اليوم العالمي للغة العربية.. احتفاء بلغة الضاد وتنوعها الثقافي
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
يحتفل العالم العربي اليوم، 18 ديسمبر، باليوم العالمي للغة العربية، وهي لغة تعد ركنًا من أركان التنوع الثقافي للبشرية وإحدى اللغات الأكثر انتشارًا واستخدامًا في العالم. اعتمدت إدارة الأمم المتحدة للتواصل العالمي قرار الاحتفال باليوم العالمي للغة الأم، والذي يشمل كل لغة من اللغات الرسمية الست للأمم المتحدة.
الهدف من الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية هو إذكاء الوعي بتاريخ اللغة العربية وثقافتها وتطورها من خلال إعداد برامج وأنشطة وفعاليات خاصة. هذا اليوم يشمل:
إحياء الفعاليات الثقافية
تشهد احتفالات اليوم برامج وفعاليات متنوعة تبرز جماليات اللغة العربية على المستويين الشعري والفني. من أبرز هذه الفعاليات:
مائدة مستديرة تناقش موضوعات مثل "الفلسفة والشعر: دور الشعر العربي في تشكيل المعارف والتحولات الاجتماعية"، و"اللغة العربية والفنون: تعزيز التنوع الثقافي".مناقشات حول "البصمة العربية في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي".تقدير الإرث الثقافيتؤكد منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في احتفالاتها السنوية مكانة اللغة العربية باعتبارها وعاءً للتنوع الثقافي والإبداع. فقد ساهمت اللغة في توحيد الشعوب ونقل المعارف عبر طرق التجارة البرية والبحرية، وأقامت جسورًا ثقافية بين الشرق والغرب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوم العالمي للغة العربية لغة الضاد التنوع الثقافي الأمم المتحدة اللغة الرسمية التعريب القرآن الكريم اليونسكو الإبداع الإنساني الیوم العالمی للغة العربیة بالیوم العالمی للغة اللغة العربیة العربیة فی من اللغات
إقرأ أيضاً:
هل تعرف لما سميت اللغة العربية بـ "لغة الضاد" اليوم العالمي للغة العربية
هل تعرف لما سميت اللغة العربية بـ "لغة الضاد" بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية… تحتفي اليونيسكو باليوم العالمي للغة العربية اليوم من خلال فعالية تنظمها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو".
إقرأ أيضًا..فى اليوم العالمي للغة العربية.. تعرف إيه هى أطول كلمة؟
تعرف على سبب تسمية اللغة العربية بـ "لغة الضاد "في اليوم العالمي للغة العربية
ومع هذه المناسبة يتجدد التساؤل حول سبب تسمية اللغة العربية بـ "لغة الضاد" حيث تأتي أهمية اللغة العربية بكونها لغة القرآن الكريم مما يجعلها محورًا أساسيًا للعبادات الإسلامية بما في ذلك الصلاة وتلاوة القرآن.
كما تُستخدم في الشعائر الدينية المسيحية بالكنائس والأديرة.
وتاريخيًا لعبت اللغة العربية دورًا رئيسيًا في الأدب والفكر خلال العصور الوسطى حيث استعان بها الأدباء والمفكرون في إنتاجاتهم الدينية والثقافية.
و مع انتشار الإسلام اتسع نطاق استخدام اللغة العربية فأصبحت لغة العلم والسياسة والأدب في المناطق التي حكمها المسلمون.
كما تركت أثرًا عميقًا على العديد من اللغات مثل: الفارسية، التركية، الكردية، الماليزية، الألبانية، والعديد من اللغات الأفريقية كالهاوسا والسواحلية.
وحتى اليوم تُدرّس العربية في المدارس الرسمية وغير الرسمية بالدول الأفريقية المتاخمة للوطن العربي.
اليوم العالمي للغة العربيةتعرف على تاريخ مصطلح "لغة الضاد"
يرجع مصطلح "لغة الضاد" إلى نهاية القرن الثاني وبداية القرن الثالث الهجري وهي الفترة التي شهدت بروز علماء اللغة مثل: سيبويه والخليل بن أحمد الفراهيدي، والأصمعي.
في تلك الفترة برز اهتمام خاص بحرف الضاد نتيجة صعوبة نطقه من قبل الأعاجم الذين دخلوا في الإسلام وتعلموا العربية.
كما أشار سيبويه إلى أن حرف الضاد كان تحديًا لمن لا يتحدثون العربية حيث كانوا يخلطون بينه وبين حرف الظاء.
ولهذا ألّف بعض اللغويين رسائل تهدف إلى التمييز بين الحرفين وتصحيح النطق بينهما.
لماذا سميت اللغة العربية بـ “لغة الضاد"؟
تُعرف اللغة العربية بـ "لغة الضاد" لأنها اللغة الوحيدة التي تحتوي على هذا الحرف بشكل مميز ولأن العرب تفردوا بفصاحة نطقه.
كما يُعد الضاد أحد أصعب الأصوات في النطق حيث يعجز الكثير من المتحدثين باللغات الأخرى عن إيجاد بديل له في لغاتهم.
و هذا التميز الفريد عزز مكانة العربية وارتباطها بحرف الضاد الذي أصبح رمزًا للغتها وجزءًا من هويتها الثقافية.
و اليوم يمثل الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية فرصة لإبراز جمالياتها وأثرها التاريخي على الحضارات المختلفة.