رئيس جامعة الزقازيق يفتتح مركز خدمة الطلبة ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
افتتح الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، "مركز خدمة الطلبة ذوى الإعاقة" بالجامعة، بحضور ريتو تاريال نائب مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمكتب مصر، وكونيسي دير مودي مدير برنامج المنح الدراسية للجامعات الحكومية التابع لمبادرة التعليم العالي، والدكتورة دينا محسن نائب مدير برنامج منح الجامعات الحكومية المصرية بأمديست، والدكتورة نهلة حفنى مسئول إنشاء مشروع مركز خدمة الطلاب ذوى الإعاقة بجامعة الزقازيق.
أوضح رئيس الجامعة أن المركز يهدف لتقديم أفضل الخدمات التعليمية للطلاب ذوى الإعاقة وإكسابهم المهارات المطلوبة فى التخصص، وتقديم الخدمات الإرشادية والتأهيلية لهم ولأسرهم، فضلاً عن توفير تدريبات دامجة للطلبة، وأساتذة الجامعة على طرق التدريس، بل يتطلع أن يكون رائداً عالمياً فى خدمة الطلبة ذوي الإعاقة.
رحب رئيس الجامعة بالوفد معرباً عن سعادته بالتعاون المشترك الذى دائماً ما يجمع بين جامعة الزقازيق والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وهيئة أميديست، مؤكداً حرص الجامعة على الاهتمام بملف الأشخاص ذوي الإعاقة، ودعمهم فى كافة المجالات، ومساعدتهم على الدمج بالمجتمع الأكاديمي، اعترافا بتنوع مواهبهم ومهاراتهم، وقدراتهم المختلفة.
هذا وتفقد رئيس الجامعة والوفد المرافق له الإمكانيات الخاصة بالمركز من غرف تدريب وأنشطة وخدمات الإرشاد النفسي المقدمة للطلاب ذوى الإعاقة وأعضاء هيئة التدريس، ثم انتقل رئيس الجامعة والحضور إلى تفقد معرض الفنون الخاص بالطلاب الصم الذى قدم نماذج متميزة من إبداعات الطلاب، تلاها بدء مراسم الاحتفال بقاعة المنتديات.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد عبد المعطي، والمهندسة لبنى عبد العزيز نائبي المحافظ، واللواء سمير فرج محافظ الأقصر الأسبق ومدير الشئون المعنوية للقوات المسلحة الأسبق والمحلل والخبير الاستراتيجي، والدكتوركريم همام مدير معهد إعداد القادة بحلوان ومستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية.
وتحدثت كونيسي دير مودي والتى عبرت عن امتنانها بالاستضافة الحسنة بجامعة الزقازيق، موجهة الشكر والتهنئة لرئيس الجامعة، كما أثنت على الجهود التى بذلت في إنشاء المركز بمستواه المتقدم بما يضمن التعليم العالي العادل لذوي الإعاقة، وأشارت أن ملف دمج ذوى الإعاقة يمثل أولوية لدى الأمديست والتى تلتزم بالإنصاف والشمول لخلق الأمل والفرص والفهم المتبادل بين شعوب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية من خلال فرص تعليمية وتبادل الثقافات.
وأعربت ريتو تاريال عن سعادتها بافتتاح المركز لكونه احتفاء بالتزام الجامعات المصرية، بأن تكون أكثر شمولاً ودمجًا لذوى الإعاقة، مؤكدة الشراكة الاستراتيجية المتميزة التى تجمع بين الولايات المتحدة الأمريكية ومصر، والتى تستهدف تعزيز المساواة فى الحصول على التعليم العالي، مشيرة إلى اهتمام البلدين بقانون ذوي الإعاقة لحماية حقوقهم، وإنشاء مراكز خدمة الطلاب ذوى الإعاقة والتى لا تستهدف الطلاب فقط بل تمتد لتخدم أسرهم وأعضاء هيئة التدريس والموظفين، مؤكدة ثقتها فى تلك المراكز لتمكين الطلاب من إدراك النجاح، مشيرة إلى التعاون المتميز بين هيئة الأمديست، ووزارة التعليم العالى وجامعة الزقازيق في تقديم التدريب والتوجيه الفني وإزالة كافة المعوقات المادية والثقافية والاجتماعية حتى يصبح مكاناً ملائما للطلاب ذوي الإعاقة يمكنهم من التخرج بنفس المعرفة والمهارات التى يحصل عليها زملائهم العاديين، مؤكدةً أن الهيئة ستظل فى تعاون مستمر مع المركز فى كافة الأنشطة المعنية بالدمج عبر جميع التكنولوجيات اللازمة.
