القومي للمرأة ينظم حلقة نقاشية حول الدعم النفسي لضحايا العنف ضد المرأة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
نظم المجلس القومي للمرأة ممثلاً في مكتب الشكاوى حلقة نقاشية حول الدعم النفسى لضحايا العنف ضد المرأة" وذلك بحضور أمل عبد المنعم مدير عام مكتب شكاوى المرأة، والدكتورة سمر فؤاد مديرة إدارة صحة المرأة بالأمانة العامة للصحة النفسية ، والدكتور نبيل القط استشارى الطب النفسى، و الدكتورة شيرين مكاوى أستاذ مساعد بكلية طب القاهرة ، والأستاذة سلمى مصطفى الأخصائى الإجتماعى بوحدة الدعم النفسى الاجتماعى بمكتب الشكاوى ، وبحضور مسئولى مراكز استضافة المرأة التابعة لوزارة التضامن الاجتماعى والأخصائيين الاجتماعين والنفسيين.
وأكدت أمل عبد المنعم أهمية الدعم النفسي فى التعامل مع السيدات ضحايا العنف، واستعرضت جهود مكتب الشكاوى فى هذا الاطار .
المجلس القومي للمرأة ينظم زيارة ميدانية لطلبة وطلاب كلية الآداب جامعة القاهرة
القومي للمرأة يعقد ندوة "دور الدراما" في مواجهة العنف ضد المرأة
برعاية قومي المرأة.. يوم تعريفي بالجهود الوطنية لمناهضة جريمة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث
المجلس القومى للمرأة يشارك بجناح بمعرض تراثنا للحرف اليدوية
فيما استعرضت سلمى مصطفى الدور الذى يقوم به مكتب شكاوى المرأة فى تقديم الدعم النفسى للسيدات ، و قامت بالتعريف بنظام الإحالة للجهات الشريكة فى المجال النفسى والاجتماعى.
وأوضحت الدكتورة سمر فؤاد دور الأمانة فى تقديم الدعم والعلاج النفسى للسيدات ، و عرضت خريطة خدمات مستشفيات الصحة النفسية التابعه للأمانة.
فيما أبرزت الدكتورة شيرين مكاوى دور قسم الطب النفسى بقصر العينى فى تقديم الدعم والعلاج النفسى للسيدات وكيفية الإحالة.
وأشار الدكتور نبيل القط إلى الاضطرابات النفسية التى تعانى منها السيدات وكيفية التعرف على الأعراض النفسية التى تستلزم حصول السيدة على دعم نفسى متخصص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شكاوى المرأة الدعم النفسى حلقة نقاشية القومي للمرأة الشكاوى المزيد
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: للذكر مثل حظ الأنثيين ليس ظلمًا للمرأة.. بل عدلٌ رباني
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن القاعدة القرآنية "للذَّكَرِ مثل حظ الأنثيين" في الميراث ليست انتقاصًا من قدر المرأة، بل تعبير عن عدالة تشريعية تراعي الفروق في الأدوار والواجبات المالية بين الرجل والمرأة.
قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس، إن الشريعة الإسلامية جاءت لترفع من مقام المرأة بعد أن كانت تُحرَم من الميراث تمامًا في الجاهلية، بل كانت تُورث كما يُورث المال والمتاع.
وأضاف: "قبل الإسلام، لم يكن للمرأة أي نصيب في الميراث، بل كانت تُعتبر جزءًا من التركة. فلما جاءت الشريعة، أعطت المرأة حقها، وقررت أن للذكر مثل حظ الأنثيين، لا تمييزًا، ولكن توزيعًا يتناسب مع المسؤوليات الشرعية."
وأوضح أن الرجل في كثير من الحالات ملزَم شرعًا بالإنفاق على المرأة، قائلًا: "إذا أخذ الرجل سهمين من التركة، فهما ليسا تفضيلًا مطلقًا، بل هو ملزم بالإنفاق على أخته، أو زوجته، أو ابنته، بينما المرأة في الغالب تحتفظ بنصيبها دون أن تكون مطالبة بالإنفاق منه."
كما شدد على أن هذا الحكم ليس مطلقًا في كل حالات الميراث، بل توجد حالات ترث فيها المرأة أكثر من الرجل أو ترث دون أن يرث الرجل، مشيرًا إلى أن التشريع الإلهي محكوم بالعدالة، لا بالمساواة الحسابية فقط.
وأضاف: "العلماء لا يبتدعون أحكامًا من عند أنفسهم، بل دورهم هو الكشف عن الدليل من الكتاب والسنة، وتوضيحه للناس، الإجماع لا يخلق حكمًا جديدًا، وإنما يكشف عن حكم موجود في النصوص الشرعية، كما يُظهر الصائغ جمال قطعة من الذهب كانت مطمورة."
وختم الشيخ حديثه بالتنبيه على خطورة تفسير القرآن دون علم، قائلاً: "من الخطأ أن يتعامل غير المتخصص مع القرآن وكأنه يملك مفاتيح التفسير بمفرده، فذلك يُوقعه في الفهم الخاطئ ويُبعِده عن منهج الله ورسوله."