أفضل وصفات طبيعية لتفتيح البشرة.. 10 ماسكات نتائجها فعالة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
العناية بالبشرة أصبحت جزءًا أساسيًا من الروتين اليومي للكثيرين، خاصةً مع التعرض المستمر لعوامل تؤثر على نضارتها مثل الشمس، التلوث والإجهاد، تبحث العديد من النساء عن حلول طبيعية لتفتيح البشرة واستعادة إشراقها بطريقة آمنة وصحية بعيدًا عن المواد الكيميائية، والوصفات الطبيعية لتفتيح البشرة تتميز بكونها مكونات بسيطة متوفرة في المنزل، تقدم نتائج فعالة عند استخدامها بانتظام، نقدم أفضل وصفات طبيعية لتفتيح البشرة منزلية فعالة وسهلة الاستخدام، وفقًا لموقع «Times of India».
سواء كنتِ تفضلين استخدام الزبادي، العسل، أو الفواكه الغنية بالمغذيات، فإن هذه الوصفات تساعدك على التخلص من البقع الداكنة واستعادة توهج بشرتك بشكل طبيعي:
أفضل وصفات طبيعية لتفتيح البشرة يمكن تحضيرها بسهولة في المنزل:1- ماسك الزبادي والعسل:
اخلطي ملعقة من الزبادي مع نصف ملعقة من العسل، ثم طبقيه على البشرة لمدة 15 دقيقة، يغذي البشرة ويساعد على تفتيحها بفضل خصائص الزبادي وحمض اللاكتيك.
2- ماسك الخيار وماء الورد
اهرسي حبّة خيار وأضيفي 3 ملاعق من ماء الورد والجلسرين، يوضع الخليط على البشرة ليلاً ويغسل صباحاً، ما يمنح ترطيباً وإشراقة.
3- مسحوق الأرز مع العسل:
قومي بنقع نصف كوب من الأرز الأبيض وطحنه ليصبح معجوناً، ثم أضيفي العسل، طبقي الخليط على الوجه لمدة 20 دقيقة لتفتيح البقع الداكنة وتوحيد لون البشرة.
4- مزيج الفراولة والحليب:
اهرسي حبتين من الفراولة مع ملعقة كبيرة من الحليب الخام، يوضع المزيج على الوجه لمدة 15 دقيقة لتقشير البشرة وتفتيحها.
5- عصير البرتقال:
ضعي عصير البرتقال الطازج على الوجه يومياً للحصول على بشرة مشرقة ومشدودة.
6- ماسك البابايا والعسل:
اهرسي قطعة من البابايا واخلطيها مع العسل، ثم ضعيه على البشرة لمدة 20 دقيقة، ويساعد هذا الماسك على إزالة التصبغات وترطيب البشرة.
7- قشر البرتقال والزبادي:امزجي مسحوق قشر البرتقال المجفف مع الزبادي، يوضع الخليط على البشرة لمدة 20 دقيقة لإزالة الشوائب وتوحيد اللون.
8- ماسك الطماطم والنشا:
اخلطي ملعقة من عصير الطماطم مع ملعقة صغيرة من النشا، لذا طبقي المزيج على بشرتك لمدة 15 دقيقة لتقليل البقع الداكنة.
9- جل الألوفيرا مع الليمون: امزجي جل الصبار مع قطرات من عصير الليمون، وضعي الخليط على الوجه، يساعد على تفتيح البشرة وترطيبها بعمق.
10- ماسك العدس:
اطحني العدس بعد نقعه وأضيفي العسل إليه، يطبق الماسك لمدة 15 دقيقة ليعمل كمقشر طبيعي يفتح البشرة ويزيل الخلايا الميتة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وصفات طبيعية لتفتيح البشرة البشرة وصفات طبيعية طبیعیة لتفتیح البشرة لمدة 15 دقیقة الخلیط على على البشرة على الوجه
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف أداة فعالة للكشف عن سرطان البروستاتا.. اختبار بسيط
خلصت دراسة حديثة إلى أن اختبار اللعاب المنزلي يبدو أنه يُحسّن من أداء التنبؤ بخطر الإصابة بسرطان البروستاتا مقارنة بالاختبارات الأولية الحالية.
يُقيّم الاختبار 130 متغيرا وراثيا لتوفير درجة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، وهو ثاني أكثر أسباب الوفيات الناجمة عن السرطان شيوعا لدى الرجال في المملكة المتحدة، حسب تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" وترجمته "عربي21".
وُجد أن ما يُسمى بدرجة الخطر متعددة الجينات هذه تُعدّ مؤشرا أقوى لسرطان البروستاتا الشرس من فحص الدم القياسي المُستخدم في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، والذي يقيس مستويات بروتين يُسمى مستضد البروستاتا النوعي (PSA).
قالت البروفيسورة روز إيلز، التي قادت البحث في معهد أبحاث السرطان بلندن: "بفضل هذا الاختبار، يُمكننا تغيير مسار سرطان البروستاتا. لقد أثبتنا أن اختبار اللعاب البسيط وغير المكلف نسبيا، والذي يُحدد الرجال من أصول أوروبية الأكثر عرضة للخطر بسبب تركيبهم الجيني، يُعد أداة فعالة للكشف المبكر عن سرطان البروستاتا".
