استقبل الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق ريتو تاريال نائب مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمكتب مصر، وكونيسي دير مودي مدير برنامج المنح الدراسية للجامعات الحكومية التابع لمبادرة التعليم العالي، والدكتورة دينا محسن نائب مدير برنامج منح الجامعات  الحكومية المصرية بأمديست، والدكتورة نهلة حفنى مسئول إنشاء مشروع مركز خدمة الطلاب ذوى الإعاقة جامعة الزقازيق وذلك لافتتاح "مركز خدمة الطلبة ذوى الإعاقة" بالجامعة.

ويهدف المركز لتقديم أفضل الخدمات التعليمية للطلاب ذوى الإعاقة وإكسابهم المهارات المطلوبة فى التخصص، وتقديم الخدمات الإرشادية والتأهيلية لهم ولأسرهم، فضلاً عن توفير تدريبات دامجة للطلبة، وأساتذة الجامعة على طرق التدريس، بل يتطلع أن يكون رائداً عالمياً فى خدمة الطلبة ذوي الإعاقة.

ورحب رئيس الجامعة بالوفد معرباً عن سعادته بالتعاون المشترك الذى دائماً ما يجمع بين جامعة الزقازيق والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وهيئة أميديست، مؤكداً حرص الجامعة على الاهتمام بملف الأشخاص ذوي الإعاقة، ودعمهم في كافة المجالات، ومساعدتهم على الدمج بالمجتمع الأكاديمي، اعترافا بتنوع مواهبهم ومهاراتهم، وقدراتهم المختلفة عقب ذلك قص رئيس الجامعة شريط الافتتاح ثم تجول الحضور بمقر المركز، لتفقد الإمكانيات الخاصة بالمركز من غرف تدريب وأنشطة وخدمات الإرشاد النفسي المقدمة للطلاب ذوى الإعاقة وأعضاء هيئة التدريس.

انتقل رئيس الجامعة والحضور إلى تفقد معرض الفنون الخاص بالطلاب الصم الذى قدم نماذج متميزة من إبداعات الطلاب، تلاها بدء مراسم الاحتفال بقاعة المنتديات وذلك بحضور الدكتور أحمد عبد المعطي، والمهندسة لبنى عبد العزيز نائبي المحافظ، واللواء سمير فرج محافظ الأقصر الأسبق ومدير الشئون المعنوية للقوات المسلحة الأسبق والمحلل والخبير الاستراتيجي، والدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة بحلوان ومستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية، والدكتورة جيهان يسرى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ومستشار رئيس الجامعة لشئون الإعاقة، والدكتور هلال عفيفي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور سيد سالم أمين عام الجامعة ، والدكتورة نجلاء فتحى مستشار رئيس الجامعة للتصنيف الدولى وتطوير الأداء ومدير مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات ، والدكتورة إيمان إبراهيم مدير مركز خدمة طلاب ذوي الإعاقة، والدكتورة رشا مصطفى نائب مدير المركز، ولفيف من عمداء ووكلاء الكليات والوزارات.

وفي كلمتها أعربت كونيسي دير مودي عن امتنانها بالاستضافة الحسنة بجامعة الزقازيق، موجهة الشكر والتهنئة لرئيس الجامعة والمحافظ والنواب، ومدير المركز وجميع الحضور، كما أثنت على الجهود التى بذلت في إنشاء المركز بمستواه المتقدم بما يضمن التعليم العالي العادل لذوي الإعاقة.

 وأشارت إلى أن ملف دمج ذوى الإعاقة يمثل أولوية لدى الأمديست والتى تلتزم بالإنصاف والشمول لخلق الأمل والفرص والفهم المتبادل بين شعوب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية من خلال فرص تعليمية وتبادل الثقافات.

واعقبها كلمة ريتو تاريال التى أعربت من خلالها عن سعادتها بافتتاح المركز لكونه احتفاء بالتزام الجامعات المصرية بأن تكون أكثر شمولاً ودمجا لذوى الإعاقة، مؤكدة الشراكة الإستراتيجية المتميزة التى تجمع بين الولايات المتحدة الأمريكية ومصر، والتى تستهدف تعزيز المساواة فى الحصول على التعليم العالي، مشيرة إلى اهتمام البلدين بقانون ذوي الإعاقة لحماية حقوقهم، وإنشاء مراكز خدمة الطلاب ذوى الإعاقة والتى لا تستهدف الطلاب فقط بل تمتد لتخدم أسرهم وأعضاء هيئة التدريس والموظفين.

