تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعتبر فصل الشتاء من أكثر الفصول التي يزداد فيها خطر الإصابة بنزلات البرد والأمراض التنفسية، حيث يتسبب انخفاض درجات الحرارة في انتشار الفيروسات والبكتيريا بشكل أسرع من الزكام البسيط إلى الأمراض الشديدة، ترتفع حالات الإصابة بتلك الأمراض التنفسية مع التعرض للطقس البارد.

 نستعرض أسباب زيادة الإصابة بنزلات البرد في الشتاء.

 

 بعض النصائح للوقاية منها:

1- انتشار الجراثيم في الأماكن المغلقة

أحد الأسباب الرئيسية لزيادة الإصابة بنزلات البرد في الشتاء هو تزايد الوقت الذي نقضيه في الأماكن المغلقة. خلال الأشهر الباردة، يتجمع الناس في الأماكن المغلقة مثل المطاعم والمقاهي والمكاتب للبحث عن الدفء. هذه الأماكن الصغيرة والضيقة تشكل بيئة مثالية لنقل الفيروسات عبر الهواء أو الأسطح التي نلمسها بشكل متكرر، مثل مقابض الأبواب والطاولات.

لتقليل فرص التعرض للجراثيم، يُفضل تجنب الأماكن المزدحمة قدر الإمكان. من المهم أيضًا أن نحرص على عدم لمس العينين أو الأنف أو الفم بعد لمس الأسطح العامة، وارتداء قناع للوجه خاصة في الأماكن العامة. كما يجب الحفاظ على نظافة اليدين وغسلها بانتظام للحد من انتقال الفيروسات.

2- انتقال الفيروسات بسهولة في الهواء الجاف

من المعروف أن الطقس البارد ليس هو السبب المباشر للإصابة بالبرد، بل أن الهواء الجاف المصاحب لهذه الأجواء يسهم بشكل كبير في نقل الفيروسات. تشير الدراسات إلى أن الفيروسات، خاصة فيروسات الإنفلونزا، تنتقل بشكل أكثر فعالية في بيئات الهواء الجاف.

للتقليل من هذا الخطر، يمكن استخدام جهاز ترطيب الهواء في المنزل، مما يساعد على زيادة الرطوبة في الجو وتقليل فرص انتقال الفيروسات. ومع ذلك، من المهم استشارة الطبيب قبل استخدام أجهزة الترطيب للتأكد من أن الرطوبة الزائدة لن تؤدي إلى تفاقم الحساسية أو أي مشاكل صحية أخرى.

3- تأثير البرد على جهاز المناعة

تؤثر درجات الحرارة الباردة على جهاز المناعة بطريقة قد تجعله أقل فعالية. يلعب الأنف دورًا رئيسيًا في حماية الجسم من الفيروسات، حيث يحتوي على خلايا خاصة لمهاجمة الجراثيم. لكن عندما يتعرض الأنف للبرد الشديد، قد لا تعمل هذه الخلايا بكفاءة، مما يزيد من فرص الإصابة بالأمراض.

للحفاظ على جهاز المناعة في أقوى حالاته، يُنصح بارتداء ملابس دافئة تشمل معطفًا ووشاحًا وقفازات وقبعة لحماية الجسم من تأثيرات البرد. هذا لا يساعد فقط في الوقاية من الأمراض الجلدية مثل قضمة الصقيع، بل يعزز أيضًا قدرة جهاز المناعة على محاربة الفيروسات.

نصائح إضافية للوقاية من نزلات البرد. 

 الحصول على لقاح الإنفلونزا

 يعد لقاح الإنفلونزا من أكثر الطرق فعالية للوقاية من الإصابة بالبرد.

شرب السوائل الدافئة

 يساعد شرب السوائل الدافئة على ترطيب الجسم وتقوية الجهاز المناعي.

 تناول الطعام الصحي

 يساعد النظام الغذائي الغني بالفيتامينات والمعادن على تعزيز المناعة.

