الأسبوع:
2024-12-22@20:18:45 GMT

احذر.. عوامل تعجل الإصابة بسرطان القولون

تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT

احذر.. عوامل تعجل الإصابة بسرطان القولون

انتشر سرطان القولون بين النساء والرجال، وهو من ضمن أنواع السرطانات التي تنشأ في الأمعاء الغليظة بالجزء النهائي من السبيل الهضمي، حيث ينتشر سرطان القولون بين البالغين بنسبة أكبر ويظهر على شكل تكتلات صغيرة غير سرطانية (حميدة) يطلق عليها سلائل تتكون داخل القولون، وبعد فترة من الوقت قد تصبح تلك السلائل سرطان في القولون.

وينصح الأطباء بالفحص المستمر للكشف عن وجود سرطان بالقولون، ويوجد العديد من العلاجات المتاحة لعلاج سرطان القولون منها، العلاجات الدوائية مثل العلاج الكيميائي والعلاج الموجه والعلاج المناعي، و الجراحة، والعلاج الإشعاعي.

أعراض الإصابة بسرطان القولونأعراض الإصابة بسرطان القولون

- يشعر الشخص بالضغط أو الإرهاق المستمر.

- فقدان الوزن بشكل ملحوظ.

- عدم تفريغ الأمعاء ما بها تمامًا.

- تقلصات مؤلمة أو غازات أو ألام في البطن بشكل مستمر.

- تغير في حركة الأمعاء سواء الإسهال أو الإمساك أو تغيرًا في تماسك البراز.

أعراض الإصابة بسرطان القولونالعوامل التي تعجل الإصابة بسرطان القولونالعمر

يصاب نحو 90% بسرطان القولون من الأشخاص التى يزيد عمرهم عن 50 عامًا.

الوراثة وتأثيرها على الأجيال

من العوامل المنتشرة في إصابة الأشخاص بأمراض السرطان هي الخلل الوراثي، وإذا كانت العائلة لديها تاريخ بالإصابة بسرطان القولون فيجب الفحص الدوري، وأيضًا المتلازمة الوراثية وهي تنتقل من عمر إلى آخر حيث إنها مسؤولة عن 5% من مجمل حالات سرطان القولون.

النظام الغذائي

من العوامل التي تعجل علي الإصابة هي النظام الغذائي مثل الأنظمة الغذائية قليلة الألياف أو الغنية بالدهون والسعرات الحرارية.

عدم ممارسة الرياضة وشرب الكحول

الرياضة من أهم العوامل التي تساعد الجسم علي الحفاظ بالصحة العامل وتشغيل كل عضو في الجسم بشكل طبيعي، فعند عدم ممارسة الرياضة قد يزيد من خطر الإصابة، وشرب الكحول له أضرار عدة فشرب الكحول من الممكن أن يزيد خطر الإصابة بمرض سرطان القولون.

السمنة المفرطة

تؤثر السمنة المفرطة على نشاط الجسم سواء في الأعمال اليومية أو الصحة العامة، والأشخاص الأكثر سمنة معرضون بنسبة أكبر إلى الإصابة بسرطان القولون.

الأطعمة المصنعة

تعد من أسباب الإصابة الشائعة بسرطان القولون هي تناول الأطعمة المصنعة، وأيضًا تبديل الطعام النباتي بتناول اللحوم الحمراء والإفراط في تناولها.

اقرأ أيضاًأطعمة تقلل من الإصابة بسرطان الثدي

قلة شرب الماء وضعف الدورة الدموية.. ما أسباب تعرض الإنسان للشد العضلي؟

«المرض الصامت».. علامات تنذر إصابتك بـ «الفشل الكلوي»

5 مؤشرات لإصابة الظهر بأمراض خطيرة.. تعرف عليها

4 أسباب للتقلبات المزاجية عند المرأة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القولون سرطان القولون اعراض القولون العصبي اعراض القولون اعراض سرطان القولون التهاب القولون أعراض سرطان القولون أعراض القولون الإصابة بسرطان القولون سرطان القولون

إقرأ أيضاً:

الصدافية.. سبب ظهورها وكيفية التعامل معها

الصدافية هي مرض جلدي مزمن شائع يصيب الملايين من الأشخاص حول العالم. يعتبر من الأمراض المناعية الذاتية التي تؤدي إلى نمو غير طبيعي لخلايا الجلد، مما يسبب تراكم الجلد الميت وتكوّن القشور الحمراء المتقشرة التي تكون غالبًا مؤلمة. رغم أنها لا تعتبر مرضًا معديًا، فإن تأثيراتها على حياة المصاب قد تكون عميقة، سواء على المستوى الجسدي أو النفسي.

