4 فيروسات تنفسية تنتشر فى شتاء مصر والإنفلونزا الأكثر انتشارًا

 

يشهد الشارع المصرى حالة من الجدل مع تزايد الإصابات بالأمراض التنفسية بين المواطنين خلال الأيام الأخيرة.. أثارت العديد من التساؤلات حول طبيعة المرض المُنتشر حاليًا، وكيفية علاجه، والوقاية من الإصابة به، مع تشابه الأعراض ما بين ٤ فيروسات خلال فصل الشتاء.

. ما بين إنفلونزا أو كورونا وملحقاتها. وبقية الفيروسات التنفسية فى الوقت الذى حذرت فيه وزارة الصحة والسكان من الحصول على ما يُطلق عليه «الخلطة السحرية» أو «حقنة هتلر» داخل الصيدليات العامة، لما لها من تأثيرات صحية.

وتضمن 4 فيروسات التى تنتشر فى الشتاء بمصر. تبدأ بالإنفلونزا ويعد أحد أكثر الفيروسات انتشارًا فى فصل الشتاء. يظهر غالبًا فى شكل أعراض مشابهة للبرد، مثل السعال، والحمى، وآلام الجسم، والتعب. ينتقل بشكل رئيسى عن طريق قطرات السعال أو العطس. وفرق الإنفلونزا عن بقية الفيروسات تكون غالبًا أكثر حدة من البرد العادى، حيث تسبب أعراضًا شديدة قد تتطلب راحة طويلة، وقد تؤدى فى بعض الحالات إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الرئة.. وهناك. فيروس البرد (Common Cold) ويتشابه مع غيره.

 بسبب تراجع المناعة وزيادة التواجد فى الأماكن المغلقة. ويشترك مع الإنفلونزا فى بعض الأعراض مثل السعال والاحتقان الأنفى. ويختلف فى أن  البرد عادة ما يكون أقل حدة من الإنفلونزا، ولا يتسبب فى حمى أو آلام حادة فى الجسم. ومع ذلك، قد يسبب احتقان الأنف والصداع لفترة أطول... وهناك فيروس كورونا (COVID-19) ويسبب أعراضًا مشابهة للإنفلونزا، مثل السعال الجاف، والحمى، والتعب، وضيق التنفس. ينتقل عن طريق الهواء والقطرات.. ويكمن الاختلاف بقدرته على التسبب فى مضاعفات شديدة، مثل الفشل التنفسى، وقد يمتد تأثيره على الجسم لفترات أطول مقارنة بالإنفلونزا أو البرد. وهناك فيروس VSR ويتشابه مع الإنفلونزا بتأثيره على الجهاز التنفسى وهو الشائع فى الشتاء، خاصة بين الأطفال. ويشترك مع الفيروسات الأخرى فى أعراض مثل السعال، وضيق التنفس، والتعب.. ويختلف فى تسببه فى التهابات شديدة فى الجهاز التنفسى السفلى، مثل التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوى، ويؤثر بشكل أكبر على الأطفال الصغار.. وهناك تشابهات عامة بين هذه الفيروسات.. وبعضها تتمثل فى أن معظم هذه الفيروسات تنتقل عن طريق الهواء أو اللمس المباشر للأشياء الملوثة. وأيضًا تتشابه هذه الفيروسات فى العديد من الأعراض مثل السعال، واحتقان الأنف، والحمى، والتعب. كذلك جميع هذه الفيروسات تنتشر بكثرة خلال فصل الشتاء بسبب الظروف البيئية مثل انخفاض درجات الحرارة وزيادة.

الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة.. أرجع حالات البرد المنتشر لزيادة الاختلاط نتيجة عودة الدراسة وعدم إراحة الأطفال فى حال إصابتهم بدور البرد المنتشر فى مختلف الأنحاء وهى فترة طبيعية لزيادته». وهو يتطلب إراحة المصاب بدور البرد المنتشر من 3 إلى 4 أيام على الأقل، خاصة أن نزوله قبل هذه الفترة واختلاطه بآخرين يؤديان إلى زيادة انتشار دور البرد، ويتسببان فى إصابة الآخرين به وزيادة الحالة الوبائية».. وأكد مستشار الرئيس.. أن الدور المنتشر طبيعى وليس له علاقة بكورونا خلال هذا العام ويطمئن تاج الدين المواطنين بعدم وجود أى حالة وبائية بمصر.. ودور البرد المنتشر بتغير الفصول فى الوقت الحالى.. والوقاية مهمة بتجنب التواجد فى أماكن مكتظة، غسل اليدين بانتظام، ارتداء الكمامات، والحفاظ على تهوية جيدة للأماكن المغلقة. وبشكل عام العلاج ممكن ويعتمد علي نوع الفيروس وشدته. و يتطلب علاج الإنفلونزا والبرد الراحة وتناول الأدوية المسكنة للألم. أما فى حالات كورونا أو RSV، فقد يتطلب الأمر رعاية طبية متقدمة.

من جانبه، أكد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان أن الوضع الوبائى للفيروسات التنفسية «مستقر» بالنسبة لهذا الوقت من العام، خاصة أن الفترة الراهنة تشهد زيادة فى معدلات الإصابة مع دخول فصل الشتاء، لكن بالمقارنة بالعامين الماضيين، فلا يوجد ارتفاع فى معدلات الانتشار.

وأضاف: «الإصابات التنفسية أقل من العام الماضى بنحو 10%، ولم نرصد أى فيروسات أو متحورات جديدة» و«الإنفلونزا» هو الفيروس الأكثر انتشارًا فى الوقت الراهن بين المرضى، مقارنة بغيره من الفيروسات التنفسية التى تنشط فى هذا الوقت من العام.

وحذرت وزارة الصحة، من الاستخدام العشوائى لما يُعرف بـ«حقنة البرد» أو «الخلطة السحرية»، وهى تلك الحقنة التى يستخدمها بعض المواطنين فى الصيدليات لعلاج الإنفلونزا، إذ قد تؤدى إلى أضرار صحية جسيمة.

وأوضحت أن هذه «الخلطة السحرية» تحتوى على الكورتيزون، والذى يؤدى الإفراط فى استخدامه إلى ضعف المناعة، وله أضرار كثيرة على مرضى السكرى وارتفاع ضغط الدم، كما تتضمن مضادًا حيويًا، وهو غير مناسب لنزلات البرد الفيروسية، حيث تُستخدم المضادات الحيوية لعلاج العدوى البكتيرية فقط.

وأكدت الوزارة، فى منشور توعوى، أن الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية يجعل الجسم أكثر مقاومة لها على المدى البعيد، ما يؤدى إلى ضعف فعالية هذه الأدوية فى علاج العدوى المستقبلية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصحة حالات كورونا هذه الفیروسات البرد المنتشر فصل الشتاء

إقرأ أيضاً:

أسباب زيادة الإصابة بنزلات البرد في فصل الشتاء وطرق الوقاية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعتبر فصل الشتاء من أكثر الفصول التي يزداد فيها خطر الإصابة بنزلات البرد والأمراض التنفسية، حيث يتسبب انخفاض درجات الحرارة في انتشار الفيروسات والبكتيريا بشكل أسرع من الزكام البسيط إلى الأمراض الشديدة، ترتفع حالات الإصابة بتلك الأمراض التنفسية مع التعرض للطقس البارد.

 نستعرض أسباب زيادة الإصابة بنزلات البرد في الشتاء. 

 بعض النصائح للوقاية منها:

1- انتشار الجراثيم في الأماكن المغلقة

أحد الأسباب الرئيسية لزيادة الإصابة بنزلات البرد في الشتاء هو تزايد الوقت الذي نقضيه في الأماكن المغلقة. خلال الأشهر الباردة، يتجمع الناس في الأماكن المغلقة مثل المطاعم والمقاهي والمكاتب للبحث عن الدفء. هذه الأماكن الصغيرة والضيقة تشكل بيئة مثالية لنقل الفيروسات عبر الهواء أو الأسطح التي نلمسها بشكل متكرر، مثل مقابض الأبواب والطاولات.

