وجبات خفيفة “صحية” قد تكون السبب وراء زيادة الوزن!
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
إسبانيا – أفاد باحثون أن الوجبات الخفيفة التي تتناولها على أساس أنها صحية قد تكون سببا في عدم فقدان الوزن، رغم التزامك بالتدريبات الرياضية والنظام الغذائي.
ووفقا لتحذيرات من الباحثين الإسبان، فإن العديد من المنتجات التي تسوق على أنها “غنية بالبروتين”، مثل ألواح الحبوب وبدائل الزبادي، تحتوي في الواقع على كميات عالية من الدهون والسكريات المضافة، ما يؤثر سلبا على الصحة.
ويزعم أن هذه الأطعمة تقوي العضلات وتجعلها أكثر مقاومة، لكنها في الحقيقة قد تسبب زيادة الوزن غير المرغوبة.
وحلل الباحثون أكثر من 500 منتج، ووجدوا أن 10% فقط منها يمكن تصنيفها في الواقع كأطعمة صحية. وكان أكثر من ربع المنتجات تحتوي على كميات عالية من السكريات الحرة (السكريات المضافة إلى الطعام والشراب والتي قد تسبب الشعور بالجوع) والدهون المشبعة، بينما كان 20% من المنتجات يحتوي على المحليات الصناعية.
وقال البتحثون من جامعة ميغيل هيرنانديز في إلكي، جنوب شرق إسبانيا: “يعتقد المستهلكون أن الأطعمة التي تحتوي على ادعاءات بأنها غنية بالبروتين تتمتع بخصائص صحية، ولكن هذا الاعتقاد غير صحيح. قد لا يكون المستهلكون على دراية بالمخاطر الصحية العالية التي تشكلها المغذيات الأخرى الموجودة في هذه المنتجات.”
وفي الدراسة، حلل الفريق 561 منتجا، بما في ذلك بدائل اللحوم النباتية (68.2%)، وألواح الوجبات الخفيفة (35.3%)، والزبادي أو الحلويات عالية البروتين (21.3%). للتحقق من صحة الادعاءات الصحية المتعلقة بكونها غنية بالبروتين.
ووجدوا أن 90.8% من هذه المنتجات تصنف على أنها “أقل صحة” وفقا لنموذج ملف التغذية الذي تدعمه منظمة الصحة العالمية.
وأظهرت الدراسة أن ألواح البروتين تحتوي على كربوهيدرات أقل، لكنها تحتوي على 48% من الدهون المشبعة أكثر.
والدهون المشبعة تسبب زيادة الوزن، كما أن الاستهلاك المفرط لها يمكن أن يرفع مستويات الكوليسترول ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وفي المقابل، تحتوي المشروبات والألبان على كميات أقل من الدهون المشبعة والكربوهيدرات والسكريات.
ومع ذلك، أظهرت الدراسة أن بدائل الحليب مع ادعاءات كونها “غنية بالبروتين” تحتوي على مزيد من الدهون الكلية مقارنة مع المنتجات التي لا تحتوي على هذه الادعاءات.
ورغم أن هذه الأطعمة قد تكون مفيدة لبعض المجموعات التي تحتاج إلى زيادة تناول البروتين، مثل كبار السن، إلا أن الباحثين أشاروا إلى أن “الأطعمة التي تحتوي على ادعاءات بأنها غنية بالبروتين غير صحية.”
وأوضحوا أن المشكلة أكبر لأن المستهلكين يعتقدون غالبا أن هذه الأطعمة صحية.
وأوصوا بضرورة فحص المعلومات الغذائية وقائمة المكونات لأي منتج يحتوي على البروتين قبل شرائه.
ويأتي هذا التحذير في وقت يشهد فيه العالم تزايد شعبية الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين، والتي ترتبط بزيادة اهتمام الناس بالذهاب إلى الصالات الرياضية.
