إيجار بيتك بجنيه في العام.. ده منطق خالد سلك بتاع اي حرب لابد تنتهي بالتفاوض!
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أي منزل يتم تأجيره بالتفاوض…
لذلك نعرض عليك إيجار بيتك بجنيه في العام!
ده منطق خالد سلك بتاع اي حرب لابد تنتهي بالتفاوض…
في حين انو الحقيقة الخلاف حول السعر ما حول التفاوض كمبدأ والدليل انو انعقدت عدة جولات تفاوض ولم يتم الاتفاق…امشي اشتغل شغلك كسياسي جيب سعر كويس اعلى من الحد الأدنى حق الجيش اما كلامك ده فهو محاولات للالتفاف على اصرار المليشيا على تثبيت وضعها في الوصفة حقت ما بعد الحرب واللي جزء من جرأة المليشيا فيهو جاي من تواطؤ بعض المكونات المدنية!
وعموما اذا كان السعر بقاء الدعم السريع مستقلا حتى ولو ضمن القوات المسلحة شكلا حسب الوصفة المستهبلة التي يتم تسويقها من المتواطئين فالحرب اكثر منطقية!
اصرار قحت على التركيز على ترديد كلمة التفاوض وضرورته والرد حصرا على اكثر خطابات البلبسة تطرفا دون طرح بديل منطقي للحرب سوى كلمة التفاوض حاف كده هو جزء من استراتيجية تصوير انو هم العاقلين يطرحون خيار التفاوض ووقف الحرب مقابل تصور تاني واحد غير عقلاني بتاع بلبوس شرير يحب الدماء والحرب ساي كده ويرفض التفاوض قطعا ولا يرغب في السلام…
لكن الحقيقة فقط انو هم ناس مستعدين (لسبب او لآخر) لتجاوز الحد الادنى المرفوض تجاوزه من قطاع واسع من الشعب السوداني و المطلوب حقيقة لدولة مستقرة في نظري و دفع الشعب السوداني تكلفة القبول بتجاوزه عدة مرات في السنين الماضية وصولا للحرب دي وتكلفتها، فحقيقي مطلوب كم مجزرة و كم حرب تاني عشان تقتنع انو الدعم السريع ده مفروض ما يكون موجود وتحاربه لحدي رضوخه لخطة دمج تضعه تحت سيطرة القوات المسلحة و تنتهي باختفاءه خلال فترة محددة؟!
مش القبول بخطة دمج تجعله احد الاجهزة الامنية الدائمة بشكل مستقل وينسق مع الجيش فقط في هيئة قيادة والاتنين يخضعو للرئيس المدني مباشرة ليتوفر له التمدد تحت غطاء نفس الناس اللي اليوم بتعمل غطاء لتمرده وانتهاكاته واللي اصبحت الثقة فيها مفقودة!
اذا اتفقنا على الحد الأدنى ده بتلقى انو الحرب دي مفروضة عليك لانو المليشيا رفضت الحد الادنى ده خلال التفاوض وقامت بمحاولة انقلاب فاشلة واشعلت بعدها حرب ومستمرة في ابتزاز الدولة للرضوخ للقصة دي عبر احتلال منازل المواطنين وارتكاب الفظائع، ولم يوجد في اي لحظة منذ اندلاع الحرب دي خيار سلمي بيحقق الحد الادنى ده بل وفي رأيي انه لن يوجد اساسا في ظل موقف بعض القوى المدنية الوضح انحيازها للمليشيا…
المهم عموما انتا كسياسي جاد في إيقاف الحرب دي (وما عندك اي اجندة اخرى) المنطقي انك مفروض تسعى لانك تجيب اتفاق بيحقق الحد الأدنى ده ضمن بقية مطالبك…مش تسعى لكسر الحد الأدنى لايقاف الحرب لانو زي ما بقولو ناس السوق لا يمكن القبول بسعر اقل من كده ده رأس مالها والله كدولة!
