تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ضوء ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وجود فيروسات مجهولة تصيب الجهاز التنفسي، نفت وزارة الصحة والسكان هذه الشائعات، مؤكدة أنه لم يتم رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة.

وأوضحت الوزارة، أنه لا يوجد أي زيادات في أعداد الإصابات بالفيروسات التنفسية ومعدلات التردد على المستشفيات في هذا التوقيت من العام مقارنة بالأعوام السابقة.

وتابعت، أن أكثر أوقات انتشار الفيروسات التنفسية، مثل الإنفلونزا وفيروسات نزلات البرد يكون خلال فصل الشتاء، وعلى وجه الخصوص تزداد حالات العدوى عادة في الفترة بين نوفمبر ومارس، حيث تساهم عدة عوامل في زيادة انتشار الفيروسات خلال هذه الفترة.

وتؤكد، أنه تتم متابعة الوضع بصفة مستمرة من خلال الترصد الروتيني للأمراض التنفسية الحادة للحالات المترددة أو المحجوزة في المستشفيات التابعة لمنظومة الترصد من جميع المستشفيات وعددها (542) مستشفى بجميع المحافظات.

فمع قدوم فصل الشتاء، تنشط الفيروسات التنفسية بشكل كبير ، نظراً لتغيرات الطقس وبرودة الجو ، والذي يعد بيئة ملائمة لنشاط هذا النوع من الفيروسات التنفسية وعلي رأسها الأنفلونزا .

متحور  XEC

يعد متحور  XEC، إحدى سلاسل فيروس كورونا، يحتوي على طفرات تزيد من قدرته على الالتصاق بالخلايا البشرية، مما قد يجعله أكثر قدرة على التفشي.

يسبب متحور XEC، حوالي 4% من حالات العدوى، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، منذ أوائل شهر مايو الماضي، يشكل هذا المتحور XEC حوالي 28% من حالات العدوى، كما أنه هو الأكثر انتشارًا، حيث أكد الباحثون أنه يستغرق من بضعة أسابيع إلى شهرين للانتشار بشكل أسرع.

نشاط الفيروسات في الشتاء

في هذا السياق، أكدت الدكتورة وجيدة أنور، عضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية، أن فصل الشتاء يشهد نشاطًا لعدد من الفيروسات التنفسية مثل الإنفلونزا والفيروس المخلوي ومتحورات كورونا،  موضحة أن انتشار متحور كورونا الحالي ليس بالقوة التي كان عليها في السابق، ولكن لا بد من أخذ الاحتياطات اللازمة.

وأوضحت "الدكتورة وجيدة"، أن متحورات كورونا ستستمر في الانتشار والظهور في المستقبل، مما يعني أن متحور "XEC" لن يكون الأخير، لذلك يجب على الجميع اتخاذ الاحتياطات اللازمة.

أعراض  متحور XEC

تتضمن أعراض متحو XEC، "الحمى- السعال- التهاب الحلق- فقدان الشم أو التذوق- آلام الجسم وفقدان الشهية".

طرق الوقاية من XEC

تعد اللقاحات الحالية، فعالة في الحد من خطورة المرض، مع أهمية أخذ الجرعات المعززة، وينصح الالتزام بالإجراءات الوقائية مثل ارتداء الكمامات، التباعد الاجتماعي، والتهوية الجيدة.

فمن المتوقع أن يشهد هذا المتحور انتشارًا أكبر خلال فصل الشتاء، مما يزيد الضغط على الأنظمة الصحية، ويُوصى بمتابعة التحديثات والحصول على التطعيمات الموصى بها لتقليل المخاطر.

للحد من انتشار المتحورات، من المهم الالتزام بالإجراءات الوقائية، تعزيز حملات التطعيم، ورصد التغيرات الجينية في الفيروس باستمرار.

