أمراض الشتاء تثير الرعب لدى المواطنين.. أعراض متحور XEC وطرق الوقاية.. وأطباء يقدمون روشتة لتجنب الإصابة.. والصحة تنفي وجود فيروسات مجهولة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ضوء ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وجود فيروسات مجهولة تصيب الجهاز التنفسي، نفت وزارة الصحة والسكان هذه الشائعات، مؤكدة أنه لم يتم رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة.
وأوضحت الوزارة، أنه لا يوجد أي زيادات في أعداد الإصابات بالفيروسات التنفسية ومعدلات التردد على المستشفيات في هذا التوقيت من العام مقارنة بالأعوام السابقة.
وتابعت، أن أكثر أوقات انتشار الفيروسات التنفسية، مثل الإنفلونزا وفيروسات نزلات البرد يكون خلال فصل الشتاء، وعلى وجه الخصوص تزداد حالات العدوى عادة في الفترة بين نوفمبر ومارس، حيث تساهم عدة عوامل في زيادة انتشار الفيروسات خلال هذه الفترة.
وتؤكد، أنه تتم متابعة الوضع بصفة مستمرة من خلال الترصد الروتيني للأمراض التنفسية الحادة للحالات المترددة أو المحجوزة في المستشفيات التابعة لمنظومة الترصد من جميع المستشفيات وعددها (542) مستشفى بجميع المحافظات.
فمع قدوم فصل الشتاء، تنشط الفيروسات التنفسية بشكل كبير ، نظراً لتغيرات الطقس وبرودة الجو ، والذي يعد بيئة ملائمة لنشاط هذا النوع من الفيروسات التنفسية وعلي رأسها الأنفلونزا .
متحور XEC
يعد متحور XEC، إحدى سلاسل فيروس كورونا، يحتوي على طفرات تزيد من قدرته على الالتصاق بالخلايا البشرية، مما قد يجعله أكثر قدرة على التفشي.
يسبب متحور XEC، حوالي 4% من حالات العدوى، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، منذ أوائل شهر مايو الماضي، يشكل هذا المتحور XEC حوالي 28% من حالات العدوى، كما أنه هو الأكثر انتشارًا، حيث أكد الباحثون أنه يستغرق من بضعة أسابيع إلى شهرين للانتشار بشكل أسرع.
نشاط الفيروسات في الشتاء
في هذا السياق، أكدت الدكتورة وجيدة أنور، عضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية، أن فصل الشتاء يشهد نشاطًا لعدد من الفيروسات التنفسية مثل الإنفلونزا والفيروس المخلوي ومتحورات كورونا، موضحة أن انتشار متحور كورونا الحالي ليس بالقوة التي كان عليها في السابق، ولكن لا بد من أخذ الاحتياطات اللازمة.
وأوضحت "الدكتورة وجيدة"، أن متحورات كورونا ستستمر في الانتشار والظهور في المستقبل، مما يعني أن متحور "XEC" لن يكون الأخير، لذلك يجب على الجميع اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
أعراض متحور XEC
تتضمن أعراض متحو XEC، "الحمى- السعال- التهاب الحلق- فقدان الشم أو التذوق- آلام الجسم وفقدان الشهية".
طرق الوقاية من XEC
تعد اللقاحات الحالية، فعالة في الحد من خطورة المرض، مع أهمية أخذ الجرعات المعززة، وينصح الالتزام بالإجراءات الوقائية مثل ارتداء الكمامات، التباعد الاجتماعي، والتهوية الجيدة.
فمن المتوقع أن يشهد هذا المتحور انتشارًا أكبر خلال فصل الشتاء، مما يزيد الضغط على الأنظمة الصحية، ويُوصى بمتابعة التحديثات والحصول على التطعيمات الموصى بها لتقليل المخاطر.
للحد من انتشار المتحورات، من المهم الالتزام بالإجراءات الوقائية، تعزيز حملات التطعيم، ورصد التغيرات الجينية في الفيروس باستمرار.
روشتة نصائح طبية
كما ينصح الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية للحساسية والمناعة، المواطنين لتجنب الإصابة بمتحور كورونا الجديد XEC، من خلال الحصول على قسط كافٍ من النوم لتعزيز مناعة الجسم، مما يساعد على مقاومة الأمراض، والتعرض لأشعة الشمس في الصباح لمدة 15 إلى 20 دقيقة.
