الجزيرة:
2024-12-18@23:04:12 GMT

كم خطوة عليك أن تمشي لتحمي نفسك من الاكتئاب؟

تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT

كم خطوة عليك أن تمشي لتحمي نفسك من الاكتئاب؟

يخبرك هاتفك كل صباح أن عليك أنت تمشي 10 آلاف خطوة حتى يقوم هو بالاحتفال نيابة عنك، وتحيط بهذا الرقم هالة من الأهمية وكأنه مفتاح الحياة الصحية. وظهر هدف 10 آلاف خطوة في البداية من خلال حملة تسويقية يابانية لعداد الخطوات في أعقاب دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو عام 1964.

كان هناك تركيز متزايد على اللياقة البدنية في الدولة المضيفة وحاولت الشركات الاستفادة من الهوس المحيط بالألعاب.

كانت إحدى الحملات التسويقية لمقياس الخطوات الذي تنتجه شركة يابانية والذي يُدعى "مانبو-كي"، والذي يعني حرفيًا "عداد العشرة آلاف خطوة" باللغة اليابانية. ولكن هذا الرقم لم يكن قائما على أساس علمي. هنا يطرح السؤال المهم كم خطوة يجب أن نمشي يوميا؟ هل يجب أن نمشي أكثر أم أقل من ذلك؟

7500 خطوة قد تحميك من الاكتئاب

كشفت دراسة جديدة قادها باحثون من جامعة جامعة كاستيا لا مانشا الإسبانية عن عدد للخطوات التي يحتاج الشخص أن يمشيها كل يوم حتى يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب.

ونشرت نتائج الدراسة في مجلة جاما نيتوورك أوبن في 16 ديسمبر/كانون الأول الحالي. وفي حين ارتبط عدد الخطوات الأقل من 5 آلاف خطوة بارتفاع خطر الإصابة بالاكتئاب، فإن أولئك الذين مشوا 7500 خطوة انخفض لديهم خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 42%. وأظهرت النتائج وجود علاقة مهمة بين ارتفاع عدد الخطوات اليومية وانخفاض أعراض الاكتئاب.

إعلان

تؤثر الاضطرابات النفسية المتعلقة بالاكتئاب على أكثر من 330 مليون فرد حول العالم، وتُعتبر من بين الأسباب الرئيسية المرتبطة بالأمراض النفسية التي تعيق حياة المرضى منذ مرحلة البلوغ المبكر وحتى الشيخوخة.

قام الباحثون بتتبع الدراسات التي رصدت عدد الخطوات للمشاركين البالغين من خلال أجهزة القياس الموضوعية (أجهزة قياس التسارع، أو عدادات الخطوات، أو الهواتف الذكية)، والتي اشتملت على تشخيص الاكتئاب أو أعراضه. ليصلوا في النهاية إلى 33 دراسة منفصلة، ​​شملت ما يقرب من 100 ألف بالغ يستخدمون أجهزة تتبع اللياقة البدنية. قاموا بتحليلها لكشف سر عدد الخطوات.

أي شيء أفضل من لا شيء

وقال الباحثون إن كبار السن أو أولئك الذين يعانون من حالة تمنعهم من المشي لمسافات طويلة قد يستفيدون من عدد أقل من الخطوات، وذلك أن شيئا ما أفضل من لا شيء.

ووفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية حذر خبراء علم وظائف الأعضاء من أن تجاوز 8 آلاف خطوة في اليوم قد لا يوفر حتى "فائدة إضافية كبيرة" عندما يتعلق الأمر بخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري. بدلا من ذلك، قد يكون المشي بشكل أسرع في فترات أقصر بنفس القدر من الفعالية للحفاظ على الصحة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات خطر الإصابة عدد الخطوات آلاف خطوة

إقرأ أيضاً:

8 عادات سامة عليك التخلص منها لتعيش حياة سعيدة ناجحة

عادات سامة.. بينما يحلم الجميع بحياة مليئة بالسعادة والرضا بما كتبه الله لهم، إلا أن القليل منهم ينجح في الوصول إلى هذه الحالة المرغوبة.

وقد لا يكون السر هو احتياجك لإضافة المزيد إلى حياتك، بل في التخلص مما يعيق سعادتك، والتي قد تكمن في عدم الرضا بجانب عدد من العادات السامة التي تفسد عليك حياتك دون أن تدركها.