روشتة نصائح طبية

كما ينصح الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية للحساسية والمناعة، المواطنين  لتجنب الإصابة بمتحور كورونا الجديد XEC، من خلال الحصول على قسط كافٍ من النوم لتعزيز مناعة الجسم، مما يساعد على مقاومة الأمراض، والتعرض لأشعة الشمس في الصباح لمدة 15 إلى 20 دقيقة.

ويتابع "بدران"، بضرورة تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن، وتهدف إلى تعزيز مناعة الجسم، لمقاومة الإصابة بمتحور كورونا، ممارسة التمارين الرياضية، ويفضل في الصباح، لتنشيط الجسم جيدًا، وتجنب الأماكن المزدحمة التي تزيد من احتمالية انتقال العدوى، خاصة إذا كان هناك مصابون بفيروس كورونا، حيث قد ينتشر الفيروس عبر الرذاذ.

كما ينصح، المواطنين بالتواجد في أماكن جيدة التهوية، وغسيل الأيدي قبل تناول الطعام وبعده، تجنبًا لانتقال الميكروبات، التي تسهل الإصابة بالفيروسات والأمراض المعدية، ومنها متحور كورونا الجديد، وضرورة الحصول على التطعيمات ضد الإنفلونزا.

التطعيمات ضد الإنفلونزا

ويؤكد، على أهمية الحصول على التطعيمات ضد الإنفلونزا لتقليل خطر الإصابة بمتحورات كورونا، خاصة للفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل المسنين، وذوي الأمراض المزمنة، والحوامل، والأطقم الطبية، لتجنب المضاعفات الخطيرة مثل الالتهاب الرئوي.  

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ارتداء الكمامات الجهاز التنفسي الخلايا البشرية الصحة والسكان اللجنة العليا للفيروسات التنفسية انتشار الفيروس انفلونزا انتشار الفيروسات فيروس كورونا فيروسات تنفسية متحور كورونا متحورات كورونا مواقع التواصل الاجتماعي وزارة الصحة والسكان الفیروسات التنفسیة متحور کورونا فصل الشتاء انتشار ا متحور XEC

إقرأ أيضاً:

احتجاجات داخلية غير مسبوقة بإسرائيل.. متقاعدو "الموساد" وأطباء الجيش يطالبون بوقف الحرب على غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في تحوّل لافت وغير مسبوق في أوساط المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، تتصاعد الأصوات من داخل "الدولة العميقة" للمطالبة بإنهاء الحرب على قطاع غزة، حيث وقّع أكثر من 250 من متقاعدي جهاز "الموساد"، إلى جانب نحو 200 طبيب في قوات الاحتياط العسكرية، عرائض تطالب القيادة السياسية بالتحرك الفوري لوقف العمليات العسكرية مقابل استعادة المحتجزين الإسرائيليين، ولو كان الثمن وقف الحرب بالكامل.

وتأتي هذه المبادرة في سياق احتجاجات أوسع شهدتها الأسابيع الماضية داخل الجيش الإسرائيلي، بدأت بعريضة أثارها أكثر من ألف طيار ومظلي من قوات الاحتياط، ثم امتدت إلى وحدات النخبة مثل الوحدة 8200 وسلاح المدفعية والبحرية، في إشارة إلى تآكل الإجماع العسكري حول أهداف الحرب وشرعيتها المستمرة.

جهاز الموساد يعارض المسار الحالي

ووفق ما نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، عبّر الموقعون على العريضة من متقاعدي "الموساد" — بينهم ثلاثة رؤساء سابقين للجهاز (داني ياتوم، إفرايم هاليفي، وتامير باردو) وعشرات من القيادات العليا — عن دعمهم التام لموقف الطيارين الداعي إلى إعطاء الأولوية لإعادة المحتجزين، معتبرين أن استمرار القتال يُبعد إسرائيل عن هذا الهدف بدلًا من أن يقرّبها منه.

