مع قرب الامتحانات.. تمارين تساعد طفلك على زيادة التركيز بفعالية كبيرة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
التركيز مهارة تحتاج إلى التدريب المستمر، ويمكن تطويرها لدى الأطفال باستخدام تمارين محددة، لتحسين الانتباه وتنظيم التفكير، مع اقتراب الامتحانات، يصبح تعزيز هذه المهارة أمرًا ضروريًا لدعم الأداء الأكاديمي للطفل، وهناك العديد من التمارين والنصائح التي تساعد في تحسين التركيز لدى الأطفال، والتي يمكن معرفتها واتباعها وفقًا لموقع «endeavourearlyeducation» التي يمكن معرفتها في التقرير التالي.
لا تٌعد ألعاب الذاكرة مفيدة جدًا لتنمية التركيز لدى الأطفال الصغار فحسب، بل تُحسن قدرة الدماغ على التذكر والاسترجاع، كما أنها ممتعة، لذا يمكن تجربة العديد من أشكال ألعاب الذاكرة المختلفة.
من أكثر الأساليب شيوعًا هو استخدام البطاقات، حيث يتم وضع عدد محدد من البطاقات ذات الأزواج المتطابقة مقلوبة، ومن ثم الطلب من طفلك محاولة تذكر كل بطاقة ومحتواها على حدة، والعمل على مطابقة جميع البطاقات في النهاية، ليفوز في الأخير إذ تمكن من جمع أكبر عدد من الأزواج المتطابقة.
حل الألغازيعتبر حل الألغاز من الأنشطة الرائعة والمُميزة التي تُساعد على تحسين الانتباه والتركيز لدى طفلك خاصة قبل الامتحانات، فيمكن اختيار نوع الألعاب الذي يُناسب عمر طفلك، إذ من الممكن أن تكون الألغاز في صورة مادية، أو عبر تنزيل تطبيقات تقيس نسبة الذكاء على وجه التحديد وبدقة كبيرة.
تساعد مثل هذه التطبيقات على تحسين قدرات الطفل على حل المشكلات ومُساعدته على زيادة التركيز، ومن ثم توسيع قدرة العقل على التفكير خارج الصندوق، لهذا تعمل ألعاب الألغاز على زيادة القدرة الطفل وتوسيع قدراته الذهنية، مما يحسن من قدرته على التواصل الاجتماعي.
تمرين الاسترخاءيعتمد هذا التمرين بشكل أساسي على الاسترخاء مع عدد من التصورات الإيجابية، فالفكرة وراء هذا التمرين أن يعمل الطفل على غلق عينيه ويأخذ نفسًا عميقًا طويلًا للاسترخاء، وبمجرد أن يصل إلى حالة الاسترخاء، اطلب من طفلك أن يتخيل صورًا إيجابية لا يهم حقًا نوع الصورة، طالما أنها إيجابية بطبيعتها.
يساعد القيام بهذا التمرين يوميًا على مساعد طفلك على التركيز والتأمل والتي وجب تدريب طفلك عليها في عمر مبكر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الامتحانات التركيز
إقرأ أيضاً:
ألعاب الواقع المعزز تجربة استثنائية في «مهرجان أم الإمارات»
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
يواصل «مهرجان أم الإمارات»، تجارب الترفيه والمرح لكل العائلة، في دورته الثامنة التي تقام على كورنيش أبوظبي، ضمن فعاليات مفعمة بالطاقة والحيوية والتجارب الفريدة تحت شعار «فوق الخيال»، تجمع بين الترفيه والتقنيات الحديثة، ومن أبرز الأنشطة التي شهدها المهرجان هذا العام ألعاب الواقع المعزز من «مومينت فاكتوري» التي تقام للمرة الأولى في الشرق الأوسط، والتي أضافت بُعداً تفاعلياً وتقنياً استثنائياً لفعاليات المهرجان.
