شارك  محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى فى فاعليات "يوم التعاون المصري - الألماني للتنمية"، المقام بسفارة جمهورية ألمانيا بالقاهرة؛ لتسليط الضوء على التعاون استراتيجي بين البلدين فى عدة مجالات، والجهود المبذولة من أجل التنمية المستدامة،

جاء ذلك بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والرى، وممثلين بارزين من الهيئات الحكومية المختلفة، والمنظمات الدولية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني.

كما حضر من جانب الوزارة الدكتور أيمن بهاء الدين نائب الوزير، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير مدارس التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية والتعليم المزدوج، والدكتور محمد عمارة رئيس الإدارة المركزية لمدارس التعليم الفني ورئيس هيئة ضمان الجودة في التعليم الفني والتكنولوجي، والدكتور أشرف بهجات رئيس الإدارة المركزية لأكاديمية معلمي التعليم الفني.

وثمن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، هذا الحدث والذى يعكس مدى الترابط الوطيد والمتواصل بين مصر وألمانيا فى كافة المجالات، وبالأخص فى مجال التعليم قبل الجامعي، قائلًأ: "لدينا تجارب ناجحة فى التعليم الفنى ومنها نموذج مدارس التكنولوجية التطبيقية ونموذج التعليم المزدوج، حيث تعمل الوزارة حاليًا على تحويل عدد ١٢٧٠ مدرسة تعليم فنى إلى مدارس تكنولوجية تطبيقية ومدارس تعليم مزدوج من خلال التعاون مع الشركاء".

وأضاف الوزير أن الوزارة تسعى بالتعاون مع كافة الشركاء للارتقاء بالتعليم الفني باعتباره أحد أهم عناصر تنمية الاقتصاد المصري، مؤكدا حرص وزارة التربية والتعليم على الاستفادة من مختلف الخبرات لتحقيق الأهداف المرجوة بخروج طلاب تواكب قدراتهم التخصصات المختلفة.

وفى كلمته، رحب السيد يورجن شولتس سفير ألمانيا لدى مصر بالحضور، معربًا عن شدة فخر بلاده بالتعاون مع مصر، مؤكدًا أن مصر أحد أهم شركاء ألمانيا فى المنطقة فى مجال التعاون التنموى وأحد أكبر الشركاء على مستوى العالم؛ نظرًا لكثافتها السكانية وارتفاع نسبة الشباب فيها وقيمتها السياسية بالنسبة للمنطقة وكذلك لما تحظى به من إمكانات اقتصادية، مشيرا إلى أنه منذ الستينيات من القرن الماضى تعمل مصر وألمانيا جنبًا إلى جنب فى مجال التعاون التنموى.

وأضاف السفير أن بلاده تهدف إلى تعزيز الشراكة الوثيقة التي تجمع البلدين منذ عقود، حيث تعد مصر بوابة اقتصادية للقارة الأفريقية، وتوجد أكثر من 250 شركة ألمانية تعمل فى مصر، وتعد مصر وجهة سياحية جذابة، حيث يشكل الألمان أكبر مجموعة بين السياح الأجانب، مشيدًأ بدور مصر بوصفها وسيطًا في الصراع في الشرق الأوسط.

وقال السفير: ألمانيا تسعى من خلال شراكتها مع مصر إلى تحقيق الاستقرار، والنمو، موضحًا أن التنمية تُعد استثمارًا في مستقبل دولنا وشراكاتنا الطموحة، مضيفا أن هذه الفلسفة هي ما تتبناه منظماتنا، مثل GIZ التي تركز على الدعم الفني، وبناء القدرات، والعمل الاستشاري، وKFW التي تتعاون من أجل تحقيق التنمية وتطوير التعليم الفني، مؤكدًا على أن قوة الشراكة تُقاس بما يُقدم من خدمات، ودعم لرواد الأعمال.