لتقليل فرص التعرض للجراثيم، يُفضل تجنب الأماكن المزدحمة قدر الإمكان. من المهم أيضًا أن نحرص على عدم لمس العينين أو الأنف أو الفم بعد لمس الأسطح العامة، وارتداء قناع للوجه خاصة في الأماكن العامة. كما يجب الحفاظ على نظافة اليدين وغسلها بانتظام للحد من انتقال الفيروسات.

2- انتقال الفيروسات بسهولة في الهواء الجاف

من المعروف أن الطقس البارد ليس هو السبب المباشر للإصابة بالبرد، بل أن الهواء الجاف المصاحب لهذه الأجواء يسهم بشكل كبير في نقل الفيروسات. تشير الدراسات إلى أن الفيروسات، خاصة فيروسات الإنفلونزا، تنتقل بشكل أكثر فعالية في بيئات الهواء الجاف.

للتقليل من هذا الخطر، يمكن استخدام جهاز ترطيب الهواء في المنزل، مما يساعد على زيادة الرطوبة في الجو وتقليل فرص انتقال الفيروسات. ومع ذلك، من المهم استشارة الطبيب قبل استخدام أجهزة الترطيب للتأكد من أن الرطوبة الزائدة لن تؤدي إلى تفاقم الحساسية أو أي مشاكل صحية أخرى.

3- تأثير البرد على جهاز المناعة

تؤثر درجات الحرارة الباردة على جهاز المناعة بطريقة قد تجعله أقل فعالية. يلعب الأنف دورًا رئيسيًا في حماية الجسم من الفيروسات، حيث يحتوي على خلايا خاصة لمهاجمة الجراثيم. لكن عندما يتعرض الأنف للبرد الشديد، قد لا تعمل هذه الخلايا بكفاءة، مما يزيد من فرص الإصابة بالأمراض.

للحفاظ على جهاز المناعة في أقوى حالاته، يُنصح بارتداء ملابس دافئة تشمل معطفًا ووشاحًا وقفازات وقبعة لحماية الجسم من تأثيرات البرد. هذا لا يساعد فقط في الوقاية من الأمراض الجلدية مثل قضمة الصقيع، بل يعزز أيضًا قدرة جهاز المناعة على محاربة الفيروسات.

نصائح إضافية للوقاية من نزلات البرد. 

 الحصول على لقاح الإنفلونزا

 يعد لقاح الإنفلونزا من أكثر الطرق فعالية للوقاية من الإصابة بالبرد.

شرب السوائل الدافئة

 يساعد شرب السوائل الدافئة على ترطيب الجسم وتقوية الجهاز المناعي.

 تناول الطعام الصحي

 يساعد النظام الغذائي الغني بالفيتامينات والمعادن على تعزيز المناعة.

 في الختام، بالرغم من أن فصل الشتاء قد يزيد من فرص الإصابة بنزلات البرد، إلا أن اتخاذ بعض الاحتياطات البسيطة يمكن أن يساهم في تقليل هذه المخاطر والحفاظ على صحتك خلال هذه الفترة الباردة.

مقالات مشابهة

  • هل وصل متحور كورونا الجديد مصر؟ الصحة تجيب
  • استشاري حساسية ومناعة يكشف عن 4 فيروسات شائعة في فصل الشتاء
  • دعاء البرد .. كلمات تحميك من الشتاء القارس احرص عليها
  • نستودعك كل من لا مأوى له.. دعاء البرد «مكتوب».. ردده الآن
  • أسباب زيادة الإصابة بنزلات البرد في فصل الشتاء وطرق الوقاية
  • ماهي فيروسات البرد المميتة وكيف نكافحها؟
  • تحذيرات من المتحور الجديد .. مالا تعرفه عن فيروس كورونا المنتشر بالغرب
  • عاجل| أعراض متحور كورونا الجديد.. ما الفرق بينه وبين نزلات البرد؟
  • إزاي تفرق بين البرد ومتحور كورونا الجديد