ويتابع "بدران"، بضرورة تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن، وتهدف إلى تعزيز مناعة الجسم، لمقاومة الإصابة بمتحور كورونا، ممارسة التمارين الرياضية، ويفضل في الصباح، لتنشيط الجسم جيدًا، وتجنب الأماكن المزدحمة التي تزيد من احتمالية انتقال العدوى، خاصة إذا كان هناك مصابون بفيروس كورونا، حيث قد ينتشر الفيروس عبر الرذاذ.
كما ينصح، المواطنين بالتواجد في أماكن جيدة التهوية، وغسيل الأيدي قبل تناول الطعام وبعده، تجنبًا لانتقال الميكروبات، التي تسهل الإصابة بالفيروسات والأمراض المعدية، ومنها متحور كورونا الجديد، وضرورة الحصول على التطعيمات ضد الإنفلونزا.
التطعيمات ضد الإنفلونزا
ويؤكد، على أهمية الحصول على التطعيمات ضد الإنفلونزا لتقليل خطر الإصابة بمتحورات كورونا، خاصة للفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل المسنين، وذوي الأمراض المزمنة، والحوامل، والأطقم الطبية، لتجنب المضاعفات الخطيرة مثل الالتهاب الرئوي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارتداء الكمامات الجهاز التنفسي الخلايا البشرية الصحة والسكان اللجنة العليا للفيروسات التنفسية انتشار الفيروس انفلونزا انتشار الفيروسات فيروس كورونا فيروسات تنفسية متحور كورونا متحورات كورونا مواقع التواصل الاجتماعي وزارة الصحة والسكان الفیروسات التنفسیة متحور کورونا فصل الشتاء انتشار ا متحور XEC
إقرأ أيضاً:
بين الوقاية من مرض السكري وخطر الإصابة بهشاشة العظام.. كيف ينعكس النظام النباتي على صحتك؟
أمضى خبراء الوكالة الفرنسية للأغذية والصحة البيئية والمهنية (Anses) خمس سنوات في مراجعة الأدبيات العلمية والتوصيات الغذائية المتعلقة بالأنظمة النباتية، وخلصوا إلى أن هذه الحمية تحمل فوائد ومخاطر صحية في آنٍ معًا، ما يستدعي توخي الحذر في موازنة النظام الغذائي لمن يلتزمون بتلك الأنظمة.
ووفقًا لتقريرين جديدين صادرين عن الوكالة، فإن هناك أدلة تشير إلى أن اتباع نظام غذائي نباتي يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، مقارنةً بالأنظمة الغذائية التي تتضمن منتجات حيوانية. كما أشارت أدلة أخرى إلى أن هذا النظام قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، واضطرابات الإباضة، وبعض أنواع السرطان، إضافة إلى مشاكل في العيون والجهاز الهضمي.
ولكن في المقابل، أظهرت بعض الدراسات أن الأنظمة النباتية قد تزيد من خطر الإصابة بكسور العظام أو التشوهات في مجرى البول لدى الأجنة. غير أن بعض الخبراء يشيرون إلى أن المعلومات المتوفرة حول تلك المخاطر لا تزال غير كافية لتأكيدها بشكل قاطع.
ويعكس هذان التقريران، اللذان يستندان إلى مراجعة شاملة للأبحاث العلمية والتوصيات الغذائية، تزايد شعبية الأنظمة الغذائية النباتية في فرنسا، ما دفع وكالة Anses إلى تحليل آثارها على الصحة العامة.
وفي هذا السياق، قالت بيرين نداود، نائبة رئيس وحدة تقييم المخاطر الغذائية في الوكالة، في تصريح لـ Euronews Health: "ندرك أن الحمية النباتية تزداد انتشارًا، ولذلك قمنا بمراجعة منهجية للدراسات المنشورة لتحديد العلاقة بين هذا النظام الغذائي والصحة، إلى جانب وضع معايير غذائية تساعد النباتيين على تحسين نظامهم الغذائي".
Relatedدراسة: وداعاً للحليب واللحوم.. البدائل النباتية أكثر إفادةً للطبيعة والمناخ"شرائح اللحم النباتية".. ما تأثير الحكم القضائي الخاص بها على الأسواق الأوربية؟خصخصة بذور أوروبا: هل تهدد براءات الاختراع استقرارَ الأمن الغذائي وتنوّعَ الحياة النباتية؟نقص في الفيتامينات والمعادن الأساسيةكشفت مراجعة شاملة للأبحاث العلمية شملت 131 دراسة عن تأثير الأنظمة الغذائية النباتية على الصحة، أن النباتيين يعانون من مستويات أقل في بعض الفيتامينات والمعادن مقارنة بغير النباتيين. وجاءت هذه النتائج بناءً على تحليل علمي يأخذ في الاعتبار العوامل الغذائية، ومستويات التلوث المحتمل في الأغذية، وعادات الأكل المختلفة.
