بوابة الوفد:
2025-11-04@05:23:48 GMT

يغذى البشرة وينقص الوزن.. فوائد البندق

تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT

 يطلق على مكسرات البندق اسم "ملكة المكسرات"، وذلك بسبب وفرة الدهون الأحادية غير المشبعة، والتي يمكن أن تنظم الشهية وتعزز صحة الأمعاء، على الرغم من الفوائد العديدة لمكسرات البندق ، إلا أنها لم تحظ دائمًا بالاهتمام الذي تستحقه في وجباتنا الغذائية، وإليك الفوائد الصحية المذهلة لدمجها في نظامك الغذائي ، وفقا لما نشره موقع "pinkvilla".

الفوائد الصحية لمكسرات البندق

 

1. يحسن صحة القلب: 

مفيدة لقلبك لأنها تحتوي على نسبة عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة ، والتي ترتبط بصحة قلب أفضل وتقليل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية ، تشير الدراسات إلى أن اتباع نظام غذائي غني بمكسرات البندق، يمكن أن يقلل من مستويات الكوليسترول بقدر ما توصي به جمعية القلب الأمريكية .

2. يحسن مستويات السكر في الدم:

إذا كنت تعاني من مرض السكري ، فقد تساعدك مكسرات البندق، وجدت دراسة كندية أن المكسرات يمكن أن تحسن التحكم في نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 ، تعمل العناصر الغذائية الفريدة والمركبات النشطة بيولوجيًا في مكسرات البندق معًا لمواجهة آثار مرض السكري وتحسين مستويات السكر في الدم .

3. يساعد في إنقاص الوزن:

من المثير للدهشة أنه على الرغم من احتوائه على نسبة عالية من السعرات الحرارية ، إلا أن مكسرات البندق يمكن أن تساعد في إنقاص الوزن، تحتوي على البروتين والألياف الغذائية التي تقلل الجوع وتجعلك تشعر بالشبع، قد يحمي حمض البالميتوليك الدهني الموجود في مكسرات االبندق أيضًا من زيادة الوزن غير المرغوب فيها .

4.  يحسن صحة القناة الهضمية: 

الألياف الموجودة في مكسرات البندق تفيد أمعاءك وصحة الجهاز الهضمي بشكل عام، مثل معظم المكسرات ، تحتوي على ألياف قابلة للذوبان تعمل كمواد حيوية ، وتغذي بكتيريا الأمعاء المفيدة، تنتج هذه البكتيريا الجيدة أحماض دهنية قصيرة السلسلة تقلل الالتهاب وتحمي من أمراض الأمعاء .

 

5. يحسن صحة الدماغ:

تناول مكسرات البندق مفيد لصحة دماغك ، ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالأمراض العصبية ، وقد يساعد حمض الأوليك في المكسرات في منع السكتة الدماغية وبالمثل ، فإن العناصر الغذائية الأخرى مثل النحاس وفيتامين B1والمنجنيز والمغنيسيوم تدعم إنتاج الناقلات العصبية الصحية، يمكن للأحماض الدهنية أوميجا 9 الموجودة في مكسرات المكاديميا أن تحسن الحالة المزاجية وتعزز الذاكرة ، بل وتساعد في علاج مرض الزهايمر.

 

 

 

6. يغذي البشرة:

 

مكسرات البندق غنية بالتوكوترينول والسكوالين ، وهي مركبات قوية تحمي بشرتك من الآثار الضارة لأشعة الشمس ، عند استخدام زيت جوز البندق ، ستختبر فوائد الأحماض الدهنية الأساسية مثل حمض البالميتوليك ، الذي يمنع جفاف الجلد ويعزز الشفاء وتجديد شبابه  أيضًا ، يمكن أن يؤدي استخدام زيت البندق  إلى تحسين صحة الجلد مع تقدمنا ​​في العمر.

7. يقلل من مخاطر متلازمة التمثيل الغذائي:

 

متلازمة التمثيل الغذائي هي مجموعة من عوامل الخطر مثل ارتفاع ضغط الدم والدهون التي تؤدي إلى أمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية ومرض السكري من النوع 2، يمكن تقليل ذلك باستخدام مكسرات البندق  في نظامك الغذائي المتوازن، أظهرت الدراسات أن هذه المكسرات يمكن أن تساعد في خفض مستويات السكر في الدم والحماية من مرض السكري من النوع 2 ، ويمكن أن تساعد أيضًا في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البندق فوائد المكسرات السكر في الدم إنقاص الوزن الامراض العصبية

إقرأ أيضاً:

هل زيادة الوزن في منتصف العمر قدر محتوم؟

يُحمّل بعض الأفراد التقدم في العمر وتراجع عمليات الأيض مسؤولية زيادة وزنهم في منتصف العمر، ويستسلمون لوزنهم الزائد وكأنه قدر محتوم، فيكون الحل شراء ملابس جديدة بدل تلك التي أصبحت ضيقة ويستمرون في مواساة أنفسهم بأن هذه سنة الحياة.

فهل زيادة الوزن في منتصف العمل قدر محتوم حقا؟ وهل يُعد تباطؤ عمليات الأيض المسؤول الوحيد عن زيادة الوزن؟

في خضم سيل من النصائح الصحية وتقلبات أنماط التغذية، يقدم الدكتور ماتياس فيهرفاري، استشاري جراحة السمنة في نوفيلد هيلث في المملكة المتحدة، ذو الخبرة الواسعة في قضايا الأيض، توضيحا حول ذلك لصحيفة الإندبندنت البريطانية.

