تتزايد مخاوف الأمريكيين، سكاناً ومسؤولين، بشأن عشرات الرحلات الجوية الغامضة، في الليل. فما مبعث القلق؟ وهل تلك طائرات؟ أم أجسام طائرة غريبة؟ وما تلك التي جرى رصدها في سماء ملعب الغولف للرئيس المنتخب دونالد ترامب؟ وفي منطقة بيدمينستر، قرب ترسانة بيكاتيني التي هي منشأة بحثية وتصنيعية عسكرية أمريكية؟

اعلان

رصدت الطائرات أول مرة في نيوجيرسي الشهر الماضي.

ويقول الخبراء الذين يدرسون أنظمة الطائرات المسيرة -المعروفة باسم الطائرات بدون طيار- إنه قد يكون من الصعب معرفة طبيعتها من مسافة أميال عدة، ولكن هناك أدلة يمكن اتباعها.

صرح جون سلوتر مدير مركز أبحاث وعمليات أنظمة الطائرات بدون طيار في جامعة ماريلاند أنه لا يمكن التوصل إلى نتيجة بسرعة وسلاسة، قائلا إن كل ما يمكن قوله عند رؤية طائرة ما "لقد رأيت ضوءا في السماء".

وقال إنه يسهل تحليل الضوء في السماء بشكل خاطئ خلال الليل. وأضاف: "لا يمكنك فقط القول: أوه، هذه ليست طائرة بدون طيار، أو إنها طائرة ميسرة".

الدليل الأول: الأضواء

تحتوي جميع الطائرات والمروحيات على أضواء وامضة، وعادةً ما يكون هناك ضوء أحمر واحد على الأقل مضاد للتصادم، وغالبًا اثنان من هذه الأضواء. كما تحتوي على أضواء ملاحية، وهي أضواء ثابتة باللونين الأحمر والأخضر مثل تلك الموجودة على القوارب. كما تحتوي العديد منها على أضواء بيضاء وامضة عند أطراف أجنحتها. ولديها أضواء هبوط ساطعة.

صورة قدمتها تريشا بوشي للسماء في ساعات المساء تظهر فيها نقاط الضوء القريبة في بلدة لبنان بنيوجيرسي 5 كانون الأول ديسمبر 2024Trisha Bushey/AP

أما الطائرات المسيرة التي تحلق في الليل، فلا يُطلب منها إلا أن يكون لديها ضوء ساطع واحد مضاد للتصادم يمكن رؤيته على بعد 3 أميال (5 كيلومترات).

ولكن، هل هناك ما يمنع الإضافات؟ لا. إذ يمكن لمالكي الطائرات بدون طيار أن يضعوا أضواء أخرى. كما أن الطائرات المسيرة تبدو أصغر حجمًا.

الدليل الثاني: الضوضاء

تميل الطائرات بدون طيار إلى أن تكون أكثر هدوءًا، وتصدر طنينا أعلى حدة من تلك التي تولدها المحركات النفاثة أو المراوح التي تدفع الطائرات والمروحيات. لكن الطائرات المسيرة الأكبر حجمًا يمكن أن يكون صوتها أعلى، وقد يكون من الصعب تمييز الصوت عن بعد.

Relatedهجمات روسية بالطائرات المسيرة تخلّف دماراً وتصيب 8 أشخاص في كييف وأوديساسمعنا انفجارا قويا.. سقوط مسيرة أطلقت من اليمن على مبنى وسط إسرائيل وغضب من فشل الجيش باعتراضهاروسيا تستخدم طائرات مسيرة حرارية وأخرى خداعية لاستنزاف دفاعات أوكرانيا

كما أن هناك رقما تعريفيا يتم وضعه على كل طائرة بدون طيار يزيد وزنها عن نصف رطل (0.2 كيلوجرام). ولكن يقول بول ر. سنايدر، مدير برنامج نظام الطائرات بدون طيار في كلية علوم الفضاء بجامعة نورث داكوتا: "من المؤكد أنك لن تراه في الليل، وسيتعين عليك أن تكون قريبًا لرؤيته، كما في النهار".

الدليل الثالث: الحركة

قال سلوتر إن الطائرات -وحتى المروحيات- تميل إلى التحرك بسلاسة في الهواء، لكن الطائرات بدون طيار، إذا كانت متعددة المراوح، فإن بإمكانها التوقف في لحظة، والدوران بزاوية 90 درجة وعكس مسارها.

وأضاف: "هذا النوع من الحركة يمكن أن يعطيك فكرة".

