طرق للمحافظة على صحة الغدة الدرقية
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
تحتاج الغدة الدرقية اللى اليود لتعمل بشكل صحيح وتنتج ما يكفي من هرمون الغدة الدرقية لتلبية احتياجات جسمك، وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة (NIH). إذا لم تحصل على كمية كافية من اليود، فإنك تخاطر بقصور الغدة الدرقية أو تضخم الغدة الدرقية وفقا لما نشره موقع health
وللحفاظ على الغدة الدرقية يجب تناول الأطعمة الآتية:
1 - الجوز
وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة، تحتوي المكسرات على عنصر غذائي آخر يساعد في تنظيم هرمونات الغدة الدرقية: السيلينيوم .
2 - الحليب
يعتبر الحليب ومنتجات الألبان من بين أفضل مصادر اليود ، وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة. ومع ذلك ، فإن المشروبات النباتية المستخدمة كبدائل للحليب ، مثل مشروبات الصويا واللوز ، تحتوي على كميات صغيرة نسبيًا من اليود.
3 - دجاج ولحم بقري
تعتبر اللحوم مصدرًا جيدًا ، وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة: حصة واحدة 3 أونصات من لحم بقري مشوي تحتوي على 7 ملليجرام ؛ فطيرة لحم بقري 3 أونصات تحتوي على 3 ملليجرام ؛ و 3 أونصات من لحم الدجاج الداكن تحتوي على 2.4 ملليجرام.
4 - السمك
نظرًا لوجود اليود في التربة ومياه البحر ، فإن الأسماك هي مصدر جيد آخر لهذه المغذيات ، كما تقول جمعية الغدة الدرقية الأمريكية . لقد عرف الباحثون منذ فترة طويلة أن الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الجبلية النائية دون الوصول إلى البحر معرضون لخطر الإصابة بتضخم الغدة الدرقية
5 - المحار
قال إيليك ، كقاعدة عامة ، تعتبر المحار مثل الكركند والجمبري مصادر جيدة لليود. تحتوي 3 أونصات فقط من الروبيان (حوالي 4 أو 5 قطع) على حوالي 10٪ من المدخول الموصى به ، وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة.
6 - البيض
تحتوي بيضة واحدة كبيرة على حوالي 16٪ من اليود اليومي - و 20٪ من السيلينيوم الذي تحتاجه يوميًا ، وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة - مما يجعل البيض غذاءً خارقًا للغدة الدرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغدة الدرقية هرمون الغدة الدرقية الغدة اليود الغدة الدرقیة تحتوی على
إقرأ أيضاً:
البلاستيك من مادة مُنقذة للأرواح إلى عنصر مهدد للصحة
قبل أن يشكّل البلاستيك خطرا على التنوع البيولوجي والمحيطات والسلسلة الغذائية العالمية، ساهم في إنقاذ الأرواح من خلال تطور متسارع مرتبط على نحو وثيق ببروز المجتمع الاستهلاكي الشامل منذ مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية.
خلال خمسينات القرن العشرين والعقدين التاليين، اكتسب البلاستيك الذي يتمتع بقدرة على المقاومة ويُعدّ خفيفا واقتصاديا، صورة إيجابية "في مختلف جوانب الحياة"، على ما يشير أطلس البلاستيك من مؤسسة "هاينريش بول شتيفتنغ".
ومن الناحية الصحية، أدت القسطرة البلاستيكية والأكياس والحقن وغيرها من المعدات الطبية ذات الاستخدام الواحد، إلى تحسين مسألتي النظافة والصحة، وساهمت في زيادة متوسط العمر المتوقع.
ومن خلال الأغلفة، ساهم البلاستيك في الحفاظ على المنتجات وساعد على خفض إهدار الغذاء ومكافحة الجوع تاليا، على ما يؤكد مؤيدوه.
قبل قرنين، كانت مواد خام طبيعية ومتجددة تدخل في تركيبة المواد البلاستيكية الأولى، مثل المطاط الذي ابتكره تشارلز غوديير. في العام 1862، تم تصنيع الباركسين من السليلوز النباتي والمصبوب على الساخن.
وسنة 1869، تم اختراع السيليلويد في الولايات المتحدة، وكان للباركسين المسخن الممزوج بالكافور والكحول أولى تطبيقاته الصناعية. فقد حلّ محل العاج الذي كان يُستخدم في كرات البلياردو والحراشف المُستخدمة في تصنيع فراشي الشعر، ودخل في تصنيع أولى أشرطة الأفلام السينمائية.
وحصل الكيميائي الفرنسي إيلير دو شاردونيه عام 1884 على براءة اختراع للألياف الاصطناعية، وهو أول حرير صناعي، يُعرف باسم "حرير شاردونيه"، وبات لاحقا النايلون والترغل.
واخترع الكيميائي البلجيكي ليو بيكلاند عام 1907 في الولايات المتحدة أول بلاستيك اصطناعي بالكامل خال من أي جزيئات موجودة في الطبيعة هو الباكيليت الناتج عن تفاعل بين الفينول والفورمالدهيد. ويتم استخدامه لتصنيع صناديق الهواتف ومقابس الكهرباء ومنافض السجائر.
ارتفاع الكميات المنتجة 230 مرة
في العام 1912، سجل الكيميائي الألماني الرائد في مجال البوليمر فريز كلاته، براءة اختراع للكلوريد البولي فينيل، الذي شاع في خمسينات القرن الفائت بعد التوصل إلى أن تصنيعه ممكن من خلال منتج ثانوي في الصناعة الكيميائية هو الكلور الرخيص جدا.
تطوّر الإنتاج الصناعي أيضا في خمسينات القرن الفائت، من خلال جزيئات البترول المكررة وحول ثلاثة منتجات رئيسية هي مادة البولي أميد التي أثبتت أهميتها في المظلات الأميركية خلال إنزال النورماندي عام 1944، والتفلون التي تشكل مادة حربية تستخدم لخصائصها المقاوِمِة قبل اعتمادها في المقالي وأوعية الطبخ، والسيليكون.
بات البلاستيك موجودا حاليا في كل ما نستعمله في الحياة اليومية. وارتفع الإنتاج العالمي بشكل هائل، إذ زاد بمقدار 230 مرة بين عام 1950 واليوم، مع ارتفاع عدد سكان العالم ثلاث مرات ليصل إلى 8,2 مليارات نسمة، بحسب منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD).
60% من إنتاج البلاستيك يُستخدم راهنا في التغليف والبناء والنقل، و10% في المنسوجات، و4% في الإلكترونيات، و10% في المنتجات الاستهلاكية، و2% في الإطارات، و15% في منتجات أخرى. وتتم إعادة تدوير 9% منها وفق منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ويُرمى 22 مليون طن في البيئة سنويا.
وتحذر منظمة الصحة العالمية منذ العام 2019 من ضرر الجسيمات البلاستيكية الدقيقة الناجمة عن تحلل النفايات البلاستيكية في البيئة، على صحة الإنسان (الجهاز المناعي، والجهاز التنفسي، واضطرابات الغدد الصماء، وانخفاض الخصوبة).