شريان حياة الاقتصاد التركي يواجه أزمة حادة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
شهدت صناعة السيارات في تركيا تراجعًا في الإنتاج المحلي خلال الأشهر الـ11 الأولى من عام 2024، في وقت ازدادت فيه مبيعات السيارات المستوردة.
وفقًا للبيانات التي أعلنتها جمعية صناعة السيارات التركية (OSD)، بلغ إجمالي الإنتاج 1,239,944 سيارة، بانخفاض قدره 8% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
رغم هذا التراجع في الإنتاج المحلي، لا يزال قطاع السيارات يعد من أهم القطاعات الاقتصادية في تركيا، وهو شريان الحياة للاقتصاد التركي حيث يعتبر المصدر الأول للصادرات ويسهم بشكل كبير في توفير فرص العمل.
وفقًا للتقرير، فقد وصل إجمالي إنتاج السيارات في الفترة الأولى من العام إلى 1,239,944 سيارة، بتراجع بنسبة 8% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وفي قطاع المركبات التجارية، تراجعت الأعداد مقارنة بالعام الماضي بنسبة 12% في فئة المركبات التجارية الثقيلة، وبنسبة 10% في فئة المركبات التجارية الخفيفة.
و اوضح التقرير ان نسبة استخدام القدرة الإنتاجية لصناعة السيارات بلغت 70%٬ أما بالنسبة للسيارات حسب الفئات، فقد بلغت نسبة الاستخدام في المركبات الخفيفة (سيارات + مركبات تجارية خفيفة) 70%، وفي شاحنات النقل 71%، وفي الحافلات والمتوسطة 51%، وفي الجرارات 63%.
اقرأ أيضااعتقال فنان شهير في إسطنبول
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اقتصاد تركيا قطاع السيارات
إقرأ أيضاً:
82.3 % من أطفال المملكة بعمر “24 – 59 شهرًا” في مسار النماء الصحيح خلال 2024
كشفت الهيئة العامة للإحصاء أن نسبة الأطفال بالمملكة في عمر 24 إلى 59 شهرًا، الذين يسيرون على المسار الصحيح في مجال الصحة والتعلم والرفاهية النفسية والاجتماعية، بلغت 82.33 % خلال عام 2024، وأن نسبة الأطفال في عمر من 36 إلى 59 شهرًا الملتحقين ببرنامج تعليمي للطفولة المبكرة بلغت 9.54%، شكل الذكور منهم ما نسبته 10.68% مقارنة بـ 8.35% للإناث، وذلك خلال العام نفسه.
جاء ذلك عبر نشرة إحصاءات تنمية الطفولة المبكرة ورفاهية الطفل لعام 2024، التي أصدرتها الهيئة اليوم.
وأوضحت نتائج النشرة أن معدل المشاركة في التعلُّم المنظَّم قبل سنة واحدة من عمر الالتحاق الرسمي بالتعليم الابتدائي بلغ 64.03%، فيما شهد هذا المعدل ارتفاعًا على مستوى الإناث السعوديات في عمر 5 سنوات بمقدار 65.58 % مقارنة بـبقية الفئات الأخرى.
وأفادت نتائج النشرة بأن البيئة المنزلية الإيجابية والمحفزة للتعلّم للأطفال (36 – 59 شهرًا) هي مشاركة أمهاتهم أو آبائهم أو أي فرد بالغ آخر في الأسرة لهم في الأنشطة الآتية: القراءة أو المطالعة في الكتب المصورة، ورواية القصص، والغناء والأناشيد، واصطحاب الأطفال خارج المنزل، واللعب معهم، وتسمية الأشياء والعد، والرسم.
وقد بلغت نسبة الأطفال (36-59) شهرًا الذين يعيشون في بيئة منزلية إيجابية ومحفزة للتعلّم 82.90 %. وعلى مستوى الجنسين فإن الإناث حققن نسبة مقدارها 83.40 % مقارنة بـ 82.42 % للذكور.
وأوضحت النتائج أن 33.4 % من الأطفال دون سن الخامسة يمتلكون كتابًا أو كتابين من كتب الأطفال، في حين أن 90.58 % من الأطفال في عمر (5-7) سنوات يستخدمون أجهزة التقنية الرقمية يوميًا.
يذكر أن التنمية في مرحلة الطفولة المبكرة عملية متعددة الأبعاد، ينتج عنها لدى الطفل نمو تدريجي في المهارات والقدرات الحركية والإدراكية واللغوية والاجتماعية والعاطفية والتنظيمية خلال السنوات القليلة الأولى من الحياة.