينزيا: موسكو ترى أن الولايات المتحدة وبريطانيا هما وراء الهجوم على “السيل التركي”
  • نصائح للتغلب على الشراهة الشتوية وكيفية زيادة اللياقة البدنية
  • تحذير بشأن “مبيد الفطريات” في الأجبان التركية:اكتشف العلامات التجارية المتورطة!
  • شرب الماء: فوائد صحية أم مجرد اعتقاد شائع؟.. دراسة جديدة تفجِّر مفاجأة
  • “نتفليكس” تعرض فيلم “من وراء الموج” لـ نادين لبكي
  • نجم مانشستر سيتي: الإرهاق السبب وراء التعادل مع برينتفورد