"تبيان" تدشن "حي النُهى" السكني الفاخر في "مدينة السلطان هيثم"
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
◄ الحي يضم 113 وحدة سكنية و35 معرضًا تجاريًا
مسقط- الرؤية
أعلنت شركة تبيان- المُطوِّر العقاري الرائد في سلطنة عُمان- تدشين حي النُهى وهو مجمع سكني فاخر يقع في مدينة السلطان هيثم، بقيمة استثمارية بلغت 13.4 مليون ريال عُماني.
وأقيم الاحتفال بإطلاق المشروع على متن يخت في العاصمة مسقط، برعاية صاحب السمو الدكتور كامل بن فهد بن محمود آل سعيد، وبحضور عدد من المسؤولين من وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، إضافة إلى عدد من الشخصيات.
وقال جمال بن ناصر الهادي المتحدث باسم وزارة الإسكان والتخطيط العمراني: "تمثل الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص دعامة أساسية لتحقيق الرؤى المستقبلية، ودفع نمو القطاع العقاري والقطاعات التنموية المترابطة، وفي هذا السياق تأتي مدينة السلطان هيثم؛ كمشروع استراتيجي يعزز الأهداف الوطنية، خاصة في مجال التنمية المستدامة، ويدعم تحقيق قيمة اقتصادية واجتماعية متكاملة".
وأضاف أن "حي النُهى" المُطوَّر بالشراكة مع شركة تبيان العقارية يمثل نموذجًا متميزًا للتكامل بين سرعة التنفيذ وجودة التصميم، وتبزر هذه الشراكة الدور المحوري للقطاع العقاري في تنفيذ المشاريع الاستراتيجية العمرانية، وتعزيز ارتباطها بالقطاعات التنموية الأخرى، بما يلبي تطلعات المجتمع نحو أسلوب حياة أكثر حيوية وفاعلية، كما إن مثل هذه المشاريع تؤكد التزام الوزارة برؤية طموحة لبناء مجتمعات مزدهرة، مع فتح آفاق استثمارية جديدة للقطاع الخاص المحلي والدولي في مجال التنمية العمرانية.
ويُعد حي النُهى جزءًا من مشاريع المرحلة الأولى لمدينة السلطان هيثم، ويمتد على مساحة تتجاوز 58 ألف متر مربع، ويضم 113 وحدة سكنية و35 معرضا تجاريا، كما يتميز الحي بتصميم يجمع بين مكونات العمارة العُمانية والتصميم العصري، ويهدف إلى توفير بيئة متكاملة تلبي تطلعات الملاك والمستثمرين، من خلال توفير مساحات رحبة ومرافق متكاملة، كما يضم حي النُهى مجموعة متنوعة من المرافق الأساسية، كالمرافق التعليمية، والصحية، والتجارية، والثقافية والدينية، بالإضافة إلى مساحات مخصصة للتنزه والرياضة، مما يجعله نموذجًا مثاليًا للأحياء السكنية الراقية مكتملة المرافق.
وقال يونس بن خصيب الحراصي الرئيس التنفيذي لشركة تبيان: "يمثل حي النُهى التزامنا الثابت بتقديم مشاريع عقارية استثنائية تواكب تطلعات الأفراد والمؤسسات، وقد راعينا في تصميمه توفير مساحات رحبة لأفراد العائلة، وزوايا متعددة لتوفير اضاءات طبيعية، وأماكن مخصصة لمختلف الاحتياجات، ولذلك يوفر هذا الحي فرصة فريدة للراغبين في تملك وحدات سكنية فاخرة أو مساحات تجارية في مدينة عصرية كمدينة السلطان هيثم."
