أعراض متحور كورونا الجديد XEC وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أكدت وزارة الصحة والسكان أنه لا صحة لما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي وإرساله بشكل ممنهج عبر مجموعات الواتس آب من وجود فيروسات مجهولة تصيب الجهاز التنفسي.
وقالت الوزارة إنه لم يتم رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة، كما لا يوجد أي زيادات في أعداد الإصابات بالفيروسات التنفسية ومعدلات التردد على المستشفيات في هذا التوقيت من العام مقارنة بالأعوام السابقة.
مع قدوم فصل الشتاء ، تنشط الفيروسات التنفسية بشكل كبير ، نظراً لتغيرات الطقس وبرودة الجو ، والذي يعد بيئة ملائمة لنشاط هذا النوع من الفيروسات التنفسية وعلي رأسها الأنفلونزا .
ومع ظهور فيروس كورونا “ كوفيد 19 ” في نهاية عام 2019 والذي أثار رعب في دول العالم وأدي إلي حالة من الإغلاق التام ومنع التنقل بين الدول ، ومجموعة من الإجراءات الإحترازية الشديدة ، لتجنب الإصابة بفيروس كورونا .
ومع ظهور اللقاحات بدأت الحياة تعود الي طبيعتها تدريجياً ، حتي الوصول الي الحالة الطبيعية لما قبل ظهور فيروس كورونا ، لاسيما في ظل حملة التطعيمات العالمية بمختلف أنواع اللقاحات للوقاية من الفيروس .
تفاصيل ومعلومات عن متحور XECوبعد 4 أعوام من ظهور فيروس كورونا ، تحول الي فيروس طبيعي موسمي مثل باقي الفيروسات التنفسية ، وظهر من هذا الفيروس مجموعة من المتحورات وعلي رأسها متحور XEC، الذي يسبب حوالي 4% من حالات العدوى،
ومتحور فيروس كورونا الجديد XEC، يسبب حوالي 4% من حالات العدوى، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.. من أوائل شهر مايو، يشكل فيروس كورونا XEC حوالي 28% من حالات العدوى، كما أن متحور XEC هو الأكثر انتشارًا، خاصة وأن الباحثون أكدو أنه يستغرق من بضعة أسابيع إلى شهرين للانتشار بشكل أسرع.
في هذا السياق، أكدت الدكتورة وجيدة أنور، عضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية، أن فصل الشتاء يشهد نشاطًا لعدد من الفيروسات التنفسية مثل الإنفلونزا والفيروس المخلوي ومتحورات كورونا موضحة ، أن انتشار متحور كورونا الحالي ليس بالقوة التي كان عليها في السابق، ولكن لا بد من أخذ الاحتياطات اللازمة.
وأشارت أنور، إلى أن متحورات كورونا ستستمر في الانتشار والظهور في المستقبل، مما يعني أن متحور "XEC" لن يكون الأخير، لذلك يجب على الجميع اتخاذ الاحتياطات اللازمة
وفي سياق متصل، قالت الدكتورة إليزابيث هدسون، الرئيسة الإقليمية للأمراض المعدية في كايزر بيرماننت جنوب كاليفورنيا، لصحيفة لوس أنجلوس تايمز: "سيتعين علينا مراقبة الفيروس الجديد عن كثب، لأن المعلومات المتاحة عنه ما زالت غير كافية".
من جانبه، لفت مدير معهد سكريبس للأبحاث الانتقالية في كاليفورنيا، إريك توبول، إلى أن فيروس "XEC" من المتوقع أن يتسبب في زيادة حادة في الإصابات في المستقبل.
وأضاف أن الأمر قد يستغرق عدة أسابيع أو حتى بضعة أشهر قبل أن يسبب موجة كبيرة من الإصابات، ومع ذلك، يتوقع أن الفيروس سيظل محط اهتمام في الأشهر القادمة.
1. الانتشار والعدوى:
يُظهر XEC معدل نمو أعلى مقارنة بالمتحورات الأخرى.