ما هو الأيض؟

يقول فيهرفاري: "الأيض هو العمليات الكيميائية التي تحافظ على وظائف أجسامنا، من تحويل الطعام إلى طاقة، وإصلاح الخلايا ودعم وظائف الأعضاء".

يعبر معدل الأيض عن كمية الطاقة التي يستخدمها الجسم للحفاظ على هذه العمليات الحيوية.

ويضيف فيهرفاري:"حتى أثناء الراحة، لا يزال جسمك يعمل للحفاظ على نبض قلبك وتنفس رئتيك ونشاط دماغك، وهذا ما يعرف بمعدل الأيض الأساسي (basal metabolic rate)".

مفاهيم خاطئة حول الأيض

من المفاهيم الخاطئة الشائعة أن الأيض وحده هو الذي يحدد وزن الجسم، ويوضح فيهرفاري: "يتشكل تنظيم الوزن من خلال شبكة معقدة من العوامل التي تمتد إلى ما هو أبعد من حرق السعرات الحرارية، تشمل هذه العوامل جودة النظام الغذائي، وكتلة العضلات، والنوم، والنشاط البدني، بالإضافة إلى آليات فسيولوجية أعمق مثل التغيرات في تدفق الصفراء، والتعديلات في وظيفة وحجم المعدة، وإشارات العصب المبهم، وتعديل هرمونات الأمعاء".

يلعب ميكروبيوم الأمعاء دورا حيويا أيضا، إذ يؤثر على كفاءة استخلاصنا للطاقة من الطعام، وكيفية معالجة الأحماض الصفراوية، وكيفية عمل عملية الأيض لدينا بشكل عام.

يفترض بعض الناس أن عملية الأيض تنخفض بثبات بعد مرحلة البلوغ المبكرة، ولكن ذلك غير دقيق، يقول فيهرفاري: "تظهر دراسات واسعة النطاق وعالية الجودة أنها تظل مستقرة بشكل ملحوظ لعقود قبل أن تتباطأ تدريجيا في وقت لاحق من الحياة".

كيف يتغير الأيض مع التقدم في السن؟

يقول فيهرفاري: "عملية الأيض ليست منحنى تنازليا مستقيما، حيث أظهرت دراسة مهمة نشرت في مجلة ساينس عام 2021، وشملت أكثر من 6 آلاف شخص، أن إنفاق الطاقة يبلغ ذروته في مرحلة الطفولة -حيث يمكن أن يكون أعلى بنسبة 50% منه لدى البالغين- ثم ينخفض ​​تدريجيا حتى سن العشرين تقريبا".

إعلان

يظل معدل الأيض مستقرا بشكل ملحوظ عند تعديله وفقا لحجم الجسم وتركيبه من العشرينات وحتى حوالي الستين، وبعد الستين يميل معدل الأيض إلى الانخفاض ببطء، ولكنه قابل للقياس.

ما أسباب هذا التراجع من سن الستين فصاعدا؟

يقول فيهرفاري: "بعد سن الستين، ينخفض ​​معدل الأيض عادة بنحو 0.7% سنويا. والأسباب الرئيسية هي فقدان كتلة العضلات، وانخفاض النشاط البدني، والتغيرات الهرمونية الطفيفة مثل تراجع مستويات هرمون النمو والهرمونات الجنسية".

وقد تنخفض كفاءة الميتوكوندريا -آلية إنتاج الطاقة في الجسم- بشكل طفيف مع التقدم في السن. ولا يعني هذا أن الجسم ينسى كيفية حرق الطاقة، بل إنه يصبح أقل كفاءة في ذلك.

ما هي عوامل نمط الحياة التي تؤثر على عملية الأيض؟

يمكن للعديد من عادات نمط الحياة أن تدعم أو تبطئ وظيفة الأيض.

انخفاض كتلة العضلات أو الخمول

يوضح فيهرفاري: "تحرق أنسجة العضلات طاقة أكثر من الدهون، حتى في حالة الراحة".

اتباع حمية قاسية

يوضح فيهرفاري: "يمكن أن يؤدي التقييد الشديد للسعرات الحرارية إلى تثبيط معدل الأيض مؤقتا".

قلة النوم

يشير فيهرفاري إلى أن "قلة النوم قد تؤثر على الجوع وهرمونات تنظيم الطاقة مثل اللبتين والغريلين".

الإجهاد المزمن

يقول فيهرفاري: "يمكن أن يعزز ارتفاع الكورتيزول تخزين الدهون ويؤثر على استخدام الطاقة".

مقالات مشابهة

  • فاكهة النبق البحري: الفوائد، طريقة الاستخدام
  • فوائد عديدة.. ماذا يحدث عند تناول الجوافة يومي؟
  • مكسرات رخيصة قيمتها غالية.. فوائد الفول السوداني على صحة الجسم والعقل
  • شركة نوتيلا توقف شراء البندق التركي بسبب الخنافس!
  • أبرزها الخضروات الورقية.. أطعمة تحميك من السكري في بدايته
  • هل يمكن إيقاف تلف الأنسجة المصابة بمرض السكري؟ مركب جديد يمنح الأمل
  • مدير «توازن»: مبادرة «نوفمبر الأزرق» تهدف إلى الوقاية من السكري والسمنة وتعزيز الوعي الصحي
  • بين إبر إنقاص الوزن وجراحات السمنة... نقاشات مستمرة
  • علاج «مغناطيسي» يعفي مرضى السكري من ممارسة الرياضة
  • هل زيادة الوزن في منتصف العمر قدر محتوم؟