وأوضحت نداود أن بعض الارتباطات التي كشفت عنها المراجعة تستند إلى أدلة أضعف، ما يعني أن الاكتشافات المستقبلية قد تدفع إلى تعديل بعض الاستنتاجات.
وأظهرت الدراسة أن النباتيين لديهم مستويات أقل من الحديد واليود، بالإضافة إلى فيتامينات B12 وD، والكالسيوم والفوسفات. كما أظهرت النتائج أن مستوى الفيتامين B2 لدى النباتيينكانت في مستويات أدنى مقارنة بغيرهم، وهو ما قد يزيد من خطر تعرضهم لمشكلات صحية، مثل هشاشة العظام وزيادة احتمال الإصابة بالكسور.
وفي هذا السياق، توضح هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة (NHS) أن اتباع نظام غذائي نباتي صحي ومتوازن ممكن من خلال التخطيط الجيد وفهم احتياجات الجسم الغذائية. لكنها في الوقت ذاته تحذر من أن غياب التخطيط السليم قد يؤدي إلى نقص "العناصر الغذائية الأساسية"، مما قد ينعكس سلبًا على الصحة العامة.
توجه محدود نحو النظام النباتيكشفت دراسة استقصائية أجراها الاتحاد الدولي للنباتيين عام 2021 أن نسبة النباتيين في فرنسا لا تزال منخفضة، اذ لا تتجاوز 2.2% من السكان، بينما يحاول نحو 8% تقليل استهلاكهم للحوم. وأشار الاستطلاع إلى أن اللحوم تظل جزءًا أساسيًا من الثقافة الغذائية في البلاد، ما يجعل التحول نحو الأنظمة النباتية محدودًا نسبيًا.
وأفاد المشاركون في الاستطلاع بأن الأسباب الرئيسية لتقليل استهلاك اللحوم تشمل القلق بشأن رفاهية الحيوانات، إضافة إلى التأثير البيئي الناجم عن إنتاج اللحوم.
وفي هذا السياق، أظهرت دراسة نُشرت عام 2023 في مجلة Nature أن تقليل استهلاك اللحوم يحدّ من البصمة البيئية للفرد، من خلال خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتقليل استهلاك الموارد الطبيعية مثل المياه والأراضي، إضافة إلى دعم التنوع البيولوجي.
Relatedشاهد: "اللحوم الجديدة" لحوم نباتية وبديل آخر عن اللحوم الحمراء علماء يطورون طماطم معدلة وراثيا لتصبح مصدرا لفيتامين (د) للنباتيينلا مكان لـ "برغر نباتي" في المرسوم الجديد.. فرنسا تستعد لخطوة جديدة ضد تسمية بدائل اللحومتوصيات غذائية للنباتيين: ما الذي يجب تناوله؟توصي الوكالة الفرنسية بأن يحرص النباتيون على تضمين مجموعة متنوعة من الأطعمة في نظامهم الغذائي اليومي، بما في ذلك الفواكه والخضروات، والبقوليات مثل العدس، إلى جانب الكربوهيدرات النشوية كالخبز، بالإضافة إلى المكسرات والبذور، وخميرة البيرة، ومنتجات الألبان أو بدائلها النباتية المدعمة.
وأشارت الوكالة إلى أن النباتيين قد يواجهون صعوبات في تلبية احتياجاتهم من بعض العناصر الغذائية الأساسية، مثل أحماض أوميغا 3 الدهنية وفيتامين د، وقد يجدون صعوبة في الحصول على ما يكفي من فيتامين ب12 والزنك، خاصة بين الرجال.
وفي هذا السياق، أوضحت نداود أن تطوير هذه الإرشادات الغذائية يهدف إلى مساعدة النباتيين على تحسين نظامهم الغذائي وضمان حصولهم على العناصر الغذائية الضرورية لصحة متوازنة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الخبراء يكشفون: هل يجب تناول الطعام قبل التمرين أم بعده؟ هل يؤثر الطعام على الصحة؟ ناجية من سرطان الثدي تكشف الأطعمة التي استبعدتها تماماً من نظامها الغذائي "لا مكان للأسبرتام في طعامنا".. دعوات لحظر المحليات الصناعية في أوروبا لحومأسلوب الأكل النباتيصحة غذائيةالصحةفرنسادراسة