غذاء خارق..15 فائدة صحية للتوت الأزرق
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
يدخل التوت الأزرق في عدد من الأطباق، من المعجنات الحلوة إلى الصلصات، ويعطي مذاقها الذي يجمع بين الحلو واللاذع سمة فريدة لهذا النوع من التوت، لكن الفوائد الصحية العديدة التي يوفرها تضعه ضمن تصنيف "الأطعمة الخارقة".
التوت الأزرق مفتاح لتحسين الصحة والرفاهية من عدة أوجه، بحسب موقع "إيرث"، وتحظى تأثيراته وتفاعلاته داخل الجسم بمزيد من الدراسات مؤخراً.
وقد بدأت زراعة هذا النوع من التوت قديماً من الأمريكيين الأصليين، ثم نال شهرة عالمية، بسبب ماقه وفوائده التالية:
الإجهاديحتوي التوت الأزرق على وفرة من الفيتامينات، وخاصة فيتامين سي، بالإضافة إلى جرعة كبيرة من مضادات الأكسدة التي تساعد الجسم على الدفاع عن نفسه ضد الإجهاد اليومي.
موازنة الالتهابتقول الدكتورة كارين فيليبس من المركز الوطني الأمريكي لبحوث الأغذية "بعض المركبات الموجودة داخل التوت الأزرق، مثل البروانثوسيانيدين، قد تساعد الجسم على التعامل مع الالتهاب".
وتعيق كثرة الالتهاب الشفاء، وتساهم في إصابة الأنسجة وتطور بعض الأمراض.
السرطانتشير دراسات إلى أن تناول التوت الأزرق يمكن أن يؤثر على الطريقة التي يدير بها الجسم الخلايا غير الطبيعية.
وقد وجد أبحاث أن التوت يحتوي على مواد مثل حمض الغاليك والريسفيراترول، والتي ارتبطت بانخفاض نمو بعض الخلايا غير الطبيعية.
وعلى الرغم من أنه لا ينبغي النظر إلى هذا على أنه وعد بمنع الأورام، إلا أنه قد يضيف القليل من الأمل في أن التغييرات الغذائية قد تحدث فرقاً في الوقاية من السرطان.
الشيخوخةتحمي عناصر مثل البروانثوسيانيدين من التغييرات المرتبطة بالشيخوخة، كما بينت دراسات عام 2023.
ومن خلال المساعدة في التخلص من الجذور الحرة غير المرغوب فيها التي تؤدي إلى التآكل والتلف، يساعد التوت الأزرق في تعزيز الصحة في مواجهة آثار الشيخوخة.
وظائف المخيستحق العقل الحماية أيضاً. وقد تساعد المواد الموجودة داخل التوت الأزرق الخلايا العصبية على العمل بشكل أفضل من خلال صد الضرر الناجم عن العمليات الضارة في الخلايا، وقد وجدت دراسات أن إضافة حصة من التوت الأزرق إلى الوجبة يساعد الدماغ على البقاء على المسار الصحيح.
الحمض النوويعندما تتقدم الخلايا في العمر، يمكن أن تتعرض لأضرار تؤثر على الحمض النووي.
ويحتوي التوت الأزرق على مضادات الأكسدة التي قد تساعد في تقليل الضرر الذي يلحق بهذه المادة الوراثية الحيوية، وبالتالي السماح للخلايا بمواصلة العمل بسلاسة.
مع وجود عدد أقل من التغييرات الضارة في الحمض النووي لدينا، قد نتمكن من تجنب بعض المشكلات الصحية الخطيرة مع تقدمنا في العمر.
توازن السكربالنسبة لمن يعانون من مقاومة الأنسولين، فقد لفت التوت الأزرق انتباه الباحثين. واقترحت دراسة أجريت عام 2010 أن هذا النوع من التوت يساعد الجسم على الاستجابة بشكل أفضل للأنسولين.
مخاوف الكوليسترولوفقاً لوزارة الزراعة الأمريكية، يُعتقد أن التوت الأزرق من العوامل المساعدة القوية في معالجة مخاوف الكوليسترول.
وتأتي هذه الفائدة من خلال تثبيط تراكم الكوليسترول الضار، ما يعزّز الدورة الدموية الصحية.
الذاكرةربطت بعض الدراسات التي شملت البشر والحيوانات التوت الأزرق بذاكرة أفضل وأداء إدراكي محسن. ومن خلال دعم التواصل بين خلايا المخ، قد يسهل التوت الأزرق على العقل تتبع التفاصيل والأفكار.
العيونوتمت دراسة مضادات الأكسدة الموجودة داخل التوت الأزرق، وخاصة الأنثوسيانين وتأثيره على صحة العين.
وتبين أن هذه المواد قد تقلل من المخاطر المرتبطة بالتعرض والإجهاد. قد يساعد إضافة التوت الأزرق الآن في الحفاظ على عمل العينين بشكل جيد لفترة أطول.
الوزنبالنسبة لمن يسعون إلى ضبط الوزن، فإن التوت الأزرق يعتبر وجبة خفيفة مليئة بالألياف ومنخفضة السعرات الحرارية، وهو يمنح شعوراً بالشبع، ويساعد في إبطاء الرغبة الشديدة غير الصحية.
