نزلات البرد.. الأعراض والعلاج وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
نزلات البرد.. أشارت هيئة الدواء المصرية، إلى أنه مع دخول فصل الشتاء تزيد الإصابة بنزلات البرد، مؤكدة أنه على الرغم من أن معظم نزلات البرد تكون خفيفة وسريعة، إلا أنها تكلف مبالغ كبيرة سنويا بسبب الوقت الضائع في الغياب عن الدراسة والعمل.
وأوضحت هيئة الدواء، أن نزلات البرد هي عدوى فيروسية، تصيب الجهاز التنفسي، وتنتشر أكثر في الشتاء بسبب الجو البارد وقلة التهوية.
وجهت الهيئة عدة نصائح لتجنب الإصابة بنزلات البرد، أهمها:
- اغسل يديك باستمرار لمدة 20 ثانية على الأقل.
- تجنب لمس الوجه.
- حافظ على تهوية الأماكن المغلقة.
- تجنب الاقتراب من شخص مصاب.
- طهر الأسطح بمنظف يقتل الفيروسات.
أما لزيادة الوقاية، فأشارت إلى أهم النصائح لتقوية مناعتك عن طريق:
- تلقي اللقاح السنوي المضاد للإنفلونزا.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- تناول الخضروات والفواكه الغنية بفيتامين سي.
- كثرة شرب السوائل الدافئة قليلة السعرات.
عدد مرات الإصابة بنزلات البرد خلال السنةوقالت الهيئة إن نزلات البرد تصيب البالغين بمعدل يتراوح بين مرتين إلى 3 مرات في العام، لكن الأطفال يصابوا بنزلات البرد بعدد مرات أكثر خلال السنة.
أعراض نزلات البرد عند البالغينوأوضحت الهيئة أن أعراض البرد الشائعة عند الكبار تظهر عادة على ثلاث مراحل، وهي:
المرحلة الأولى «من اليوم الأول لليوم الثالث»: تشمل التهاب حلق والعطس وسيلان واحتقان الأنف والكحة وبحة الصوت.
المرحلة الثانية «من اليوم الرابع لليوم السابع»: تطور الأعراض وتشمل: آلام في الجسم وصداع وسيلان في العينين والأنف والشعور بالتعب وارتفاع في درجة الحرارة.
المرحلة الثالثة «من اليوم الثامن لليوم العاشر»: الأعراض تبدأ في التراجع. ولكن بعض الأعراض يمكن أن تستمر. يصاب بعض الأشخاص بسعال مزعج يمكن أن يستمر لمدة تصل لشهرين بعد الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي.
وأشارت إلى أن أعراض نزلات البرد عند الأطفال تشمل ما يلي:
- سيلان الأنف والعطس وارتفاع درجة الحرارة وفقدان الشهية وصعوبة البلع والسعال وتضخم الغدد قليلاً.
- يمكن أن يحدث مضاعفات مثل التهاب الشعب الهوائية أو التهاب الجيوب الأنفية أو الالتهاب الرئوي.
الذهاب للطبيب في هذه الحالاتونوهت هيئة الدواء المصرية بأن نزلات البرد شائعة ولكن ظهور بعض الأعراض يستدعي التوجه للطبيب فوراً، وهي:
- صعوبة التنفس (خاصة لو اتسعت فتحات أنف الطفل مع كل نفس).
- نوبة ربو أو التنفس السريع، الصفير، ظهور الأضلاع مع كل نفس، الشفاه الزرقاء، السعال الذي يستمر لأكثر من 3 أسابيع.
- امتناع المريض عن الأكل أو الشرب.
- استمرار ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 3 أيام.
- الانزعاج المفرط والبكاء أكثر من المعتاد (الأطفال).
- ألم في الأذن أو المعدة.
- ألم في الصدر.
- استمرار الأعراض لأكثر من 10 أيام.
ولفتت هيئة الدواء إلى أن علاج نزلات البرد يتضمن علاج غير دوائي وعلاج دوائي.
العلاج غير الدوائي لنزلات البرد- الراحة.
- شرب الكثير من السوائل الخالية من الكافيين.
- غرغرة الماء المالح لتسكين التهاب الحلق (غير مناسب للأطفال).
- تناول طعام صحي.
- تناول المشروبات الساخنة من الليمون والعسل لتسكين التهاب الحلق.
- استنشاق البخار لتخفيف انسداد الأنف.
العلاج الدوائي لنزلات البردوذكرت الهيئة أن معظم نزلات البرد تختفي من تلقاء نفسها خلال سبعة إلى عشرة أيام، ويتضمن علاج نزلات البرد الشائعة أدوية من غير وصفة طبية للمساعدة في تقليل الأعراض مثل:
- مسكنات الألم وخافضات درجة الحرارة مثل الباراسيتامول.
- مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
- مزيلات الاحتقان.
- مضادات الهيستامين.
- مثبطات السعال.