المصادر الإضافية • أ ب

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أجسام طائرة مجهولة تثير الفزع في أمريكا وترامب يطالب بإسقاطها فورًا.. ماذا نعرف حتى الآن؟ حادث مروّع في ليتوانيا.. طائرة تصطدم بمنزل وتؤدي إلى مقتل شخص طائرة شحن تصطدم بمنزل في ليتوانيا وتخلف قتيلاً نيويوركدونالد ترامبالولايات المتحدة الأمريكيةالطائرات الصغيرة بدون طيارأبحاث وتنميةطائراتاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next الحرب في يومها الـ438: استمرار القتل والتدمير.. وواشطن تؤكد أن وقف إطلاق النار في غزة بات قاب قوسين يعرض الآن Next مدرسة ألمانية تدخل أول روبوت بشري لتعليم الطلاب فهل "نقف له ونُوَفِّيه التبجيل؟" يعرض الآن Next حماس تشترط عودة النازحين للشمال وإسرائيل تخطط لمنعهم.. ما هي شروط مسودة وقف إطلاق النار بغزة؟ يعرض الآن Next روسيا تقر قانونا يفتح الباب لتطبيع العلاقات مع طالبان.. ماذا عن هيئة تحرير الشام؟ يعرض الآن Next "قرار غبي وغير مدروس".. ترامب ينتقد سماح بايدن لكييف بضرب العمق الروسي بصواريخ أمريكية اعلانالاكثر قراءة الجولاني يدعو لرفع العقوبات عن سوريا ويؤكد بأنها لن تكون منصة لمحاربة إسرائيل مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز أوكرانيا تعلن مسؤوليتها عن اغتيال قائد عسكري روسي بارز في موسكو ترامب: تركيا أرادت الاستيلاء على سوريا منذ آلاف السنين ومفتاح البلاد بيد أردوغان فيلم "رايد"... الأم العازبة التي تقرر أن تصبح صديقة لابنها اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومسورياهيئة تحرير الشام دونالد ترامبإسرائيلجو بايدنفرنساتغير المناخوسائل التواصل الاجتماعي غزةالمحيط الهادىءإعصارطالبانالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: سوريا هيئة تحرير الشام دونالد ترامب إسرائيل جو بايدن فرنسا سوريا هيئة تحرير الشام دونالد ترامب إسرائيل جو بايدن فرنسا نيويورك دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية طائرات سوريا هيئة تحرير الشام دونالد ترامب إسرائيل جو بايدن فرنسا تغير المناخ وسائل التواصل الاجتماعي غزة المحيط الهادىء إعصار طالبان الطائرات بدون طیار الطائرات المسیرة ا یمکن

إقرأ أيضاً:

الرواية اليمنية لحادثة سقوط طائرة “F-18”

يمانيون/ كتابات/ علي ظافر

في حادثة غير عادية أعلنت البحرية الأميركية سقوط وغرق طائرة حربية من نوع f18 في البحر الأحمر، وتعد هذه الطائرة من أحدث أنواع الطائرات الأميركية وأكثرها تطوراً وتعدداً في المهام، كما تبلغ قيمتها أكثر من 67 مليون دولار، فإن سقوطها أو إسقاطها على اختلاف الروايات والفرضيات، يمثل في الحقيقة قيمة استراتيجية وتطوراً هو الأهم والأحدث في مسار المعركة البحرية المستمرة منذ أكثر من أربعين يوماً بين القوات الأميركية من جهة والقوات المسلحة اليمنية.
أمام هذا التطور تبرز الكثير من التساؤلات. ماهي الثغرات في الرواية الأميركية تجاه حادثة سقوط طائرة f18 من على متن حاملة الطائرات يو إس إس هاري ترومان؟ وسواء سقطت الطائرة أو أسقطت … لماذا سارعت البحرية الأميركية إلى الاعتراف بتلك الحادثة رغم ما تمثله من فضيحة مدوية لقوة صورت وسوقت نفسها منذ زمن بعيد على أنها “سيدة البحار” من دون منازع أو منافس و”القوة التي لا تقهر”.!

وما دلالة الاعتراف الأميركي بـ “سقوط الطائرة” بعد ساعات من إعلان القوات المسلحة اليمنية عن “عملية اشتباك مشتركة… ضد حاملة الطائرات هاري ترومان والقطع المرافقة لها وإجبارها على التراجع والابتعاد” إلى شمال البحر الأحمر رداً على جريمتي العدوان الأميركي اللتان تسببتا باستشهاد ثمانية مدنيين بينهم نساء وأطفال في بني الحارث بالعاصمة صنعاء، و125 شهيداً وجريحاً في مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين من جنسيات أفريقية في صعدة.
وفي المقابل لماذا لم تصدر قوات صنعاء حتى اللحظة أي تعقيب أو رواية بخصوص الأسباب والملابسات التي أدت إلى غرق الطائرة الأميركية في البحر الأحمر؟ وقد أعلنت خلال الأسبوع المنصرم على لسان الرئيس مهدي المشاط “خروج هاري ترومان عن الجاهزية في الأيام الأولى من العدوان الأميركي”.