قال الدكتور عماد زهران استشارى الجلدية، لـ صدى البلد: في هذا المقال، سنتناول الصدافية من حيث أسباب ظهورها، الأعراض المميزة لها، وكيفية التعامل مع المرض من خلال العلاجات المتاحة.

ما هي الصدافية؟الصدافية 


الصدافية هي حالة جلدية تتميز بتكوين بقع حمراء مغطاة بقشور فضية على الجلد. يمكن أن تظهر هذه البقع في أي مكان من الجسم، إلا أن أكثر المناطق تأثرًا هي فروة الرأس، المرفقين، الركبتين وأسفل الظهر. قد تكون الأعراض مصحوبة بالحكة أو الشعور بالحرقان، وفي بعض الحالات، قد تتطور إلى تقرحات أو جروح قد تكون مؤلمة.

السبب الرئيسي للصدافية ليس واضحًا تمامًا، ولكنها مرض مناعي ذاتي، مما يعني أن الجهاز المناعي يهاجم خلايا الجلد السليمة عن طريق الخطأ، مما يؤدي إلى تسارع نمو الخلايا الجديدة التي لا تتمكن من التخلص من الخلايا القديمة في الوقت المحدد. النتيجة هي تراكم هذه الخلايا على سطح الجلد.

أسباب ظهور الصدافيةالصدافية


على الرغم من أن السبب الدقيق للصدافية غير معروف حتى الآن، إلا أن العديد من العوامل تلعب دورًا في تطور المرض:

العوامل الوراثية: الصدافية غالبًا ما تكون وراثية، إذ إذا كان أحد الوالدين مصابًا بالمرض، فإن احتمالية إصابة الأبناء به تكون أعلى. يمكن أن تُسبب بعض الطفرات الجينية في جهاز المناعة حدوث التهاب في الجلد.

التغيرات في الجهاز المناعي: في الأشخاص المصابين بالصدافية، يعمل الجهاز المناعي بشكل غير طبيعي حيث يهاجم خلايا الجلد السليمة. هذا الهجوم يؤدي إلى زيادة نمو الخلايا الجليدية في وقت أسرع من المعتاد، مما يؤدي إلى تراكم الخلايا على سطح الجلد.

العوامل البيئية: قد تؤدي العوامل البيئية إلى تفعيل الصدافية لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بالمرض. تشمل هذه العوامل:

الإجهاد النفسي: يعد التوتر من المحفزات الرئيسية لتفاقم أعراض الصدافية.
الطقس البارد: يمكن أن يؤدي الطقس الجاف والبارد إلى تفاقم الأعراض، خاصة في فصل الشتاء.
الإصابات الجلدية: الجروح، الحروق، أو الخدوش قد تؤدي إلى تفشي الصدافية في المناطق المتأثرة.
التدخين والكحول: التدخين واستهلاك الكحول يمكن أن يزيدا من شدة المرض ويدفعان إلى تفشي الأعراض بشكل أسرع.

الأدوية: بعض الأدوية قد تسبب تفشي الصدافية، مثل الأدوية المضادة للملاريا، أو أدوية ضغط الدم المرتفع.

أنواع الصدافية

هناك عدة أنواع من الصدافية، وكل نوع له خصائصه الخاصة:

الصدافية القشرية:
هي النوع الأكثر شيوعًا، وتتميز ببقع حمراء مغطاة بقشور فضية. تظهر عادةً على الكوعين، الركبتين، وأسفل الظهر.

الصدافية الثؤلوليّة:
تصيب هذا النوع من الصدافية مناطق كبيرة من الجلد وتسبب ظهور ثآليل جلدية صلبة وسميكة.

الصدافية العكسية:
تظهر هذه الصدافية في المناطق التي تتلامس فيها الجلود مثل تحت الإبطين، أو في منطقة الفخذ. غالبًا ما تكون مؤلمة وتظهر على شكل بقع حمراء لامعة.

