إدوارد يكشف عن تجربته مع حقن التخسيس وتأثيرها على صحته
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
كشف الفنان إدوارد عبر حسابه الشخصي على موقع "فيسبوك" عن تجربته مع حقن التخسيس وتأثيرها على صحته، حيث أعلن عن إصابته بشلل مؤقت في المعدة نتيجة لاستخدام هذه الحقن.
رحلة إدوارد مع حقن التخسيس
بدأ إدوارد حديثه عن تجربته قائلًا إنه بدأ في أخذ حقن الساكسندة تحت إشراف طبيب تغذية، ونجح في فقدان نحو 15 كيلوغرامًا من وزنه، وأوضح أنه كان يتناول الحقن يوميًا، وهو ما سمح له بالتحكم في الجرعات وتجنب التعب، بعد الوصول إلى الوزن المطلوب، بدأ في مرحلة التثبيت كما نصحته الدكتورة المشرفة على حالته.
وتابع إدوارد أن الطبيب طلب منه زيارة أخصائي جهاز هضمي لإجراء بعض التحاليل للاطمئنان على حالته، لكنه تجاهل النصيحة.
قرر بدلًا من ذلك التبديل إلى حقن التروليستك الأسبوعية لتخفيف العبء اليومي، واستمر في أخذ الحقن لمدة 5 أسابيع دون أي مشاكل صحية ظاهرة.
الأعراض المفاجئة وتشخيص الشلل المؤقت
فجأة، بدأ إدوارد يشعر بتدهور صحته حيث فقد شهيته تمامًا وتوقف عن دخول الحمام لمدة أربعة أيام، ما دفعه للذهاب إلى أخصائي جهاز هضمي.
وأكد له الطبيب أنه أصيب بشلل مؤقت في المعدة بسبب الحقن، مشيرًا إلى أن المتابعة المنتظمة مع أطباء متخصصين كانت ضرورية لتجنب هذه المشاكل.
الوضع الحالي وتوصيات الأطباء
في ختام منشوره، أكد إدوارد أنه يخضع للعلاج حاليًا بعد إجراء جميع التحاليل اللازمة، بما في ذلك صبغة على الكلى، وأوضح أن حالته تتحسن تدريجيًا، وأوصى بمواصلة العلاج مع طبيب تغذية وأخصائي جهاز هضمي، ونصح أيضًا بمتابعة مع طبيب قلب لتفادي أي مشاكل في سرعة ضربات القلب.
وأكد إدوارد أنه أراد مشاركة تجربته مع الجمهور لكي يلفت الانتباه إلى أهمية متابعة الأطباء عند استخدام حقن التخسيس، حتى تكون النتائج إيجابية دون تأثيرات صحية سلبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ادوارد حقن التخسيس سرعة ضربات القلب مشاكل صحية حقن التخسیس
إقرأ أيضاً:
اتجاه للامتناع عن حقن التنحيف خلال العطلات.. لماذا؟!
كشف استطلاع رأي جديد أنّ 1 من بين 6 أشخاص على الأقل ينوون التوقف عن استخدام حقن التنحيف مع اقتراب موسم الأعياد. أما السبب فيعود إلى رغبتهم بالاستمتاع بأكل "ما لذ وطاب" من حلويات وأطعمة دسمة دون التعرّض لمضاعفات هذه الحقن.
لكن المشكلة بحسب مركز ليفيت للصحة الذي أعدَّ الاستطلاع ونقلت مضمونه صحيفة نيويورك بوست، هي أن التوقف المؤقت عن استخدام الأدوية يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن، وتغيرات في المزاج، ومشاكل هضمية، إلى جانب آثار جانبية محتملة أخرى على المدى القصير والطويل.
الامتناع لأسباب متعددة
خلال الاستطلاع الذي شمل 1000 شخص من المقيمين في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، أرجع 79% من الأشخاص سبب امتناعهم عن مواصلة تناول حقن التنحيف هو استمتاعهم بالمزيد من الأطعمة التي تتوافر تحديداً في موسم عيد الميلاد.
أما فئة ثانية من المستطلعين، فشرحوا أنهم يرغبون بقضاء عطلة هانئة، وتلافي الآثار الجانبية لحقن التنحيف عند تناولها مع الأطعمة الدسمة، مثل الامتلاء والغثيان والمشاكل الهضمية.
وذكر 28% من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع، أنهم ببساطة "يرغبون أخذ استراحة من روتينهم اليومي". أما نسبة قليلة من المستطلعين فأرجعت السبب وراء تجنبها الحقن يعود إلى تكلفة الأدوية أو القلق بشأن مخاطر تفاعلات هذه الحقن مع الكحول.
مضاعفات التوقف الفجائي عن الحقنعلّقت رئيس المحتوى الطبي لمركز "ليفيت" الدكتورة كاثرين حياة على نتائج الاستطلاع، محذرة من مضاعفات التوقف الفجائي عن تناول الحقن، محذرة من تعرّضهم لتبدل في مزاجهم، ومشاكل في الجهاز الهضمي.
وشرحت أن العديد من الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، عندما يتوقفون فجأة عن تناول العقاقير والحقن سيشعرون برغبة شديدة في تناول الطعام، ما سيعرّض دورة الحياة الغذائية الخاصة بهم إلى أعراض سيئة هم بغنى عنها.
وأرجعت كلامها إلى تحليل صحي أجرته "مؤسسة كي أف أف"، أظهر أن 12% من البالغين في الولايات المتحدة قد تناولوا عقاراً شبيهاً بأوزيمبيك في مرحلة ما، وعند التوقف الفجائي أصيبوا بانتكاسات.
وفسرت أن هذه الأدوية تساعد على كبح الشهية عن طريق محاكاة هرمون "جي إل بي 1" الذي ينتجه الجسم بشكل طبيعي بعد تناول الطعام، لذلك يشعر المستخدمون بالشبع لفترة أطول.
العودة إلى الحقن بانتباه
خلصت الدكتورة حياة بتوجيه نصيحة إلى كل من قرر أخذ استراحة من أدوية إنقاص الوزن، فمن المهم أن يعود إليها بعناية وانتباه، منعاً للوقوع في المخاطر.
ودعتهم إلى التنسيق مع طبيبهم المختص، لوضع خطة تعيد تقديم العلاج تدريجياً، وتقلل من أي آثار جانبية، حيث إنّ تناول وجبات متوازنة وممارسة بعض التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن يجعل العملية أكثر سلاسة ويساعدك على البقاء على المسار الصحيح.