#سواليف

كشفت دراسة جديدة، مولتها #الحكومة، أن بعض أنواع #زيوت_الطهي قد تؤدي إلى زيادة حالات #سرطان #القولون بين #الشباب الأميركيين.

وأظهرت الدراسة، التي شملت تحليل عينات أورام من أكثر من 80 مريضا بسرطان القولون الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و85 عاما، أن زيوت الطهي مثل زيت عباد الشمس والكانولا والذرة وبذور العنب، قد تزيد من خطر الإصابة بأحد أسرع أنواع السرطان نموا.

وتعود المخاوف إلى أن زيوت البذور تؤدي إلى زيادة الالتهابات في الجسم، وهو ما يساهم في نمو السرطان. وقد اكتشف الباحثون أن أورام المرضى تحتوي على مستويات عالية من الدهون النشطة بيولوجيا، وهي مركبات دهنية تُنتج عندما يكسر الجسم زيوت البذور. ويُعتقد أن هذه الدهون تعزز الالتهاب وتعيق قدرة الجسم على محاربة الأورام.

مقالات ذات صلة أفضل وأسوأ الأطعمة لصحة البروستات 2024/12/13

وحث الباحثون على التوقف عن استهلاك زيوت البذور والتركيز بدلا من ذلك على الزيوت التي تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية، مثل زيت الزيتون والأفوكادو.

ورغم ذلك، تؤكد هيئات السرطان وأمراض القلب الرئيسية في أمريكا أنه لا يوجد دليل على أن استهلاك الكميات المعتدلة من زيوت البذور تساهم في هذه الحالات، إلا أن هناك حركة متزايدة ضد هذه الزيوت بسبب الدراسات التي تشير إلى أنها تسبب الالتهاب وتزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل أمراض القلب والسكري.

وشدد فريق البحث من جامعة جنوب فلوريدا، الذي أجرى الدراسة الأخيرة، على أن الأميركيين يستهلكون كميات ضخمة من هذه الزيوت. ووفقا لبعض التقديرات، يستهلك المواطن الأمريكي العادي حوالي 100 رطل من زيوت البذور سنويا، وهو ما يزيد بنحو 1000 مرة عن الكمية التي كانت تُستهلك في خمسينيات القرن العشرين. وقد أصبحت هذه الزيوت شائعة في الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية بفضل التقدم الزراعي.

وجاءت هذه النتائج في وقت تتزايد فيه معدلات الإصابة بسرطان القولون بين الشباب الأميركيين. ومن المتوقع أن يرتفع عدد التشخيصات بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما بنسبة 90%. ويُعتقد أن الأطعمة الفائقة المعالجة، التي تحتوي على دهون وسكريات ومواد كيميائية أخرى، تلعب دورا كبيرا في هذه الزيادة بسبب قدرتها على التسبب في التهاب في الجهاز الهضمي.

وقال الدكتور تيموثي ييتمان، أستاذ الجراحة في كلية الطب بجامعة جنوب فلوريدا، أن “المرضى الذين يتبعون أنظمة غذائية غير صحية يعانون من زيادة الالتهاب في أجسامهم. الآن نرى هذا الالتهاب في أورام القولون نفسها، حيث يعمل السرطان مثل الجرح المزمن الذي لا يلتئم”.

وأشار الباحثون إلى أن العلاج الذي يركز على تقليل الالتهاب باستخدام الدهون الصحية غير المعالجة، مثل زيت السمك، يمكن أن يساعد في استعادة قدرة الجسم على الشفاء.

وقال ييتمان: “هذا يمكن أن يحدث ثورة في علاج السرطان، والانتقال إلى ما هو أبعد من الأدوية لتسخير عمليات الشفاء الطبيعية”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الحكومة زيوت الطهي سرطان القولون الشباب زیوت البذور

إقرأ أيضاً:

جراح بارز يفند عادات صحية خاطئة!

الولايات المتحدة – كشف جراح بارز ومتخصص في سرطان القولون عن أشياء “لن يفعلها أبدا” في محاولة لحماية صحته الشخصية.

