أنباء عن إفراج السلطات السعودية عن عشرات المعتقلين.. من يقف خلف القرار؟
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
ذكر حساب "معتقلي الرأي" في السعودية أن السلطات أفرجت عن العشرات من المعتقلين في البلاد.
وقال الحساب في منشور على منصة "إكس"، "هام تأكد لنا الإفراج عن عشرات المعتقلين من السجون السعودية، وبعضهم ممن لديهم أحكاماً مطوّلة، جاء ذلك بعد تسارع عمل اللجنة المكلفة بإعادة النظر في المحكوميات، والتي تم تشكيلها قبل أقل من سنتين، لكنها كانت بطيئة في قراراتها".
???? هام
تأكد لنا الإفراج عن عشرات المعتقلين من السجون السعودية، وبعضهم ممن لديهم أحكاماً مطوّلة، جاء ذلك بعد تسارع عمل اللجنة المكلفة بإعادة النظر في المحكوميات، والتي تم تشكيلها قبل أقل من سنتين، لكنها كانت بطيئة في قراراتها. pic.twitter.com/mPWKhvuwTC — معتقلي الرأي (@m3takl) December 18, 2024
وتواجه السعودية اتهامات بانتهاك حقوق الإنسان وممارسات الاعتقال التعسفي ضد الآلاف من المعتقلين بقضايا رأي وحرية تعبير.
والشهر الماضي، دعت منظمة العفو الدولية، السلطات السعودية إلى الإفراج الفوري ودون قيد أو شرط عن الأشخاص الذين اعتقلوا وأدينوا لمجرد ممارستهم لحقهم في حرية التعبير على الإنترنت.
وحققت عريضة تدعو إلى إطلاق سراحهم أكثر من 100 ألف توقيع، وتم تسليمها إلى السفارات السعودية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في كندا والنرويج وإسبانيا، من قبل نشطاء منظمة العفو الدولية.
وكانت أربعون منظمة، من بينها منظمة العفو الدولية، قد حثت السلطات السعودية على إطلاق سراح الأفراد المحتجزين تعسفيا بسبب التعبير على الإنترنت.
وقالت المنظمة إن الوقت حان لتظهر السعودية التزامها باحترام ودعم حرية التعبير، بما في ذلك حرية التعبير على الإنترنت. وما "لم يفرج فورا ودون قيد أو شرط عن جميع المعتقلين المحتجزين بسبب التعبير على الإنترنت، فإن نفاق السلطات سيظهر بشكل كامل"، بحسب تعبيرها.
وبينت المنظمة، أنه حتى الزوار الأجانب يمكن أن يكونوا عرضة لخطر السجن لمجرد تعبيرهم عن آرائهم على الإنترنت، بما في ذلك انتقاد السلطات السعودية قبل وصولهم إلى المملكة.
وقد أدت حملة القمع ضد المعارضة إلى ردع العديد من منظمات المجتمع المدني والدعاة عن حضور منتدى حوكمة الإنترنت، خوفا من عدم تمكنهم من المشاركة بأمان وحرية في المؤتمر، وفقا للمنظمة.
وكانت السلطات السعودية احتجزت أواخر 2017 عشرات الأمراء وكبار المسؤولين ووزراء حاليين وسابقين ومسؤولين ورجال أعمال في فندق ريتز كارلتون بالرياض بأوامر من ولي العهد محمد بن سلمان.
وكان بين الموقوفين وزير الحرس الوطني المقال الأمير متعب بن عبد الله، نجل الملك الراحل عبد الله، وشقيقه أمير منطقة الرياض السابق تركي بن عبد الله، والأمير الملياردير الوليد بن طلال، والأمير فهد بن عبد الله بن محمد نائب قائد القوات الجوية الأسبق.
ولاحقا، وسعت السلطات السعودية حملة الملاحقات، وأمرت باعتقالات جديدة، شملت نخبا سياسية ودينية ورموزا في عالم المال والأعمال بالمملكة، وامتدت الحملة لتشمل المزيد من أبناء عمومة ولي العهد محمد بن سلمان وأبنائهم وأسرهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية السعودية حقوق الإنسان حرية التعبير السعودية حقوق الإنسان اعتقالات حرية التعبير المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التعبیر على الإنترنت السلطات السعودیة عبد الله
إقرأ أيضاً:
بينهم عبدالله ومروان البرغوثي..أبرز المعتقلين المستثنين من الصفقة بين حماس وإسرائيل
قالت هيئة البث الإسرائيلية "مكان" اليوم السبت، إن قيادات فلسطيينة بارزة من حماس، ومن فتح، لن يفرج عنهم في المرحلة الأولى على الأقل، من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
والجمعة، كشفت مصادر فلسطينية، أن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى لن تشمل 4 من قادة حماس، بالإضافة إلى القيادي في فتح مروان البرغوثي.أربعة سجناء أمنيين ينتمون الى حركة حماس وسجين امني خامس ينتمي الى فتح، يعتبرون من ذوي الاحكام الثقيلة جدا ولن يتم الافراج عنهم في المرحلة الأولى على الأقلhttps://t.co/7veovjzpuB pic.twitter.com/q9qc0GoJ46
— مكان الأخبار (@News_Makan) January 18, 2025وحسب هيئة البث الإسرائيلية، سيفرج في الصفقة عن أكثر من 200 أسير محكومين بالمؤبد في المرحلة، فيما ستُناقش ملفات المعتقلين الـ5 في مراحل لاحقة.
وحسب الهيئة فإن أبرز المستثنين من المرحلة الأولى هم عباس السيد الذي حُكم عليه بـالمؤبد 35 مرة، وه مسؤول عن هجوم أودى بـ30 قتيلاً، وأصاب 160 آخرين، وإبراهيم حامد، المحكوم بالمؤبد 54 مرة، وكان قائد الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية خلال الانتفاضة الثانية، وعبد الله البرغوثي، الذي حُكم عليه بالمؤبد67 مرة، والمتهم بالتخطيط لعدة هجمات بالمتفجرات، وحسن سلامة الذي حُكم عليه 46 مرة، بعد إدانته للتخطيط لهجمات انتقاماً لاغتيال القيادي السابق في حماس يحيى عياش، ومروان البرغوثي، الذي حُكم عليه بالمؤبد 5 مرات، والمرشح البارز لخلافة محمود عباس على رأس السلطة الفلسطينية.
وأشارت المصادر إلى أن حماس ستطالب بإدراج هؤلاء القادة في المرحلتين الثانية والثالثة من الصفقة.