الأنبا توماس يترأس القداس بكاتدرائية مار جرجس بالجيزة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
ترأس صباح اليوم، الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، صلاة القداس الإلهي، بكاتدرائية مار جرجس، بالجيزة.
شارك في الصلاة القمص ميلاد موسى، راعي الكنيسة، ووكيل المطرانية، والأب بطرس أنور، الذي عينه صاحب النيافة، كنائب لراعي الكنيسة، وسط ترحيب حار من شعب الرعية.
الأنبا توماس يلتقي خدام التربية الدينية بكنيسة السيدة العذراء بشبراكرست حياتها للخدمة.. الكنيسة تحتفل بتذكار تقديم العذراء مريم إلى الهيكل
وألقى الأب المطران عظة حول "حمل الصليب.
وخلال القداس الإلهي، رحب الأب موسى بالأب بطرس، متمنيًا له خدمة ورسالة مثمرة.
الجدير بالذكر أن الأب بطرس أنور حصل على درجة الماجستير في "علوم ولاهوت الزواج والعائلة"، من جامعة اللاتيران، بروما، في نوفمبر الماضي، من المعهد البابوي للقديس يوحنا بولس الثاني للزواج والعائلة.
وقدم الأب بطرس رسالة الماجستير عن "الإرشاد والمراففة الأسرية"، على ضوء رسالة قداسة البابا فرنسيس "فرح الحب".
وخلال نوفمبر الماضي، رحب راعي الإيبارشيّة بالأب بطرس أنور، لتوليه خدمته بكاتدرائية مار جرجس للأقباط الكاثوليك، بالجيزة، وأيضا هو سكرتير صاحب النيافة، ومسئول الدعوات بالإيبارشية، والمسئول عن مكتب الأسرة الإيبارشيّ.
وبهذه المناسبة، يهنئ المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر الأب بطرس أنور، ويتمنى له التوفيق في خدمته الجديدة، لخدمة الكنيسة، وشعبها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكاثوليك القداس الذبيحة الأنبا توماس عدلي الصليب المزيد
إقرأ أيضاً:
الأنبا بولا: فصل كامل بين دور الكنيسة والقضاء في قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين
أكد الأنبا بولا، مطران طنطا وأسقف كنائس طنطا وتوابعها الأرثوذكسية، والمسؤول عن الأحوال الشخصية في الكنيسة الأرثوذكسية، أن هناك فصل كامل بين دور الكنيسة والقضاء في قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين. وأصبح الزواج في الكنيسة الأرثوذكسية يخضع لشروط خاصة، بما في ذلك اتحاد الطائفة بين الزوجين. بالإضافة إلى ذلك، أتاح مشروع القانون للقاضي استخدام كافة القرائن الممكنة لإثبات واقعة الزنا."
وقال الأنبا بولا، خلال لقاء له لبرنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “أون”، أن قضية الطلاق كانت أزمة كبيرة تؤرق آلاف المسيحيين. وأوضح أنه بالرغم من التعديلات التي أجراها البابا تواضروس الثاني منذ سنوات على لائحة الأحوال الشخصية، والتي أدت إلى حلول جزئية، إلا أن هذه التعديلات كانت لامركزية وارتبطت بتعدد المجالس الإكليريكية. وقد ساعد ذلك في حل العديد من القضايا، حيث إن توسيع نطاق المجالس الإكليريكية للنظر في مشاكل الأحوال الشخصية أسهم في تحسين الأمور.
وتابع مطران طنطا وأسقف كنائس طنطا وتوابعها الأرثوذكسية، والمسؤول عن الأحوال الشخصية في الكنيسة الأرثوذكسية، أنه على الرغم من أن تلك التعديلات ساعدت في حل العديد من قضايا الطلاق، إلا أنها لم تكن حلًا جذريًا بسبب التعارض بين رؤية الكنيسة وما يقره القضاء وفقًا للائحة 1938."