طبيبة بجامعة هارفارد: التغذية السليمة تحسن الصحة العقلية وتخفف القلق
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة أوما نايدو أستاذة الطب بجامعة هارفارد عن الدور الكبير للنظام الغذائي في تحسين الصحة العقلية من خلال التغذية والعادات اليومية، وذلك خلال مشاركتها في بودكاست العلوم والتغذية التابع لـ Zoe وفقا لما نشرته مجلة ميرور.
وكانت قد أكدت أن التغذية السليمة إلى جانب بعض العادات اليومية البسيطة مثل التنفس العميق وممارسة التمارين الرياضية يمكن أن تساعد الأشخاص المعرضين للقلق في تحسين صحتهم النفسية.
وقدمت نايدو تقنية سهلة أطلقت عليها اسم SAW وهي (اختصار لـ: استبدال، إضافة، مشي) والتي تتضمن ثلاث خطوات رئيسية لتعزيز صحة الأمعاء والمزاج في آن واحد.
والتي تتمثل في الاستبدال: وهي استبدال الأطعمة غير الصحية بخيارات أفضل.
على سبيل المثال يمكن استبدال تناول الآيس كريم بمزيج من الفاكهة المجمدة والتي توفر طعماً لذيذاً دون إضافة سكريات زائدة.
بالاضافة الي تنوع الخضروات الملونة إلى النظام الغذائي مثل الفلفل والخس حيث إنها منخفضة السعرات الحرارية ويمكن تناولها بكميات كبيرة لتعزيز الشبع دون زيادة الوزن كما انها تحتوي على مضادات الأكسدة ومواد مضادة للالتهابات مما يساهم في دعم صحة الجسم والدماغ.
واخيرا المشي: أشارات الطبيبة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من القلق قد يجدون صعوبة في ممارسة الرياضة لكن البدء بخطوات بسيطة مثل الخروج لشراء صحيفة أو المشي برفقة كلب يمكن أن يكون حافزاً إيجابياً لتحريك الجسم وتحسين الصحة النفسية.
وحذرت نايدو من مخاطر الأنظمة الغذائية المقيدة بشكل مفرط لأنها قد تزيد من مستويات القلق بدلاً من تخفيفها.
وأكدت أهمية تناول طعام متوازن دون القلق المفرط بشأن السعرات الحرارية أو أنواع الطعام، لأن ذلك يعزز الصحة النفسية بطرق أكثر فعالية.
وأضافت أنه من الضروري التحقق من محتوى الأطعمة التي نتناولها بدلاً من الاعتماد على المفاهيم الشائعة.
فعلى سبيل المثال قد يحتوي الزبادي بنكهة الفاكهة على كميات كبيرة من السكر المضاف مما يجعله خياراً غير صحي رغم الاعتقاد بأنه مفيد.
ولهذا يجب اتباع نمط حياة متوازن يجمع بين التغذية السليمة والنشاط البدني والعادات الصحية البسيطة للحفاظ علي صحة جيدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج طرق جديدة الصحة العقلية تحسين الصحة
إقرأ أيضاً:
بعد وفاتها .. من هي الممثلة الكورية كيم ساي رون حسناء نتفليكس
تم العثور على الممثلة الكورية كيم ساي رون متوفاة داخل منزلها في سيونغ دونغ جو بالعاصمة سيول، عن عمر ناهز 24 عامًا، في حادثة صدمت الوسط الفني وجمهورها.
أكدت الشرطة أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة ملابسات الوفاة، فيما أثارت الواقعة تساؤلات حول الضغوط النفسية التي يواجهها النجوم في صناعة الترفيه الكورية.
تاريخ الميلاد: 31 يوليو 2000
بداية مسيرتها الفنية: 2009 في سن التاسعة
أشهر أعمالها:
A Brand New Life (2009)
The Man From Nowhere (2010)
A Girl at My Door (2014)
Secret Healer (2016)
Bloodhounds (2023) – آخر أعمالها
في مايو 2022، تعرضت كيم لحادث تحت تأثير الكحول أثناء القيادة في سيول، ما تسبب في أضرار مادية كبيرة، وتم تغريمها 20 مليون وون كوري (حوالي 13,815 دولارًا أمريكيًا). أدت الواقعة إلى تراجع مسيرتها الفنية وابتعادها عن الأضواء، حيث اضطرت للعمل في وظائف بدوام جزئي لمواجهة صعوبات مالية.
سعت كيم ساي رون للعودة إلى التمثيل عبر المسرحية "Dongchimi" في مايو 2024، لكنها انسحبت لأسباب صحية. كما كان من المقرر أن تشارك في فيلم "Guitar Man"، إلا أن المشروع لم يكتمل.
تأتي وفاة كيم ضمن سلسلة من الوفيات المفاجئة للنجوم الكوريين الشباب، مما يثير القلق حول تأثير الصحة النفسية والضغوط القاسية التي يتعرضون لها، ومن أبرز الحالات المشابهة:
مون بن (ASTRO) – توفي عام 2023 عن عمر 25 عامًا.
سولي (مغنية وممثلة كورية) – توفيت عام 2019 عن عمر 25 عامًا.
كيم جونغ هيون (SHINee) – انتحر عام 2017 عن عمر 27 عامًا.
سونغ جاي ريم – توفي عام 2024 عن عمر 39 عامًا.