منذ إجراء التجربة، التي أُطلق عليها اسم "باركود 1"، طوّر الفريق نسخة مُحدثة من الاختبار استنادا إلى متغيرات الخطر المُحددة حديثا للرجال من أصول آسيوية وأفريقية، ويُقيّمون ذلك في دراسة جديدة.
لا يُقدم اختبار PSA الروتيني حاليا في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، ولكن قد يُعرض على المرضى اختبار PSA إذا اشتبه طبيب عام في إصابتهم بسرطان البروستاتا. يُمكن للرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما طلب اختبار PSA من طبيبهم العام، حتى لو لم تظهر عليهم أعراض. سيتم إرسال الرجال الذين تظهر لديهم نتيجة PSA عالية لإجراء المزيد من الاختبارات، مثل فحص الرنين المغناطيسي والخزعة، للكشف عن السرطان.
دعا اللاعب الأوليمبي كريس هوي، الذي شُخِّصت إصابته بسرطان في مراحله النهائية، إلى إتاحة الفحوصات للرجال الأصغر سنا ممن لديهم تاريخ عائلي للمرض، وللرجال السود، الذين تزيد احتمالية تشخيصهم بمرتين عن الرجال البيض.
هذا الأسبوع، أشار وزير الصحة البريطاني ويس ستريتنغ، إلى أنه سيدعم برنامج فحص للرجال الأكثر عرضة للخطر إذا كان مدعوما بالأدلة. وقد خلصت دراسات حديثة إلى أن الفحص الشامل لن يُسهم بشكل كبير في منع الوفيات، ومن المرجح أن يؤدي إلى علاج غير ضروري.
تكمن المشكلة في أن اختبارات مستضد البروستاتا النوعي (PSA) تُشير خطأ إلى سرطان البروستاتا لدى الرجال في ثلاث من كل أربع حالات، ويمكنها الكشف عن سرطانات تنمو ببطء شديد، بحيث من غير المرجح أن تُهدد الحياة - مما يعني أن الرجال قد يخضعون لفحوصات تصوير بالرنين المغناطيسي غير ضرورية، وخزعات جراحية، وعلاجات قد تشمل آثارها الجانبية سلس البول والضعف الجنسي.
أجرت أحدث دراسة، نُشرت في مجلة نيو إنغلاند الطبية، حسابا لمقياس المخاطر الجينية (PRS) لأكثر من 6000 رجل من أصول أوروبية بيضاء، تمت دعوتهم من عيادات أطبائهم العموميين، وتتراوح أعمارهم بين 55 و69 عاما - وهي الفترة العمرية التي يزداد فيها خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
وُجّهت دعوة إلى الرجال الذين لديهم أعلى 10% من درجات المخاطر، بناء على 130 متغيرا جينيا مرتبطا بسرطان البروستاتا، لإجراء مزيد من الاختبارات. بعد إجراء تصوير بالرنين المغناطيسي وخزعة البروستاتا، شُخّص 40% من هؤلاء الرجال بسرطان البروستاتا. في المقابل، سيُصاب 25% من الرجال الذين لديهم مستوى مرتفع من مستضد البروستاتا النوعي (PSA) بسرطان البروستاتا بالفعل.
كما كشف اختبار اللعاب لمقياس المخاطر الجينية (PRS) عن نسبة أعلى من السرطانات الشرسة. من بين 187 سرطانا تم اكتشافها، كانت 55.1% سرطانات شرسة، مقارنة بـ 35.5% تم تحديدها بواسطة اختبار مستضد البروستاتا النوعي (PSA)، في دراسة حديثة.
يمكن أن يساعد الاختبار متعدد الجينات، إذا استُخدم مع الطرق الحالية، الأطباء على تحديد الرجال الذين سيستفيدون من علاجات أكثر فعالية بدقة أكبر، وقد يُرجّح كفة فحص أولئك الأكثر عرضة للخطر الجيني. ومع ذلك، أشار الفريق الذي يقف وراء هذا العمل إلى ضرورة تتبع النتائج لتقييم التوازن بين المخاطر والفوائد.
قال إيلز، وهو أيضا استشاري في علم الأورام السريري وعلم الوراثة السرطانية في مؤسسة رويال مارزدن التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية: "يمكننا تحديد الرجال المعرضين لخطر الإصابة بالسرطانات الشرسة الذين يحتاجون إلى مزيد من الاختبارات، وتجنيب الرجال الأقل عرضة للعلاجات غير الضرورية".
وقال البروفيسور كريستيان هيلين، الرئيس التنفيذي لمعهد أبحاث السرطان في لندن: "غالبا ما يؤدي اختبار PSA الحالي إلى علاجات غير ضرورية، والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أنه يفشل في الكشف عن بعض أنواع السرطان"، مشيرا إلى أن "هناك حاجة ملحة لاختبار فحص أفضل. يمثل هذا البحث تقدما واعدا نحو هذا الهدف، ويؤكد على إمكانات الاختبارات الجينية في إنقاذ الأرواح".