في بعض الدول، مثل ألمانيا والمملكة المتحدة، بدأ يشكل نسبة ملحوظة من الإصابات (13% في ألمانيا).
أعراض متحور XECالحمى.
السعال.
التهاب الحلق.
فقدان الشم أو التذوق.
آلام الجسم وفقدان الشهية.
طفرات متحور XEC
يحتوي على طفرات تزيد من قدرته على الالتصاق بالخلايا البشرية، مما قد يجعله أكثر قدرة على التفشي.
كيفية التعامل مع متحور XEC
اللقاحات الحالية تظل فعالة في الحد من خطورة المرض، مع أهمية أخذ الجرعات المعززة.
ينصح بالالتزام بالإجراءات الوقائية مثل ارتداء الكمامات، التباعد الاجتماعي، والتهوية الجيدة.
تحذيرات متحور XEC
من المتوقع أن يشهد هذا المتحور انتشارًا أكبر خلال فصل الشتاء، مما يزيد الضغط على الأنظمة الصحية. يُوصى بمتابعة التحديثات والحصول على التطعيمات الموصى بها لتقليل المخاطر.
1. الطفرات الجينية:
تؤدي التغيرات الجينية في الفيروس إلى ظهور متحورات أكثر قدرة على الانتشار، أو أكثر مقاومة للأجسام المضادة الناتجة عن اللقاحات أو العدوى السابقة.
2. السلوك البشري:
التجمعات الكبيرة، عدم الالتزام بارتداء الكمامات، وإهمال التباعد الاجتماعي تساهم في تسهيل انتشار المتحورات.
3. انخفاض معدلات التلقيح:
عدم تلقيح نسبة كبيرة من السكان يتيح للفيروس الفرصة للتكاثر والانتشار، مما يزيد من احتمالية ظهور طفرات جديدة.
4. السفر والتنقل الدولي:
الحركة الكثيفة بين الدول تنقل المتحورات من منطقة إلى أخرى، مما يؤدي إلى انتشارها عالميًا.
5. الاستجابة غير الكافية:
تأخر الدول في اتخاذ الإجراءات الوقائية أو فرض القيود يسهم في انتشار المتحورات بسرعة.
6. مدة المناعة المكتسبة:
المناعة الناتجة عن العدوى السابقة أو اللقاحات قد تتضاءل مع مرور الوقت، ما يزيد من احتمالية إعادة الإصابة بمتحورات جديدة.
للحد من انتشار المتحورات، من المهم الالتزام بالإجراءات الوقائية، تعزيز حملات التطعيم، ورصد التغيرات الجينية في الفيروس باستمرار.
وقالت الوزارة إنه لم يتم رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة، كما لا يوجد أي زيادات في أعداد الإصابات بالفيروسات التنفسية ومعدلات التردد على المستشفيات في هذا التوقيت من العام مقارنة بالأعوام السابقة.
وأوضحت وزارة الصحة والسكان أن أكثر أوقات انتشار الفيروسات التنفسية، مثل الإنفلونزا وفيروسات نزلات البرد يكون خلال فصل الشتاء، وعلى وجه الخصوص تزداد حالات العدوى عادة في الفترة بين نوفمبر ومارس، حيث تساهم عدة عوامل في زيادة انتشار الفيروسات خلال هذه الفترة.
وكشفت وزارة الصحة والسكان الموقف الوبائي للفيروسات التنفسية في جمهورية مصر العربية قائلة: “تتم متابعته بصفة مستمرة من خلال الترصد الروتيني للأمراض التنفسية الحادة للحالات المترددة أو المحجوزة في المستشفيات التابعة لمنظومة الترصد من جميع المستشفيات وعددها (542) مستشفى بجميع المحافظات”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيروس كورونا اللقاحات الفيروسات التنفسية حالات العدوى الإنفلونزا متحور فيروس كورونا الجديد X المزيد الفیروسات التنفسیة متحور کورونا فیروس کورونا حالات العدوى فصل الشتاء انتشار ا متحور XEC
إقرأ أيضاً:
اكتشاف «فيروس كورونا» جديد.. هل يشكل تهديداً للبشر؟
اكتشف فريق من الباحثين في البرازيل، فيروس كورونا جديد لدى “الخفافيش”، هو الأول من نوعه في أمريكا الجنوبية.
