متعافي من الإدمان: مكنتش بقدر أقول لأ.. وكنت هخسر أمي (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
شارك هشام جابر، أحد المتعافين من الإدمان وتعاطي المخدرات، تجربته ومعاناته مع المخدرات، وصولًا إلى مرحلة التعافي.
وخلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في حلقة خاصة من مركز مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بإمبابة، ضمن برنامج «صالة التحرير» الذي يُعرض على قناة صدى البلد، قال هشام: «استمررت في تعاطي المخدرات لمدة سنة وثلاثة أشهر، وكانت حياتي في غاية السوء».
وأضاف هشام جابر: «أدى تعاطي المخدرات إلى عدم قدرتي على رفض أي شيء، لكن بعد التعافي أصبحت قادرًا على مواجهة المجتمع ورفض المخدرات».
واختتم هشام حديثه قائلاً: «بعد فترة من التعاطي، كنت على وشك فقدان والدتي، لكنها وقفت بجانبي وأخذتني إلى مركز مكافحة وعلاج الإدمان. الحمد لله، بفضل الله، عدت إنسانًا آخر بعد التعافي».
وشاركت وزارة الصحة والسكان، ممثلة في الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، في الحوار المشترك الذي جمع بين الاتحاد الأفريقي والتحالف العالمي لخفض الطلب على المخدرات، والذي استضافته جمهورية تنزانيا خلال الفترة من 10 إلى 13 ديسمبر 2024.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن جلسات الحوار ركزت على تعزيز التوجهات الوقائية المجتمعية، بالإضافة إلى استعراض التدابير العلاجية الحديثة، كما تم التأكيد على أهمية تبني البرامج المستندة إلى الأدلة العلمية لتطوير السياسات الصحية النفسية، والارتقاء بجودة الخدمات الوقائية والعلاجية،مشيرًا إلى أن المناقشات أبرزت دور البحوث الوبائية في تحديد عوامل الخطورة، ورصد معدلات انتشار الإدمان، وآثاره المختلفة.
صرحت الدكتورة منن عبدالمقصود، الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، أن الوفد المصري استعرض مسيرة مصر في الأبحاث الوبائية حول المخدرات منذ التسعينيات، مرورًا بالمسح القومي لعام 2023، الذي كان له دور محوري في تطوير الخطط وسد الفجوات وتدريب الكوادر المتخصصة في علاج الإدمان،مضيفة أن هذه الجهود توجت بإطلاق الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، للمبادرة الرئاسية لعلاج الإدمان "صحتك سعادة"، ضمن مبادرات تعزيز الصحة النفسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تعاطي المخدرات المتعافين من الإدمان التعافي مرحلة التعافي مركز مكافحة وعلاج الإدمان وعلاج الإدمان
إقرأ أيضاً:
أمسية حول دور الترابط الأسري في تعزيز الصحة النفسية
دبي: «الخليج»
نظّمت هيئة الصحة بدبي، مساء أمس الأول، بمجلس الخوانيج، أمسية «أهمية الترابط الأسري في تعزيز الصحة النفسية»، بحضور عوض صغيّر الكتبي، المدير العام وعدد من المتخصصين والمهتمين في المجالات الدينية والتربوية وجمع من أفراد المجتمع.
ويأتي تنظيم الأمسية في إطار جهود الهيئة المستمرة لتعزيز الوعي بالرفاه النفسي وضمن مبادرات «عام المجتمع».
وأكد الكتبي، أهمية الصحة النفسية إحدى الركائز الأساسية لجودة الحياة والتنمية المستدامة، حيث تضع دبي الإنسان في قلب استراتيجياتها، إدراكاً لأهمية التوازن النفسي في بناء مجتمعات أكثر استقراراً وإنتاجية.
وتطرقت الأمسية التي أدارها الإعلامي الإماراتي سعود الكعبي وشارك فيها الدكتور أحمد بن عبد العزيز الحداد، كبير المفتين ومدير إدارة الإفتاء والدكتور يونس الحوسني، قائد تربوي معتمد ومدير مدرسة، إلى عدد من المحاور المتعلقة بالدور الجوهري للأسرة في تعزيز الصحة النفسية.
واستعرض الدكتور الحداد، المنظور الإسلامي لقيم الترابط الأسري، ودور ذلك في تحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي. وأكد الدكتور يونس الحوسني، أهمية ودور التربية الواعية في تعزيز الصحة النفسية للأطفال والشباب.واستعرض الدكتور رمضان البلوشي، مستشار مدير هيئة الصحة بدبي ومدير إدارة حماية الصحة العامة بالإنابة، جهود الهيئة لتنفيذ برامج ومبادرات مستدامة تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية الصحة النفسية.
وقالت الدكتورة هند العوضي، رئيسة قسم التعزيز والتثقيف الصحي: إن تنظيم الفعالية يعكس التزام الهيئة بمواصلة دورها في تعزيز الصحة النفسية، ونشر الوعي المجتمعي بأهمية الترابط الأسري عاملاً رئيساً في تحقيق الرفاه والاستقرار وضمن رؤية متكاملة تسعى إلى تعزيز جودة الحياة وتحقيق الازدهار.