مزيج رائع
شكلت ألعاب الواقع المعزز المقامة في منطقة التشويق، مزيجاً رائعاً بين التكنولوجيا الحديثة والتجارب الرياضية والترفيهية، وتضمنت مجموعة واسعة من الأنشطة التفاعلية التي تعتمد على دمج الواقع الافتراضي بالعالم الحقيقي، من خلال ألعاب تفاعلية، يشارك فيها من شخصين إلى 8 أشخاص في كل لعبة، لعيش أجواء من التحدي والتشويق.
إسقاط ضوئي
وبعيداً عن الأجهزة اللوحية والنظارات الذكية، فقد وفّرت «مومينت فاكتوري» خوض التجارب التفاعلية المعززة تقنياً باستخدام تقنية الإسقاط الضوئي والذكاء الاصطناعي لصنع عوالم رقمية تتفاعل مع الجمهور في الوقت الفعلي، عن طريق تشغيل الألعاب بلوحات أرضية، ويبدأ المشتركون باللعب عن طريق تلامس الأرجل بلوحات اللعبة وباستخدام حركة أجسادهم ما جعلهم جزءاً رئيساً من اللعبة التي تُعرض أمامهم. وقد صممت لتقديم تجارب ألعاب رياضية افتراضية، تجذب عشاق الرياضة وتتيح لهم تجربة واقعية، مع إضفاء لمسات فنية ثلاثية الأبعاد على الألعاب لخوض تجربة بصرية مذهلة للزوار.
تجارب تفاعلية
وحول أثر ألعاب الواقع المعزز على الزوار، قالت أميرة عبدالله المزروعي، مدير تطوير المهرجانات في مكتب فعاليات أبوظبي – «دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي»: استقطب المهرجان هذا العام فعاليات جديدة تُبهر الزوار وتمزج بين الابتكار والمعاصرة والواقع الافتراضي، من أبرزها «مومينت فاكتوري»، التي تقام للمرة الأولى في الشرق الأوسط، وهي مركز لألعاب الواقع المعزز، وتقدم تجارب تفاعلية لا مثيل لها تدمج بين أرض الواقع والعالم الرقمي.
وتابعت: تعزز هذه الألعاب تفاعل الزوار، وتساعد على إشراكهم في المهرجان بشكل فعال، حيث استطاعوا أن يكونوا جزءاً من التجربة بدلاً من أن يكونوا مجرد مشاهدين، إلى جانب أن ألعاب الواقع المعزز التفاعلية تسهم في عملية التواصل بين الأجيال، حيث جمعت الألعاب بتنوعها بين أجيال مختلفة، وحققت المتعة للصغار والكبار باستخدام التكنولوجيا الحديثة.
منطقة جاذبة
ونوهت المزروعي أن ألعاب الواقع المعزز قد حازت إعجاباً واسعاً من زوار المهرجان، وأصبحت «مومينت فاكتوري» وجهة تفاعلية جاذبة في منطقة التشويق، حيث أبدى الزوار إعجابهم بالطريقة التي تم فيها دمج التكنولوجيا مع الفنون والرياضة، ما جعلها تجربة فريدة تلبي احتياجات مختلف الفئات العمرية.
ابتكار واستدامة
شكّلت ألعاب الواقع المعزز إضافة مميزة في الدورة الثامنة من «مهرجان أم الإمارات»، حيث جمعت بين الترفيه والتعليم وابتكرت طريقة جديدة لدمج التكنولوجيا بالفنون والألعاب الرياضية، وهذه التجارب لم تكن فقط للتسلية، بل أيضاً تعليمية ومُلهمة، وأصبحت مثالاً حياً على كيفية استخدام التكنولوجيا لتعزيز الفعاليات المجتمعية، ما يعكس رؤية دولة الإمارات في الابتكار والتقدم والاستدامة.
وسائط تفاعلية
«مومينت فاكتوري».. شركة عالمية رائدة في مجال تصميم تجارب الوسائط التفاعلية، وقد جذبت زوار «مهرجان أم الإمارات» عبر ألعاب تجمع بين التكنولوجيا المتقدمة والإبداع الفني، تضمنت تجارب تفاعلية مبهرة تمزج بين الواقع الافتراضي والأنشطة الغامرة.