ارتباك وتناقض في الرواية الأميركية
الرواية الأولى صدر بيان عن البحرية الأمريكية في المنامة عن وقوع حادثة على متن حاملة طائرات، وإن أحد البحارة أصيب بجروح طفيفة، جراء سقوط الجرار وطائرة من نوع f18 في البحر من على متن حاملة طائرات. وفي هذه الرواية المضللة حاولت البحرية الأمريكية فصل وسلخ الحادثة عن سياقها، إذ لم تذكر الحاملة التي سقطت الطائرة من على متنها مع الإشارة السريعة إلى الطائرة غرقت وأنها يجري التحقيق في الحادثة وكأنها حادث عرضي أو حادث مروري!، والملاحظة الأهم أن البحرية الأميركية تعمدت تماماً عدم الإشارة إلى “النيران اليمنية”، وبأن الطائرة سقطت أثناء عملية الاشتباك بين ترومان والقطع المرافقة لها في البحر الأحمر من جهة، والقوات اليمنية من جهة أخرى.
وفي انعطافة حادة على صعيد الرواية، نقلت وسائل إعلام أميركية وأخرى عربية عن مسؤولين أميركيين اعترافهم بأن “الطائرة سقطت من على متن حاملة الطائرات هاري ترومان أثناء مناورتها أو انعطافها الحاد تفادياً لنيران الحوثيين” هذه الرواية كشفت بعضاً مما حاولت البحرية الأميركية إخفاءه، ووضعت الحادثة في سياقها بأنها وقعت أثناء عملية الاشتباك بالإشارة إلى “نيران الحوثيين” وأكدت على خلاف الرواية السابقة بأن الحادثة ليست “عرضية”.
الرواية الثانية وإن كانت لاتزال محاطة ببعض الشكوك، إلا أنها أكثر إقناعاً من سابقتها وأكثر احتراماً لعقول الجماهير والمتابعين في الداخل الأميركي وعلى مستوى العالم، وربما تعكس الخشية من الفضيحة أمام الرواية اليمنية بناء على تجربة مماثلة حصلت في  22 -12 – 2024 حينما سقطت طائرة من النوع ذاته f18، وكانت الرواية حينها أنها “أسقطت عن طريق الخطأ بنيران صديقة، مع إصابة طفيفة لأحد قائدي الطائرة”، لتؤكد الرواية اليمنية حينها على لسان المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع بأن الطائرة الأميركية “أسقطت” بنيران يمنية.
أما لماذا سارعت البحرية الأميركية بهذا الاعتراف المنقوص والمجترئ للحقيقة فلأن إدارة ترامب بما فيها البحرية الأمريكية لا تستطيع أن تخفي الحقيقة كاملة عن الرأي العام الأميركي هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإن المسارعة بالاعتراف المنقوص والمرتبك والمضلل، يأتي استباقاً للرواية اليمنية، ويرى البعض أن الاعتراف بهذه الفضيحة بمثابة قنبلة دخانية للتعمية على الجريمة الوحشية التي ارتكبها العدوان الأميركي بحق المهاجرين الأفارقة في صعدة وراح ضحيتها 125 شهيداً وجريحاً، بهدف صرف الرأي العام عن هذه الجريمة، وهذا الرأي محترم إلا أنه لا يمنع من الحديث عن السقوط الأخلاقي والإنساني لواشنطن من خلال التركيز على جريمة العدوان الأميركي بحق المهاجرين الأفارقة وما سبقها من جرائم، إلى جانب الحديث عن السقوط العسكري لأميركا ورهاناتها، ويكون الأمرين والقضيتين ضمن الأجندة الإعلامية والسياسية في آن معاً.

