أي منزل يتم تأجيره بالتفاوض…
لذلك نعرض عليك إيجار بيتك بجنيه في العام!
ده منطق خالد سلك بتاع اي حرب لابد تنتهي بالتفاوض…

في حين انو الحقيقة الخلاف حول السعر ما حول التفاوض كمبدأ والدليل انو انعقدت عدة جولات تفاوض ولم يتم الاتفاق…امشي اشتغل شغلك كسياسي جيب سعر كويس اعلى من الحد الأدنى حق الجيش اما كلامك ده فهو محاولات للالتفاف على اصرار المليشيا على تثبيت وضعها في الوصفة حقت ما بعد الحرب واللي جزء من جرأة المليشيا فيهو جاي من تواطؤ بعض المكونات المدنية!

وعموما اذا كان السعر بقاء الدعم السريع مستقلا حتى ولو ضمن القوات المسلحة شكلا حسب الوصفة المستهبلة التي يتم تسويقها من المتواطئين فالحرب اكثر منطقية!

اصرار قحت على التركيز على ترديد كلمة التفاوض وضرورته والرد حصرا على اكثر خطابات البلبسة تطرفا دون طرح بديل منطقي للحرب سوى كلمة التفاوض حاف كده هو جزء من استراتيجية تصوير انو هم العاقلين يطرحون خيار التفاوض ووقف الحرب مقابل تصور تاني واحد غير عقلاني بتاع بلبوس شرير يحب الدماء والحرب ساي كده ويرفض التفاوض قطعا ولا يرغب في السلام…

لكن الحقيقة فقط انو هم ناس مستعدين (لسبب او لآخر) لتجاوز الحد الادنى المرفوض تجاوزه من قطاع واسع من الشعب السوداني و المطلوب حقيقة لدولة مستقرة في نظري و دفع الشعب السوداني تكلفة القبول بتجاوزه عدة مرات في السنين الماضية وصولا للحرب دي وتكلفتها، فحقيقي مطلوب كم مجزرة و كم حرب تاني عشان تقتنع انو الدعم السريع ده مفروض ما يكون موجود وتحاربه لحدي رضوخه لخطة دمج تضعه تحت سيطرة القوات المسلحة و تنتهي باختفاءه خلال فترة محددة؟!

مش القبول بخطة دمج تجعله احد الاجهزة الامنية الدائمة بشكل مستقل وينسق مع الجيش فقط في هيئة قيادة والاتنين يخضعو للرئيس المدني مباشرة ليتوفر له التمدد تحت غطاء نفس الناس اللي اليوم بتعمل غطاء لتمرده وانتهاكاته واللي اصبحت الثقة فيها مفقودة!

اذا اتفقنا على الحد الأدنى ده بتلقى انو الحرب دي مفروضة عليك لانو المليشيا رفضت الحد الادنى ده خلال التفاوض وقامت بمحاولة انقلاب فاشلة واشعلت بعدها حرب ومستمرة في ابتزاز الدولة للرضوخ للقصة دي عبر احتلال منازل المواطنين وارتكاب الفظائع، ولم يوجد في اي لحظة منذ اندلاع الحرب دي خيار سلمي بيحقق الحد الادنى ده بل وفي رأيي انه لن يوجد اساسا في ظل موقف بعض القوى المدنية الوضح انحيازها للمليشيا…

المهم عموما انتا كسياسي جاد في إيقاف الحرب دي (وما عندك اي اجندة اخرى) المنطقي انك مفروض تسعى لانك تجيب اتفاق بيحقق الحد الأدنى ده ضمن بقية مطالبك…مش تسعى لكسر الحد الأدنى لايقاف الحرب لانو زي ما بقولو ناس السوق لا يمكن القبول بسعر اقل من كده ده رأس مالها والله كدولة!