وبحسب مجلة “ميديكال إكسبريس”، “يتمتع هذا الفيروس بتشابه وراثي كبير مع الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV)”.
وأفادت برونا ستيفاني سيلفريو، المعدة الرئيسية للدراسة، بالتعاون مع جامعة هونغ كونغ (HKU)، ، بأن الفريق “رصد أجزاء من البروتين الشائك الخاص بالفيروس، وهو العنصر المسؤول عن ارتباطه بالخلايا الحية”.
وأوضحت: “لسنا متأكدين بعد من إمكانية إصابة هذا الفيروس للبشر، لكن تفاعله المحتمل مع المستقبلات المستخدمة من قبل MERS-CoV يستدعي مزيدا من البحث، وسنجري تجارب في هونغ كونغ خلال العام الجاري لتوضيح هذه المسألة”.
وبحسب المجلة، “في الدراسة، جمع مختبر الصحة المركزي (LACEN) في ولاية سيارا عينات من 16 خفاشا، حيث تم تحديد 7 فيروسات كورونا في 5 منها”، وكشفت الدراسة عن “تنوع جيني واسع في الفيروسات المكتشفة، حيث تعود هذه الخفافيش إلى نوعين مختلفين: مولوسوس مولوسوس (آكل للحشرات) وأرتيبوس ليتوراتوس (آكل للفاكهة)”.
وأكد ريكاردو دورايس-كارفالو، المعد المشارك في الدراسة والأستاذ في جامعة UNIFESP، “على أهمية مراقبة “الخفافيش” باعتبارها مستودعات طبيعية للفيروسات”، مشيرا إلى أن “المراقبة المستمرة تساعد في تحديد الفيروسات المنتشرة وتقييم مخاطر انتقالها إلى الحيوانات الأخرى أو البشر”.
ووفق الدراسة، “عند تحليل التسلسل الجيني، وجد الباحثون، أن الفيروس الجديد المكتشف يتشابه بنسبة 71.9% مع جينوم MERS-CoV، في حين أن البروتين، الشائك الخاص به يتطابق بنسبة 71.74% مع نظيره في فيروس MERS-CoV المعزول من البشر في السعودية عام 2015، ولمعرفة ما إذا كان الفيروس قادرا على إصابة البشر، سيتم إجراء تجارب في مختبرات عالية الأمان البيولوجي بجامعة هونغ كونغ عام 2025”.
يذكر أنه “وفي دراسة سابقة للفريق ذاته، تم رصد فيروس “جيميكيبي-2” لدى أحد خفافيش مولوسوس مولوسوس، وهو فيروس يشبه فيروس “جيميكيبي” الذي اكتُشف في السائل النخاعي البشري وعينات من بنوك الدم”، وأشارت الدراسة “إلى ارتباط هذا الفيروس بحالات مرضية مثل: فيروس نقص المناعة البشرية وتسمم الدم مجهول السبب والتهاب التامور المتكرر والتهاب الدماغ غير المبرر”.
وأوضح الباحثون “أن نقص التسلسلات الفيروسية في قواعد البيانات أعاق تحليل الفيروسات بعمق، إلا أن هذا الاكتشاف يعد خطوة مهمة في دراسة الفيروسات غير المعروفة وتأثيرها المحتمل على الصحة البشرية”.
يذكر أن فيروس كورونا، المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية اكتُشف لأول مرة عام 2012 في السعودية، وأبلغت 27 دولة عن حالات منذ عام 2012، ما أدى إلى 858 حالة وفاة.
آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 20:43