فريق «Tech Care» في برنامج «GEN Z» يبتكر تطبيقا لتقليل الأخطاء الطبية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
استعرض فريق «Tech Care»، من جامعة مطروح، خلال الحلقة الثانية من برنامج «GEN Z» المذاع عبر قناة «DMC»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد فايق، فكرة مشروع عبارة عن تطبيق ذكي لمساعدة الأطباء على تقليل الأخطاء الطبية.
فكرة مشروع فريق «Tech Care»ولشرح فكرة المشروع، قال عبد العزيز سامي، خريج حاسبات وذكاء اصطناعي بجامعة مطروح، إنّ 70% من الأخطاء الطبية أساسها سوء التشخيص، مشيرًا إلى أنّ نسبة خطأ الطبيب في أثناء التشخيص 15%.
وأردف «سامي» أنّ «التطبيق يهدف لمساعدة الأطباء في القطاع الخاص الذي يضمّ 1200 مستشفى و79 ألف عيادة على تقليل الأخطاء الطبية في التشخيص، على أن يتم تغطية الخدمات الصحية في مصر خلال 12 شهرًا»، مشيرًا إلى أنّ أول منتج سيدخل الأسواق خلال الـ4 أشهر الأولى من العام 2025، بعد تمرين موديل الذكاء الاصطناعي على بيانات من جامعة كاليفورنيا.
يذكر أن «GEN Z» هو البرنامج الأكبر في ريادة الأعمال والابتكار والبحث العلمي بين طلاب جامعات مصر، ويتم عرضه أيام الخميس والجمعة من كل أسبوع في الساعة الثامنة مساءً على قناة «DMC».
التنافس في برنامج «GEN Z»وخلال الحلقة السابقة من البرنامج، تنافس خمس فرق من طلاب الجامعات، وهم: «فريق قطفة من جامعة عين شمس، وفريق Green Shield من جامعة الجلالة، وفريق Youth من الجامعة الأمريكية، وفريق Robodoc من جامعة MSA، وفريق نوارة من جامعة جنوب الوادي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأخطاء الطبیة من جامعة
إقرأ أيضاً:
الندم المزيف
يكتسب الأفراد الخبرات من خلال التجارب المختلفة، والتي بشأنها صقل الشخصية، وتمنيتها. وفي هذه الرحلة، يواجه الأفراد الكثير من الاخطاء. ويجب وضع الأسباب التي أدت إلى الفشل، أو عدم اكتمال النتائج المرجوة، كما تم التخطيط لها سابقًا، وهذا الفشل بسبب الاخطاء، لديه توابع نفسية على ذات الفرد.
حينما يقع الفرد في الأخطاء، فإن هناك سياسة معينة في العقل الباطن، تظهر في هذه المرحلة، و يبدأ العقل برفع مستوى اللوم الذاتي على الفرد، فتسود حالة التوتر العام، ويبدأ شعور اللوم بالذات بالانخفاض بمجرد ما يبدأ الفرد بالتفكير الايجابي، والبدء بالخطط الجديدة.
وممّا لا شك فيه، أن لوم الذات، هو شعور تابع للشعور الأصلي، ألا وهو الندم بسبب الوقوع في الأخطاء، وقد يظهر الفرد لذاته أنه نادم على القرارات السريعة، أو سوء التخطيط، وإضاعة الوقت حتى لا يشعر بالذنب تجاه نفسه، وليس هذا فحسب، قد تكون الأخطاء ليست خاصة بالفرد، بل تمتد إلى علاقات الفرد الاجتماعية أيضًا.
وقد ينجح الفرد بتمثيل الندم على عقله، وربما تنجح هذه العملية لتهدئة الأعصاب، ولكنها خطة أشبه بتسّكين الألم المؤقت، وسرعان ما تزول هذه الخطة تدريجياً حتى يجد الفرد نفسه أمام مشكله كبيرة مع نفسه، حيث أن الندم المزيَّف الذي لا يعقبه أي تغيير، يتحول إلى ندم حقيقي، ويتحول إلى لوم ذاتي مُدمِّر.
على البشر جميعاً، معرفة أن الوقوع في الاخطاء، أمر طبيعي، وظاهره مؤلم، لكن باطنه تنموي وتطويري للذات، وهذا يعني أن الأفراد ليسوا بحاجة إلى تمثيل الندم على الذات، أو التظاهر بالندم المزيَّف أمام الآخرين، بل عليهم أن يكونوا أكثر حزمًا مع أنفسهم، وأن لا يظهروا عكس ما يداخلهم، وذلك لضمان سلامتهم النفسية والجسدية.
fatimah_nahar@