إزاى تستمتع بالصحة والشباب والعمر الطويل.. نصائح علمية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
يحلم الجميع بالاستمتاع بالصحة والعمر الطويل حتى في سن الشيخوخة.. فهل هناك طريقة علمية تساعد في تحقيق هذا الهدف ؟
ووفقا لما جاء في موقع Focus
كشفت الدراسات أن العادات الصحية مثل التمارين المنتظمة، التغذية السليمة، والدعم الاجتماعي يمكن أن تقلل من مخاطر الأمراض وتحسن نوعية الحياة، لكن السر لا يقتصر على هذه العوامل فقط، فهناك عادات أخرى تساعد في الحفاظ على الشباب والصحة مع تقدم العمر.
الدعم الاجتماعي أهم عوامل العمر الطويل
تشير الدراسات إلى أن العلاقات الاجتماعية القوية لها تأثير كبير على الصحة، حيث تقلل من خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 45%، متفوقة على فوائد التمارين الرياضية فالعائلة والأصدقاء هم صمام الأمان في مواجهة أمراض القلب، السكتات الدماغية، والسكري.
الزواج السعيد مفتاح الصحة
الزواج الناجح له فوائد صحية مثبتة، منها تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان كما يعزز النوم الجيد ويقوي جهاز المناعة والعمر الطويل.
في المقابل، الزواج غير السعيد قد يزيد من مخاطر الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع الالتهابات.
أهداف واضحة في الحياة: سر السعادة والصحة
في اليابان، يُطلق على هذه الفكرة "إيكيجاي"، أي "معنى الحياة". أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يمتلكون أهدافًا محددة يعيشون حياة أطول ويتمتعون بصحة أفضل.
اللطف والعطاء: عادات بسيطة بعوائد كبيرة
أظهرت الأبحاث أن القيام بأعمال لطف يقلل الالتهابات في الجسم، مما يخفض خطر الإصابة بأمراض مثل السرطان وأمراض القلب والسكري.
النشاط البدني ضرورة لا غنى عنها
تؤكد الدراسات أن تقليل النشاط البدني بعد سن الستين يؤثر سلبًا على الصحة و دعت دراسة من جامعة كامبريدج إلى تقليل الوقت الذي نقضيه جالسين، مشددة على أهمية النشاط البدني في تحسين الصحة العقلية والجسدية.
الانفتاح الفكري يدعم طول العمر
الانفتاح على الأفكار الجديدة يعزز النشاط الاجتماعي ويحسن الصحة النفسية، مما يقلل خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 24%.
العمل الجاد والاستمرار في التعلم
بعض الانضباط والعمل المستمر يمكن أن يحقق نتائج مدهشة، حتى مع التقدم في العمر.
أربع مخاطر تهدد طول العمر
الوحدة تزيد خطر الوفاة بنسبة 83%.
التشاؤم يقلل من متوسط العمر المتوقع بنحو عشر سنوات.
السلوك العصابي يؤثر على العلاقات والصحة الجسدية.
الإفراط في تناول الفيتامينات يضر بالصحة بدلاً من تحسينها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العمر الطويل الشيخوخة العلاقات الاجتماعية المزيد العمر الطویل
إقرأ أيضاً:
تفقد سير أنشطة الدورات الصيفية في الصافية والسبعين
الثورة نت/..
تفقد أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، ووكيل أول الأمانة خالد المداني، اليوم، سير أنشطة الدورات الصيفية في مديريتي الصافية والسبعين.
واطلع عباد والمداني ومعهما رئيسا لجنتي الشؤون الاجتماعية بالأمانة حمود النقيب والتخطيط شرف الهادي، وعضو المكتب التنفيذي لأنصار الله يحيى أبو عواضة، ومسؤول قطاع التربية بالأمانة عبدالقادر المهدي، على سير الأنشطة التعليمية والثقافية والبرامج المختلفة بمدارس الشهيد القائد وبدر العلمي والزهراء وبسمة وطن.
واستمعوا ومعهم مدير مديرية الصافية صالح الميسري وأمين محلي السبعين محمد الصادق، من مديري المدارس الصيفية، إلى شرح عن الأنشطة التي يتلقاها الطلاب والطالبات وفي مقدمتها القرآن الكريم وعلومه، والمجالات العلمية والمهارية والرياضية، ونماذج من إبداعات الطلاب في تلاوة القرآن، ومهارات الشعر والخطابة.
وأكد أمين العاصمة والوكيل الأول، أهمية الدورات والمدارس الصيفية في إعداد الأبناء وتنشئتهم التنشئة الإيمانية، وتنمية قدراتهم ومهاراتهم وصقل مواهبهم في مختلف المجالات الإبداعية، وتعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية.
وأشارا إلى دور وأهمية هذه الدورات في تحصين الطلاب والشباب من الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة التي يسعى من خلالها أعداء الأمة إلى استهداف الأجيال الصاعدة واختراقهم بكل وسائل الانحراف وتجريدهم عن هويتهم وتعاليم دينهم وأخلاق الإسلام.
وحثا أولياء الأمور الدفع بأبنائهم للالتحاق بالمدارس الصيفية في مختلف مديريات أمانة العاصمة، للاستفادة من أنشطتها وبرامجها المتنوعة الهادفة لإكسابهم العلوم النافعة وبناء القدرات للشباب.
من جانبه أوضح مسؤول قطاع التربية بالأمانة، أن المدارس الصيفية لها دور في ترسيخ الثقافة القرآنية والهوية الايمانية في نفوس الطلاب والشباب والحفاظ عليهم من الضياع وإهدار الوقت خلال العطلة الصيفية.
وثمن جهود وتفاعل القيادات الرسمية والمجتمعية وإهتمامهم بالأنشطة والدورات الصيفية، وإستشعارهم بأهميتها في بناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة ومتمسك بالقرآن الكريم والهوية الإيمانية.
رافقهم خلال الزيارات مسؤول التعبئة بالصافية عبدالله المعافا وقيادات محلية وتنفيذية وتربوية واللجان المجتمعية والتعبئة.