بالتزامن مع اليوم العالمي للغة العربية كلية الإمارات للتطوير التربوي تطرح مسارات جديدة في اللغة العربية والدراسات الإسلامية
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أعلنت كلية الإمارات للتطوير التربوي عن انتظام الدفعة الأولى من الطلبة «تربويي المستقبل» في مسارات اللغة العربية والدراسات الإسلامية ضمن برنامج دبلوم الدراسات العليا في التربية أثناء الخدمة، وبرنامج دبلوم الدراسات العليات في التربية للمرحلة الثانوية ما قبل الخدمة، التي تهيِّئ فرص النمو المهني للمعلمين والتربويين العاملين في قطاع التعليم ضمن هذه التخصُّصات، والراغبين بأن يكونوا جزءاً منه، عبر مؤهلات أكاديمية معتمَدة، ومِنح دراسية كاملة وجزئية للمواطنين والمقيمين في برامج ما قبل الخدمة، ومِنح دراسية كاملة للمواطنين، مع خصم بنسبة 80% للمقيمين في برامج أثناء الخدمة، بهدف تمكين التربويين من اكتساب أساليب تعليم تفاعلية مبتكرة تسخِّر أحدث الأدوات الرقمية لتعليم المستقبل.
ونظَّمت كلية الإمارات للتطوير التربوي لقاءً تعريفياً لأكثر من 75 طالباً وطالبة من الدفعة الأولى للطلبة التربويين المستجدين، ضمن البرامج الأكاديمية لمسارات اللغة العربية والدراسات الإسلامية، بهدف تسليط الضوء على مقوّمات البرامج وأهدافها الاستراتيجية، وإحاطة التربويين حول التوجُّهات الوطنية لنظام التعليم المدرسي، واستراتيجية الكلية في تمكين تربويي المستقبل المؤهَّلين لتحقيق التميُّز التعليمي والأكاديمي في المدرسة الإماراتية.
وحرصت الكلية خلال اللقاء التعريفي على توفير بيئة تفاعلية للطلبة، ما أتاح لهم فرصة الاطِّلاع على استراتيجيات الكلية وأهدافها، والخدمات الأكاديمية والتقنية التي توفِّرها للطلبة، لضمان تفوُّقهم الأكاديمي وتميُّزهم المهني.
وقالت الدكتورة مي ليث الطائي، مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي: «إنَّ تخصُّصات اللغة العربية والدراسات الإسلامية في غاية الأهمية، وهما مكوِّن أساسي في نظام التعليم المدرسي في دولة الإمارات منذ فترة ما قبل تأسيس الاتحاد وحتى يومنا الحاضر؛ فاللغة العربية والدراسات الإسلامية غاية استراتيجية تدعم أهدافنا وخططنا لرسم مستقبل التعليم، وتواكب رؤية القيادة الرشيدة وحرصها على تعزيز انتشارهما وتعلُّمهما كأداة أساسية للتعليم وصون الهُوية والقيم، ولذلك نرى في تمكين التربويين المؤهَّلين لمستقبل التعليم في دولة الإمارات بهذه التخصُّصات الحيوية فرصةً لترسيخ ممارسات تعليمية مبتكَرة لتدريس اللغة العربية والدراسات الإسلامية، لدى المعلمين والتربويين الذين سيُلهِمون طلبة المدارس، وسيحافظون على قِيَمِنا الثقافية في فضاء التعليم الواسع ودائم التطوُّر».
ويتكوَّن برنامج دبلوم الدراسات العليا في التربية أثناء الخدمة من 25 ساعة معتمَدة لمدة عام واحد، وهو مصمَّم لمعلمّي المرحلتين الابتدائية والثانوية أثناء الخدمة، ويوفِّر فرصاً للمعلمين لتحسين ممارساتهم من خلال تطوير مهاراتهم العملية، وتمكينهم من توفير أهمِّ الأدوات اللازمة داخل الفصول الدراسية. ويشمل البرنامج ثلاثة مسارات جديدة تُطرَح باللغة العربية، وهي مسار اللغة العربية للمرحلة الثانوية، ومسار الدراسات الإسلامية للمرحلة الثانوية، ومسار اللغة العربية والتربية الإسلامية لمرحلة السنوات الأولى والمرحلة الابتدائية.
