تحذير من مركز مكافحة الامراض: الإجهاد المزمن يؤثر على الدماغ ويرفع معدلات الاكتئاب
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
ليبيا – المركز الوطني لمكافحة الأمراض يحذر من مخاطر الإجهاد المزمن على الصحة النفسية
أفاد المركز الوطني لمكافحة الأمراض بأن الإجهاد المزمن يشكل عاملًا رئيسيًا يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب. وأوضح المركز استنادًا إلى أبحاث علمية أن الأشخاص الذين يتعرضون لضغوط مستمرة لفترات طويلة ترتفع لديهم احتمالية الإصابة بالاكتئاب بنسبة تصل إلى 60%.
وأضاف المركز أن هذا التأثير السلبي يعود إلى زيادة إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، والتي تؤثر بشكل مباشر على وظائف الدماغ، وخصوصًا المناطق المسؤولة عن المزاج والذاكرة، مثل الحُصين (Hippocampus) والقشرة الأمامية للدماغ (Prefrontal Cortex).
وأشار إلى أن الإجهاد المزمن يؤدي إلى استنزاف الموارد النفسية والجسدية للفرد، مما يقلل من قدرته على التكيف مع التحديات اليومية، مؤكدًا أهمية اتخاذ خطوات للحد من التوتر مثل ممارسة الرياضة، والحفاظ على نمط حياة صحي، وطلب الدعم النفسي عند الحاجة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الإجهاد المزمن
إقرأ أيضاً:
"صحة البحر الأحمر": افتتاح الدورة الأولي ضمن سلسلة ندوات البرنامج الوطني لمكافحة الايدز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور إسماعيل العربي وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر، الدورة الأولى ضمن سلسلة ندوات البرنامج الوطني عن المشوره والفحص الطوعي والخدمات الأخري التي يقدمها البرنامج الوطني لمكافحه الايدز.
جاء ذلك تحت إشراف د. زهور يوسف مدير مركز الفحص والمشورة للبرنامج الوطني لمكافحة الايدز ومدير إدارة الحميات بالمديرية.
وتهدف الدورة لتزويد المشاركين بعدد من المعارف والعلوم في فيروس الإيدز والمعلومات المحدثة في مجال المشورة والفحص الطوعي واكتساب المشاركين العلوم الجديدة، حيث تمثل خدمات المشورة والفحص الطوعى مدخلاً هاماً لباقى أنشطة الوقاية من المرض بين الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة، ونظراً لأن الكثير من هؤلاء الأشخاص قد يجهلون إصابتهم بالفيروس ، وأيضاً لعدم توافر أى علاج شافٍ للمرض فإن خدمة المشورة والفحص الطوعى تظل إحدى المكونات المحورية للسيطرة على إنتشار الفيروس وتوفير الرعاية والدعم للمصابين.
وأكد وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر، أن خدمة تقديم المشورة والفحص جزء أساسي في دعم حاملي فيروس نقص المناعة المكتسبة من الناحية الطبية والنفسية والاجتماعية، وتأتي من أولويات المركز الوطني لمكافحة الأمراض.