تدشين مشروع حي النُهى بمدينة السلطان هيثم
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
دشنت شركة تبيان، مشروع حي النُهى، وهو مجمع سكني فاخر يقع في مدينة السلطان هيثم، بقيمة استثمارية بلغت 13.4 مليون ريال عماني مساء اليوم، برعاية صاحب السمو الدكتور كامل بن فهد بن محمود آل سعيد، وبحضور عدد من المسؤولين من وزارة الإسكان والتخطيط العمراني.
وقال جمال بن ناصر الهادي، المتحدث باسم وزارة الإسكان والتخطيط العمراني: "إن الخطى تتسارع في تنفيذ المشروع، وتمثل الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص دعامة أساسية لتحقيق الرؤى المستقبلية ودفع نمو القطاع العقاري والقطاعات التنموية المترابطة، وفي هذا السياق، تأتي مدينة السلطان هيثم كمشروع استراتيجي يعزز الأهداف الوطنية، خاصة في مجال التنمية المستدامة، ويدعم تحقيق قيمة اقتصادية واجتماعية متكاملة".
وأضاف: "إن حي النُهى، المطور بالشراكة مع شركة تبيان العقارية، يمثل نموذجًا متميزًا للتكامل بين سرعة التنفيذ وجودة التصميم، وهذه الشراكة تبرز الدور المحوري للقطاع العقاري في تنفيذ المشاريع الاستراتيجية العمرانية، وتعزيز ارتباطها بالقطاعات التنموية الأخرى، بما يلبي تطلعات المجتمع نحو أسلوب حياة أكثر حيوية وفاعلية، ومثل هذه المشاريع تؤكد التزام الوزارة برؤية طموحة لبناء مجتمعات مزدهرة، مع فتح آفاق استثمارية جديدة للقطاع الخاص المحلي والدولي في مجال التنمية العمرانية".
ويعد حي النُهى جزءًا من مشاريع المرحلة الأولى لمدينة السلطان هيثم، ويمتد على مساحة تتجاوز 58 ألف متر مربع، ويضم 113 وحدة سكنية و35 معرضا تجاريا، ويتميز بتصميم يجمع بين مكونات العمارة العمانية والتصميم العصري، ويهدف المشروع إلى توفير بيئة متكاملة تلبي تطلعات الملاك والمستثمرين، من خلال توفير مساحات رحبة ومرافق متكاملة، كما يضم مجموعة متنوعة من المرافق الأساسية، كالمرافق التعليمية، والصحية، والتجارية، والثقافية والدينية، بالإضافة إلى مساحات مخصصة للتنزه والرياضة، مما يجعله نموذجا مثاليا للأحياء السكنية الراقية مكتملة المرافق.
وقال يونس بن خصيب الحراصي، الرئيس التنفيذي لشركة تبيان: "يمثل حي النُهى التزامنا الثابت بتقديم مشاريع عقارية استثنائية تواكب تطلعات الأفراد والمؤسسات، وقد راعينا في تصميمه توفير مساحات رحبة لأفراد العائلة، وزوايا متعددة لتوفير إضاءات طبيعية، وأماكن مخصصة لمختلف الاحتياجات، ولذا يوفر هذا الحي فرصة فريدة للراغبين في تملك وحدات سكنية فاخرة أو مساحات تجارية في مدينة عصرية كمدينة السلطان هيثم".
وأضاف: "بعد الإعلان عن الحي، ندشن الهوية البصرية للمشروع، الذي يتضمن العديد من المرافق الحيوية، التي تشمل مدرسة حكومية، ومركزا صحيا، ومسجدا، وممشى، ومسارا مخصصا للمركبات الذكية، وسوف يقدم المشروع ثلاثة أنواع من الفلل بتصاميم تلائم مختلف الشرائح، وبمساحات بناء تتراوح بين 380 و700 متر، ويقدر عددها بـ25 فيلا صممت بمساحات خارجية كبيرة، بالإضافة إلى مجموعة من الشقق ثنائية الأدوار، التي تتميز بوجود شرفات ذات مساحة كبيرة، ويتاح التملك للمستحقين وغير المستحقين، وتُعد الأسعار تنافسية في مدينة المستقبل بجميع مرافق الحياة العصرية، كما أن الحي قريب من الجامعة المزمع إنشاؤها في المدينة وبالقرب من شارع السلطان قابوس".
