يحلم الجميع بالاستمتاع بالصحة والعمر الطويل حتى في سن الشيخوخة.. فهل هناك طريقة علمية تساعد في تحقيق هذا الهدف ؟

 ووفقا لما جاء في موقع Focus 

كشفت الدراسات أن العادات الصحية مثل التمارين المنتظمة، التغذية السليمة، والدعم الاجتماعي يمكن أن تقلل من مخاطر الأمراض وتحسن نوعية الحياة، لكن السر لا يقتصر على هذه العوامل فقط، فهناك عادات أخرى تساعد في الحفاظ على الشباب والصحة مع تقدم العمر.

الدعم الاجتماعي أهم عوامل العمر الطويل 

تشير الدراسات إلى أن العلاقات الاجتماعية القوية لها تأثير كبير على الصحة، حيث تقلل من خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 45%، متفوقة على فوائد التمارين الرياضية فالعائلة والأصدقاء هم صمام الأمان في مواجهة أمراض القلب، السكتات الدماغية، والسكري.

بعد افتتاح أبيدوس للطاقة الشمسية.. بشرى من الحكومة بشأن تخفيف الأحمالوزير الشباب والرياضة يفتتح ملتقى خدمي في سوهاج بمشاركة 1500 شاب وفتاةجوائز ومشاركات مشرفة.. رحلة الأفلام المصرية في المحافل الدولية

الزواج السعيد مفتاح الصحة

الزواج الناجح له فوائد صحية مثبتة، منها تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان كما يعزز النوم الجيد ويقوي جهاز المناعة والعمر الطويل. 

في المقابل، الزواج غير السعيد قد يزيد من مخاطر الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع الالتهابات.

أهداف واضحة في الحياة: سر السعادة والصحة

في اليابان، يُطلق على هذه الفكرة "إيكيجاي"، أي "معنى الحياة". أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يمتلكون أهدافًا محددة يعيشون حياة أطول ويتمتعون بصحة أفضل.

اللطف والعطاء: عادات بسيطة بعوائد كبيرة

أظهرت الأبحاث أن القيام بأعمال لطف يقلل الالتهابات في الجسم، مما يخفض خطر الإصابة بأمراض مثل السرطان وأمراض القلب والسكري.

النشاط البدني ضرورة لا غنى عنها

تؤكد الدراسات أن تقليل النشاط البدني بعد سن الستين يؤثر سلبًا على الصحة و دعت دراسة من جامعة كامبريدج إلى تقليل الوقت الذي نقضيه جالسين، مشددة على أهمية النشاط البدني في تحسين الصحة العقلية والجسدية.

الانفتاح الفكري يدعم طول العمر

الانفتاح على الأفكار الجديدة يعزز النشاط الاجتماعي ويحسن الصحة النفسية، مما يقلل خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 24%.

العمل الجاد والاستمرار في التعلم

بعض الانضباط والعمل المستمر يمكن أن يحقق نتائج مدهشة، حتى مع التقدم في العمر.

أربع مخاطر تهدد طول العمر

الوحدة تزيد خطر الوفاة بنسبة 83%.

التشاؤم يقلل من متوسط العمر المتوقع بنحو عشر سنوات.

السلوك العصابي يؤثر على العلاقات والصحة الجسدية.

الإفراط في تناول الفيتامينات يضر بالصحة بدلاً من تحسينها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العمر الطويل الشيخوخة العلاقات الاجتماعية المزيد العمر الطویل

إقرأ أيضاً:

تشخيص فرط النشاط ممكن بواسطة موجات الدماغ

لا يعاني الأطفال المصابون باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط من اضطراب سلوكي، ولا هم كسالى، أو يفتقرون إلى الأخلاق والحدود، وإنما تنضج أدمغتهم بطريقة مختلفة، مع أنماط مختلفة من النشاط العصبي، وعدد من الاختلافات الكيميائية العصبية.

لهذا السبب، يُعتبر اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط اضطراباً في النمو العصبي.

وحالياً، يتم تشخيص هذا الاضطراب من خلال الملاحظات المعرفية والسلوكية. وتحدد هذه الاختبارات ما إذا كان الطفل يعاني من صعوبات فيما يتعلق بما هو متوقع لعمره.

ومع ذلك، يمكن استكمال ذلك - أو ربما حتى استبداله في المستقبل - بعلم الأعصاب الحسابي.

وبحسب ورقة بحثية نشرها "ذا كونفيرسيشن"، ظهرت أدوات لم تعد تعتمد على الملاحظة السلوكية، بل تدرس بدلاً من ذلك أنماط نشاط الدماغ.

الخوارزميات

وتوضح الباحثة تريزا بالوميك من جامعة نيبريجا الإسبانية: "من خلال استخدام الخوارزميات الرياضية، تتوفر معلومات حول ما إذا كان نشاط دماغ الفرد مشابهاً لنشاط الأشخاص الآخرين المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه".

ويعتمد التشخيص في هذه الحالة على رصد النشاط الكهربي لاتصالات الدماغ، فقد رصد العلم "موجات دماغية معينة مرتبطة بحالات إدراكية معينة".

وفي اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، تم العثور على أنماط متباينة في موجات P3B و N200، والتي تتعلق بالانتباه والتثبيط وضبط النفس.

ضعف الموجات

وفي هذا الاضطراب، تكون موجة P3B عادة أضعف أو متأخرة، ما يعكس صعوبات في الانتباه ومعالجة المعلومات.

وتشارك موجة N200 في اكتشاف الأخطاء والتحكم في النبضات وتركيز انتباهنا.

وفي الأشخاص المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، قد يكون الأداء غير الطبيعي لموجة N200 مرتبطاً بمشاكل في ضبط النفس والانتباه.

وتوفر تقنية التصوير العصبي مزيداً من الأدلة على الاختلافات العصبية التنموية.

كما وجدت تقنيات مثل التصوير بالرنين المغناطيسي، أن مناطق معينة في الدماغ ذات حجم أصغر، لها صلة بحالات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

صعوبة الانتباه

وتتجلى هذه الاختلالات العصبية في صعوبات الانتباه، أو عدم التنظيم، أو فرط النشاط والاندفاع.

وفي حين أن هذه السلوكيات أكثر وضوحاً في مرحلة الطفولة، حيث تقدر نسبة الانتشار بنحو 5%، يمكن أن يستمر اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط حتى مرحلة البلوغ، حيث يبلغ معدل انتشاره 2.5% من السكان.

وبالتالي، يمكن أن يكون لاضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط تأثيرات اجتماعية وأكاديمية ومهنية طوال حياة الشخص.

مقالات مشابهة

  • فجوة عالمية بين زيادة العمر وتدهور الصحة!
  • حسام موافى: تركيب الصمام لا يؤثر على قدرة الشخص على الإنجاب والعمر
  • الطويل: إبراهيم الدبيبة طالب الموالين لحكومتهم ببيانات رفض “خطة ستيفاني”
  • «خارجية الحكومة الليبية» تنظم ندوة علمية بالتعاون مع أكاديمية الدراسات العليا
  • إزاى تطلع بطاقة الرقم القومى لأول مرة بعد سن 15 عاما
  • تنفيذ ندوات مجتمعية لمعالجة القضايا المتعلقة بالصحة الإنجابية بشمال سيناء
  • «التعليم» تنفي تقليل عدد أيام إجازة نصف العام الدراسي 2025 إلى 11 يوما
  • 11 يوم فقط.. حقيقة تقليل عدد أيام إجازة نصف العام 2024 – 2025
  • تشخيص فرط النشاط ممكن بواسطة موجات الدماغ