وقال الدكتور فيليب بيرسون، الذي يعمل في ولاية بنسلفانيا، إنه يحرص على تجنب بعض العادات والإجراءات التي يعتبرها ضارة للصحة، أبرزها استخدام مناديل الوجه المبللة.

وقد أوضح أن هذه المناديل تحتوي على “مواد كيميائية يمكن أن تهيج وتدمر البشرة”.

وأظهرت إحدى دراسات المعهد الوطني للصحة التي فحصت 178 منديلا للوجه تم شراؤها من 4 تجار تجزئة أميركيين، أن هذه المناديل تحتوي على 485 مكونا، بما في ذلك مواد قد تسبب حساسية للبشرة مثل العطور والمواد الحافظة والسوائل الاصطناعية وعوامل التنظيف. وأكد الباحثون أن هذا الخليط من المكونات يمكن أن يؤدي إلى تهيج الجلد.

أما المنتج الثاني الذي يرفضه الدكتور بيرسون فهو كريمات البواسير، وبشكل خاص علامة Preparation H الشهيرة.

وقال في مقطع فيديو على “تيك توك”: “لن أستخدم Preparation H أو أي كريم آخر للبواسير لأنه دهني ولا يعمل ولا يفعل أي شيء ويكلف الكثير من المال”.

كما أكد أخصائي البواسير، الدكتور ستون ميتشل، أن الكريمات لا تعالج السبب الجذري للمشكلة، بل تقدم تخفيفا مؤقتا فقط. وأضاف أن البواسير هي ببساطة أوردة متورمة حول منطقة المستقيم نتيجة للضغط الزائد، وأن الكريمات لا تعالج هذه الأوردة، بل تخدر الأنسجة المتورمة أو تخفف الأعراض فقط، ما يجعل المشكلة مستمرة.

وأضاف بيرسون أنه لا يفترض أبدا أنه مصاب بالبواسير بناء على شعوره بها. وأوصى بزيارة الطبيب في حال وجود أي شكوك أو أعراض مشابهة، لأن بعض الأعراض قد تتداخل مع أعراض سرطان القولون أو سرطان الشرج. ومن الأنواع التي قد تظهر أعراضا واضحة هي البواسير الخارجية، التي تتسبب في التورم حول فتحة الشرج والنزيف. أما البواسير الداخلية، التي توجد داخل المستقيم، فغالبا ما لا تظهر أعراضا حتى تندفع عبر فتحة الشرج.

أما بالنسبة لتطهير القولون، فقد أكد بيرسون أنه لن يقوم أبدا بهذا الإجراء، موضحا أن البراز من المفترض أن يكون في القولون، ولا حاجة لإخراجه.

وهناك نوعان رئيسيان من تطهير القولون: الأول هو “الري القولوني” الذي يستخدم كمية كبيرة من السائل لغسل القولون، بينما الثاني فهو الحقنة الشرجية التي تستخدم كمية صغيرة من السائل.

ورغم أن تطهير القولون أصبح شائعا في الآونة الأخيرة، ولا سيما بين المشاهير، إلا أن العديد من الخبراء يشيرون إلى عدم وجود دليل علمي يثبت أن هذا الإجراء يقي من سرطان القولون أو يزيل السموم من الجسم.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • عادات يومية خاطئة تسبب سرطان القولون.. الشباب أكثر عرضة للإصابة به
  • ارتفاع حالات سرطان الأمعاء بين الشباب .. ما علاقة الأطعمة المعالجة؟
  • زيادة عالمية في سرطان الأمعاء بين الشباب تثير تساؤلات
  • جراح بارز يفند عادات صحية خاطئة!
  • دراسة.. هل الزيوت النباتية تزيد خطر الإصابة بسرطان القولون؟
  • أطعمة تناولها باستمرار يؤدي إلى سرطان القولون
  • هذا النوع من الزيوت يزيد خطر الإصابة بسرطان القولون: دراسة جديدة مثيرة للقلق
  • فيروس يهدد بأنواع مختلفة من السرطان
  • هل الأطعمة فائقة المعالجة تغذي سرطان القولون؟.. هذا ما قاله الخبراء