خبير تركي يكشف الرقم الأكثر ترجيحًا على الطاولة بشأن الحد الأدنى للأجور
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تتوجه أنظار ملايين العمال في تركيا إلى الاجتماع المرتقب للجنة تحديد الحد الأدنى للأجور، المزمع عقده يوم الاثنين المقبل. وفي هذا السياق، كشف الكاتب والمتخصص في شؤون الضمان الاجتماعي بصحيفة “تركيا”، عيسى كاراكاش، عن معلومات مهمة حول الاجتماع، مشيرًا إلى تقديرات بخصوص الزيادة المنتظرة في الحد الأدنى للأجور استنادًا إلى معطيات من أنقرة.
توقعات بزيادة مرتقبة في الأجور
أكد كاراكاش أن الزيادة المتوقعة في الحد الأدنى للأجور سيتم تحديدها وفقًا لما ستعلنه اللجنة بعد انتهاء نقاشاتها. وأوضح أن اللجنة عقدت اجتماعها الأول هذا الأسبوع، وستلتقي مجددًا يوم الاثنين. وأضاف أن الأنظار تتجه نحو الرقم الذي سيقدمه ممثل أصحاب العمل على طاولة المفاوضات.
وخلال حديثه في قناة TGRT Haber، قدم كاراكاش تحليله الذي تابعه موقع تركيا الان٬ حول الزيادة بناءً على بيانات دقيقة، كاشفًا عن أرقام تعكس تطلعات العمال، وأصحاب العمل، والحكومة. وأشار قائلًا:
“نعلن ذلك بناءً على المعلومات الواردة من كواليس أنقرة.”
“الحد الأدنى للأجور حديث الساعة في تركيا”
سلط كاراكاش الضوء على أهمية الحد الأدنى للأجور في تركيا مقارنة بدول أخرى، حيث قال:
“من النادر أن يشغل الحد الأدنى للأجور اهتمام الرأي العام بهذا الشكل. فمنذ خمسة أشهر والجميع يتحدث عن الزيادة المتوقعة. وخلال السنوات الأربع الماضية، ومع ارتفاع التضخم، أصبح الحد الأدنى للأجور قضية تمس حياة الجميع، من أصحاب الياقات البيضاء إلى العمال، ومن الموظفين الحكوميين إلى المستفيدين من المساعدات الاجتماعية وإعانات البطالة.”
اقرأ أيضاإليكم شكل وسعر iPhone 17 المنتظر! (صور)
السبت 14 ديسمبر 2024“العمال محقّون في مطالبهم”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اقتصاد تركيا الحد الأدنى للأجور الحد الأدنى للأجور 2025 الحد الأدنى للأجور في تركيا
إقرأ أيضاً:
من يعطّل تنفيذ اتفاق تركيا وحزب العمال؟.. أردوغان في دائرة الاتهام - عاجل
بغداد اليوم - السليمانية
اتهم المحلل السياسي جمعة محمد كريم، اليوم الجمعة (21 آذار 2025)، السلطات التركية برئاسة رجب طيب أردوغان بعدم تنفيذ الإصلاحات التي تمهد لإنهاء المشكلة مع حزب العمال.
وقال محمد كريم في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "منذ رسالة عبد الله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني ودعوته عناصر حزبه لإلقاء السلاح لم يصدر أي بوادر إيجابية من أردوغان والحكومة التركية".
وأضاف أنه "إذا كانت تركيا فعلا جادة في إنهاء المشكلة مع حزب العمال والكرد، فعليها أولا إطلاق سراح أوجلان، وتنفيذ الإصلاحات، وإشراك الكرد في حكم مناطقهم، وإيقاف الهجمات في إقليم كردستان العراق، وفي شمال شرق سوريا".
وأشار إلى أن "أردوغان وسلطته هم من يريدون استمرار المشكلة مع حزب العمال، ولا يريدون حلها".
وأعلن حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النار مع تركيا، بعد دعوة تاريخية لإلقاء السلاح وحلّ الحزب وجّهها زعيمه عبدالله أوجلان من السجن، يؤمل بأن تنهي نزاع داميا مستمرا منذ عقود.