كتجربة خيالية اتخيل معاي الزمن رجع ل ٢٠١٩ زمن الوثيقة الدستورية الخيار الصحيح وقتها هل القبول بوصفة الشراكة ولا الاصرار على حد ادنى بتاع حكم مدني كامل و حل المليشيا وقتها؟ هل قبول النزول من الحد الادنى حقق ليك سلام وديموقراطية وفرصة عمل تدريجي لإصلاح الدولة ولا فرصة للمجرمين للتمدد واكتساب مزيد من القوة والتحالف مع الفاسدين من السياسيين ووفر الظروف لقيام حرب اكبر من الحرب المتوقعة لو قامت وقتها؟

اخيرا لتثبيت قصة الحد الأدنى دي.

.انتا يا خالد كشخص ترى أن الاسلاميين هم السبب في الحرب دي وهم من اشعلوها وهم من يديرونها الان لرغبتهم في السلطة ليه ما حصل طرحتا التفاوض مع الاسلاميين ومشاركتهم في السلطة مدام التفاوض دون حدود والهدف فقط الحرب تقيف بأي شكل؟ مش بتبرر القصة دي بإنو لا يمكن ان تقوم دولة ديموقراطية في ظل نظام متطرف مستعد لاستخدام العنف لتحقيق الاهداف السياسية وانو من اشعل الحرب لا يمكن ان يكون جزء من وصفة ما بعدها حسب رأيك؟

طيب ما هو انا كزول بشوف السبب البنيوي للحرب ده وانو اشعلها الدعم السريع برضو بستخدم نفس منطقك ده وبقول لا يمكن ان تقوم دولة في ظل تعدد جيوش ولا يمكن ان يكون من هو مستعد لممارسة كل هذا العنف ضد المواطنين والدولة لتحقيق اطماعه السياسية الشخصية ان يكون جزء من ما بعد الحرب دي وانو القصة دي ما بيحققها الدمج الشكلي المقترح

فالحقيقة ان كان رفض التنازل عن الحدود الدنيا بلبسة فانت بلبوس لكن بتفسير و أجندة مختلفة للحرب دي!

محمد المصباح

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الحد الأدنى الحد الادنى لا یمکن ان جزء من

إقرأ أيضاً:

“هآرتس” : يمكن لترامب إنهاء حرب غزة بتغريدة واحدة فقط

#سواليف

أكدت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن الرئيس الأمريكي، دونالد #ترامب قادر على #إنهاء_الحرب في #غزة بتغريدة واحدة على منصة “إكس” أو “تروث سوشيال” التي يملكها.

لكن الصحيفة الإسرائيلية، رأت أن الرئيس الأمريكي يصرف جل اهتمامه نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا، وهي مهمة بحسب “هآرتس” تبدو “شاقة”، بل ذهبت إلى أن ترامب نفسه “قد زاد من صعوبات حل الأزمة”.

واعتبرت “هآرتس” أن تصريح ترامب بإنهاء الحرب في أوكرانيا “كان سابقاً لأوانه”، مشككة في قدرة الدبلوماسية الأمريكية على الوصول إلى حل للصراع الطويل، عبر ثلاث إدارات، بدءاً من إدارة باراك أوباما، حيث استولت روسيا على شبه جزيرة القرم، مروراً بإدارة جو بايدن التي لم تستطع وقف الهجوم الروسي على أوكرانيا، وانتهاء بترامب التي قالت الصحيفة العبرية إنه “زاد من تعقيدات” الصراع.

مقالات ذات صلة الاحتلال يرتكب مجازر جديدة في غزة / فيديو 2025/04/28

في المقابل، فإن “هآرتس” تعتقد أن ترامب الذي يكافح من أجل إنهاء صراع معقد في أوكرانيا، يستطيع إنهاء الحرب وإنقاذ الرهائن الإسرائيليين في غزة بــ”تغريدة واحدة”، حيث يتمتع بـ “نفوذ نادر” وفق وصفها.