ووفق لموقع "ذا تايمز أوف انديا"، نستعرض عدد من العادات السيئة التي يجب عليك التخلي عنها للحصول على حياة أكثر إشراقًا.

عادات سامة تعكر صفو حياتك وعقبة أمام سعادتكالتفكير الزائد عن اللازم.. إن التفكير المستمر في أخطاء الماضي أو عدم اليقين في المستقبل من العادات البغيضة ولا يؤدي إلا إلى المزيد من التوتر، وبدلاً من ذلك عليك ممارسة اليقظة الذهنية وتصفي عقلك من الأشياء التي لا تهمك... تعلم كيف تعيش فى اللحظة الحالية.حمل ضغائن.. إن التفكير في تجاربك المريرة مع الآخرين في الماضي وحمل مشاعر الاستياء يمكن أن يؤثر سلبًا على صحتك العقلية.. لذا، تعلم أن تسامح وتتخلى عن المشاعر السلبية، من أجل تحقيق السلام الداخلي والنفسي لنفسك.المماطلة.. إن إضاعة الوقت وعادة تأخير المهام قد يسبب التوتر والقلق والشعور بالذنب، وبدلاً من ذلك، قم بتقسيم مشاريعك أو أهدافك إلى خطوات أصغر يمكن إدارتها والعمل عليها، بشكل استباقي ويمكنك وضع خطة يومية أو تنظيم وقتك بشكل يناسب كل مهمة.الحديث السلبي مع النفس..إن انتقاد نفسك يؤدي إلى تآكل احترامك لذاتك، تذكر أن تعامل نفسك بنفس الحب واللطف الذي تعامل به الآخرين.. أنت أيضًا شخص محبوب.إرضاء الناس.. عليك التأكد أن الجميع مختلفون ولا يمكنك إرضاء الكل، فإن محاولة إرضاء الناس قد تؤدي إلى الإرهاق وعدم الرضا، وبدلاً من ذلك، ضع حدودًا صحية والتزم بعدم تخطيها وتعلم كيفية تحديد أولويات واحتياجاتك ولا تضغط نفسك مع الآخرين.أن تكون في علاقات سامة.. إن التواجد في صحبة أشخاص سلبيين أو مصاصي طاقة قد يقلل من سعادتك، وبدلاً من ذلك اختر الأشخاص الذين يحبونك ويحترمونك ويلهمونك ويرفعون من معنوياتك.المحاولة الدائمة لتصبح الشخص المثالي.. إن السعي وراء الكمال طوال الوقت قد يخلق ضغوطا غير ضرورية وعدم رضا في الحياة وبدلًا من ذلك، تقبل نفسك، والآخرين كما هم واحتفل بالتقدم، وقدّر الحياة كما هي.مقارنة نفسك بالآخرين.. إن عادة المقارنة المستمرة بين حياتك والآخرين تقلل من سعادتك وتخلق شعورًا بعدم الأمان والتوتر غير الضروري، فعليك التذكر أن كل شخص فريد من نوعه بطريقته الخاصة، كما أن كل شخص لديه تحدياته الخاصة في الحياة، لذا ركز  على نفسك وتطويرها وعلى سعادتك وطرق تحقيقها بما يناسبك، وعليك التأكد أنك تحمل الكثير من المزايا ونقاط القوة التي قد تغفل عنها وتحتاج لاكتشافها.

حاول دائما لجعل حياتك ذات قيمة وتجلب لك السعادة والأهم أن تكون راضيا عنها ولا تستسلم وعليك أن تعمل وتتقدم بخطوات سلسلة ومناسبة مع طبيعتك لتصل إلى ما تريده بنجاح.

مقالات مشابهة

  • هذه مقدماته .. احم نفسك من مرض السكري قبل الإصابة
  • تحدي «خطوة للأمام» يمنح الجماهير الجوائز في الجولف
  • متى عليك أن تقلق بشأن نمو العفن في منزلك ؟!
  • 8 عادات سامة عليك التخلص منها لتعيش حياة سعيدة ناجحة
  • زيادة وبائية لحالات الاكتئاب في العالم ومخاطر تهدد سوق العمل
  • فوائد المشي ١٠ آلاف خطوة في اليوم
  • دراسة تكشف معدل انخفاض الاكتئاب مقابل كل ألف خطوة
  • من هم الأكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بعد الجلطة القلبية؟.. “النمر” يوضح
  • تحذير من مركز مكافحة الامراض: الإجهاد المزمن يؤثر على الدماغ ويرفع معدلات الاكتئاب