الصدافية الأظافرية:
تؤثر هذه الصدافية على الأظافر، مسببة تشققًا وتفككًا للأظافر أو تكوين ثقوب صغيرة فيها.

الصدافية اللويحية:
وتعد الأكثر شيوعًا، وتتميز بوجود بقع حمراء مرتفعة مع قشور بيضاء فضية.

أعراض الصدافية

تختلف الأعراض من شخص لآخر حسب نوع الصدافية. تشمل الأعراض العامة التي قد يعاني منها الشخص:

بقع حمراء مغطاة بقشور فضية.
حكة شديدة أو إحساس بالحرقة.
جفاف الجلد وتشققاته.
تكسير الأظافر أو تغير شكلها.
آلام المفاصل في حالة الصدافية المفصلية.


طرق علاج الصدافية

رغم أن الصدافية مرض مزمن لا يمكن الشفاء منه تمامًا، إلا أن هناك العديد من العلاجات التي تساعد في السيطرة على الأعراض وتخفيفها بشكل كبير. يعتمد العلاج على شدة الحالة، المنطقة المصابة، ومدى تأثير المرض على حياة الشخص. تشمل خيارات العلاج:

العلاج الموضعي

الكريمات : تُستخدم الكريمات أو المراهم التي تحتوي على الستيرويدات لتقليل الالتهابات والتخفيف من الحكة.
المرطبات: يمكن أن تساعد مرطبات الجلد على تخفيف جفاف الجلد ومنع التشققات.
فيتامين د: يمكن أن تُستخدم كريمات تحتوي على فيتامين د للمساعدة في تنظيم نمو خلايا الجلد.
العلاج الضوئي: يتضمن العلاج الضوئي تعريض الجلد للأشعة فوق البنفسجية (UVB) بهدف تقليل النشاط المناعي المسؤول عن الصدافية.

الأدوية الفموية: في الحالات الأكثر شدة، قد يوصي الأطباء باستخدام أدوية تؤخذ عن طريق الفم، التي تساعد في تقليل نشاط جهاز المناعة.

العلاج البيولوجي: يُستخدم العلاج البيولوجي في الحالات التي لا تستجيب للعلاج التقليدي. يتضمن حقنًا تؤثر على جهاز المناعة، وتُستخدم بشكل أساسي في علاج الصدافية الشديدة.

العلاج الطبيعي: بعض العلاجات المنزلية مثل حمامات الشوفان أو زيت جوز الهند قد تساعد في تهدئة الحكة وترطيب الجلد.

نصائح للعيش مع الصدافية

إدارة التوتر: تقنيات مثل التأمل أو اليوغا قد تساعد في تقليل التوتر، مما قد يساهم في التخفيف من أعراض الصدافية.
تجنب المحفزات: مثل التغيرات الحادة في الطقس، أو العوامل البيئية التي يمكن أن تزيد من تفشي الأعراض.
النظام الغذائي المتوازن: قد يساعد تناول نظام غذائي غني بالأطعمة الصحية في تقوية جهاز المناعة، مما يساعد على التعامل مع الصدافية.

مقالات مشابهة

  • ﻃﺮق وﻗﺎﻳﺔ اﻷﻃﻔﺎل ﻣﻦ اﻟﺘﻐﻴﺮات الجوية
  • أصاب إبراهيم شيكا ناشئ الزمالك.. طرق الوقاية من سرطان المستقيم
  • ما هو مرض إبراهيم شيكا ناشئ الزمالك؟.. «ألم شديد يمنعه من الأكل والنوم»
  • الصدافية.. سبب ظهورها وكيفية التعامل معها
  • احذر تناولها بدون استشارة الطبيب .. مكملات غذائية تزيد من نسبة الإصابة بالسرطان
  • عضلة صغيرة في الجسم قد تتنبأ بخطر الإصابة الخرف
  • فوائد الشوربة في فصل الشتاء
  • دراسة تكشف سبب انتشار سرطان القولون بين الشباب
  • لماذا يزداد عدد المصابين بسرطان القولون من الشباب؟ وما وضع جيل زد؟
  • لا تنسى شرب الماء في الشتاء لهذه الأسباب.. احذر