تشير أبحاث من جامعة ييل إلى أن المركبات الموجودة في التوت الأزرق قد تؤثر إيجابياً على الصحة الجنسية ومتطلبات الدورة الدموية.
الشعرتساعد الفيتامينات الموجودة في التوت الأزرق الدورة الدموية في فروة الرأس، والتي قد تدعم صحة الشعر نتيجة لذلك.
البشرةتحافظ مضادات الأكسدة الموجودة في التوت الأزرق على البشرة ناعمة وشبابية.
المناعةيمد التوت الأزرق الجسم بعناصر غذائية متنوعة منها فيتامين سي، تعمل جميعها لتقوية المناعة في مواجهة أعراض البرد والزكام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية التوت الأزرق التوت الأزرق على مضادات الأکسدة من التوت من خلال
إقرأ أيضاً:
مش عايز يجيلك زهايمر.. طعام خارق يعالج الذاكرة وضعف التركيز
يعاني عدد كبير منا من النسيان المتكرر وضعف الذاكرة ويخشي كثيرون الإصابة بالزهايمر.
ووفقا لما جاء في موقع" دكتور أكس" يعمل البندق على تعزيز الدماغ وعلاج مشاكل عديدة في المخ والأعصاب.
يجب اعتبار البندق من الأطعمة التي تعزز من قوة الدماغ، فهو يحتوي على عناصر تساعد على تحسين وظائف الدماغ والإدراك، كما يساعد على منع الأمراض التنكسية في وقت لاحق من الحياة.
بسبب المستويات العالية من فيتامين E، والمنجنيز، والثيامين، وحمض الفوليك، والأحماض الدهنية، فإن اتباع نظام غذائي مكمل بالبندق يمكن أن يساعد في الحفاظ على عقلك حادًا ويعمل في أفضل حالاته، مما يجعل البندق أطعمة ممتازة للدماغ .
تتزامن المستويات العالية من فيتامين E مع انخفاض التدهور الإدراكي مع تقدم الأفراد في السن ويمكن أن يكون له دور رئيسي في الوقاية من أمراض العقل وعلاجها مثل الزهايمر والخرف ومرض باركنسون وقد ثبت أن المنجنيز يلعب دورًا رئيسيًا في نشاط الدماغ المرتبط بالوظيفة الإدراكية.
يشار إلى الثيامين عادة باسم "فيتامين الأعصاب" ويلعب دورًا في وظائف الأعصاب في جميع أنحاء الجسم، والتي تلعب دورًا رئيسيًا في الوظيفة الإدراكية وهذا هو السب في أن نقص الثيامين يمكن أن يكون ضارًا بالدماغ .
تساعد المستويات العالية من الأحماض الدهنية والبروتينات الجهاز العصبي وتساعد أيضًا في مكافحة الاكتئاب.
في دراسة نشرت في مجلة Nutritional Neuroscience ، تم اختبار البندق لمعرفة خصائصه الوقائية للأعصاب وعند تناوله كمكمل غذائي، كان البندق قادرًا على تحسين الشيخوخة الصحية والذاكرة ومنع القلق .
بالإضافة إلى ذلك، قامت مراجعة منهجية نُشرت في عام 2021 بفحص تأثيرات تناول المكسرات على الأداء الإدراكي. وفي حين كانت النتائج غير حاسمة في النهاية فيما يتعلق بمدى قدرة تناول المكسرات على حماية الإدراك طوال الحياة، فإن النتائج تشير إلى أن المكسرات تفيد الإدراك لدى "الأفراد الأكثر عرضة لخطر ضعف الإدراك".
الحوامل وكبار السن
البندق من الأطعمة الغنية بحمض الفوليك ويُعرف حمض الفوليك بأهميته لنمو العمود الفقري والدماغ أثناء الحمل، كما يساعد في إبطاء الاضطرابات التنكسية المرتبطة بالدماغ لدى كبار السن.
الوقاية من السرطان
بفضل العدد العالي من مضادات الأكسدة الموجودة في البندق، فهي من الأطعمة المهمة لمكافحة السرطان وقد أظهرت الدراسات قدرة فيتامين (هـ) على المساعدة في تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا والثدي والقولون والرئة، مع منع نمو الطفرات والأورام. كما أظهر فيتامين (هـ) إمكانيات المساعدة في عكس مقاومة الأدوية المتعددة وعلاجات السرطان.
وفي دراسات أخرى، وجد أن مركبات المنجنيز تظهر نشاطًا محتملًا مضادًا للأورام. على سبيل المثال، وجدت الأبحاث التي أجرتها كلية الكيمياء والهندسة الكيميائية في جامعة جيانغسو في الصين ونشرت في مجلة الكيمياء الحيوية غير العضوية أن مركب المنجنيز يمكن أن يكون "مركبًا محتملًا مضادًا للأورام يستهدف الميتوكوندريا".
وفي الوقت نفسه، توصلت دراسة أجريت عام 2023 ونشرت في مجلة Advanced Biomedical Research إلى أن "زيت البندق يبدو أنه يسبب موت الخلايا السرطانية من خلال آلية موت الخلية المبرمج".