مصر خالية من متحور كورونا.. ودور البرد المنتشر موسمي
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تعرض الكثير من المواطنين خلال الأيام القليلة الماضية، لنزلات برد شديدة وتكسير للعظام، وهو ما جعلهم يتخوفون من إصابتهم بفيروس كورونا، خاصة أن الأعراض تتشابه مع أعراض الفيروس، ما جعل هناك تساؤلات عديدة عن حقيقة ما يحدث هل هو إنفلونزا موسمية؟، أم عودة لانتشار فيروس كورونا من جديد في البلاد.
وكشف الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، حقيقة وجود وجود متحور جديد من فيروس كورونا في مصر، مؤكدًا أنه لا يوجد ظهورًا متحور جديد من الفيروس في مصر حاليًا، وأن الوضع الوبائي في البلاد مستقر وآمن، ولم يتم رصد أي متحورات جديدة من فيروس كورونا.
وأضاف بدران في تصريح خاص لـ" الوفد" أن متحورات كورونا الآن أصبحت من مسببات نزلات البرد وتُظهر أعراضًا طفيفة وبسيطة ولا تختلف كثيرًا عن أعراض كورونا التقليدية، مشيرًا إلى أن مصر لديها نظام ترصد وبائي قوى جدًا وتتابع جيني على أعلى المستويات العالمية حسب تعليمات منظمة الصحة العالمية قادر على اكتشاف أي سلالات جديدة بشكل فوري واتخاذ الإجراءات المناسبة للتدخل الفوري تجاه أي فيروس.
وعن الدور البرد المنتشر بين المواطنين وتكسير العظام، نفى عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن يكون إصابة بكورونا، قائلا:" تتشابه أعراض نزلات البرد الموسمية مع أعراض الإصابة بفيروس كورونا، هناك 200 نوع من الفيروسات تسبب نزلات البرد حاليا، وهذا يتسق مع النشاط الموسمى لهذه الفيروسات في نفس التوقيت كل عام.
ونصح الدكتور مجدي بدران المواطنين، بالحرص على تناول لقاح الإنفلونزا الموسمية سنويًا، مع بدء فصل الشتاء، خصوصًا للأفراد الأكثر عرضة لمضاعفات الإنفلونزا مثل كبار السن، الأطفال، النساء الحوامل، ومرضى الأمراض المزمنة كأمراض القلب والسكري ،والربو الشعبى، موضحًا أنه يساعد على الوقاية من سلالات الإنفلونزا الشائعة في الموسم.
وأجاب عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، عن تساؤلات المواطنين بشأن الدور المنتشر يعد تغيير فصول، أم هناك أسباب أخرى؟، قائلا:" قد يكون مرتبطًا بتغير الفصول، ولكن هناك عوامل أخرى قد تلعب دورًا في زيادة انتشار الأمراض الفيروسية في هذا التوقيت وهي :"تغير الفصول ومع بداية فصل الشتاء، تحدث تقلبات في درجات الحرارة والرطوبة، مما يضعف المناعة لدى بعض الأشخاص ويجعلهم أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.
وأكد الدكتور مجدي بدران، أن الشتاء يعد موسمًا لنشاط الفيروسات مثل الإنفلونزا وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي وفيروسات البرد الشائعة، مؤكدًا أن تجمع المواطنين في الأماكن المغلقة سيئة التهوية بسبب البرد يزيد من فرص العدوى.
ونصح عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، المواطنين في ظل انتشار تلك الحالات من برد وتكسير في العظام، بالالتزام بالتدابير الوقائية مثل غسل اليدين بانتظام، تجنب التجمعات المزدحمة، وارتداء الكمامات عند الحاجة، وتناول غذاء صحي غني بالفيتامينات والمعادن، والنوم 8 ساعات مبكرا، وممارسة الرياضة والنشاط البدنى، وعدم تناول المضادات الحيوية الا بأمر الطبيب.
وتابع بدران:" الفيروسات التنفسية تنشط عادةً في فصل الشتاء أكثر من الصيف بسبب عدة عوامل بيئية وسلوكية، منها الرطوبة المنخفضة حيث تساعد الفيروسات مثل الإنفلونزا على البقاء في الهواء لفترة أطول، مما يزيد فرص العدوى، وأن الإنفلونزا الموسمية أحد الفيروسات المتواجدة حاليًا وهي ظاهرة تتكرر كل عام مع تغير الفصول، خاصة في فصل الشتاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: متحور كورونا عضو الجمعیة المصریة للحساسیة والمناعة فیروس کورونا فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
خلي بالك.. حقنة مميتة تنتشر في الشتاء بالصيدليات
حقنة البرد، التي تُستخدم أحيانًا لتخفيف أعراض نزلات البرد والإنفلونزا، تحتوي غالبًا على مزيج من مضادات الالتهاب (مثل الكورتيزون)، ومضادات الهيستامين، ومسكنات الألم، ومع أن هذه الحقن قد تخفف سريعًا الأعراض، إلا أنها تحمل بعض المخاطر والآثار الجانبية التي يجب أخذها بعين الاعتبار، خاصة إذا تم استخدامها بشكل مفرط أو غير صحيح.
مخاطر حقنة البرد:1. ضعف الجهاز المناعي:
الكورتيزون في الحقنة يمكن أن يضعف الجهاز المناعي إذا أُخذ بكثرة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى.
2. ارتفاع السكر في الدم:
الكورتيزون قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، وهو أمر خطير لمرضى السكري.
3. ردود الفعل التحسسية:
قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه أحد مكونات الحقنة، مما يؤدي إلى طفح جلدي، تورم، أو صعوبة في التنفس.
4. مشاكل الجهاز الهضمي:
مضادات الالتهاب قد تسبب تهيج المعدة أو قرحة المعدة، خاصة عند تناولها لفترات طويلة.
5. زيادة خطر العدوى:
إذا لم يتم إعطاء الحقنة بطريقة معقمة، يمكن أن تتسبب في عدوى موضعية أو عامة.
6. مشاكل هرمونية:
الاستخدام المتكرر للكورتيزون قد يؤثر على توازن الهرمونات في الجسم، مما يؤدي إلى آثار طويلة المدى.
7. آثار جانبية أخرى:
الأرق، التوتر، الصداع، أو زيادة الوزن قد تكون نتيجة لآثار الكورتيزون أو مكونات أخرى في الحقنة.
نصائح لتجنب المخاطر:
تجنب الاعتماد على حقنة البرد كحل سريع ومتكرر.
استشر طبيبك دائمًا قبل تناولها، خاصة إذا كنت تعاني من أمراض مزمنة.
اعتمد على وسائل أخرى لعلاج نزلات البرد، مثل الراحة، الترطيب، واستخدام أدوية آمنة موصوفة من قبل الطبيب.
إذا كنت تفكر في أخذ حقنة البرد، يُفضل معرفة مكوناتها ومناقشة فوائدها ومخاطرها مع طبيبك.