 في الختام، بالرغم من أن فصل الشتاء قد يزيد من فرص الإصابة بنزلات البرد، إلا أن اتخاذ بعض الاحتياطات البسيطة يمكن أن يساهم في تقليل هذه المخاطر والحفاظ على صحتك خلال هذه الفترة الباردة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامراض التنفسية الجراثيم استشارة الطبيب الإصابة بنزلات البرد جهاز المناعة فی الأماکن

إقرأ أيضاً:

عاجل| أعراض متحور كورونا الجديد.. ما الفرق بينه وبين نزلات البرد؟

متحور كورونا الجديد يعد من الموضوعات التي تشغل الرأي العام المصري خلال الساعات الحالية بالتزامن مع انتشار نزلات البرد الشديدة بين المواطنين.

 

متحور كورونا الجديد

وتساءل الرأي العام المصري عن متحور كورونا الجديد وذلك لمعرفة الأعراض الناتجة عن ذلك المتحور للتفريق بينه وبين نزلات البرد والإنفلونزا العادية.

 

نزلات البردأعراض متحور كورونا الجديد

وفيما يلي يقدم "الفجر" أعراض متحور كورونا الجديد بعد زيادة عمليات البحث عنه من قبل الرأي العام المصري خلال الساعات الماضية:

 ارتفاع ملحوظ في درجة حرارة الجسم. الإصابة بالحمى هي من الأعراض المبكرة. السعال الجاف وهو من العلامات الشائعة. الشعور بالإرهاق العام والمستمر، وذلك دون القيام بأي مجهود. صعوبة في التنفس لدى بعض الحالات. الشعور بالصداع الشديد. الإصابة بآلام في العضلات والمفاصل. فقدان حاستي الشم والتذوق. سيلان الأنف. الإصابة بالتهاب الحلق.
  الجائحة المتجددة: تحورات كورونا الجديدة وأعراضها المقلقة الاستعدادات العالمية لمواجهة التحور الجديد لفيروس كورونا

وينتقل متحور كورونا الجديد بنفس طرق انتقال المتحورات السابقة لفيروس كورونا: الرذاذ التنفسي عند السعال أو العطس، الاتصال المباشر مثل المصافحة أو لمس الأسطح الملوثة ثم لمس الوجه، كما تزيد التجمعات في الأماكن المغلقة من احتمالية الانتشار.

 

ما الفرق بين أعراض متحور كورونا الجديد والبرد؟

وشرح الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، الفرق بين أعراض البرد وفيروس كورونا، لافتًا أن هناك تشابهًا بين أعراض البرد والإنفلونزا وفيروس كورونا والفيروس المخلوي التنفسي، بنسبة تصل لـ 80%.

وأشار إلى أن أغلب المصابين بهذه الفيروسات يتعافون طبيعيًا، نظرًا لقوة مناعتهم، ناصحًا بضرورة أخذ لقاح الإنفلونزا المتاح لكافة الفئات العمرية، فيما عدا الأطفال دون 6 أشهر، حيث أنه إجراء وقائي مهم، للحد من انتشار الفيروسات التنفسية.

وتتمثل أعراض الفيروس الجديد، تتمثل في: "زكام ورشح، احتقان الحلق، ارتفاع درجة حرارة الجسم، وتكسير في العظام".
 

مقالات مشابهة

  • نستودعك كل من لا مأوى له.. دعاء البرد «مكتوب».. ردده الآن
  • عاجل| أعراض متحور كورونا الجديد.. ما الفرق بينه وبين نزلات البرد؟
  • من نوفمبر إلى مارس.. عوامل انتشار عدوى الفيروسات التنفسية وطرق الوقاية
  • ما أسباب الإصابة بسرطان الثدي؟ وكيف يمكن الوقاية منه؟
  • أمراض الشتاء تثير الرعب لدى المواطنين.. أعراض متحور XEC وطرق الوقاية.. وأطباء يقدمون روشتة لتجنب الإصابة.. والصحة تنفي وجود فيروسات مجهولة
  • استشاري طب أطفال: أعراض نزلات البرد تظهر خلال 3 أيام من الإصابة
  • زيادة المعاشات 2025.. تعرف على الفئات المستحقة وطرق الصرف والاستعلام
  • أعراض متحور كورونا الجديد XEC وطرق الوقاية
  • منها «ارتفاع ضغط الدم».. استشاري يكشف أسباب الموت المفاجئ في سن الشباب وكيفية الوقاية منه