وجرى خلال حفل التدشين استعراض نماذج الوحدات السكنية في الحي، والذي يشتمل على ثلاثة أنواع من الفيلل التي تعكس حرفية استثنائية واهتمامًا بالتفاصيل، ويضم الحي مبنيين يحتوي كل منهما على شقق دوبلكس فاخرة، بعضها مزود بأحواض سباحة خاصة، إلى جانب شقق مكونة من غرفتي نوم ومساحات متنوعة للمعارض التجارية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مدینة السلطان هیثم
إقرأ أيضاً:
الجمعية الطبية الكويتية تدشن حملة “بلسم” لدعم القطاع الصحي في غزة
دشنت الجمعية الطبية الكويتية اليوم الأربعاء حملة بعنوان “بلسم” لدعم القطاع الصحي في قطاع غزة الفلسطيني عبر توفير أجهزة طبية والمساهمة في إعادة تشغيل المراكز الصحية والعيادات والأقسام داخل مستشفيات القطاع.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الطبية الكويتية الدكتور إبراهيم الطوالة في كلمة خلال حفل تدشين الحملة إن فكرة (بلسم) انطلقت من لجنة فلسطين في (الجمعية) لتكون صوتا يعبر عن المعاناة الصحية في القطاع.
وأوضح الطوالة أن الحملة تأتي بالتعاون مع جهات خيرية مرخصة تمتلك الخبرة والكفاءة في تنفيذ المشاريع الإغاثية وتحويل الأفكار إلى واقع ملموس يعيد الأمل لمن فقدوا أبسط مقومات الحياة مضيفا أن دولة الكويت تعد نموذجا يحتذى في نصرة القضية الفلسطينية بمواقف ثابتة ودعم راسخ للحقوق المشروعة.
وأفاد بأن حملة “بلسم” ليست جهدا منفصلا، وإنما هي امتداد لنهج إنساني أصيل تبنته الكويت عبر تاريخها ومساهمة لمساندة قطاع غزة وأهله ولبنة في صرح العطاء تأكيدا على أن قضية فلسطين ليست مسؤولية فرد أو جهة وإنما هي قضية أمة يتكامل فيها العطاء.
واستطرد قائلا: إن “الأطباء عليهم مسؤولية عظيمة وهي أن يكونوا شهود حق في زمن يسعى فيه الباطل إلى طمس الحقيقة وواجبنا أن نكشف للعالم كيف تحولت المستشفيات إلى أطلال.. وكيف صار الألم بلا دواء والجريح بلا علاج.. وكيف أصبح القطاع الصحي يلفظ أنفاسه الأخيرة تحت الركام؟”.
بدوره، قال استشاري الجراحة العامة عضو فريق (بلسم) د.محمد الكندري في كلمة له: إن الفريق يعمل على التنسيق مع وزارة الصحة الفلسطينية ومنظمة الصحة العالمية واللجان الخيرية في الكويت ولجان دولية لتوحيد الجهود وتكامل الأدوار لتحقيق الأهداف المنشودة.
وأضاف الكندري: نعمل حاليا على مشاريع إعادة تأهيل المستشفيات وتوفير الأدوية والمعدات ومشاريع دعم الكوادر الطبية وإعادة تأهيل المراكز الصحية بالتنسيق مع وزارة الصحة الفلسطينية لتحديد الأولويات وتوحيد الجهود العالمية.
وذكر أنه “حان الوقت ليتم البدء من جديد في إعادة إعمار القطاع الصحي في غزة ليعود أفضل مما كان عليه قبل الاعتداءات الاسرائيلية التي أدت إلى انهيار كافة المرافق الصحية وتدميرها”.
من جهتها، قالت عضو مجلس إدارة الجمعية الطبية الكويتية عضو فريق “بلسم” د.صفية العتيبي في كلمة مماثلة: إن الحملة جاءت استجابة للالتزام الأخلاقي والطبي للجمعية.
وأوضحت د.العتيبي أن “الحملة” تهدف لإدخال المساعدات إلى غزة والمساهمة في إعادة أعمال القطاع الصحي فيه وتأهيل قطاع التعليم الطبي لطلبة الطب وعلاج الجرحى، مؤكدة أهمية التنسيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة بغية توحيد الجهود وتوزيع المهام بشكل احترافي.