اقرأ أيضاًقها التخصصي تنظم حملات توعية موسعة لمواجهة نزلات البرد عند الأطفال
مع إعلان تقلبات الطقس.. نصائح طبية للوقاية من نزلات البرد
طرق الوقاية من نزلات البرد وتقوية المناعة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نزلات البرد علاج نزلات البرد نزلات البرد عند الاطفال نزلات البرد و الانفلونزا طرق الوقاية من نزلات البرد والانفلونزا الإصابة بنزلات البرد نزلات البرد عند درجة الحرارة هیئة الدواء
إقرأ أيضاً:
جسر الحياة لغزة.. جهود مصرية مستمرة لدعم الفلسطينيين بالمساعدات والعلاج
منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، تواصل مصر جهودها الإنسانية لدعم الفلسطينيين، مقدمةً مختلف أشكال المساعدات الطبية والصحية للمساهمة في تخفيف معاناتهم.
وتأتي هذه المساعدات ضمن الدور المصري الريادي في دعم الشعب الفلسطيني، من خلال إرسال القوافل الطبية والإغاثية، واستقبال المصابين للعلاج في المستشفيات المصرية، وتنسيق الجهود مع المنظمات الدولية لضمان استمرارية الدعم الإنساني.
ويواصل الجانب المصري يواصل استقبال المصابين والمرضى الفلسطينيين لتلقي العلاج، في ظل استمرار إغلاق الاحتلال للمعابر الفلسطينية للأسبوع الثاني على التوالي، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
تنسق مصر جهودها مع المنظمات الدولية والإغاثية لضمان استمرارية الدعم الإنساني لسكان غزة.
وقدمت العديد من الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني المصرية مساهمات كبيرة في تجهيز قوافل المساعدات، تعبيرًا عن التضامن العميق مع الفلسطينيين.
ويُعد معبر رفح البري المنفذ الأساسي لمرور المساعدات الإنسانية من مصر إلى غزة، حيث يتم فتحه أمام تدفق المساعدات العاجلة ضمن الجهود المستمرة لدعم سكان القطاع.
وتعمل الشاحنات المصرية على نقل المواد الإغاثية من داخل الأراضي المصرية إلى المعبر، حيث يتم تفريغها داخل معبري كرم أبو سالم والعوجة على الجانب الفلسطيني، تحت إشراف الهلال الأحمر المصري، الذي يتولى تنظيم عملية الإغاثة بالتنسيق مع الجهات الفلسطينية.
استقبال المصابين الفلسطينيين وعلاجهم في مصرإلى جانب المساعدات الإغاثية، تواصل مصر استقبال المصابين الفلسطينيين القادمين من غزة لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتقديم الدعم والرعاية الطبية اللازمة لهم. وتُنفذ خطة علاج متكاملة تشمل ثلاثة مستويات:
المستوى الأول: يشمل مستشفيات محافظة شمال سيناء، التي تم تعزيزها بعدد إضافي من الأطباء بمختلف التخصصات، إضافةً إلى توفير سيارات الإسعاف وكافة المستلزمات الطبية الضرورية.المستوى الثاني: يضم مستشفيات المحافظات المتاخمة لشمال سيناء، التي جُهزت لاستقبال الحالات التي تحتاج إلى رعاية طبية إضافية.المستوى الثالث: يتضمن مستشفيات القاهرة الكبرى، المجهزة لاستقبال الحالات الحرجة التي تحتاج إلى تدخلات طبية متقدمة ورعاية متخصصة.وتصطف سيارات الإسعاف في وضع جاهزية كاملة على جانبي معبر رفح، فيما تتأهب الفرق الطبية المخصصة لاستقبال المصابين لفحصهم وتحديد الحالات الطارئة التي تحتاج إلى تدخل فوري. ويعمل الأطباء وفق خطة تحويل دقيقة تهدف إلى توزيع المرضى على المستشفيات وفق احتياجاتهم العلاجية، لضمان تلقي كل حالة الرعاية المناسبة.
الدور المصري في دعم الشعب الفلسطينيتعكس هذه الجهود الدور الريادي لمصر في دعم القضية الفلسطينية، والتزامها بمساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة الأوضاع الإنسانية الصعبة. ويؤكد هذا الدعم العلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر وفلسطين، حيث كانت مصر دائمًا في مقدمة الدول الداعمة لغزة، سواء عبر المساعدات المباشرة أو من خلال جهود التهدئة والوساطة لتخفيف معاناة المدنيين.
وتواصل مصر تقديم كافة أشكال الدعم الإنساني، سواء من خلال إرسال القوافل الإغاثية أو استقبال المرضى والمصابين، في إطار التزامها التاريخي تجاه الفلسطينيين. وتستمر الجهود المصرية لضمان وصول أكبر قدر من المساعدات إلى سكان غزة، والمساهمة في إعادة إعمار القطاع، بما يعزز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات الإنسانية المتزايدة.