وجرى خلال حفل التدشين استعراض نماذج الوحدات السكنية في الحي، الذي يشتمل على ثلاثة أنواع من الفلل تعكس حرفية استثنائية واهتماما بالتفاصيل، ويضم الحي مبنيين يحتوي كل منهما على شقق دوبلكس فاخرة، بعضها مزود بأحواض سباحة خاصة، إلى جانب شقق مكونة من غرفتي نوم ومساحات متنوعة للمعارض التجارية، ومن المقرر أن تُستكمل مراحل التنفيذ بحلول نهاية عام 2028، بما يتماشى مع الجدول الزمني للمرحلة الأولى من مشروع مدينة السلطان هيثم، التي ستكتمل في عام 2030.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مدینة السلطان هیثم
إقرأ أيضاً:
الخير: ما يهمنا انطلاقة ناجحة وواعدة لعهد وحكومة يؤمنان تطلعات اللبنانيين
أوضح عضو تكتل "الاعتدال الوطني" النائب أحمد الخير أن " رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون استبقاني إلى حديث خاص بيني وبينه، بعد انتهاء اللقاء مع تكتل الاعتدال، الأمر الذي حال دون أن أقف إلى جانب زملائي في إعلان موقفنا بتسمية القاضي نواف سلام".
وأشار في حديث إلى قناة "الجديد"، مساء أمس، أن التوافق على اسم القاضي نواف سلام الذي بدأ بالظهور صباح الاستشارات أحدث تغييراً في كل الأجواء. وتكتل الاعتدال كان على الدوام من دعاة التوافق في الاستحقاقات، وكان من الطبيعي أن نسمي نواف سلام للتكليف، وأن نكون جزءًا أساسياً من التوافق الحكومي الذي جاء ليكمل التوافق الرئاسي تحت سقف دستور الطائف .سمّينا الرئيس المكلف نواف سلام لأنه رجل دولة ويتمتع بالمواصفات الوطنية والقيادية المطلوبة لتأليف الحكومة الأولى للعهد ".
وإذ حيّا "الرئيس نجيب ميقاتي الذي نقول له يعطيه العافية على تحمل المسؤولية الكبيرة وقيادته للبلد في مرحلة استثنائية من أصعب المراحل بتاريخ لبنان."، شدد على أننا "كنواب سنة، نلتقي مع كل رؤساء الحكومات السابقين، في الحرص على موقع رئاسة الحكومة ودورها كصمام أمام في حفظ التوازنات في إطار الحرص على مصلحة البلد".
وقال: "نحترم كل الآراء والتوجهات ، لكن بات لزاماً على الجميع أن يقتنع بأن الدستور فوق الجميع، وأن المرحلة المقبلة هي للآليات الدستورية التي لا مكان فيها للاعراف والبدع بعد اليوم"، داعياً إلى "احترام العملية الدستورية التي تمت في التكليف، وتجنب الحكم على النوايا، ومد اليد للاخر، من أجل تأمين التوافق المنشود للرئيس المكلف نواف سلام لتشكيل حكومة تشارك فيها كل المكونات وتحظى بثقتها".
تابع: " نحن مع الخطاب الوطني الذي يجمع ولا يفرق، وما يهمنا انطلاقة ناجحة وواعدة لعهد وحكومة يؤمنان تطلعات اللبنانيين. ونحن نتطلع الى المستقبل، وحرصاء على التلاقي والتوافق والوحدة، ونقتدي بما قاله الرئيس الشهيد رفيق الحريري "ما حدا أكبر من بلدو"، وبما قاله الرئيس الراحل صائب سلام "لبنان بلد اللاغالب واللامغلوب"".
وقال :"نريد من الرئيس المكلف تأليف حكومة تواكب تطلعات الناس بالتغيير، وتعمل مع رئيس الجمهورية على اولويات الناس، تحت سقف "دستور الطائف"، وتنفيذ ورشة الاصلاحات المطلوبة وورشة اعادة الإعمار وإعادة لبنان إلى تموضعه ضمن الشرعية العربية والدولية وتنفيذ قراراتها من 1701 الى اتفاق وقف اطلاق النار".
ختم :"دور الدول العربية والغربية كان ولا يزال رعاية أي توافق والمساعدة على بلورته، كما حصل في الاستحقاق الرئاسي، ويحصل في الاستحقاق الحكومي".