وقال الصحيفة إن الحرب أصحبت “أداة لتحقيق أوهام أحزاب اليمين المتطرف في إسرائيل” مشيرة إلى أنها تفتقر إلى أي أهداف استراتيجية، وتتزايد معارضتها من قبل الإسرائيليين.

وأظهرت استطلاعات الرأي العام في إسرائيل واقعاً مستقراً وحاسماً منذ أشهر، إذ أن أغلبية ساحقة من الإسرائيليين تؤيد اتفاقًا يتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن، مقابل إنهاء الحرب رسمياً ونهائياً، بحسب “هآرتس”.

وتابعت الصحيفة أن هذه الحرب الأطول في تاريخ إسرائيل، قد تستمر لفترة أخرى طويلة كما يريد لها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحلفاؤه في الائتلاف الحاكم من اليمين المتطرف، معتبرة أن ترامب هو الشخص الوحيد في العالم القادر على إقناع نتنياهو بقبول الصفقة التي يُريدها 70% من الإسرائيليين.

وتشير بذلك إلى آخر تطورات سير المفاوضات الإسرائيلية مع حماس، موضحة أن السبيل الوحيد لإنقاذ حياة الرهائن المتبقين هو إطلاق سراح جميع الرهائن الـ 59 مقابل إنهاء الحرب.

ويرفض نتنياهو القيام بذلك خوفاً من خسارة دعم ائتلافه المتطرف، لكنه أيضاً لا يستطيع تحمّل خوض صراع علني مع ترامب، الذي يحظى بشعبية أكبر منه بكثير في إسرائيل، وهو الزعيم البارز الوحيد في العالم اليوم الذي يدعم إسرائيل، وفق “هآرتس”.

وتابعت الصحيفة “لو نشر ترامب عبارة (بيبي، توقف، لننقذ الرهائن) بدلاً من نشرها بنفس الأسلوب عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزيلينسكي، لكان قد حقق انتصاراً دبلوماسياً هائلاً حتى الآن، ولربما كان أكثر من 20 رهينة يُفترض أنهم على قيد الحياة في غزة، أحدهم مواطن أمريكي، يهتفون له اليوم”.

كما رأت أن نجاح ترامب في إنهاء حرب غزة “من شأنه أيضاً أن يعزز موقفه في المفاوضات الروسية الأوكرانية، لأنه سيتمكن من الدفع نحو اتفاق في ظل الظروف المعاكسة”.
لكن الصحيفة تستدرك أن المشكلة الرئيسية هي أن ترامب محاط بعدد كبير من المستشارين الذين يستمعون إلى نتنياهو ورون ديرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية الذي يرأس مفاوضات الرهائن منذ فبراير، بدلاً من الاستماع إلى عائلات الرهائن.

مقالات مشابهة

  • خلافات لجنة المؤسر ترجئ البت بالاجور والملف امام مجلس الوزراء
  • سموتريتش: لا وقف للحرب قبل تهجير سكان غزة وتفكيك سوريا (شاهد)
  • البرهان يحسم أمر إدارة الاسلاميين للحرب .. المجد للبندقية
  • رفع الحد الأدنى للأجور.. هذا ما سيحصل في 7 أيار
  • موعد صرف زيادة المرتبات 2025 بعد رفع الحد الأدنى للأجور
  • موعد صرف زيادة المرتبات 2025 في مصر بعد رفع الحد الأدنى للأجور
  • هل تنتهي حرب غزة في هذا الموعد؟: مسؤول إسرائيلي يكشف عن خطة مثيرة ومفاجئة لنتنياهو
  • “هآرتس” : يمكن لترامب إنهاء حرب غزة بتغريدة واحدة فقط
  • وزير الأوقاف لـ صدى البلد: الإعلان عن مسابقة للأئمة والعمال مرهون بتوفير درجات مالية جديدة
  • الفرص المتاحة: كيف يمكن للحرب التجارية بين أمريكا والصين أن تكون نعمة للدول النامية؟