متى يكون مرطب الشفاه في الشتاء ضرورة ومتى يصبح استخدامه إدمانا؟
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
مع حلول فصل الشتاء وما يحمله من برودة ورياح قاسية، يعاني كثيرون من تشقق الشفاه، مما يجعل مرطب الشفاه رفيقا دائما لهم. لكن، هل يمكن أن يتحول استخدام هذا المنتج إلى عادة غير صحية؟
تقدم اختصاصية الأمراض الجلدية الدكتورة أوتا شلوسبرغر شرحا علميا لأسباب جفاف الشفاه وكيفية التعامل معه.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4كيف تتخلصين من البقع الصبغية على الشفاه؟list 2 of 4هل يمثّل شمع النحل الحل السحري لمشاكل البشرة؟list 3 of 4النسبة الذهبية في عالم التجميل.. جمال مثالي أم خدعة تسويقية؟list 4 of 4لماذا تحتفي مؤثرات المكياج على "تيك توك" بتجاعيد الوجه؟end of list لماذا تتشقق الشفاه في الطقس البارد؟
توضح شلوسبرغر أن السبب الرئيسي لجفاف الشفاه هو انخفاض إنتاج الغدد الدهنية لمادة الزهم، وهو إفراز زيتي يرطب البشرة. فعندما تنخفض درجات الحرارة إلى أقل من 8 درجات مئوية، يقل إنتاج الزهم بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى جفاف الجلد.
وتحتوي الشفاه على عدد محدود من الغدد الدهنية مقارنة بمعظم مناطق الجسم، مما يجعلها أكثر عرضة للتشقق والجفاف.
يحذر الخبراء من الإفراط في استخدام مرطب الشفاه ويشيرون إلى أن استخدامه مرة أو مرتين يوميا يعد كافيا (شترستوك)وأضافت أن التغيرات المستمرة بين درجات الحرارة الباردة في الخارج والجفاف والمدفأة داخل المنازل تزيد من تحديات الغدد الدهنية. هذه الانتقالات المفاجئة تعوق قدرة الغدد على الحفاظ على ترطيب الشفاه، مما يجعلها عرضة للجفاف والخشونة.
ما العلاج؟ وماذا يجب تجنبه؟توصي شلوسبرغر باستخدام الكريمات أو المراهم التي تحتوي على مكونات مرطبة ومناسبة، لكنها تحذر من استخدام أحمر الشفاه العادي لعلاج الشفاه الجافة، مشيرة إلى أنه يحتوي على مواد مثل زيوت السيليكون، البارابين، البارافين، والأصباغ التي تزيد من جفاف الشفاه بدلا من ترطيبها.
إعلانوتقترح بدائل طبيعية مثل:
الفازلين: يوفر حاجزا يحبس الرطوبة داخل الشفاه. زبدة الشيا وزيت الجوجوبا: مرطبات طبيعية فعالة. العسل: يتمتع بخصائص مطهرة ومضادة للالتهابات، مما يساعد على التئام التشققات.تشير شلوسبرغر أيضا إلى أن مرطبات الشفاه المخصصة للتشقق يمكن أن تكون خيارا جيدا، لكن يجب الانتباه إلى قائمة المكونات والتأكد من خلوها من المواد الضارة. كلما كانت قائمة المكونات قصيرة وطبيعية، كان ذلك أفضل.
متى يصبح استخدام مرطب الشفاه مفرطا؟بحسب شلوسبرغر، يمكن أن يتحول استخدام مرطب الشفاه إلى عادة نفسية تعتمد على الشعور بالراحة النفسية عند تطبيق المنتج، وليس بسبب تأثير فعلي يؤدي إلى مزيد من الجفاف. لكنها تحذر من استخدام المرطب بشكل مفرط، قائلة إن "وضع المرطب مرة أو مرتين يوميا يكفي عادة. أما وضعه كل ساعة، فهو مبالغة".
تحتوي الشفاه على عدد محدود من الغدد الدهنية مقارنة بمعظم مناطق الجسم مما يجعلها أكثر عرضة للتشقق والجفاف (شترستوك)وأشارت إلى أن استخدام منتجات تحتوي على مواد مثل زيت السيليكون أو البارافين قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة، حيث تزيل هذه المواد الرطوبة الطبيعية من الشفاه، مما يدفع الشخص لاستخدام المرطب بشكل متكرر.
أخيرا، للحفاظ على شفاه صحية خلال الشتاء اتبعي الخطوات التالية:
اختاري مرطبات تحتوي على مكونات طبيعية مثل الفازلين أو زبدة الشيا. تجنبي المنتجات التي تحتوي على مواد مجففة مثل السيليكون والبارافين. لا تفرط في استخدام مرطب الشفاه؛ فيكفي استخدامه مرة أو مرتين يوميا. في حالة وجود تشققات أو التهابات، استخدمي العسل أو منتجات تحتوي على خصائص مطهرة.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات تحتوی على إلى أن
إقرأ أيضاً:
أمراض اللثة تزيد خطر الإصابة بألزهايمر
كشفت دراسة أجريت في الصين أن أمراض اللثة تؤثر على الوظائف العقلية وتزيد من مخاطر الإصابة بألزهايمر.
وعقد باحثون من كلية الطب بجامعة أنهوي الصينية مقارنة بين صور الأشعة بالرنين المغناطيسي للمخ الخاصة بـ51 شخصا بالغا لا يعانون من مشكلات في الوظائف العقلية، من بينهم 11 شخصا لديهم أمراض باللثة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الإبادة الجماعية لقتل الفلسطينيين والإبادة الرقمية لإخماد صوتهمlist 2 of 2مستقبل العلاقات الإيرانية الأميركية مع عودة ترامبend of listوتبين من الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية مجلة علم اللثة Journal of Periodontology المتخصصة في أمراض اللثة أن المتطوعين الذين يعانون من أمراض باللثة، لا سيما في الحالات المتوسطة إلى الحادة، حدثت لديهم تغيرات في الوصلات العصبية بين أجزاء المخ المختلفة.
وذكر الباحثون، في تصريحات للموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية، أن هذه النتائج تشير إلى أن أمراض اللثة تعدّ من عوامل الخطورة التي قد تؤدي إلى حدوث أضرار بالمخ، كما أنها تمثل تحذيرا مبكرا لتراجع الوظائف الإدراكية.
وأوضح الباحثون أن البكتيريا التي تنمو داخل اللثة المريضة يمكن أن تغزو أنسجة المخ وتؤدي إلى استجابة مناعية. ويرى الباحثون أن علاج أمراض اللثة يمكن أن يلعب دورا أيضا في منع الإصابة بألزهايمر.
وأضافوا أن "هذا البحث ينطوي على تداعيات مهمة من أجل تحسين الاهتمام بصحة الفم والأسنان وتأثيرها على صحة الجهاز العصبي في الجسم".
إعلان