وخلال الفاعلية، وقع محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى والدكتورة رانيا المشاط  وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي اتفاقيات تعاون مع الجانب الألماني، وتتضمن الاتفاقيات تمويل مشروعين يهدفان إلى تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق أهداف استراتيجية التنمية الوطنية؛ أولهما مشروع "الدعم الفني لمبادرة التعليم الفني الشاملة مع مصر - المرحلة الثانية" بقيمة 16.31 مليون يورو، والذي يهدف إلى تعزيز كفاءة وجودة وأهمية نظام التعليم الفني في مصر. ويمتد المشروع من عام 2024 إلى عام 2028، ويعتبر عنصرًا أساسيًا في "مبادرة التعليم الفني الشامل الجديدة" المصرية الألمانية، وهو تعاون طويل الأمد تأسس في عام 2018.

أما المشروع الثاني “دعم مالي لمبادرة التعليم الفني الشامل – المرحلة الثانية”، بمنحة قيمتها 32 مليون يورو والتي تهدف إلى تطوير التعليم الفني والتدريب المهني في مصر، ويعد المشروع جزءًا من المرحلة الثانية ضمن برنامج مكون من ثلاث مراحل، لتحقيق نقلة نوعية في مستوى وجودة التعليم الفني والتدريب المهني من خلال، تحسين البنية التحتية التي تتضمن إنشاء مبانٍ خضراء جديدة أو إعادة تأهيل المباني القائمة وفق معايير الاستدامة البيئية، وتزويد المرافق بالمعدات الحديثة من خلال تجهيز ما يصل إلى ثلاثة مراكز تميز (CoCs)، وهي مراكز متخصصة ستقدم تعليمًا عمليًا ومهنيًا متطورًا، وذلك بالتعاون الوثيق مع شركات القطاع الخاص لضمان توافق البرامج التدريبية مع متطلبات سوق العمل، وقد بلغ حتى الآن التعاون المالي بين مصر وألمانيا في مجال التعليم الفني نحو 121.5 مليون يورو.

ودارت الفاعلية حول مبادرة "الشراكات من أجل الانتقال العادل"، والتي تقوم على أسس العدالة الاجتماعية، والمرونة الاقتصادية في التحول نحو الاقتصاد الأخضر وخلال الفعالية، كما تم عرض نماذج التعاون الناجحة بين مصر وألمانيا في عدة مجالات تساهم في بناء مستقبل مستدام.

كما تضمنت الفاعلية جلسة نقاشية بعنوان "سد الفجوة: تعزيز الشراكات من أجل الانتقال العادل للبشر والكوكب"، كما تم عرض مشاريع ومبادرات مؤثرة نفذتها الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، وبنك التنمية الألماني (KFW).

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاقتصاد التخطيط والتنمية التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي التربية والتعليم الدكتور هاني سويلم الدكتورة رانيا المشاط الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف مدارس التكنولوجيا التطبيقية مدارس التكنولوجيا مدارس التعليم الفنى وزير التربية والتعليم وزير التربية والتعليم والتعليم الفني التربیة والتعلیم التعلیم الفنى التعلیم الفنی مصر وألمانیا من خلال من أجل

إقرأ أيضاً:

قرار عاجل بشأن تقييم مدارس التعليم الفني المطبقة لمنهجية الجدارات

قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، تشكيل لجنة لإدارة أعمال التقييم والتحقق الداخلي والخارجي بمدارس التعليم الفني والتي تطبق منهجية الجدارات ، بكل من الإدارات النوعية التابعة للإدارة المركزية المدارس التعليم الفني.

وقررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن تكون هذه اللجنة برئاسة مدير عام الإدارة العامة النوعية، على أن يكون له نائب مسئول عن تنسيق أعمال اللجنة فنيا وإداريا، وذلك حرصا على حسن سير العمل وإنجاز أعمال التقييم والتحقق الداخلي والخارجي بجميع المدارس المطبقة للبرامج المطورة وفقا لمنهجية الجدارات المهنية المطلوبة بسوق العمل ، في الوقت المحدد وحل أي مشكلات نظراً خلال مراحل التنفيذ.

وحددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ،  مهام هذه اللجنة المشكلة لأعمال التقييم والتحقق بمدارس التعليم الفني مؤكدة أنها تتمثل في :

- ترشيح وتكليف المحققين الداخليين والخارجيين.

- دراسة حالات اعتدار بعض المحققين الداخليين والخارجيين وتوفير البديل.

- تحديد موعد بداية ونهاية زيارات التحقق الخارجي بالتنسيق بين مسئولى لجان التقييم والتحقق بالإدارات النوعية.

- مراجعة دقيقة التقارير التحقق الخارجي تمهيد الاعتماد نتائج المدارس التي تم الانتهاء من زيارات التحقق الخارجي لها.

- توحيد المفاهيم وآليات العمل لدى جميع منظومة التقييم والتحقق.

- دراسة حالات الطلاب أصحاب الأعذار الذين يحتاجون لإجراء برامج علاجية طبقا النفس المادة (14) من لائحة التقييم والتحقق المعدلة تحويل كل من يتخلف عن أعمال التحقيق الداخلي أو الخارجي بدون تقديم عذر مقبول إلي إدارات الشئون القانونية بالمحافظة التابع لها وموافاتنا بنتيجة ذلك.

- عقد اجتماع لكل لجنة تقييم وتحقق مرة كل أسبوعين مراجعة ومتابعة ما تم إنجازه من أعمال ، كما يتم عقد اجتماع يتم عقد اللجان التقييم والتحقق بالنوعيات (تجاري، صناعي، زراعي ، فندقي ) كل شهرين للتعرف على الإيجابيات وحصر السلبيات ووضع المقترحات المقترحات حتى يمكن علاجها وتلافيها.

- اقتراح البرامج التدريبية التي تبني قدرات أو ترفع كفاءة جميع المشاركين في أعمال التقييم والتحقق بدنا بالإدارة المدرسية وحتي المحققين الخارجيين وجميع العناصر التي لها صلة بأعمال التقييم والتحقق تنظيم عمل السادة منسقي العداوات بالمديريات من خلال اللجنة وبما لا يتعارض مع أعمال واختصاصات التوجيه الفني.

جدير بالذكر أن مدارس التعليم الفني التي تطبق البرامج المطورة وفقا لمنهجية الجدارات المهنية المطلوبة في سوق العمل ، وصل عددها إلى 2450  مدرسة.

مقالات مشابهة

  • مجلس إدارة البنك الإسلامي للتنمية يُقرّ أكثر من 1.4 مليار دولار لدعم أهداف التنمية في 8 دول أعضاء
  • رئيس سلامة الغذاء يستقبل الملحق الزراعي بسفارة هولندا
  • مؤسسة إنسجام للتنمية تُدشن مشروع تعزيز أدوار المكونات الشبابية في التنمية المحلية بالعاصمة عدن
  • وزير الزراعة يبحث مع سفير سيراليون بالقاهرة التعاون في استنباط التقاوي والابتكارات الزراعية
  • "تعليم الشرقية" يحتفل بيوم اليتيم لطلاب التعليم الفني الزراعي
  • وزير الثقافة يبحث مع القائم بأعمال سفير الهند بالقاهرة سبل تعزيز التعاون الثقافي المشترك
  • وزير الثقافة يبحث مع القائم بأعمال السفارة الهندية تعزيز التعاون الفني والإبداعي
  • قرار عاجل بشأن تقييم مدارس التعليم الفني المطبقة لمنهجية الجدارات
  • وزير الصحة يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لبحث التعاون في التنمية البشرية
  • وفد تنسيقية شباب الأحزاب يشارك في مائدة مستديرة حول التنمية بمؤسسة كونراد أديناور الألمانية