وما تزال الآراء بين خبراء الصحة والتغذية متباينة حول الكمية المثالية من البروتين اليومية، لكن السلطات الطبية توصي بتناول 0.75غ من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميا.
وللمرأة المتوسطة، هذا يعني نحو 45غ من البروتين يوميا، وللرجل المتوسط، 55غ، أي ما يعادل حصتين من اللحوم أو السمك أو المكسرات أو التوفو يوميا.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: غنیة بالبروتین الدهون المشبعة من الدهون تحتوی على
إقرأ أيضاً:
رامي عياش يفتح قلبه ويكشف السبب الرئيسي وراء عدم حضوره جنازة أحمد عدوية
كشف النجم اللبناني رامي عياش، خلال لقاء له لبرنامج “حبر سري”، عبر فضائية “القاهرة والناس”، عن العديد من التفاصيل الخاصة حول أسباب عدم حضوره جنازة الفنان احمد عدوية، ولماذا رفض منصب وزاري في لبنان.
وإليكم أبرز التصريحات
رامي عياش: لقبت بـ "الطفل المعجزة".. وكنت أغني في حفلات المدرسة وأعياد الميلاد
أكد أن حلمه في الطفولة بأن يصبح فنانًا ولم يكن لديه الوعي بما يريد أن يحققه، مشددًا على أنه كان يُلقّب بـ "الطفل المعجزة"، وكان يُطلب منه الغناء في حفلات المدرسة، وأعياد الميلاد، والمناسبات المختلفة في قريته.
وقال أن تربيته كانت قاسية للغاية، حيث كان ممنوعًا من الهزار سواء في المدرسة أو أثناء الدراسة، وهو ما جعله يتأقلم لاحقًا بسهولة مع التجنيد الإجباري، متابعًا:"أمي كانت قاسية جدًا عليا".
شهادات أكاديميةوتابع أنه أكمل دراسته الجامعية فقط لإرضاء والدته، رغم أنه لم يكن يحب الدراسة كثيرًا، لكنه كان يسعى لتحقيق حلمها بالحصول على شهادات أكاديمية، مؤكدًا أنها كانت ترفض حضور حفلاته دون دفع ثمن التذكرة
رامي عياش يكشف عن السبب الحقيقي لعدم حضوره جنازة أحمد عدوية
أكد أنه على اتصال دائم مع أسرة الفنان أحمد عدوية وبتمنى التوفيق لكل عائلته بمسيرتها الفنية"، كاشفًا عن كواليس تعاونه مع أحمد عدوية في أغنية “الناس الرايقة”.
وقال أن عدم تمكنه من حضور جنازة الفنان الراحل أحمد عدوية لأنه كان مشغولًا في ذلك الوقت ولم تسنح له الفرصة لتقديم واجب العزاء شخصيًا، موضحًا أنه كان يود أن يكون من أوائل الحاضرين في الجنازة، نظرًا لمكانة عدوية الكبيرة في قلبه.
لم أتمكن من التواجدوتابع أنه يعتبر الفنان أحمد عدوية أخًا كبيرًا وأبًا روحيًا، قائلًا: "لكن كما يقولون، تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، للأسف، لم أتمكن من التواجد"، موضحًا أنه قدم واجب العزاء لاحقًا وتواصل مع عائلة الفنان الراحل، مشيدًا بمسيرة عدوية الفنية، وأنه ترك فراغًا كبيرًا في الساحة الغنائية المصرية لا يمكن لأي فنان أن يملأه بسهولة.
رامي عياش يكشف أسباب رفضه منصب وزاري في لبنان
أكد أنه عرض عليه منصب وزاري في لبنان، مشيرا إلى أن الحكومة التي عُرض عليه الانضمام إليها لم تكن تستحق أن يكون جزءًا منها، قائلًا: "البلد كان فوضى.. ومنصل الوزير لا يزدني شئ".
وقال أن رفضه لم يكن بسبب المنصب ذاته، بل بسبب الوضع السياسي الفوضوي في البلاد آنذاك.
