تابعة لكوريا الشمالية.. الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على شبكة لغسل الأموال
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات على فردين وكيان واحد مرتبطين بشبكة لغسل الأموال “رقميًا” لصالح كوريا الشمالية، في إطار جهود لتعطيل الأنشطة المالية غير المشروعة التي تعتمد على العملات الرقمية.
وأوضحت الوزارة أن هذه العقوبات تهدف إلى تعطيل شبكة واسعة يُعتقد أنها تدير عمليات غسيل أموال باستخدام الأصول الرقمية لتمويل برامج بيونج يانج غير القانونية، بما في ذلك تطوير الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية.
وفي بيان لها، أكدت الخزانة الأمريكية أن العقوبات تأتي ضمن جهود مشتركة مع حكومة الإمارات العربية المتحدة، ما يعكس التعاون الدولي لمكافحة التهديدات السيبرانية وغسل الأموال عبر الحدود.
وتعد هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية أمريكية أوسع لتضييق الخناق على مصادر التمويل غير الشرعي لكوريا الشمالية، والتي تتزايد عبر استخدام العملات الرقمية وعمليات الاحتيال السيبراني، بهدف الالتفاف على العقوبات الدولية.
وقالت الوزارة إن الأفراد والكيان المستهدفين بالعقوبات لعبوا دورًا حيويًا في تمكين الشبكة من الوصول إلى موارد مالية ضخمة عبر طرق غير مشروعة، مؤكدة مواصلة واشنطن اتخاذ إجراءات صارمة ضد أي كيان أو فرد يسهم في تمويل أنشطة بيونغ يانغ غير القانونية.
وأشادت وزارة الخزانة بالتنسيق المستمر مع الشركاء الدوليين، وعلى رأسهم حكومة الإمارات، للحد من استغلال التكنولوجيا المالية من قِبل شبكات غير قانونية تهدد الأمن والاستقرار العالمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات غسل الأموال المزيد الخزانة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
الصين وروسيا يدعمان بعضهما لبعض لمواجهة التغيرات العالمية
مع تصاعد التوترات العالمية تستمر روسيا والصين في مواصلة علاقاتهم المتبادلة والتأكيد على تعاونهم في مختلف المجالات، حيث قال وزير الخارجية الصيني "وانج يي" في مؤتمر حول الوضع الدولي والدبلوماسية الصينية، إن موسكو وبكين ستواصلان دعم بعضهما البعض وسط التغيرات الجارية في العالم.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال وانج يي إنه ردا على التغيرات في الشؤون الدولية، ستحافظ الصين وروسيا على مستوى عال من التخطيط الاستراتيجي، وتوفران الدعم لبعضهما البعض، وتساهمان في التنمية والإنعاش المتبادلين.
وأكد أن التعاون بين موسكو وبكين لا يخضع لتأثير القوى الخارجية، مشيراً إلى أن العلاقات الصينية الروسية ترتكز على مبادئ عدم الانتماء إلى كتل ورفض المواجهة وعدم إثارة العداء مع دول ثالثة، مشدداً أن العلاقات بين البلدين لا تتأثر بالعوامل الخارجية.
وكانت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين قالت في وقت سابق إن إدارة واشنطن لا تستبعد فرض عقوبات على بنوك صينية فردية بسبب معاملات يزعم أنها مرتبطة بصناعة الدفاع الروسية.
وقالت يلين في مقابلة مع وكالة رويترز للأنباء:"لا أستبعد مطلقا إمكانية فرض عقوبات على بنك بعينه إذا كان لدينا المستوى اللازم من الأدلة التي تمكننا من فرض عقوبات عليه".
وأضافت وزيرة الخزانة الأميركية: "السلطات في الصين تدرك أن استخدامنا لهذه العقوبات من شأنه أن يشكل تهديدا خطيرا له عواقب وخيمة للغاية"، مضيفة أن بكين تريد "التجارة مع روسيا"، لكنها لا تريد "فرض عقوبات على بنوكها".
ومع ذلك، أكدت أن واشنطن وبكين لديهما قناة "لمناقشة مخاوف محددة، وفي بعض الأحيان قد يكون ذلك كافيا أيضا"، موضحة إن هذه المناقشات ساعدتها الجهود المبذولة لإعادة بناء الاتصالات الاقتصادية والمالية بين الولايات المتحدة والصين على مدى العامين الماضيين.