وأعربت عن ثقتها فى تلك المراكز لتمكين الطلاب من إدراك النجاح، مشيرة إلى التعاون المتميز بين هيئة الأمديست، ووزارة التعليم العالى وجامعة الزقازيق في تقديم التدريب والتوجيه الفني وإزالة كافة المعوقات المادية والثقافية والاجتماعية حتى يصبح مكاناً ملائما للطلاب ذوي الإعاقة يمكنهم من التخرج بنفس المعرفة والمهارات التى يحصل عليها زملائهم العاديين، مؤكدةً أن الهيئة ستظل فى تعاون مستمر مع المركز فى كافة الأنشطة المعنية بالدمج عبر جميع التكنولوجيات اللازمة.

من جانبه، أوضح الدكتور إيهاب الببلاوي قائلًا : " نحتفل اليوم  بهذا الصرح العلمى العظيم الذى يستهدف تحقيق شمولية تعليمية دون تهميش أى طالب، بل تعكس تقديرنا لقدرات أبنائنا الطلاب إيماناً بحقهم فى التعليم وتحقيق أحلامهم، وأضاف " إنه لشرف لنا أن نعلن افتتاح مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة الذى سيكون خطوة فريدة للإرشاد الأكاديمي والدعم النفسى وتنمية مهارات الطلاب المعرفية والاجتماعية والشخصية، بل نقطة دعم لمبادرات أخرى لدعم التنوع والشمولية والتقبل غير المشروط لتقديم الخدمات لجميع الطلاب ليجد كل طالب الفرص الحقيقة لتحقيق أحلامه"

وخلال كلمتها، تقدمت الدكتورة إيمان عطية بالشكر لرئيس الجمهورية على اهتمامه بذوي الإعاقة ومنحهم الفرص العادلة للمساهمة فى بناء مستقبل الوطن، كما تقدمت بالشكر إلى رئيس الجامعة والنواب باعتبارهم الداعم الأول لجميع المبادرات التى تصب فى مصلحة الطلاب، كما تقدمت بالشكر لكل من USAID و AMIDEAST لدعمهما لهذا المشروع الذى لم يكن تمويلا مادياً بل استثمارا فى المستقبل لأجيال أكثر تكافؤ، وأضافت أن المركز يمثل بيئة تعليمية شاملة تعكس قيم الإنسانية والعدالة لتوفير فرص تعليم متكافئة تراعى الفروق الفردية وتوفر أدوات مساعدة وتقنيات حديثة تشجع على الابتكار فى التعلم والتفاعل بما يعزز الاستقلالية ومواجهة التحديات الأكاديمية والاجتماعية.

تخلل الاحتفالية فيديو للوكالة الأمريكية استعرضت فيه سارة منقارة الخبيرة اللبنانية ومستشار الولايات المتحدة لحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة الدولية بوزارة الخارجية الأمريكية أهم الخدمات التى تقدمها مراكز خدمه الطلاب ذوى الإعاقة، ثم عرض فيلم تسجيلي عن المركز وما يقدمه من أنشطة وأساليب تدريب على لغة الإشارة، إضافًة إلى قصص ملهمة من طلاب ذوى الإعاقة بالجامعة للطلاب سارة خميس ونبيل محمد، وعدد من الفقرات الفنية والاستعراضية، كعرض "صحة قلب" قدمه منتخب الجامعة للفنون الشعبية وفرقة "القلب الصافى"، وأداء حركى للأغانى قدمه طلبة كلية التربية النوعية.

واختتم الحفل بإهداء الدكتور خالد الدرندلي درع الجامعة إلى ممثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، ومدير برنامج منح الجامعات الحكومية AMIDEAST، والدكتورة دينا محسن، والدكتور كريم همام تقديراً لدعمهم وتعاونهم المثمر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محافظة الشرقية جامعة الزقازيق رئيس جامعة الزقازيق المزيد التعلیم العالی رئیس الجامعة ذوى الإعاقة ذوی الإعاقة مرکز خدمة

إقرأ أيضاً:

جامعة كولومبيا تنهي خدمة أستاذة قانون بارزة بسبب انتقادها للاحتلال ودعمها لفلسطين

أنهت جامعة كولومبيا عمل أستاذة القانون البارزة ومديرة مركزها للنوع الاجتماعي والجنسانية، كاثرين فرانكي، في أعقاب تحقيق داخلي كشف عن "إساءة معاملة الطلاب الإسرائيليين"، وهي ما أكدت أنه نتيجة لملاحقة سياسية بسبب دعمها لحقوق الفلسطينيين.

وقالت الجامعة إن القرار جاء بناء على نتائج تحقيق كشف عن أن فرانكي، التي عملت في المؤسسة لمدة 25 عاما، انتهكت سياسة الجامعة بشأن التمييز والمضايقة، بينما تمحور الخلاف حول تصريحات لها في مقابلة تلفزيونية بعد الاحتجاجات في الحرم الجامعي في كانون الثاني/ يناير 2024.