نمثّل بلدنا طوال حياتناوتابع أن الوزير يأتي لأربع سنوات ثم يعود إلى بيته، لكن نحن نمثّل بلدنا طوال حياتنا، لنكون وزراء ونقدم شئ جديد ومهم للدولة ويكون عندنا سيطرة والقرار الكامل لإحداث تغيير حقيقي.
سبب منع عرض كليب "قلبي مال".. رامي عياش يكشف التفاصيل
أكد أن كليب “قلبي مال” تم طرحه عام 2000، موضحًا أن الكليب مُنع من العرض لمدة أسبوعين بسبب اعتباره جريئًا جدًا في ذلك الوقت.
وقال أنه بعد عرضه لأول مرة، طالب الجمهور بإعادته، ليتم السماح بعرضه لاحقًا، موضحًا أن حدود الجرأة التي يقبل بها اليوم أن تكون واضحة ولا يفضل الجرأة المبالغ فيها، مضيفًا: "ما بحب الجرأة الكبيرة، خاصة إذا كانت مخدشة للعين".
منعه في البدايةوتابع أنه لم يكن هناك أي مطرب عربي يظهر وأجزاء من جسده عارية في الكليبات، ظهرت بدون قميص، وأخذت شاور في الصحراء، وكنت بطل سباحة، بمظهر مختلف تمامًا عما كان معتادًا وقتها"، مشددًا على أن الصورة النمطية للمطربين آنذاك كانت الشعر المهندم والمظهر الرسمي، لكنه كسر هذه القاعدة، مما أدى إلى الجدل حول الكليب ومنعه في البداية.
رامي عياش: نحن كأولاد جبل يصعب علينا تقبل فكرة المساكنة
أكد انه لا يوجد أي خلاف بينه وبين الجمهور الجزائري في إحدى حفلاته، مؤكدًا أن ما تم تداوله كان مجرد تهويل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، موضحًا أنه لم يُحييِ حفلات في الجزائر منذ فترة طويلة، وأن الحديث عن المشكلة كان مرتبطًا بحفل في باريس وليس في الجزائر.
وقال انه لم يتابع تصريحات الفنانة نادين حول المساكنة قبل الزواج، مؤكدا أن لكل شخص رأيه الخاص في مثل هذه القضايا، قائلًا: "نحن كأولاد جبل، صعب علينا.. طبعًا ما بنحبّذها."
النجاح الكبيروتابع أنه يفتخر بنادين وبنجاحها في لبنان، موجهًا سؤالا لها، "إزاي انتي محافظة على النجاح الكبير الذي حققته منذ سنوات عديدة".
رامي عياش: لست على علم بإعادة إنتاج المسلسلات التركية في الدراما اللبنانية
أكد أن الكثير من الإنتاجات العالمية مستوحاة من أعمال سابقة، وضرب مثالًا بأغانيه التي تمت إعادة غنائها في تركيا، مثل "مبروك" و"يا مسهر عيني"، موضحًا أن هذا لا يُعد تقليدًا بقدر ما هو استفادة من النجاح وإعادة تقديمه برؤية جديدة
وقال انه ليس على علم أو معرفة أنه يتم إعادة إنتاج المسلسلات التركية في الدراما اللبنانية، والتي أصبحت رائجة في السنوات الأخيرة، مشددًا على أنه لم يكن على دراية كاملة بالموضوع، إلا أنه اعتبر أن إعادة تقديم الأعمال الناجحة ليس بالضرورة تقليدًا.
الأمر ليس مقتصرًا على لبنانوتابع أنه يرى هذه الظاهرة بأنها إعادة صياغة للأعمال بأسلوب مختلف، موضحًا أن الأمر ليس مقتصرًا على لبنان فقط، بل يحدث أيضًا في مصر وغيرها من الدول، قائلًا: "جزء كبير من الأعمال الدرامية المصرية مأخوذة من الأعمال الأجنبية".