وقالت الرسالة، التي تم تسليمها لمكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "قدسية الحياة، سيدي رئيس الوزراء، تسبق الرغبة في الانتقام". وأكدت أن ما يجري لا يعكس مصالح أمن الدولة بقدر ما يعكس حسابات سياسية ضيقة.

أطباء الجيش.. الحرب تجاوزت منطقها الأخلاقي

بالموازاة، وجّه قرابة 200 طبيب من جنود وضباط الاحتياط في الجيش الإسرائيلي رسالة مماثلة إلى نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، عبّروا فيها عن قلقهم من استمرار الحرب التي باتت، حسب وصفهم، "تخدم مصالح سياسية وشخصية لا علاقة لها بأمن الدولة".

وحذّر الأطباء في رسالتهم من أن استمرار القتال في ظل غياب استراتيجية واضحة لإنهاء الحرب أو استعادة المحتجزين "يمثل خيانة لميثاق الشرف الطبي والعسكري معًا"، مؤكدين أن ترك المحتجزين يشبه "التخلي عن جرحى في ساحة المعركة".

تصدّع في الجبهة الداخلية للجيش الإسرائيلي

هذه التحركات لم تبقَ محصورة في الموساد أو الأطباء، بل تمثل جزءًا من حراك أشمل بدأ من داخل سلاح الجو، ثم امتد إلى وحدات النخبة في الاستخبارات وسلاحي البحرية والمدرعات، وصولًا إلى شخصيات رفيعة المستوى مثل رئيس الأركان الأسبق دان حالوتس.

وتحمل هذه الرسائل في مجملها مضمونًا موحّدًا: الحرب لم تعد تخدم الأهداف الأمنية المعلنة، بل تعمّق الأزمة الداخلية وتعرّض حياة المحتجزين الإسرائيليين للخطر، وتُستخدم كأداة سياسية في يد الحكومة الحالية.

 انعكاسات محتملة

يشير هذا الغليان داخل المؤسسات العسكرية والاستخباراتية إلى أزمة ثقة متفاقمة بين القيادة السياسية والعسكرية، ما قد يؤدي إلى تصعيد الضغوط على حكومة نتنياهو داخليًا، وربما يفتح المجال لتدخلات سياسية أو قانونية تطالب بتغيير المسار أو حتى الانتخابات المبكرة.

وفي ظل هذا التصعيد الداخلي، يبدو أن إسرائيل تدخل مرحلة جديدة من المواجهة ليست فقط مع غزة، بل مع نفسها ومؤسساتها، حيث تعلو الأصوات التي تطالب بإعادة تعريف أولويات الأمن الإسرائيلي، بعيدًا عن النزعات الثأرية والمصالح الضيقة.

مقالات مشابهة

  • احتجاجات داخلية غير مسبوقة بإسرائيل.. متقاعدو "الموساد" وأطباء الجيش يطالبون بوقف الحرب على غزة
  • بعد وفاة شيكا بسرطان المستقيم.. "البوابة نيوز" ترصد أسباب الإصابة بالمرض وخطورته وطرق الوقاية
  • الغذاء والدواء توضح أسباب التسمم الوشيقي وطرق الوقاية منه
  • متحف الفيروسات الرقمية في هلسنكي.. عندما يتحول الخوف إلى فن
  • فيروسات زومبي.. وباء جديد يهدد البشرية قادم من القطب الشمالي| ماذا يحدث؟
  • كيف نقلت شركة آبل جوّا 600 طنّ من أجهزة آيفون لتجنب رسوم ترامب الجمركية؟
  • تصريحات محلل تركي تثير الرعب في إسرائيل .. نستطيع دخول تل أبيب خلال 72 ساعة
  • ضيق التنفس: إشارة خطر قد تكشف أمراضاً خطيرة، إليك الأسباب وطرق الوقاية
  • العثمان يحذر من مخاطر التسمم الغذائي وطرق الوقاية.. فيديو
  • ما هي الحمى النفسية؟ أعراضها وأسبابها وطرق التعامل معها