أطعمة تؤثر بالإيجابي على صحة الغدة الدرقية

تؤثر الغدة الدرقية ، من خلال الهرمونات التي تنتجها ، على جميع عمليات التمثيل الغذائي في الجسم تقريبًا، ويمكن أن تتراوح اضطرابات الغدة الدرقية من تضخم الغدة الدرقية الصغير غير المؤذي (تضخم الغدة الدرقية) الذي لا يحتاج إلى علاج ، إلى سرطان يهدد الحياة.

 

و تتضمن أكثر مشاكل الغدة الدرقية شيوعًا إنتاجًا غير طبيعي لهرمونات الغدة الدرقية، وينتج عن الكثير من هرمون الغدة الدرقية حالة تعرف باسم فرط نشاط الغدة الدرقية، وعدم كفاية إنتاج الهرمون يؤدي إلى قصور الغدة الدرقية، وعلى الرغم من أن الآثار قد تكون مزعجة أو غير مريحة ، إلا أنه يمكن إدارة معظم مشاكل الغدة الدرقية بشكل جيد إذا تم تشخيصها وعلاجها بشكل صحيح.

 

الجوز

تحتوي المكسرات على عنصر غذائي آخر يساعد في تنظيم هرمونات الغدة الدرقية: السيلينيوم . قد يساعد السيلينيوم في درء تلف الغدة الدرقية على المدى الطويل لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل متعلقة بالغدة الدرقية مثل مرض هاشيموتو وجريفز

 

 الحليب

يعتبر الحليب ومنتجات الألبان من بين أفضل مصادر اليود ، وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة. ومع ذلك ، فإن المشروبات النباتية المستخدمة كبدائل للحليب ، مثل مشروبات الصويا واللوز ، تحتوي على كميات صغيرة نسبيًا من اليود.

 

 

دجاج ولحم بقري

تعتبر اللحوم مصدرًا جيدًا ، وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة: ​​حصة واحدة 3 أونصات من لحم بقري مشوي تحتوي على 7 ملليجرام ؛ فطيرة لحم بقري 3 أونصات تحتوي على 3 ملليجرام ؛ و 3 أونصات من لحم الدجاج الداكن تحتوي على 2.4 ملليجرام.

 

 السمك

نظرًا لوجود اليود في التربة ومياه البحر ، فإن الأسماك هي مصدر جيد آخر لهذه المغذيات ، كما تقول جمعية الغدة الدرقية الأمريكية . لقد عرف الباحثون منذ فترة طويلة أن الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الجبلية النائية دون الوصول إلى البحر معرضون لخطر الإصابة بتضخم الغدة الدرقية

 

 

المحار

تعتبر المحار مثل الكركند والجمبري مصادر جيدة لليود. تحتوي 3 أونصات فقط من الروبيان (حوالي 4 أو 5 قطع) على حوالي 10٪ من المدخول الموصى به ، وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة.

المصدر: بوابة الوفد