من جانبه، أكد الدكتور إيهاب الببلاوي، أننا نحتفل اليوم بهذا الصرح العلمى العظيم الذى يستهدف تحقيق شمولية تعليمية دون تهميش أى طالب، بل تعكس تقديرنا لقدرات أبنائنا الطلاب إيماناً بحقهم فى التعليم وتحقيق أحلامهم، وأضاف " إنه لشرف لنا أن نعلن افتتاح مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة الذى سيكون خطوة فريدة للإرشاد الأكاديمي والدعم النفسى وتنمية مهارات الطلاب المعرفية والاجتماعية والشخصية، بل نقطة دعم لمبادرات أخرى لدعم التنوع والشمولية والتقبل غير المشروط لتقديم الخدمات لجميع الطلاب ليجد كل طالب الفرص الحقيقة لتحقيق أحلامه"
اختتم الحفل بإهداء رئيس الجامعة درع الجامعة إلى ممثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، ومدير برنامج منح الجامعات الحكومية AMIDEAST، ود.دينا محسن، ود.كريم همام تقديراً لدعمهم وتعاونهم المثمر.
يأتى ذلك فى إطار توقيع بروتوكولات التعاون لتأسيس مراكز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات المصرية الحكومية، والتى تأتى ضمن المرحلة الثانية للتعاون بين وزارة التعليم العالي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID وهيئة أمديست.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ذوى الهمم محافظة الشرقية جامعة الزقازيق الأمریکیة للتنمیة الدولیة التعلیم العالی رئیس الجامعة ذوى الإعاقة خدمة الطلاب ذوی الإعاقة مرکز خدمة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يفتتح أعمال صيانة مدينة رعاية الطالبات
افتتح الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، أعمال صيانة ورفع كفاءة المبنى الثالث بمدينة رعاية الطالبات ببولاق الدكرور.
جاء ذلك في إطار اهتمام الجامعة بتهيئة المدن الجامعية لتكون مكانًا ملائمًا للإعاشة والإقامة وممارسة الأنشطة، كما يأتي ذلك ضمن استراتيجية الجامعة لتلبية احتياجات الطلاب وتعزيز تجربتهم الأكاديمية.
حضر الافتتاح الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، ومحمود عياد القائم بأعمال مدير عام المدن الجامعية.
وتضمنت عمليات رفع الكفاءة طلاء واجهات المبنى والمداخل والممرات والغرف وصيانة شبكات الصرف والكهرباء وتجديد دورات المياه ودعم الحماية المدنية، فضلا غن تركيب كاميرات مراقبة، وتجديد بعض الأثاث.
تجديد شامل لمدن جامعة القاهرةوأكد رئيس جامعة القاهرة، تحسين أوضاع المدن الجامعية على رأس الأولويات، مشيرا إلى اتخاذ إدارة الجامعة إجراءات طرح عدد من مباني المدن الجامعية للتجديد الشامل، بهدف توفير أفضل سبل الرعاية للطلاب مما يقلل من شعورهم بالاغتراب، ويضمن للأسر الاطمئنان على أبنائهم، باعتبار أن المدن الجامعة ليست مجرد مكان للسكن وإنما هي بمثابة البيت الكبير للمقيمين فيها.
وخلال جولته الافتتاحية، التقى الدكتور محمد سامي عبد الصادق مع طالبات المدينة واطمأن على أحوال الإقامة والتغذية والخدمات المقدمة، كما اطمأن على أدائهن خلال امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2024/2025.
والتقى رئيس جامعة القاهرة فريق العمل بالمدن الجامعية للطالبات، وتعرف على احتياجاتهم ومتطلباتهم، كما وجه الشكر للمشرفات والمسئولات بالمدينة على المعاملة الحسنة التي شهدت بها الطالبات.
وأكد الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، حرص إدارة الجامعة على المتابعة المستمرة وتقديم الدعم الكامل للمدن الجامعية التابعة لها، ومتابعة الاحتياجات الخاصة بالغرف وتوفيرها، مشيرًا إلى أن المدن الجامعية تحرص على تقديم كل ما يخدم الطلاب في كافة الجوانب التعليمية والاجتماعية، وتوفر حياة متكاملة لطلابها المغتربين عن أسرهم، كما توفر لهم المناخ الملائم لممارسة الأنشطة حتى يتمكنوا من مواصلة الدراسة في بيئة مناسبة تحفزهم على النجاح والتفوق الدراسي.
جدير بالذكر أن المبنى الثالث بمدينة رعاية الطالبات يستوعب لنحو 614 طالبة، بينما تتسع مدن جامعة القاهرة لنحو 14 ألف طالب وطالبة من مختلف المحافظات والدول العربية والأجنبية.