كتجربة خيالية اتخيل معاي الزمن رجع ل ٢٠١٩ زمن الوثيقة الدستورية الخيار الصحيح وقتها هل القبول بوصفة الشراكة ولا الاصرار على حد ادنى بتاع حكم مدني كامل و حل المليشيا وقتها؟ هل قبول النزول من الحد الادنى حقق ليك سلام وديموقراطية وفرصة عمل تدريجي لإصلاح الدولة ولا فرصة للمجرمين للتمدد واكتساب مزيد من القوة والتحالف مع الفاسدين من السياسيين ووفر الظروف لقيام حرب اكبر من الحرب المتوقعة لو قامت وقتها؟
اخيرا لتثبيت قصة الحد الأدنى دي.
طيب ما هو انا كزول بشوف السبب البنيوي للحرب ده وانو اشعلها الدعم السريع برضو بستخدم نفس منطقك ده وبقول لا يمكن ان تقوم دولة في ظل تعدد جيوش ولا يمكن ان يكون من هو مستعد لممارسة كل هذا العنف ضد المواطنين والدولة لتحقيق اطماعه السياسية الشخصية ان يكون جزء من ما بعد الحرب دي وانو القصة دي ما بيحققها الدمج الشكلي المقترح
فالحقيقة ان كان رفض التنازل عن الحدود الدنيا بلبسة فانت بلبوس لكن بتفسير و أجندة مختلفة للحرب دي!
محمد المصباح
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الحد الأدنى الحد الادنى لا یمکن ان جزء من
إقرأ أيضاً:
بعد زيادة المخصصات العسكرية .. هل تستعد إيران للحرب؟
كشف عضو لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني، أحمد بخاشيش أردستاني، حقيقة إستعدادات طهران لخوض حربا حيث أكد أن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة ثلاث مرات في موازنة 2025 لا تعني بالضرورة أن البلاد تستعد للحرب.
وقال أردستاني في حديث صحفي : إن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة قد تدل على أن "المفاوضات ليست خياراً مطروحاً".
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت زيادة مخصصات القوات المسلحة بنسبة 200% تعني الاستعداد لظروف الحرب، قائلاً: "لا يمكن الجزم بذلك بشكل دقيق، لكن في كل الأحوال، هذه الزيادة الكبيرة تعني أننا لن نتفاوض، ولا نضع التفاوض على جدول أعمالنا".
ويُشار الي أن قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، أمير علي حاجي زاده، قد صرح، الأربعاء، بشكل مباشر عن نية تنفيذ "الوعد الصادق 3"، قائلاً: "إذا هوجمت المنشآت النووية الإيرانية، فإن المنطقة ستشتعل بنيران لا يمكن حساب مداها".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأن إسرائيل، "ستشن هجوماً عسكرياً على إيران، إذا لم تتخل عن برنامجها النووي".
وفي وقت سابق ، قال المرشد العام الإيراني علي خامنئي “لا نشعر بأي قلق أو مشكلة فيما يتعلق بالتهديد الصلب أو الحرب المباشرة” - ويُستخدم مصطلح "التهديد الصلب" في الخطاب الرسمي الإيراني كمرادف لكلمة "الحرب"- .
فيما ذكر موقع إيران “إنترناشيونال” تخطط الحكومة الإيرانية في مشروع موازنة 2025، لتصدير 1.75 مليون برميل من النفط يومياً، مع تخصيص 420 ألف برميل منها للقوات المسلحة. وهذا يعني أن 24% من صادرات النفط اليومية ستذهب مباشرة إلى الجيش.
ومن حيث القيمة، يُقدَّر النفط المخصص للقوات المسلحة في عام 2025 بنحو 11 مليار يورو، مقارنة بأربعة مليارات يورو في ميزانية عام 2024، ما يعني أن الحكومة رفعت موازنة الجيش إلى ثلاثة أضعاف تقريباً.
وقال قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، حاجي زاده "الوضع الحربي لا يعني فقط الضرب، بل الاستعداد لتلقي الضربات أيضاً".
واتم تصريحاته قائلا : "في الواقع، لم يكن القصف سيئاً بالنسبة لنا، لأنه جعل المسؤولين أكثر انتباها، وحصلنا على المزيد من الأموال والإمكانات".