وخلال المقابلة تحدثت فرانكي عن حادثة قام خلالها طالب إسرائيلي بسكب سائل ذو رائحة قوية على متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين خرجوا لمطالبة الجامعة بقطع علاقاتها مع الاستثمارات في "إسرائيل".

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الطالب الذي خدم في جيش الاحتلال الإسرائيلي ونفذ الاعتداء في الجامعة، تم تعليقه بسبب الحادثة، إلا أنه رفع دعوى ضد الجامعة حصل في النهاية على تعويضات قدرها 395 ألف دولار.

خلال المقابلة، قالت فرانكي إنها وأساتذة آخرين في الجامعة قلقون من أن "الكثير من الطلاب الإسرائيليين الذين يأتون للدراسة في الحرم الجامعي مباشرة بعد خدمتهم العسكرية، ومن المعروف أنهم يضايقون الفلسطينيين وطلاب آخرين في حرمنا الجامعي". 


واعتبرت الصحيفة أن هذه التصريحات أثارت شكاوى رسمية من أعضاء هيئة التدريس، الذين قالوا إن هذا "نوع من التعميم المهين ضد الطلاب الإسرائيليين، وأن فرانكي تستهدف أعضاء مجتمع كولومبيا بناءً على أصلهم الوطني".

في التحقيق الخارجي الذي أجرته الجامعة، تم التأكيد على أن تصريحات فرانكي "تجاوزت سياسة المساواة في الجامعة، كما تبين أنها كشفت عن اسم أحد المشتكين ضدها في وسائل الإعلام وشاركت منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تتهمه"، ونتيجة لذلك، تم اتخاذ قرار بإنهاء عملها في الجامعة. 

ومن جانبها، قالت فرانكي إن هذا كان "فصلا تحت ستار التقاعد" وأنه جاء نتيجة لآرائها السياسية، وأن الإدارة سمحت باستخدام الإجراءات التأديبية بشكل منافي لتحقيق أهداف سياسية ضدها.

في بيان نشرته الجمعة، اتهمت فرانكي إدارة الجامعة بخلق "بيئة سامة ومعادية" جعلت من المستحيل عليها الاستمرار في عملها الأكاديمي، قائلة: "أترك منصبي - وبثمن كبير - ليس لأن التكتيكات ضدّي نجحت، ولكن لأركز مجددا على نضالي من أجل حقوق وكرامة الفلسطينيين". 


وأكدت أن كل ما فعلته هو "إدانة رش المواد الكيميائية السامة على متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في حرمنا الجامعي، ما تسبب في إصابات خطيرة تطلبت نقل بعض الطلاب إلى المستشفى". 

واعتبرت أن الجامعة سمحت باستخدام إجراءاتها التأديبية كأداة للهجوم السياسي، وأنها أصبحت هدفًا للهجمات والمضايقات المستمرة، بما في ذلك الملاحقات والتهديدات بالقتل ونشر مقاطع فيديو مفبركة ضدها على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتجدر الإشارة إلى أن الجامعة ردت في بيان رسمي بأنها ملتزمة بـ"توفير بيئة تعليمية عادلة لجميع الطلاب، وأن قرارها استند إلى نتائج التحقيق الذي كشف عن وجود تمييز ضد الطلاب الإسرائيليين".

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس جامعة الزقازيق: الحوار يطلق العنان أمام ذوي الإعاقة لضمان حقوقهم
  • القاصد يتفقد لجان الاختبارات للفصل الدراسي الأول بجامعة المنوفية الأهلية
  • مركز التطوير المهني بجامعة قناة السويس: عقد 133 وورشة عمل في 2024
  • المركز الجامعي للتطوير المهني بجامعة القناة: 133 دورة وورشة عمل استفاد منها 4239 طالبًا وطالبة في 2024
  • نائب رئيس جامعة الزقازيق يتفقد سير الامتحانات بكلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل
  • وفد التطوير المهني بالجامعة الأمريكية يبحث إنشاء مركزًا بجامعة طيبة التكنولوجية
  • إفتتاح معرض ملابس أبواب الخير لدعم الطلاب الأولى بالرعاية بجامعة سوهاج
  • تعيين الدكتور جمال صدقي عميدا لكلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا
  • جامعة كولومبيا تنهي خدمة أستاذة قانون بارزة بسبب انتقادها للاحتلال ودعمها لفلسطين
  • مجلس شئون الطلاب بجامعة أسوان يُناقش دمج كليتي الآثار والسياحة لمسمى «كلية السياحة الآثار»