تقدم المحامي بالنقض أيمن محفوظ ببلاغ رسمي للنائب العام ضد البلوجر الشهيرة "أسماء سناب"، متهمًا إياها بارتكاب جرائم أخلاقية وجنائية وصفها بـ "دعارة الأجنة"، حيث تعتمد على استغلال الحمل والولادة غير الشرعية لابتزاز ضحاياها ماليًا.

 

تفاصيل البلاغ

 

أوضح المحامي في بلاغه أن البلوجر "أسماء سناب"، التي لها سوابق جنائية معروفة، اعتادت نشر فيديوهات فاضحة على الإنترنت لاستقطاب راغبي العلاقات المحرمة مقابل المال.

وأشار إلى أنها تتعمد الحمل نتيجة هذه العلاقات، لتستخدم الجنين كورقة ضغط وابتزاز على من تورطوا معها في هذه الأفعال غير المشروعة، حيث تدعي أبوته للطفل وتستمر بابتزازهم ماديًا.

وأكد البلاغ أن المشكو في حقها تقوم بنشر مقاطع فيديو تظهر فيها خلال فترة الحمل لتؤكد مزاعمها، وأنها تلجأ لاحقًا إلى إجهاض الجنين أو ولادته وتركه في الشوارع، قبل أن تعيد الكرة مع ضحايا جدد.

 

اتهامات قانونية متعددة

 

وأشار البلاغ إلى أن المتهمة تعمل ضمن شبكة إجرامية منظمة تهدف إلى جمع المال من خلال استغلال الأطفال الناتجين عن هذه العلاقات. ووجه لها اتهامات بالاتجار بالبشر وفقًا للقانون رقم 64 لسنة 2010، وارتكاب جرائم الفسق والفجور وفق قانون مكافحة الآداب رقم 10 لسنة 1961، ونشر محتوى مخالف لقانون الجرائم المعلوماتية رقم 175 لسنة 2018. كما تضمن البلاغ اتهامات بالإجهاض وتعريض حياة الأطفال للخطر استنادًا إلى مواد قانون العقوبات وقانون الطفل.

 

طلب بالتحرك العاجل

 

واختتم المحامي بلاغه الذي حمل رقم (1024977) لسنة 2024 عرائض النائب العام، بتقديم أدلة تثبت صحة ادعاءاته، من بينها مقاطع فيديو ومستندات، مطالبًا بسرعة استصدار أوامر ضبط وإحضار المتهمة وباقي أعضاء الشبكة، وإحالتهم إلى محاكمة عاجلة لتوقيع أقصى العقوبات التي قد تصل إلى السجن المؤبد.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاتجار بالبشر اتجار بالبشر الجرائم المعلوماتية السجن المؤبد الحمل والولادة الفسق والفجور ايمن محفوظ بالتحرك العاجل بلاغ رسمي بلوجر جرائم اخلاقية خلال فترة الحمل فترة الحمل غير المشروع فيديوهات فاضحة محاكمة عاجلة محتوى مخالف قانون الطفل قانون العقوبات

إقرأ أيضاً:

الحكم باعدام مرتكب (جريمة سعوان) .. ضحاياها امراءة وطفلين

وقضى منطوق الحكم في الجلسة الأولى للنظر في القضية التي عقدت برئاسة القاضي إبراهيم محمد الحميدي وبحضور وكيل نيابة أرحب ونهم وبني حشيش القاضي عمار عبدالله الحمزي ، بإدانة المتهم ,بجريمة القتل العمد لحي المجني عليهم حليمة قاسم اليماني والطفلين أنس والياس مالك الجندبي وجريمة الترويع بالسرقة وانتهاك حرمة منزل المجني عليه في الوقائع المنسوبة الية الواردة في قرار الاتهام الصادر عن نيابة استئناف محافظة صنعاء.
ورفض الدفع المقدم من العون القضائي عن الجاني المدان لعدم صحته.
وقضت المحكمة بمعاقبة المدان بالإعدام قصاصا وتعزيرا وتنفيذ الإعدام في مكان عام لقتله حي المجني عليهم عمدا وعدوانا وبطريقة وحشية.
والزمت المحكمة المدان بدفع مبلغ ستة ملايين ريال تعويضا لاولياء الدم عما أصابهم من ضرر مادي ومعنوي ،ومليون ريال أغرام و مخاسير التقاضي تسليمها للمدعين أولياء الدم.
واستندت المحكمة في حيثيات الحكم على اعترافات المدان ومحاضر جمع الاستدلالات وأدلة الإثبات المقدمة من النيابة العامة .

وكانت النيابة العامة وجهت للمدان هشام صادق محمد على درهم (25 عاما) تهمة القتل عمدا وعدوانا بطريقة وحشية حي المجني عليهم حليمة قاسم حسن اليمانية ( 85 عاما) والطفل أنس مالك مهدي محمد الجندبي (8 أعوام) وأخيه الياس (7 أعوام) ،بأن قام بضرب كل واحد منهم عدة ضربات قوية في مقتل على رؤوسهم وأجزاء متفرقة من أجسامهم مستخدما عصا هراوة و درفة دولاب خشب بقصد القتل واحدث بهم الإصابات المبينة في التقارير الطبية المرفقة التي أدت الى مفارقتهم للحياة . الواحد تلو الآخر.

وتضمن قرار الاتهام شروع المدان بأخذ مال منقول بالإكراه عبارة عن خمسة خواتم ذهب وساعة يد ونزعها من أصابع يد حي المجني عليها حليمة بالقوة والإكراه.
كما وجهت النيابة للمدان تهمة انتهاك حرمة مسكن المجني عليه مالك مهدي الجندبي المأهول بالسكان.

 

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني يردّ على الاتهامات بالتآمر لاغتيال ترامب
  • لا يُعاني نفسيًا.. تأييد حكم الإعدام على قاتل جاره المحامي بالفأس في الفيوم
  • بتهمة التزوير.. بلاغ رسمي من راندا البحيرى ضد طليقها
  • دراسة تكشف آلية تحكم الأجنة في المغذيات عبر الريموت كونترول
  • تحت نفس السماء.. 4 أبراج تلتقي في حظها المزدوج بالمال والعلاقات
  • الحكم باعدام مرتكب (جريمة سعوان) .. ضحاياها امراءة وطفلين
  • الأحساء.. 17 ألف بلاغ طوارئ ورفع 1,1 مليون طن نفايات خلال عام
  • خبراء: استثمار أوقات الشباب على منصات التواصل لإحداث تأثيرات إيجابية
  • تفكيك شبكة دعارة يتزعمها خليجيين ومغربيات
  • اتهامات متبادلة وحقائق غائبة.. ماذا حدث بين هدير عبد الرازق وأوتاكا