أمّا برنامج دبلوم الدراسات العليا في التربية للمرحلة الثانوية ما قبل الخدمة فيتكوَّن من 25 ساعة معتمَدة لمدة عام واحد، وهو مصمَّم للخريجين الطموحين الراغبين في الالتحاق بمهنة التعليم.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: کلیة الإمارات للتطویر التربوی الدراسات الإسلامیة للمرحلة الثانویة دبلوم الدراسات أثناء الخدمة فی التربیة ما قبل
إقرأ أيضاً:
«وام» تستضيف حلقة نقاشية بمناسبة اليوم العالمي للإنترنت الآمن
أكدت حلقة نقاشية استضافتها وكالة أنباء الإمارات «وام» بمقرها أمس الثلاثاء، بالتعاون مع برنامج خليفة للتمكين «أقدر»، الدور الريادي لدولة الإمارات في دعم الابتكار والتكنولوجيا، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للإنترنت الآمن وبالتزامن مع فعاليات الإمارات تبتكر 2025.
حضر الحلقة التي حملت عنوان «الذكاء الاصطناعي والابتكار: كيف يدفع الذكاء الاصطناعي حدود الابتكار»، محمد إسماعيل الهرمودي الرئيس التنفيذي لبرنامج «أقدر»، ومحمد الحمادي المدير العام لوكالة أنباء الإمارات، وعدد من مسؤولي الوكالة والبرنامج إلى جانب طالبات من جامعة الإمارات ومتدربات من الوكالة.
تحدث في الحلقة كل من أحمد مجان رئيس مجلس إدارة جمعية المخترعين الإماراتية، والمهندس سيزار مكرزل الشريك والرئيس التنفيذي للشرق الأوسط بشركة سيا، وسامر الشدياق مستشار تنفيذي بأكاديمية الاقتصاد الجديد والطالب حميد البلوشي بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.
ولفت أحمد مجان إلى دور الجمعية في دعم الابتكار وإرشاد وتوجيه المخترعين، مشيراً إلى استقطابها 100 طفل سنوياً تراوح أعمارهم بين 8 و10 سنوات؛ حيث يتم دعمهم مادياً ومعنوياً وتبني اختراعاتهم حتى بلوغهم سن 18 عاماً، ما يعزز روح الابتكار لدى الأجيال القادمة.
وتطرق إلى مفهوم الذكاء الاصطناعي وتطوره ومراحله التاريخية وأبرز تحولاته وأثره في الاقتصاد وكيف يسهم في تعزيز الإنتاجية، وخلق فرص عمل جديدة علاوة على تأثيره في سوق العمل واستخداماته في القطاعات المختلفة مثل الصحة، التعليم، الأمن، النقل، والتجارة.
فيما أكد المهندس سيراز مكرزل، أهمية التركيز على الذكاء الاصطناعي في هذه المرحلة والاستثمار في التقنيات الحديثة على الصعد كافة، بما يسهم في تنمية المجتمعات، لافتاً إلى تقرير تم إطلاقه مؤخراً في القمة العالمية للحكومات 2025 ركز على استخدام التقنيات الحديثة في المجالات كافة، خاصة في تنمية المدن بشكل عام.
وأكد سامر الشدياق، التأثير العميق للذكاء الاصطناعي في حياتنا وقدرته الهائلة على تحليل البيانات والتنبؤ بالاحتياجات والسلوكيات المستقبلية للأفراد والمجتمعات.
من ناحيته، حث الطالب حميد البلوشي، نظراءه الطلبة على مواكبة التطور التكنولوجي في جميع مراحلهم الدراسية مع التمسك بثقافتنا الأصيلة، مشيراً إلى أن هناك جوانب إنسانية لا يمكن للذكاء الاصطناعي تعويضها.
فيما أكد المشاركون أن الذكاء الاصطناعي قوة دافعة للابتكار غير أنه بحاجة إلى ضوابط لضمان استخدامه بطرق تعزز الإبداع دون أن يؤثر سلباً في القيم الإنسانية والذكاء الفطري الذي يبقى المحرك الأساسي للابتكار الحقيقي.
(وام)