الرواية اليمنية لحادثة “سقوط طائرة f18”
الاعتراف الأمريكي بسقوط الطائرة جاء بعد ساعات من إعلان القوات المسلحة اليمنية عن عملية اشتباك مع حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان والقطع العسكرية المرافقة لها، واستهدافها ضمن عملية مشتركة بعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة وإجبار الحاملة على التراجع والابتعاد عن مكان تمركزها إلى أقصى شمال البحر الأحمر، ووضعت عملية الاشتباك والمطاردة تلك في إطار الرد على جريمتي العدوان الأمريكي في صنعاء وصعدة والتي راح ضحيتهما العشرات معظمهم من المهاجرين الأفارقة.
هذا التزامن وهذا السياق العسكري (الاشتباك) دليل كاف لأي متابع بالربط بين النيران اليمنية وسقوط الطائرة الأمريكية، سواء بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر نتيجة حالة الرعب والاجهاد والارهاق الذي يعيشه فريق حاملة الطائرات “ترومان”.
وفي هذا السياق نقلت قناة المسيرة عن مصدر في وزارة الدفاع اليمنية معلومات جديدة عن عملية الاشتباك اليمنية مع ترومان والقطع المرافقة لها في أقصى البحر الأحمر كجزء من الرد على الرواية الأميركية.
المصدر الدفاعي اليمني، لم يستبعد “إصابة ترومان بشكل مباشر في عملية الاشتباك الأخيرة”، ورجح أن “ترومان قد تغادر مسرح العمليات في أي وقت”، وكشف المصدر أن عملية الاشتباك الأخيرة تميزت عن سابقاتها بـ “تكتيكات جديدة” وبزخم ناري كبير استمر لعدة ساعات، وأجبر ترومان “تحت الضغط المتواصل بالصواريخ والمسيرات” على التراجع والابتعاد عن مكان تمركزها السابق.
هذا التصريح يحمل عدة رسائل ضمنية، أولاها، أن حملة الضغط العسكري بالعدوان على المدنيين وتكثيف الجرائم بحقهم، كوسيلة ضغط على القوات المسلحة اليمنية وأدائها، يأتي بنتائج عكسية ضاغطة ومؤلمة ومؤثرة على العدو ضمن الرد على تلك الجرائم كما أشار العميد سريع في بيان الاشتباك.
الأمر الثاني، تكشف حادثة إسقاط الطائرة الأميركية فاعلية وتأثير العمليات اليمنية، بالقدر الذي أجبرت ترومان على “التفحيط في البحر” والإنعطاف الحاد خشية من النيران اليمنية، وهذا اعتراف بقوة التهديد.
كما أن العملية تحمل دلالات واضحة على أن قدرات اليمن لم تتأثر، وأن مفاجآتها تتكشف الواحدة تلو الأخرى، وأن العملية الأخيرة لم تقتصر أضرارها على طائرة واحد، بل على حاملة الطائرات وما حملت، كما تعكس حجم الإرهاق والإعياء والإجهاد الذي وصل اليه طاقم حاملة الطائرات، نتيجة الاستنزاف والضغط على مدى أكثر من أربعين يوماً.
وهذا مؤشر آخر بأن القوات اليمنية تَستنزف ولا تُستنزف، وتَردع ولا تُردع. وعلى إدارة ترامب أن تراجع حساباتها في هذه المغامرة بالنيابة عن “إسرائيل” وتوقف نزيف خسائرها الذي يترواح – على اختلاف الروايات الأمريكية – بين مليارين وثلاثة مليارات دولار.
وعلى الإدارة الأميركية أن تدرك أن اليمن لن يتوقف، وأن مفتاح الحل كما نكرر دائماً في غزة وهي قادرة عليه بالضغط لوقف العدوان ورفع الحصار، بغير هذا فإن أفق المعركة يبدو طويلاً والخسارة في نهاية المطاف ستكون أميركية.

مقالات مشابهة

  • الجبهة الشعبية تعتبر اسقاط الطائرة الأمريكية إف-18 دليل حي على صلابة اليمنيين
  • الرواية اليمنية لحادثة سقوط طائرة “F-18”
  • البحرية الأمريكية تكشف عن سبب سقوط طائرة إف 18 في البحر الأحمر
  • البحر الأحمر .. جحيم المقاتلات الأمريكية
  • مصادر: الجيش الباكستاني يسقط طائرة استطلاع هندية مسيرة في كشمير
  • باكستان تسقط طائرة تجسس هندية بدون طيار في منطقة كشمير
  • فيديو متداول للحظة سقوط طائرة إف 18 في البحر الأحمر.. هذه حقيقته
  • البحرية الأمريكية: سقوط طائرة إف 18 من حاملة طائرات في البحر الأحمر
  • سقوط طائرة إف 18 من على متن حاملة طائرات أمريكية بالبحر الأحمر
  • البحرية الأمريكية: سقوط طائرة F-18 من على متن حاملة طائرات بالبحر الأحمر